محليات
الرئيس عون: تأمين مقومات عيش المواطن بكرامته لا يتحقق الا بقيام دولة تضمن سيادة العدالة

أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ان “هدفنا الأساسي يجب ان يكون تأمين المقومات ليعيش المواطن بكرامته، وهذا الامر لا يتحقق الا بقيام دولة تضمن سيادة العدالة والمساواة”. وشدد على “أهمية التعاون بين السلطات لما فيه خير للبلد”، مشيرا الى “اننا نقوم بخطوات أساسية من اجل رفع حظر عدد من الدول العربية عن سفر اللبنانيين اليها”.
موقف الرئيس عون جاء في خلال استقباله بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، في حضور راعي ابرشية بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر، وفدا من رابطة “كاريتاس” برئاسة الاب ميشال عبود الذي جاء مهنئا بانتخابه رئيسا للجمهورية.
في مستهل اللقاء، تحدث الاب عبود، فقال: “باسم مجلس إدارة رابطة كاريتاس لبنان، وبرئاسة سيادة راعينا المشرف المطران بول عبد الساتر، نشكركم على استقبالكم الكريم، ونبارك لكم من القلب انتخابكم رئيساً للجمهورية اللبنانية، في لحظة وطنية مفصلية تتطلب قيادتكم الحكيمة وشجاعتكم المعهودة. منذ أكثر من ثلاثة وخمسين عاما، ولدت كاريتاس لبنان في قلب الأزمات، ولم تتوقف يوما عن خدمة الإنسان، كل إنسان، لا بل ازدادت إيمانا وتصميما كلما اشتدت المحن. كانت، ولا تزال، في الصفوف الأمامية، تعمل حيث الحاجة أكبر، وتقدم الدعم للمحتاجين، المرضى، المسنّين، الأطفال، ذوي الاحتياجات والغرباء المقيمين على أرض لبنان”.
أضاف :” نحن اليوم نعمل من خلال أكثر من 80 مركزا في مختلف الأراضي اللبنانية، بدعم 700 موظف، و3000 متطوع، منهم 2000 من الشبيبة. نغطي القطاعات الصحية، الاجتماعية، التربوية، التنموية، ونتعاون مع مختلف الوزارات: الصحة، الشؤون الاجتماعية، التربية، ومع جميع الأجهزة الأمنية، لما فيه خير وخدمة الإنسان.
نتوجه بالشكر الخاص لفخامتكم على رعايتكم الحفل الرياضي الأخير الذي نظمته شبيبة كاريتاس لبنان. لقد كانت هذه اللفتة دليلا ساطعا على اهتمامكم بالشباب، ودعما معنويا يعكس رؤيتكم المنفتحة والإيجابية نحو طاقات الوطن.
تابع :”لقد كان لنا شرف التعاون معكم حين كنتم على رأس المؤسسة العسكرية، وخدمنا معا الإنسان بكرامة ومحبة. واليوم، ونحن في عهدكم، نؤكد استعدادنا الكامل لتكثيف هذا التعاون، والعمل جنبا إلى جنب لما فيه خير الوطن والمواطنين.
نؤمن أن الإيمان هو المحرك الحقيقي لكل عمل إنساني. نراه في كل فقير، نلمسه في كل محتاج، ونتحرك من خلاله لنشهد لمحبة الله في أرضنا الجريحة. إيماننا يدفعنا إلى الثبات في رسالتنا، حتى مع تناقص التمويل الخارجي وإقفال بعض الجمعيات، ونحن ما زلنا مستمرين”.
وقال :”الانهيار الاقتصادي أوجد فقراء جددا، يتألمون بصمت، ويشعرون بأنهم متروكون وحدهم. وقد عملت كاريتاس في الخطوط الأمامية معهم، تمدّ لهم اليد، وتكون لهم بيتاً وملجأ.
نعلم أنكم، عندما كنتم على رأس الجيش، أعطيتم الطبابة أولوية، فأنقذتم عشرات الآلاف من العسكريين وعائلاتهم. نرجو من فخامتكم أن يمتد هذا النهج ليشمل اللبنانيين كافة، لأن كثيرين يعجزون عن تسديد فواتير استشفائهم، ويحتاجون إلى دولة ترافقهم في وجعهم. نقولها بصدق: التمويل الخارجي بدأ بالتراجع، والكثير من الجمعيات أغلقت أبوابها، وموظفون كثيرون أصبحوا من دون عمل، لينضموا إلى الفقراء الجدد.
ورغم ان هذا التناقص يصيبنا ببعض الاماكن، سنستمر في خدمتنا ولن نستسلم. نحن هنا، نخدم، ونؤمن أن في عهدكم سيكون هناك دعم جديد، وتجديد للأمل. نحن لا نطلب لنفسنا، بل نطلب من أجل الإنسان. ونضع بين أيدي فخامتكم كل طاقاتنا وإمكاناتنا، لنكون شركاء في بناء وطن عادل، كريم، يصغي لصرخة الإنسان” .
وختم الاب عبود :كاريتاس لبنان تبقى في خدمة كل إنسان، في كل مكان من لبنان، دون تفرقة ولا تمييز. نؤمن أن معكم، ومع قيادتكم، سنتمكّن من الاستمرار في هذه الرسالة، بثبات، بحكمة، وبرجاء. لكم منا كل الاحترام، والدعاء بأن يوفّقكم الله في مسؤوليتكم الوطنية، لما فيه خير لبنان واللبنانيين.
ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، مثنيا على الجهد الذي تقوم به الرابطة، لجهة تقديم المساعدة للمحتاجين على امتداد الأراضي اللبنانية، مؤكدا ان “هدفنا الأساسي يجب ان يكون تأمين المقومات ليعيش المواطن بكرامته، وهذا الامر لا يتحقق الا بقيام دولة تضمن سيادة العدالة والمساواة”.
وشدد الرئيس عون على “أهمية التمسك بالايمان والإرادة القوية لمواجهة الصعوبات، داعيا الرابطة الى مواصلة ايمانها بقدسية العمل الذي تقوم به”. وقال:”ان من اهم اسباب بقاء لبنان رغم الازمات المتتالية، تعلق مواطنيه المقيمين بأرضهم وارادتهم بالحياة، الى جانب تعلق أبنائه المنتشرين الذين شكلوا رافعة أساسية له، وهو ما اضاء عليه تقرير البنك الدولي لجهة احتلال لبنان المرتبة الثالثة في تدفق أموال الجالية اللبنانية اليه التي بلغت نحو عشرة مليارات دولار”.
وتابع رئيس الجمهورية:” ان الأهم هو استمرار الثقة بين لبنان المقيم ولبنان الاغتراب، “ووظيفتنا الأساسية هي تأمين العيش بكرامة لمواطنيه اكانوا مقيمين او مغتربين وبناء الدولة القائمة على المؤسسات الحديثة والحوكمة والتطور التكنولوجي”.
وشدد الرئيس عون على “أهمية التعاون بين السلطات لما فيه خير للبلد”، مشيرا الى “اننا نقوم بخطوات أساسية من أجل رفع حظر عدد من الدول العربية عن سفر اللبنانيين اليها”.
والتقى الرئيس عون بعدها النائب غسان سكاف، وجرى عرض للتطورات التي تشهدها المنطقة و انعكاسها على الأوضاع اللبنانية.
وعرض الرئيس عون مع السفير اللبناني في العراق علي حبحاب العلاقات بين لبنان والعراق وسبل تطويرها وتعزيزها، إضافة الى أوضاع الجالية اللبنانية في العراق.
كما تم البحث في التحضيرات الحارية للزيارة التي ينوي الرئيس عون القيام بها الى بغداد، تلبية لدعوة رسمية من رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
محليات
سلام عرض الاوضاع مع النائب مراد

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اليوم في السرايا النائب حسن مراد، وبحث معه في المستجدات كافة، اضافة الى شؤون مطلبية وإنمائية تخص منطقة البقاع الغربي.
محليات
بشأن مفاعيل زيادة الرسم الجمركي على المحروقات… اقتراح جديد من وزير الطاقة

صدر عن وزير الطاقة والمياه جو الصدي البيان الآتي:
“مع تأكيد دعمي الكامل لمبدأ تأمين المساعدات المالية لجميع العسكريين في الخدمة الفعلية والمتقاعدين، إلا أنه خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم اقترحت إلغاء أو تعليق مفاعيل زيادة الرسم الجمركي الذي أضيف على المحروقات بقرار من مجلس الوزراء خلال جلسته بتاريخ 29/5/2025 وذلك بسبب الظروف القاهرة التي استجدت جراء الحرب الإسرائيلية – الإيرانية وتسببت بارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا وتداعياتها على أسعار المحروقات في لبنان.
سنعد مقترحا في هذا الصدد ونطرحه على مجلس الوزراء، علما أننا كنا قد طالبنا أساساً في بيان سابق بإستبدال هذا التمويل بالحد من التهرب الجمركي وتحسين جباية الضرائب”.
محليات
السفير الجزائري خلال استقباله شخصيات اقتصادية وأكاديمية:

الجزائر لن تألو جهدا بتعزيز العلاقات مع لبنان
في إطار الجهود الرامية إلى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والجزائر، استقبل سفير الجزائر في لبنان كمال بوشامة، عددا من الشخصيات الاقتصادية والأكاديمية البارزة يتقدمها رئيس مجموعة “أماكو” علي محمود العبد الله. وشارك في اللقاء الذي جرى في السفارة الجزائرية، كل من نائب رئيس جامعة رفيق الحريري هشام قبرصلي، رئيسة بلدية تكريت الدكتورة هلا العبد الله، مدير مهنية تكريت الرسمية المهندس زياد الصانع والأكاديمي الجامعي الدكتور أدهم قبرصلي.
وتأتي هذه الزيارة استكمالا للقاءات السابقة التي جمعت السفير بوشامة برئيس مجموعة “أماكو” علي محمود العبد الله، والتي ركزت على سُبل تطوير التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والأكاديمية. كما هدفت الزيارة إلى تعزيز التعاون المشترك بين لبنان والجزائر، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود العربية لضمان الاستقرار والتنمية المشتركة.
وقال السفير بوشامة خلال اللقاء، إن الجزائر لن تألو جهدا بتعزيز العلاقات مع لبنان، وفتح آفاق التعاون في كافة المجالات التي تحقق مصالح البلدين، مؤكدا أن الجزائر تتطلع إلى استقبال أبرز القيادات اللبنانية للعمل معا على تمتين العلاقات وإطلاق المشاريع المشتركة. وأضاف: “انطلاقا من رؤيتنا للعلاقات المشتركة وإيمانا منا بدور العاصمة بيروت على الصعيد الثقافي العالمي، تواصل الجزائر جهودها لإنشاء مركز ثقافي في قلب بيروت، وهذه خطوة عزيزة على قلوبنا، لأنه سيكون في عاصمة الثقافة والفن والابداع والاعلام”. وختم مؤكدا أن تعزيز العلاقات بين لبنان والجزائر يفتح آفاقا واسعة للبلدين ويتيح إطلاق أفكار ومبادرات تعاون جديدة.
من جهته أكد رئيس مجموعة أماكو علي العبد الله خلال اللقاء مع السفير بوشامة، أن “تعزيز العلاقات الاقتصادية بين لبنان والجزائر يمثل أولوية استراتيجية لتحقيق المنفعة المشتركة، خاصة في هذه المرحلة التي تحتاج فيها دول المنطقة إلى تكثيف التعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة”. وأضاف العبد الله: “الجزائر شريك اقتصادي مهم، ونرى فرصا واعدةً لتعزيز الشراكة في مجالات الطاقة، الصناعة، الزراعة، والبنية التحتية، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات المتبادلة وزيادة التبادل التجاري”. وختم قائلا: “نحن نؤمن بأن تقوية العلاقات الثنائية ليست خيارا فحسب، بل ضرورة لتحقيق النمو والاستقرار”.
وخلال اللقاء ناقش الحضور أهمية زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، مع التركيز على دور القطاع الخاص في دعم الشراكة الاقتصادية. وأكد العبد الله في هذا المجال على أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون في قطاعات مثل الطاقة والبنية التحتية والصناعة. أما على مستوى التعاون الأكاديمي والبحث العلمي فناقش الحضور سُبل تعزيز الشراكات بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في البلدين، بما في ذلك تبادل الطلاب والباحثين، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة.
واختتم المشاركون اللقاء بتبادل وجهات النظر حول المستجدات السياسية والأمنية في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التضامن العربي لمواجه التحديات المشتركة. كما أجمعوا على أن الظروف الراهنة تتطلب تعاونا عربيا شاملا على جميع المستويات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، لحماية مصالح دول المنطقة وضمان ازدهارها. وأعرب السفير الجزائري عن دعم بلاده للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في لبنان والمنطقة، مشيرا إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر بلبنان. واتفق الحضور على مواصلة الحوار وتكثيف الجهود لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض، مشيدين بالدور البنّاء والإيجابي الذي تلعبه الجزائر من خلال سفارتها في لبنان، ومعربين عن أملهم في أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التقارب بين البلدين الشقيقين.
-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام