محليات
اتفاق تعاون بين إتحاد المصارف العربية ومركز البحوث في الجيش

وقع الأمين العام لاتحاد
المصارف العربية الدكتور وسام فتوح ومدير مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية في الجيش العميد علي بو حمدان على إتفاقية تعاون بين اتحاد المصارف العربية ومركز البحوث والدراسات الاستراتيجية في الجيش، ظهر اليوم في مقر الأمانة العامة للاتحاد في بيروت في حضور مستشار رئيس الجمهورية الدكتور انطوان صفير ورئيس جهاز أمن السفارات العميد موسى كرنيب وعدد من الضباط والشخصيات المصرفية الإقتصادية والادارية.
وألقى العميد بو حمدان كلمة أعرب فيها عن “سروره البالغ لوجودنا اليوم معًا في هذه المناسبة التي تجسد جو التعاون المترافق مع العهد الجديد الذي أولى أهمية كبرى للتواصل والتنسيق الاقليمي، لا سيما مع الدول العربية حيث تعتبر هذه المناسبة محطة مهمة ومشرقة في مسيرة التعاون بين المؤسسات الوطنية والإقليمية”.
ورأى أن “توقيع اتفاقية التعاون اليوم بين مركز البحوث والدراسات الاستراتبجية في الجيش اللبناني واتحاد المصارف العربية ليس مجرد توقيع على ورقة، بل هو تجسيد حقيقي لارادة مشتركة في العمل وتكامل في الأدوار واستثمار في المعرفة والبحث من أجل خدمة وطننا ومجتمعاتنا”.
وقال ان “مركزنا، بوصفه الذراع الفكري والاستشاري للجيش اللبناني، يضع نصب عينيه أهمية بناء الشراكات مع المؤسسات الرائدة، خصوصًا تلك التي تلعب دورًا جوهريًا في الاقتصاد والتنمية، كاتحاد المصارف العربية. هذه الاتفاقية تفتح أمامنا آفاقًا واسعة للتعاون في مجالات البحث، والتدريب، وتبادل الخبرات وتحليل التحديات المستجدة على المستويين الوطني والإقليمي”.
وأشار إلى أننا “ندرك تمامًا ان الأمن لم يعد مقتصرًا على المفهوم العسكري الضيق، بل بات يشمل اليوم الأمن الاقتصادي والمالي والاجتماعي، وهذه الجوانب مترابطة لا يمكن الفصل بينها. ومن هنا تأتي أهمية الشراكة التي نطمح من خلالها تقديم دراسات وأبحاث تسهم في دعم صناع القرار وتعزيز الاستقرار وترسيخ التنمية المستدامة”.
وتوجه العميد بو حمدان بالشكر والتقدير الى اتحاد المصارف العربية، قيادة وإدارة وفريق عمل على الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة”، مؤكدًا “أننا في مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية سنكون شركاء فاعلين ومخلصين، ملتزمين بتحقيق الاهداف التي سنضعها معًا”.
وختم: “أقول بكل ثقة، إن هذا التعاون هو بداية لمسار طويل من العمل المشترك، ونأمل ان يشكل نموذجًا يحتذى في التعاون بين المؤسسات البحثية والقطاع المالي والمصرفي في عالمنا العربي”.
وتحدث الدكتور وسام فتوح موكدًا أن “مذكرة التفاهم بين إتحاد المصارف العربية ومركز البحوث والدراسات الإستراتيجية في الجيش اللبناني تهدف الى تعزيز آليات التواصل وتبادل الخبرات والدراسات والمعرفة في المجالات العلمية ذات الإهتمام المشترك، والتعاون في عقد المؤتمرات والبرامج التدريبية وورش العمل والمشاريع المشتركة، هذه المناسبة تحمل أبعادا رمزية وإستراتيجية، وتعكس عمق الثقة المتبادل بين المؤسستين وتؤسس لشراكة علمية بناءة ترتكز على تبادل الخبرات وتطوير المعرفة في مجالات استراتيجية ذات إهتمام مشترك”.
وقدم لمحة مختصرة عن إتحاد المصارف العربية قائلًا إنه “منظمة عربية إقليمية منبثقة عن جامعة الدول العربية، أسس عام 1974، واتخذ لبنان مقرًا رئيسيًا له، وهو مسجل على لائحة البعثات الديبلوماسية والقنصلية لدى وزارة الخارجية اللبنانية، ولدى وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية، يهدف إلى دعم الروابط بين المؤسسات المالية الأعضاء، وتوثيق أواصر التعاون بينها والتنسيق بين أنشطتها، وإبراز كيانها العربي تحقيقًا لمصالحها المشتركة، ويضم اليوم أكثر من 350 مؤسسة مالية ومصرفية، و16 بنكًا مركزيًا عربيًا، تتمتع بصفة عضو مراقب، إضافة إلى جمعيات المصارف المحلية”.
ولفت الى انه “لطالما شكل الجيش اللبناني صمام أمان الوطن وهو المؤسسة الوطنية التي توحد اللبنانيين، وتجسد أسمى معاني الالتزام في الدفاع عن السيادة والوحدة والاستقرار”.
وأعلن انه “في ظل قيادة فخامة رئيس الجمهورية، الذي عرفناه قائدًا للجيش ورمزًا للدولة، تأتي هذه الاتفاقية لتترجم إرادة مشتركة في بناء جسور تعاون نوعي، يستند إلى المعرفة والتخطيط العلمي ويخدم المصالح العليا للبنان”.
وأكد فتوح أننا “في اتحاد المصارف العربية، نؤمن إيمانا راسخا بأن الأمن والمعرفة يشكلان ركيزتين أساسيتين للتنمية الشاملة. ونرى في هذه الشراكة نموذجا يحتذى، يسهم في توسيع آفاق البحث، ويعزز التكامل بين القطاع المصرفي والمؤسسات الأمنية في خدمة الوطن”.
في الختام، وجه فتوح “أسمى آيات التقدير والاعتزاز للمؤسسة العسكرية ولجنودنا الأبطال الذين يسهرون على أمن الوطن وكرامته”. وقال: “حفظ الله لبنان، وحفظ جيشه الباسل، لتبقى راية الوطن عالية”.
وختاما، قدم العميد بو حمدان درعًا تكريمية الى الدكتور وسام فتوح. ثم كانت صورة تذكارية للمناسبة.
محليات
سلام عرض الاوضاع مع النائب مراد

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اليوم في السرايا النائب حسن مراد، وبحث معه في المستجدات كافة، اضافة الى شؤون مطلبية وإنمائية تخص منطقة البقاع الغربي.
محليات
بشأن مفاعيل زيادة الرسم الجمركي على المحروقات… اقتراح جديد من وزير الطاقة

صدر عن وزير الطاقة والمياه جو الصدي البيان الآتي:
“مع تأكيد دعمي الكامل لمبدأ تأمين المساعدات المالية لجميع العسكريين في الخدمة الفعلية والمتقاعدين، إلا أنه خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم اقترحت إلغاء أو تعليق مفاعيل زيادة الرسم الجمركي الذي أضيف على المحروقات بقرار من مجلس الوزراء خلال جلسته بتاريخ 29/5/2025 وذلك بسبب الظروف القاهرة التي استجدت جراء الحرب الإسرائيلية – الإيرانية وتسببت بارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا وتداعياتها على أسعار المحروقات في لبنان.
سنعد مقترحا في هذا الصدد ونطرحه على مجلس الوزراء، علما أننا كنا قد طالبنا أساساً في بيان سابق بإستبدال هذا التمويل بالحد من التهرب الجمركي وتحسين جباية الضرائب”.
محليات
السفير الجزائري خلال استقباله شخصيات اقتصادية وأكاديمية:

الجزائر لن تألو جهدا بتعزيز العلاقات مع لبنان
في إطار الجهود الرامية إلى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والجزائر، استقبل سفير الجزائر في لبنان كمال بوشامة، عددا من الشخصيات الاقتصادية والأكاديمية البارزة يتقدمها رئيس مجموعة “أماكو” علي محمود العبد الله. وشارك في اللقاء الذي جرى في السفارة الجزائرية، كل من نائب رئيس جامعة رفيق الحريري هشام قبرصلي، رئيسة بلدية تكريت الدكتورة هلا العبد الله، مدير مهنية تكريت الرسمية المهندس زياد الصانع والأكاديمي الجامعي الدكتور أدهم قبرصلي.
وتأتي هذه الزيارة استكمالا للقاءات السابقة التي جمعت السفير بوشامة برئيس مجموعة “أماكو” علي محمود العبد الله، والتي ركزت على سُبل تطوير التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والأكاديمية. كما هدفت الزيارة إلى تعزيز التعاون المشترك بين لبنان والجزائر، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود العربية لضمان الاستقرار والتنمية المشتركة.
وقال السفير بوشامة خلال اللقاء، إن الجزائر لن تألو جهدا بتعزيز العلاقات مع لبنان، وفتح آفاق التعاون في كافة المجالات التي تحقق مصالح البلدين، مؤكدا أن الجزائر تتطلع إلى استقبال أبرز القيادات اللبنانية للعمل معا على تمتين العلاقات وإطلاق المشاريع المشتركة. وأضاف: “انطلاقا من رؤيتنا للعلاقات المشتركة وإيمانا منا بدور العاصمة بيروت على الصعيد الثقافي العالمي، تواصل الجزائر جهودها لإنشاء مركز ثقافي في قلب بيروت، وهذه خطوة عزيزة على قلوبنا، لأنه سيكون في عاصمة الثقافة والفن والابداع والاعلام”. وختم مؤكدا أن تعزيز العلاقات بين لبنان والجزائر يفتح آفاقا واسعة للبلدين ويتيح إطلاق أفكار ومبادرات تعاون جديدة.
من جهته أكد رئيس مجموعة أماكو علي العبد الله خلال اللقاء مع السفير بوشامة، أن “تعزيز العلاقات الاقتصادية بين لبنان والجزائر يمثل أولوية استراتيجية لتحقيق المنفعة المشتركة، خاصة في هذه المرحلة التي تحتاج فيها دول المنطقة إلى تكثيف التعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة”. وأضاف العبد الله: “الجزائر شريك اقتصادي مهم، ونرى فرصا واعدةً لتعزيز الشراكة في مجالات الطاقة، الصناعة، الزراعة، والبنية التحتية، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات المتبادلة وزيادة التبادل التجاري”. وختم قائلا: “نحن نؤمن بأن تقوية العلاقات الثنائية ليست خيارا فحسب، بل ضرورة لتحقيق النمو والاستقرار”.
وخلال اللقاء ناقش الحضور أهمية زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، مع التركيز على دور القطاع الخاص في دعم الشراكة الاقتصادية. وأكد العبد الله في هذا المجال على أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون في قطاعات مثل الطاقة والبنية التحتية والصناعة. أما على مستوى التعاون الأكاديمي والبحث العلمي فناقش الحضور سُبل تعزيز الشراكات بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في البلدين، بما في ذلك تبادل الطلاب والباحثين، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة.
واختتم المشاركون اللقاء بتبادل وجهات النظر حول المستجدات السياسية والأمنية في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التضامن العربي لمواجه التحديات المشتركة. كما أجمعوا على أن الظروف الراهنة تتطلب تعاونا عربيا شاملا على جميع المستويات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، لحماية مصالح دول المنطقة وضمان ازدهارها. وأعرب السفير الجزائري عن دعم بلاده للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في لبنان والمنطقة، مشيرا إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر بلبنان. واتفق الحضور على مواصلة الحوار وتكثيف الجهود لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض، مشيدين بالدور البنّاء والإيجابي الذي تلعبه الجزائر من خلال سفارتها في لبنان، ومعربين عن أملهم في أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التقارب بين البلدين الشقيقين.
-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام