اقتصاد
إعتراض شمالي على رفع رسوم التسجيل

لا أحد يعرف من الآن؛ وقبل أسابيع قليلة على بدء العام الدراسي في أيلول المقبل، ما هي الحال التي سيكون عليها العام الدراسي الجديد، خصوصاً أنّ العام السابق مرّ بقطوعات عدّة، ولم يكن عادياً ومنتظماً، سواء بالنسبة للمعلمين أو للأهالي والطلاب.
أمام إنطلاق العام الدراسي الجديد تحدّيات جمّة، لجهة تأمين الأموال التي يحتاج اليها المعلمون ووزارة التربية والتعليم العالي، وقد رفعت الأقساط المدرسية أخيراً في المدارس والمعاهد الرسمية أضعافاً عدة، بغية تأمين انطلاقة ممكنة للسنة الدراسية 2023 – 2024 .
عندما تفكّر الدولة بحلّ في أي قطاع أو لأي مشكلة من مشكلاتها، تكون جيوب الناس هي المستهدفة. وعلى ما يبدو فإنّ الحلول أو الأساليب التي تفكر فيها وزارة التربية بغية تأمين أوضاع المدارس والمعلمين وتأمين إيرادات لميزانية المدارس؛ لم تأخذ في الحسبان أوضاع الأهالي والطلاب، ومدى قدرتهم على دفع هذه التكاليف الباهظة للتسجيل وتعليم أبنائهم في ظل أقسى أزمة يمرّون بها في تاريخهم.
ردّ الأهالي على رفع الأقساط لم يتأخر، فقطعوا الطريق أمس أمام مبنى المنطقة التربوية في الشمال – طرابلس، مطالبين وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي بالعودة عن هذه الزيادات «التي توازي أضعاف ما كانت عليه في السنوات الماضية»، ونفّذوا اعتصاماً أكدوا فيه عدم قدرتهم على دفع هذه الأقساط المدرسية المرتفعة، خصوصاً أنّ غالبية من يسجّلون أبناءهم في المدارس والمعاهد الرسمية هم من الطبقة الفقيرة من مناطق الشمال، والأقساط المفروضة تسجّل أرقاماً تفوق المعاشات الشهرية لقسم كبير من الأهالي لثلاثة أو أربعة أشهر.
ووفق أحد المشاركين في الاعتصام فإنّ «الزيادات على الأقساط جريمة حقيقية في حقّ الأهل، فكيف يمكن لأب لولدين مثلي في التعليم الثانوي ولثلاثة أولاد في المهني دفع كل هذه الأقساط من دون احتساب النقل والكتب والقرطاسية وكل مستلزمات الدراسة، في وقت يبلغ معاشي الشهري مليوني ليرة؟».
وكان الحلبي أصدر أخيراً قرارات رفع بموجبها رسوم التسجيل، حيث تراوح التسجيل في التعليم المهني والتقني ما بين 5 و 11 مليون ليرة بحسب المراحل التعليمية، وفي الثانويات الرسمية في حدود 6 ملايين ليرة لبنانية أيضاً، وتضمن التسجيل زيادة على رسم الصندوق ورسم لجنة الأهل.
وقالت أوساط تربوية ونقابية شمالية «إنّ الأستاذ في آخر سلّم اهتمامات وزارة التربية، وتضعه في مواجهة مع الأهالي والطلاب من خلال ادّعائها بأن الزيادات لصالحه، علماً أنها لم تنفّذ وعودها للمعلمين بتحسين رواتبهم ومضاعفتها، أضافة الى شكوك في كيفية صرف الأموال والمساعدات التي أتت من الجهات المانحة من أجل الأساتذة الذين عانوا صعوبة كبيرة في الحصول على حوافزهم».
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات