Connect with us

محليات

الحواط زار جعجع: مارسنا ضغوطا كبيرة لاحترام المواعيد الدستورية

Published

on

التقى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، في معراب، عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط يرافقه المرشح لرئاسة بلدية جبيل الدكتور جوزيف الشامي والمهندسان زاهر أبي غصن ونبيل الحواط.

عقب اللقاء، أعلن الحواط تبني “القوات” ترشيح الشامي لرئاسة بلدية جبيل وأبي غصن لنيابة الرئيس، وقال: “زيارتنا اليوم لتؤكد المؤكد والمتمثل بعمق العلاقة التي تجمعنا بالدكتور سمير جعجع، وهي علاقة ليست فقط انتخابية، بل وطنية سيادية وصولاً إلى الأمور الإنمائية. وشخصيا، تعود علاقتي بالحكيم إلى الانتخابات البلدية في العام 2010، حين أعلن كل الدعم والتأييد لمسيرة الإنماء، لأنه يقف دائما إلى جانب الهموم السياسية والوطنية ويعطي الشق الإنمائي حيزا كبيرا جدا من اهتمامه، وبالتالي، انطلقت علاقة الثقة المتبادلة منذ ذلك الحين وهذا التحالف والمشاركة مستمران”.

واوضح الحواط أن “الشأن العام هو شأن متكامل يبدأ بالأمور السيادية والوطنية. واليوم، معركتنا كتكتل الجمهورية القوية كبيرة جدا لاستعادة القرار اللبناني وقرار السلم والحرب، وبناء دولة قوية يستطيع المواطن ألعيش فيها بكرامته. وإلى جانب الشق السيادي، يجب أن نمر على الإصلاحات، وفي هذا الصدد، يلعب التكتل، من خلال وزرائه في الحكومة، دورا رياديا وهو في طليعة الإصلاح السياسي في هذا البلد، وصولا إلى الشق الإنمائي والتطويري حيث تقوم البلديات بدور أساسي في هذا المجال”.

وشدد الحواط على أن “معركتنا أساسية باتجاه اللامركزية الإدارية الموسعة والمالية، لأن البلد لا يمكن أن يكون بخير إذا لم نبدأ بتطبيق اتفاق الطائف الذي ينص على اللامركزية”، وقال: “شكرنا الحكيم على الثقة الكبيرة التي منحنا إياها منذ العام 2010 الى اليوم، وأكدنا دعمه والتعاون والتحالف بيننا. ونحن بدورنا نؤكد له دعمنا لمسيرة القوات اللبنانية، ونحن معا كما دائما، وخصوصا في مدينة جبيل وفي كل القضاء يداً واحدة من أجل تحقيق كل هذه الثوابت”.

أضاف: “كلنا أمل بأن تستمر مدينة جبيل بهذه الصورة الحضارية وبمسيرة الإنماء، لتبقى واحة مزدهرة للبنان الذي يشبهنا”، واكد ان “الفريق البلدي برئاسة الدكتور الشامي سيواصل هذه المسيرة”، واعدا اللبنانيين بأن “بلدية جبيل إلى جانب سائر البلديات، ستشهد نهضة إنمائية وتنموية لمشاريع كبيرة جدا، لأن التغيير الحقيقي يبدأ في القرى والمدن والبلديات تحديدا. ومن هنا، يكمن إصرارنا على إجراء هذه الانتخابات في موعدها، لأنها حاجة ضرورية بعد سنوات من التمديد”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

محليات

سلام عرض الاوضاع مع النائب مراد

Published

on

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اليوم في السرايا النائب حسن مراد، وبحث معه في المستجدات كافة، اضافة الى شؤون مطلبية وإنمائية تخص منطقة البقاع الغربي.

Continue Reading

محليات

بشأن مفاعيل زيادة الرسم الجمركي على المحروقات… اقتراح جديد من وزير الطاقة

Published

on

صدر عن وزير الطاقة والمياه جو الصدي البيان الآتي:

“مع تأكيد دعمي الكامل لمبدأ تأمين المساعدات المالية لجميع العسكريين في الخدمة الفعلية والمتقاعدين، إلا أنه خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم اقترحت إلغاء أو تعليق مفاعيل زيادة الرسم الجمركي الذي أضيف على المحروقات بقرار من مجلس الوزراء خلال جلسته بتاريخ 29/5/2025 وذلك بسبب الظروف القاهرة التي استجدت جراء الحرب الإسرائيلية – الإيرانية وتسببت بارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا وتداعياتها على أسعار المحروقات في لبنان.

سنعد مقترحا في هذا الصدد ونطرحه على مجلس الوزراء، علما أننا كنا قد طالبنا أساساً في بيان سابق بإستبدال هذا التمويل بالحد من التهرب الجمركي وتحسين جباية الضرائب”.

Continue Reading

محليات

السفير الجزائري خلال استقباله شخصيات اقتصادية وأكاديمية:

Published

on

الجزائر لن تألو جهدا بتعزيز العلاقات مع لبنان

في إطار الجهود الرامية إلى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والجزائر، استقبل سفير الجزائر في لبنان كمال بوشامة، عددا من الشخصيات الاقتصادية والأكاديمية البارزة يتقدمها رئيس مجموعة “أماكو” علي محمود العبد الله. وشارك في اللقاء الذي جرى في السفارة الجزائرية، كل من نائب رئيس جامعة رفيق الحريري هشام قبرصلي، رئيسة بلدية تكريت الدكتورة هلا العبد الله، مدير مهنية تكريت الرسمية المهندس زياد الصانع والأكاديمي الجامعي الدكتور أدهم قبرصلي. 

وتأتي هذه الزيارة استكمالا للقاءات السابقة التي جمعت السفير بوشامة برئيس مجموعة “أماكو” علي محمود العبد الله، والتي ركزت على سُبل تطوير التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والأكاديمية. كما هدفت الزيارة إلى تعزيز التعاون المشترك بين لبنان والجزائر، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود العربية لضمان الاستقرار والتنمية المشتركة.  

وقال السفير بوشامة خلال اللقاء، إن الجزائر لن تألو جهدا بتعزيز العلاقات مع لبنان، وفتح آفاق التعاون في كافة المجالات التي تحقق مصالح البلدين، مؤكدا أن الجزائر تتطلع إلى استقبال أبرز القيادات اللبنانية للعمل معا على تمتين العلاقات وإطلاق المشاريع المشتركة. وأضاف: “انطلاقا من رؤيتنا للعلاقات المشتركة وإيمانا منا بدور العاصمة بيروت على الصعيد الثقافي العالمي، تواصل الجزائر جهودها لإنشاء مركز ثقافي في قلب بيروت، وهذه خطوة عزيزة على قلوبنا، لأنه سيكون في عاصمة الثقافة والفن والابداع والاعلام”. وختم مؤكدا أن تعزيز العلاقات بين لبنان والجزائر يفتح آفاقا واسعة للبلدين ويتيح إطلاق أفكار ومبادرات تعاون جديدة.  

من جهته أكد رئيس مجموعة أماكو علي العبد الله خلال اللقاء مع السفير بوشامة، أن “تعزيز العلاقات الاقتصادية بين لبنان والجزائر يمثل أولوية استراتيجية لتحقيق المنفعة المشتركة، خاصة في هذه المرحلة التي تحتاج فيها دول المنطقة إلى تكثيف التعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة”. وأضاف العبد الله: “الجزائر شريك اقتصادي مهم، ونرى فرصا واعدةً لتعزيز الشراكة في مجالات الطاقة، الصناعة، الزراعة، والبنية التحتية، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات المتبادلة وزيادة التبادل التجاري”. وختم قائلا: “نحن نؤمن بأن تقوية العلاقات الثنائية ليست خيارا فحسب، بل ضرورة لتحقيق النمو والاستقرار”. 

وخلال اللقاء ناقش الحضور أهمية زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، مع التركيز على دور القطاع الخاص في دعم الشراكة الاقتصادية. وأكد العبد الله في هذا المجال على أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون في قطاعات مثل الطاقة والبنية التحتية والصناعة. أما على مستوى التعاون الأكاديمي والبحث العلمي فناقش الحضور سُبل تعزيز الشراكات بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في البلدين، بما في ذلك تبادل الطلاب والباحثين، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة.

واختتم المشاركون اللقاء بتبادل وجهات النظر حول المستجدات السياسية والأمنية في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التضامن العربي لمواجه التحديات المشتركة. كما أجمعوا على أن الظروف الراهنة تتطلب تعاونا عربيا شاملا على جميع المستويات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، لحماية مصالح دول المنطقة وضمان ازدهارها. وأعرب السفير الجزائري عن دعم بلاده للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في لبنان والمنطقة، مشيرا إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر بلبنان.  واتفق الحضور على مواصلة الحوار وتكثيف الجهود لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض، مشيدين بالدور البنّاء والإيجابي الذي تلعبه الجزائر من خلال سفارتها في لبنان، ومعربين عن أملهم في أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التقارب بين البلدين الشقيقين.

Continue Reading

Trending