Connect with us

اقتصاد

الدولار عند القمة.. هل يُواصل الإرتفاع؟

Published

on

واصل الدولار الأميركي ارتفاعه، ليضيف إلى مكاسبه، بعد أن كان على وشك تسجيل أدنى مستوى في أسبوع عقب تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، يشير إلى أن الرئيس الأميركي المنتخب،
دونالد ترامب، قد لا يلتزم بخطة تعريفات جمركية عدوانية.

ولكن، أفادت شبكة “CNN ” أن ترامب قد يعلن حالة طوارئ اقتصادية وطنية لفرض تعريفات شاملة، مما دفع الدولار إلى ارتفاع أكبر في وقت تراجعت فيه الأسهم.

وكتب فريق أبحاث أسعار العملات العالمية في “بنك أوف أميركا”، بقيادة محلل العملات الأجنبية أثاناسيوس فامفاكيديس، إن الدولار وصل لأعلى تقييماته، إذ صعد بقوة منذ الانتخابات الأميركية من مستوى مرتفع بالفعل، وفقاً لما نقله موقع “Yahoo Finance”.

وبعد وصوله إلى أدنى مستوى في أيلول، ارتفع مؤشر الدولار الأميركي، الذي يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من ست عملات أجنبية تشمل اليورو، والين الياباني، والجنيه الإسترليني، والدولار الكندي، والكرونا السويدية، والفرنك السويسري، بنسبة تقارب 9%، وقفز منذ الانتخابات بأكثر من 5%.

وقال فامفاكيديس إن تقديراتنا تشير إلى أن الدولار الأميركي أنهى عام 2024 عند أعلى مستوى له منذ 55 عامًا، ما يعد أطول اتجاه صعودي للدولار الأميركي في العقود الأخيرة، والذي بدأ في منتصف عام 2011.

وهناك عاملان رئيسيان وراء ارتفاع الدولار هما انتخاب ترامب والفوز الجمهوري الساحق، إلى جانب إعادة بنك الاحتياطي الفيدرالي تقييم مستقبل التيسير النقدي في ظل البيانات الاقتصادية القوية.

وأوضح بليك ميلارد، مدير الاستثمارات في شركة Sandbox Financial Partners””، أن التميز الأميركي من حيث نمو اقتصادي أفضل، وزيادة أسرع في الإنتاجية، وأداء متفوق لسوق الأسهم، وعوائد أعلى كلها تعمل كعامل جذب جماعي لجذب رأس المال إلى الولايات المتحدة.

وأضاف أنه حتى البيانات التي تُعتبر عادةً سلبية، مثل استمرار الضغوط السعرية، يمكن أن تكون إيجابية للدولار. فعلى سبيل المثال، أظهرت البيانات التي صدرت يوم الثلاثاء ارتفاع نشاط قطاع الخدمات خلال شهر كانون الأول إلى أعلى مستوياته في قرابة عامين، مما يشير إلى أن معركة التضخم لم تنتهِ بعد.

وأضاف ميلارد: “مع توقع قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة بوتيرة أبطأ مقارنة مع معظم البنوك المركزية الرئيسية الأخرى، فإن الفارق المتوقع في معدلات الفائدة يصب في مصلحة الدولار، كما أن التعريفات الجمركية ستقيد تدفق السلع، مما يؤدي إلى تقليل خروج الدولارات وتقليل الطلب على العملات الأجنبية”.

ويتوقع فامفاكيديس وفريقه من “بنك أوف أميركا” أن يظل الدولار الأميركي قوياً على المدى القريب على خلفية السياسات التضخمية الأميركية، وخاصة التعريفات الجمركية، ولكن من المتوقع أن يضعف في وقت لاحق من العام، حيث تؤثر هذه السياسات على الاقتصاد الأميركي وفقاً لكيفية استجابة بقية العالم على سياسات ترامب.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending