اقتصاد
اقتراحات الاتحاد العمالي العام في لبنان حول الإجراءات الضريبية المتعلقة بالعمال والموظفين والأجراء والمياومين

تحية وبعد،
عطفاً على الاجتماع الذي عُقد مع معاليكم والذي اتُفق من خلاله على أن يوجه الاتحاد العمالي العام في لبنان كتاباً خطياً لمعاليكم يوضح فيه موقفه من الإجراءات الضريبية المتخذة وسبل معالجتها حتى تأتي عادلة بحق الطبقة العاملة،
وحيث أنه وبموجب القانون النافذ حكماً رقم 10 الصادر في 15 تشرين الثاني سنة 2022 (قانون الموازنة العامة للعام 2022) لا سيما المادة 23 تم تعديل الفقرة 1 من البند ثالثاً من المادة 5 مكرر من المرسوم الإشتراعي رقم 144 تاريخ 12/6/1959 وتعديلاته (قانون ضريبة الدخل) المعدل بموجب القانون 248/2014 كي تستفيد المؤسسات الصناعية من حسم ضريبي يعادل 50% من الضريبة المتوجبة على أرباح صادراتها الصناعية اللبنانية المنشأ،
وحيث أنه بموجب المادة 25 منح الشركات الناشئة (Start up company) حسم ضريبي على ضريبة الدخل على الأرباح لمدة خمس سنوات ، وكذلك بموجب المادة 26 تم منح حوافز للشركات والمؤسسات الصناعية والتجارية التي تنشأ من تاريخ نشر هذا القانون ولغاية 31/12/2024
وهو أمر يقتضي أن ينسحب على العمال والأجراء ليستفيدوا من حسومات ضريبية أسوة بأصحاب العمل الذين يفترض أنهم يعانون سويا في الوضع الاقتصادي المعقّد والسيء ،
وحيث أنه تم بموجب المادة 33 تعديل المادة 58 من قانون ضريبة الدخل المعدلة بموجب القانون رقم 144 تاريخ 31/7/2019 (موازنة العام 2019) حيث حدّد معدل الضريبة بالنسبة للرواتب والأجور وفقا لشطور لم تعد تتناسب وواقع التطور غير الكافي في الحد الأدنى للأجور ،
وحيث أن المادة 37 تنص على أحكام ضريبية خاصة بالمساعدات النقدية والعينية التي دفعت أو منحت خلال العام 2022 بحيث تعتبر من الأعباء القابلة للتنزيل من واردات أصحاب العمل المكلفين على أساس الربح الحقيقي، المساعدات النقدية والعينية التي دفعت أو منحت للعاملين لديهم خلال العام 2022 ولا تخضع هذه المساعدات لاشتراكات الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي ، في حين انها تخضع للضريبة على الواتب والأجور بشكل مباشر وغير مباشر أحيانا ،
وحيث أن الحد الأدنى للاجور التي قرر مجلس الوزراء بتاريخ 18/4/2023 تعديله ليصل الى 9 ملايين شهريا وزيادة غلاء المعيشة البالغة 4.500.000 ، كما أن الزيادات لصالح العاملين في القطاع العام والادارات العامة التي تم اتخاذ قرار بشأنها في الجلسة نفسها قد تآكلت قيمتها وسترتفع عليها معدلات الضريبة ما سيؤدي الى توسيع الوعاء الضريبي للعمال والموظفين بشكل كبير و سيتم اقتطاع الضرائب منها بشكل كبير ، ما يجعل قرار منحها خاليا من أي مفعول ، ويرفع ضريبة العامل لتفوق ضريبة أرباح شركات الأموال (الشركات المغفلة- الشركات المحدودة المسؤولية- شركات التوصية بالأسهم بالنسبة للشركاء الموصين) التي تخضع لضريبة نسبية قدرها 17% ،
وحيث أن معدل التضخم حسب دراسة مؤشر أسعار الاستهلاك الصادرة عن إدارة الإحصاء المركزي بلغت عام 2022 حوالي 171.21 % ، سيّما وان التضخم في العام 2023 يفوق 189.67 % عما كان عليه في العام 2022 ،
لذلك ،
فإن الاتحاد العمالي العام يتقدم اليكم بعدد من الاقتراحات راجيا اتخاذ الاجراءات الآيلة الى وضعها موضع التنفيذ وفقا لما يلي :
- تعديل الشطور المنصوص عنها في المادة 58 من قانون ضريبة الدخل لتُضرب بما لا يقل عن 13 ضعف بحيث يبدأ الشطر الآول من 234 مليون بدلا من 18 مليون ليرة لبنانية ،
- تعديل التنزيل العائلي المنصوص عنه المادة 31 من قانون ضريبة الدخل (المرسوم الاشتراعي رقم 144/1959 وتعديلاته) بحيث تصبح كما يلي: ينزل منه لكل شخص طبيعي من المكلفين مبلغ /234.000.000/ ل.ل ، ويضاف إلى هذا التنزيل مبلغ /125.000.000/ ليرة للمكلف المتزوج و/35.000.000/ ل.ل. لكل ولد شرعي
- تعديل التنزيل من الأساس للمياومين المنصوص عنه في الفقرة الثانية من المادة 59 من قانون ضريبة الدخل (المرسوم الاشتراعي رقم 144/1959 وتعديلاته) بحيث يحسب التنزيل من الأساس بمبلغ يعادل 2.250.000 ليرة يوميا بدلا من مبلغ يعادل /125.000/ ليرة
- اعتماد مبدأ الواردات الصافية وغير الصافية، للأجراء والعمال والموظفين بحيث لا يخضع مجموع الرواتب والأجور والتخصيصات والتعويضات والجوائز والإكراميات والمنافع النقدية والعينية الا بعد أن تُحسم منها تكاليف المعيشة البالغة خمسة أضعاف الحد الأدنى للأجور النافذ في كل حين وإعفاء هذا الجزء من أي ضريبة .
- ايراد نص يقضي بأن تعفى من الضريبة على الرواتب والأجور، جميع المساعدات النقدية التي تعطى للمستخدمين والعمال حتى ولو تجاوزت الحدود المنصوص عليها في القوانين النافذة في لبنان.
- ايراد نصوص إلزامية بضرورة تصريح أصحاب العمل عن الرواتب الفعلية التي يتقاضاها الموظفون والعمال للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لإفادة المضمونين من تعويض نهاية خدمة مشرّف بما يتناسب مع الاجر الحقيقي و كي لا يبقى التعويض مبنيا على جزء من الأجر في حين أن الجزء الآخر مكتوم خلافا لأحكام قانون الضمان الاجتماعي وضرورة عدم إيراد أية نصوص تقضي بإخراج المبالغ والزيادات من اشتراكات الضمان الاجتماعي وإلزام أصحاب العمل بسداد الاشتراكات ومبالغ التسوية بما يتناسب مع الرواتب المصرّح عنها فعلياً وقانونياً.
وتفضلـوا بقبـول فائـق الاحتـرام.
الأمين العام الرئيس
سعد الدين حميدي صقـر د. بشارة الأسمر
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات