Connect with us

اقتصاد

الحسن: المطار سيظل يعمل 24/24

Published

on

بعد البلبلة التي أثارها بيان المراقبين الجويين الذي أعلنوا فيه عن التوقف عن المناوبة مساءً في مطار بيروت، أكد مدير المطار فادي الحسن لـ»الجمهورية» ان ليس هناك من تَبنّ رسمي للبيان، وان لا خطورة على سلامة الطيران.

أعلن المراقبون الجويون في بيان اصدروه امس، انه وبسبب النقص الحاد في عدد المراقبين سيبدأون اعتبارا من تاريخ 2023/9/5 ضمناً بجداول مناوبة عمل في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة الثامنة مساءً، على ان تتم جدولة الرحلات بما يتناسب مع القدرة الاستيعابية للمراقب الجوي.

الامر الذي أثار بلبلة عن مصير الرحلات الجوية الليلية اعتبارا من هذا التاريخ خصوصا وانه لم يتم ابلاغ الركاب بأي اعادة جدولة للرحلات المحجوزة بعد هذا التاريخ ليلا.

وفي السياق، أكد مدير المطار فادي الحسن لـ»الجمهورية» انه لن يتم تعليق اي رحلات جوية، وان مطارنا سيظل يعمل على مدار الساعة طوال ايام الاسبوع. وطمأن الى ان لا خطورة على سلامة الطيران مطلقاً، لافتاً الى ان ليس هناك من تبنّ رسمي للبيان الصادر عن المراقبين الجويين.

في المقابل، رأت مصادر متابعة لـ»الجمهورية» ان مطالب المراقبين الجويين محقة، خصوصا ان عددهم تناقص الى 13 مراقبا، وهو عدد قليل جدا الامر الذي يجعل ظروف عملهم صعبة. وعزت المصادر عدم تعيين مراقبين جدد الى الخلل في التوزيع الطائفي بحيث ان غالبيتهم من طائفة واحدة وهناك خشية من ان تلقى هذه الخطوة معارضة من بقية الطوائف. ودعت المصادر الى توظيف الناجحين في دورة الخدمة المدنية عام 2018 كي يكون المراقب مرتاحاً في عمله الذي يتطلب دقة وتركيزا.

المراقبون الجويون

وكان المراقبون الجويون اللبنانيون في المديرية العامة للطيران المدني قد أصدروا البيان الآتي:

«نحن من تبقى من مراقبين جويين في المديرية العامة للطيران المدني، نحذر مما آلت اليه الأوضاع من نقص حاد في عدد المراقبين العاملين في المصلحة حيث أصبح عددنا 13 مراقباً من ضمنهم رؤساء الدوائر والأقسام والفروع نعمل ضمن مركزين منفصلين على الشكل التالي:

– 6 مراقبين في دائرة المراقبة الإقليمية أي الرادار من أصل 52 مراقباً يعاونهم مراقبان اثنان متقاعدان متعاقدان.

– 7 مراقبين في دائرة مراقبة المطار أي برج المراقبة من أصل 35 مراقباً يعاونهم مراقب متقاعد متعاقد.

نعمل سوياً بشكل موازٍ لتأمين حركة المطار 24/24 ساعة على مدار السنة. تفادينا إلى حينه التوجه الى الإعلام بالرغم من معاناتنا المستمرة على مدى سنوات لما يتأتى من نشر هكذا تفاصيل للرأي العام من تداعيات على الحركة الجوية، ونعني بذلك شركات الطيران، شركات تأمين الطائرات، والمنظمة العالمية للطيران المدني الدولي…

تابع البيان: نحن المعنيون لم نتوقف يوماً منذ سنوات عن المطالبة بالتوظيف والتدريب، لأننا نتبع لمديرية ملغاة بموجب مرسوم رقم 7251 تاريخ 21/1/2002 لإنشاء الهيئة العامة للطيران المدني – التي لم تتشكل بعد – وأي من الحلول المذكورة يحتاج الى موافقة مجلس الوزراء لتطبيقه، وفي معظم الحالات التي نتوصل فيها الى حل، نصطدم بحواجز إما طائفية، إما سياسية أو عقبات لا ندري ما خلفيتها، وآخر هذه الحلول كان توظيف المعاونين مراقبين دفعة 2018 الذي لم يتم والذي كان أمراً ضرورياً للبدء بحل أزمة النقص على المدى الطويل لأن المعاون المراقب بحاجة إلى ما يزيد عن ثلاث سنوات من التدريب المكثف في معهد معتمد من قبل المنظمة الدولية للطيران المدني الدولي ليصبح مراقباً معتمداً.

من هنا كان طرح استقدام مراقبين معتمدين من الخارج بحيث يحتاجون الى فترة وجيزة للتأقلم مع الخطط الملاحية في الأجواء اللبنانية لمساعدتنا، مع ضرورة المساواة في ما بينهم وبيننا بعدد ساعات العمل والأجر الى حين تدريب المعاونين المراقبين دفعة 2010 الذين لم يتم تدريبهم حتى اليوم – بالرغم من مطالبتنا الحثيثة بتدريبهم – وإلى إدخال المعاونين المراقبين الجدد (دفعة 2018) وتدريبهم، بعدما اصبحنا نعمل باللحم الحي، وقد أضنانا التعب والإرهاق جراء العمل وفق جداول غير إنسانية، وغير مقبولة لا لبنانياً ولا دولياً، جداول تفوق 300 ساعة شهرياً من دون احتساب تغطية الغياب الاستثنائي والقسري. مع التذكير بأن معظمنا قد تخطى عمر الخمسين عاماً، بمعنى آخر كل مراقب منا يعمل عن 4 مراقبين أو أكثر وهو أمر خطير للغاية ويعرّض سلامة الحركة الجوية للخطر.

وبما أننا ما زلنا نواجه حواجز لا ندري ما خلفيتها تقف عثرة في وجه أي حل نتقدم به، وفي غياب الحلول وتعامل الإدارة بخفة مع كل الاقتراحات التي نتقدم بها لإنقاذ الوضع – منها انه تم رفع عدة تقارير منذ اكثر من سنة من قبل رؤساء الوحدات في المصلحة للمطالبة بتعزيز أعداد المراقبين المجازين أو إقفال المطار ليلاً بشكل يتناسب مع العدد الحالي للمراقبين وأسوةً بمطارات أجنبية وأوروبية لكن من دون جدوى – وحرصاً منّا على سلامة الحركة الجوية وسلامة الركاب، نفيد بأننا سنلتزم بدءاً من تاريخ 2023/9/5 ضمناً بجداول مناوبة نؤمّن فيها العمل في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة الثامنة مساءً على ان تتم جدولة الرحلات بما يتناسب مع القدرة الاستيعابية للمراقب الجوي، وهي جداول تتناسب مع عددنا الحالي وتراعي وتحافظ على سلامة الحركة الى حين تنفيذ الإصلاحات الضرورية في مصلحة الملاحة الجوية لإعادة العمل في المطار على مدار 24 ساعة بشكل آمن وسليم».

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

اقتصاد

عن الحركة داخل المرفأ.. هذا ما كشفته الأرقام

Published

on

علق النائب الاول لرئيس الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية والرئيس السابق للغرفة الدولية للملاحة في بيروت ايلي زخور، في تصريح، على احصاءات مرفأ بيروت للاشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة مع فترة العام الماضي، فأكد ان “الارتفاع الملموس الذي حققته تجارة لبنان الخارجية في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، ينسحب على حركة مرفأ بيروت الإجمالية، لا سيما على البضائع والحاويات والسيارات المستوردة برسم الاستلاك المحلي. ويأتي تحقيق هذه النتائج الجيدة بحركة المرفأ، رغم استمرار إسرائيل بحربها الشرسة على قطاع غزة وخرقها المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان من جهة وتردي الأوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية في لبنان من جهة أخرى”.

وأشار الى ان “هذه الاحصاءات، أظهرت أن مجموع السفن التي أمت مرفأ بيروت بلغ ٥٨٤ سفينة مقارنة مع ٦٣٢ سفينة، اي بتراجع قدره ٤٨ سفينة ونسبته ٨ في المئة. وبالرغم من هذا الانخفاض، ارتفع الوزن الاجمالي للبضائع إلى ٢،٥٥٠ مليون طن مقارنة مع ٢،٢٠٢ مليون طن ، اي بزيادة جيدة قدرها ٣٤٨ الف طن ونسبته ١٦ في المئة. وتوزع هذا الوزن الاجمالي البالغ ٢،٥٥٠ مليون طن كالآتي:

-البضائع المستوردة برسم الاستهلاك المحلي: بلغ وزنها ٢،٢٢٤ مليون طن مقارنة ١،٨٦٩ مليون طن اي بزيادة قدرها ٣٥٥ الف طن ونسبته ١٩ في المئة.

-البضائع اللبنانية المصدرة بحرا: بلغ وزنها ٣٢٦ الف طن مقابل ٣٣٣ الف طن اي بانخفاض قدره ٧ الاف طن ونسبته ٢ في المئة”.

ولفت الى أن “مرفأ بيروت حقق أيضا حركة حاويات جيدة في الأشهر الخمسة من العام الحالي، فبلغ مجموعها ٣٢٥،٩٥٠ حاوية نمطية مقارنة مع ٢٩٥،٠١٠ حاوية للفترة نفسها من العام الماضي، اي بارتفاع قدره ٣٠،٩٤٠ حاوية نمطية ونسبته ١٠ في المئة. وحققت حركة الحاويات المستوردة برسم الاستهلاك المحلي زيادة كبيرة، فبلغ مجموعها ١٢٦،٩.٨ حاوية نمطية مقارنة مع ١٠١،٩٢٧ حاوية اي بارتفاع قدره ٢٤،٩٨١ حاوية نمطية ونسبته ٢٥ في المئة. بينما تراجعت حركة الحاويات المصدرة ملاى ببضائع لبنانية إلى ٢٧،٢٦٧ حاوية نمطية مقارنة مع ٣٠،٧٦٣ حاوية، اي بانخفاض قدره ٣،٤٩٦ حاوية نمطية ونسبته ١١ في المئة. كما انخفض مجموع الحاويات برسم المسافنة الى ٦٦،٥٧٤ حاوية نمطية مقارنة مع ٨٢،٦٦٨ حاوية، اي بتراجع قدره ١٦،٠٩٤ حاوية نمطية ونسبته ١٦،٠٩٤ حاوية نمطية ونسبته ١٩ في المئة. في حين أفادت الاحصاءات ارتفاع مجموع السيارات التي تداولها مرفأ بيروت في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، حيث بلغ مجموعها ٢٠،٦٥٢ سيارة مستعملة وجديدة مقارنة مع ١٤،٩٤٢ سيارة في الفترة عينها من العام الماضي، اي بزيادة قدرها ٥،٧١٠ سيارة ونسبتها 38 في المئة”.

وتوقع زخور “استمرار ارتفاع حركة مرفأ بيروت الإجمالية في النصف الثاني من العام الحالي، في حال لم يطرأ اي حدث امني يؤدي إلى تدهور الأوضاع في البلاد، لان التجار يضاعفون عادة مستورداتهم لتغطية الارتفاع المنتظر بوتيرة الاستهلاك مع قدوم الالاف من المغتربين اللبنانيين إلى لبنان لتمضية اجازاتهم الصيفية في ربوعه ومن ثم أعياد الميلاد ورأس السنة مع العائلة والاهل والاحباء”.

واشار زخور، الى ان “تجارة لبنان الخارجية سجلت زيادة جيدة في الاشهر الخمسة الاولى من العام الحالي مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. فقد ارتفعت فاتورة الاستيراد الى 8.140 مليار دولار اميركي مقارنة مع 7.016 مليار دولار، اي بارتفاع كبير قدره 1.124 مليار دولار ونسبته 16.02 في المئة. كما ارتفعت فاتورة التصدير الى 1.481 مليار دولار مقابل 1.219 مليار دولار، اي بزيادة جيدة قدرها 262 مليون دولار ونسبتها 21.49 في المئة. وادى الارتفاع الملموس بفاتورة الاستيراد الى نمو عجز الميزان التجاري اللبناني الى 6.659 مليار دولار مقابل 5.797 مليار دولار، اي بارتفاع قدره 862 مليون دولار ونسبته 14.87 في المئة”.

Continue Reading

Trending