أخبار عامة
الصرافون وتقلبات سعر الدولار:win_win

في كل مرّة يطرأ إنخفاض مفاجئ على سعر الدولار في السوق الموازية، تلفّ الشائعات ساحة الصرّافين في شتورا، فيبدأ إنتشار فيديوات وأخبار تتحدّث عن انهيارات كبيرة في صفوف هؤلاء، وعن صراخ وشتائم ومشاحنات، سرعان ما تُظهر الزيارة الميدانية للمكان، عدم صحّتها.
مساء الثلاثاء الماضي حصل الأمر نفسه. صوّر أحدهم فيديو يظهر أحد العاملين في محلات الصرافة في ساحة شتورا وهو في حالة غضب شديد. هذا الفيديو سرعان ما تبادلته مواقع إلكترونية وصفحات إخبارية متحدّثة عن انهيارات في صفوف الصرّافين جرّاء الإنخفاض المفاجئ لسعر الدولار، ليتبيّن عند استطلاع الأمر ميدانياً أنه لا يتخطّى إشكالاً فردياً وقع بين عاملَين في مكان واحد، وتمّ تطويقه سريعاً.
ولكن سرعة انتشار هذه الأخبار تظهر رغبة لدى البعض في رؤية إنهيارات فعلية بصفوف الصرّافين، وتؤكّد ذلك التعليقات التي ترافق نشر الفيديوات عبر المواقع، ويحمّل معظمها الصرّافين مسؤولية إرتفاع سعر الدولار والتلاعب به، ليفشّوا خلقهم بهذه الحلقة، رغم إدراكهم بأنّها ترتبط بأزمة الليرة وانهيارها بالتأكيد، ولكنّها ليست هي أصلها.
في المقابل، يظهر مزيد من التمعّن في طريقة عمل الصرّافين، وفي استراتيجياتهم المتّبعة للحفاظ على رساميلهم، صعوبة تضرّر الصرّافين مباشرة جرّاء عدم استقرار سعر صرف الدولار والتلاعب به، صعوداً أو نزولاً، خصوصاً بعد التجارب التي مرّ بها الصرّافون خلال ثلاث سنوات من عدم الإستقرار المالي في السوق، وسمحت لهم بتكوين خبرة جماعية في تجنّب مخاطر الخسارة، أضافها كل صرّاف الى ما اكتسبه من خبرة شخصية. وإليكم تفاصيل هذه الخبرات:
يعرف كلّ صرّاف مسبقاً حجم السوق الذي يتعاطى معه يومياً، وعليه، لا يشتري هؤلاء إلا الكمّيات التي ضمنوا تصريفها. وانطلاقاً من هنا راجت أخيراً بين الصرّافين عبارة «ثبّت لي السعر».
هذه العبارة تعني أن الصرّاف الذي اشترى إفتراضياً من زميله الأصغر منه كميّة الدولارات بسعر محدّد، يكون ملزماً به، سواء انخفض سعر الصرف أم ارتفع. في المقابل فإنّ من اشترى هذه الدولارات يكون أيضاً قد حدّد مسبقاً سعر بيعه للجهة التي إشتراها لمصلحتها، والتي غالباً ما تكون إمّا مؤسسة صناعية أو تجارية مستوردة، أو إحدى الشركات المستوردة للنفط، أو حتى صاحب محطة بنزين، وأحياناً أيضاً يكون الشاري مصرف لبنان. ما يجعل اللّعب بالدولار هنا مضموناً، سواء أكان الصرّاف صغيراً أم كبيراً. فيما الخاسر في حال طرأ أي إنخفاض كبير على سعر الصرف، هو الجهة التي إشترت الدولار بالسعر الأعلى، وبالتالي المستهلك الذي سيشتري السلعة بسعر الدولار الأعلى.
وعليه في الإنخفاضات المفاجئة التي تطرأ على سعر الدولار، لا يتأثر سوى الأفراد أو صغار التجّار، ونادراً كبارهم الذين يقامرون بالدولارات معوّلين على ارتفاع سعره بالليرة اللبنانية لتحقيق أرباح إضافية في مشترياتهم. أما بالنسبة إلى الصرّافين فالمعادلة بالنسبة إليهم هي WIN – WIN، أو «ربح- ربح» على طول السكّة. لأنّهم في الأساس لا يخزّنون الدولارات التي يشترونها، بل يسعون لتصريفها بسرعة، وبالتالي لا يخسر من بينهم سوى من يطمع بمراكمة الأرباح.
لا شك أنّ التعاميم المتكرّرة التي أصدرها مصرف لبنان ساعدت الصرّافين على تكوين خبرة جيّدة لتجنّب الخسارات، وذلك بعدما استوعب القسم الأكبر منهم محاولة مصرف لبنان إمتصاص الليرة اللبنانية من سوق التداول. ولهذا يحرص الصرّافون على المحافظة على رساميلهم بالليرة اللبنانية وليس بالدولار. وبذلك تكون هذه الليرة متوفرة عند الإنخفاض المفاجئ لسعر الدولار، ليشتروه على سعره المنخفض، ثمّ يعودوا ليبيعوه بسعره الأعلى.
وهكذا تتكرّر العمليات بوتيرتها اليومية، ويبقى لعب الصرّافين بأموال الناس التي يكسبون أرباحها من خلال عمليات البيع والشراء، فيما هم حريصون على عدم المسّ برساميلهم، علماً أنّ ثمّة عاملاً آخر يساهم في التخفيض من مخاطر الخسارات التي قد يتعرّض لها الصرّافون في حال التبدّل السريع بسعر الدولار الأسود. ويتمثّل في شبكة التعاون التي أنشأها الصرّافون في ما بينهم، عبر مجموعات «واتساب» أو غيرها، وتسمح بالتنسيق بين المنتمين إليها لمعرفة حركة السوق، مبيعاً وشراء، وبالتالي تسمح بتبادلهم النصائح عبرها، وتعاونهم لتلبية حاجات السوق وإتمام عملياتها بالسرعة المطلوبة، ولكن دائماً مع ترك هامش تحرّك حرّ لكل صرّاف، يؤمن له أرباحاً إضافية.
المفاجأة بالنسبة للصرّافين خلال الإنخفاض المفاجئ الأخير للدولار يوم الثلاثاء، كانت في ما لمسه هؤلاء من خبرة اكتسبها الأفراد وأصحاب التعاملات الصغيرة، الذين ما عاد يخيفهم الإنخفاض المفاجئ والسريع للدولار، ولا حتى يغريهم إرتفاعه السريع. ومن هنا يقول بعض الصرّافين في شتورا إنّ الإنخفاض الذي ترافق مع تعميم مصرف لبنان الأخير، لم تكن له إنعكاسات قوية على السوق، وقد لاحظوا للمرّة الأولى أنّ الناس بدلاً من أن يسبقوا تراجع الدولار بالتهافت على بيعه، حاولوا أن يشتروه بسعره المنخفض من الصرّافين، ولكن هؤلاء طبعاً لم يبيعوه لهم. فخبرتهم التي كوّنوها أيضاً في السنوات الماضية، تتطلّب إنتظار إنتهاء إرتدادات التعميم الذي أدّى إلى هذا الإنخفاض، والذي تجزم الخبرة أيضاً أنّه سيتبعه إرتفاع آخر.
الصرّافون وتقلّبات سعر الدولار: win – win
في كل مرّة يطرأ إنخفاض مفاجئ على سعر الدولار في السوق الموازية، تلفّ الشائعات ساحة الصرّافين في شتورا، فيبدأ إنتشار فيديوات وأخبار تتحدّث عن انهيارات كبيرة في صفوف هؤلاء، وعن صراخ وشتائم ومشاحنات، سرعان ما تُظهر الزيارة الميدانية للمكان، عدم صحّتها.
مساء الثلاثاء الماضي حصل الأمر نفسه. صوّر أحدهم فيديو يظهر أحد العاملين في محلات الصرافة في ساحة شتورا وهو في حالة غضب شديد. هذا الفيديو سرعان ما تبادلته مواقع إلكترونية وصفحات إخبارية متحدّثة عن انهيارات في صفوف الصرّافين جرّاء الإنخفاض المفاجئ لسعر الدولار، ليتبيّن عند استطلاع الأمر ميدانياً أنه لا يتخطّى إشكالاً فردياً وقع بين عاملَين في مكان واحد، وتمّ تطويقه سريعاً.
ولكن سرعة انتشار هذه الأخبار تظهر رغبة لدى البعض في رؤية إنهيارات فعلية بصفوف الصرّافين، وتؤكّد ذلك التعليقات التي ترافق نشر الفيديوات عبر المواقع، ويحمّل معظمها الصرّافين مسؤولية إرتفاع سعر الدولار والتلاعب به، ليفشّوا خلقهم بهذه الحلقة، رغم إدراكهم بأنّها ترتبط بأزمة الليرة وانهيارها بالتأكيد، ولكنّها ليست هي أصلها.
في المقابل، يظهر مزيد من التمعّن في طريقة عمل الصرّافين، وفي استراتيجياتهم المتّبعة للحفاظ على رساميلهم، صعوبة تضرّر الصرّافين مباشرة جرّاء عدم استقرار سعر صرف الدولار والتلاعب به، صعوداً أو نزولاً، خصوصاً بعد التجارب التي مرّ بها الصرّافون خلال ثلاث سنوات من عدم الإستقرار المالي في السوق، وسمحت لهم بتكوين خبرة جماعية في تجنّب مخاطر الخسارة، أضافها كل صرّاف الى ما اكتسبه من خبرة شخصية. وإليكم تفاصيل هذه الخبرات:
يعرف كلّ صرّاف مسبقاً حجم السوق الذي يتعاطى معه يومياً، وعليه، لا يشتري هؤلاء إلا الكمّيات التي ضمنوا تصريفها. وانطلاقاً من هنا راجت أخيراً بين الصرّافين عبارة «ثبّت لي السعر».
هذه العبارة تعني أن الصرّاف الذي اشترى إفتراضياً من زميله الأصغر منه كميّة الدولارات بسعر محدّد، يكون ملزماً به، سواء انخفض سعر الصرف أم ارتفع. في المقابل فإنّ من اشترى هذه الدولارات يكون أيضاً قد حدّد مسبقاً سعر بيعه للجهة التي إشتراها لمصلحتها، والتي غالباً ما تكون إمّا مؤسسة صناعية أو تجارية مستوردة، أو إحدى الشركات المستوردة للنفط، أو حتى صاحب محطة بنزين، وأحياناً أيضاً يكون الشاري مصرف لبنان. ما يجعل اللّعب بالدولار هنا مضموناً، سواء أكان الصرّاف صغيراً أم كبيراً. فيما الخاسر في حال طرأ أي إنخفاض كبير على سعر الصرف، هو الجهة التي إشترت الدولار بالسعر الأعلى، وبالتالي المستهلك الذي سيشتري السلعة بسعر الدولار الأعلى.
وعليه في الإنخفاضات المفاجئة التي تطرأ على سعر الدولار، لا يتأثر سوى الأفراد أو صغار التجّار، ونادراً كبارهم الذين يقامرون بالدولارات معوّلين على ارتفاع سعره بالليرة اللبنانية لتحقيق أرباح إضافية في مشترياتهم. أما بالنسبة إلى الصرّافين فالمعادلة بالنسبة إليهم هي WIN – WIN، أو «ربح- ربح» على طول السكّة. لأنّهم في الأساس لا يخزّنون الدولارات التي يشترونها، بل يسعون لتصريفها بسرعة، وبالتالي لا يخسر من بينهم سوى من يطمع بمراكمة الأرباح.
لا شك أنّ التعاميم المتكرّرة التي أصدرها مصرف لبنان ساعدت الصرّافين على تكوين خبرة جيّدة لتجنّب الخسارات، وذلك بعدما استوعب القسم الأكبر منهم محاولة مصرف لبنان إمتصاص الليرة اللبنانية من سوق التداول. ولهذا يحرص الصرّافون على المحافظة على رساميلهم بالليرة اللبنانية وليس بالدولار. وبذلك تكون هذه الليرة متوفرة عند الإنخفاض المفاجئ لسعر الدولار، ليشتروه على سعره المنخفض، ثمّ يعودوا ليبيعوه بسعره الأعلى.
وهكذا تتكرّر العمليات بوتيرتها اليومية، ويبقى لعب الصرّافين بأموال الناس التي يكسبون أرباحها من خلال عمليات البيع والشراء، فيما هم حريصون على عدم المسّ برساميلهم، علماً أنّ ثمّة عاملاً آخر يساهم في التخفيض من مخاطر الخسارات التي قد يتعرّض لها الصرّافون في حال التبدّل السريع بسعر الدولار الأسود. ويتمثّل في شبكة التعاون التي أنشأها الصرّافون في ما بينهم، عبر مجموعات «واتساب» أو غيرها، وتسمح بالتنسيق بين المنتمين إليها لمعرفة حركة السوق، مبيعاً وشراء، وبالتالي تسمح بتبادلهم النصائح عبرها، وتعاونهم لتلبية حاجات السوق وإتمام عملياتها بالسرعة المطلوبة، ولكن دائماً مع ترك هامش تحرّك حرّ لكل صرّاف، يؤمن له أرباحاً إضافية.
المفاجأة بالنسبة للصرّافين خلال الإنخفاض المفاجئ الأخير للدولار يوم الثلاثاء، كانت في ما لمسه هؤلاء من خبرة اكتسبها الأفراد وأصحاب التعاملات الصغيرة، الذين ما عاد يخيفهم الإنخفاض المفاجئ والسريع للدولار، ولا حتى يغريهم إرتفاعه السريع. ومن هنا يقول بعض الصرّافين في شتورا إنّ الإنخفاض الذي ترافق مع تعميم مصرف لبنان الأخير، لم تكن له إنعكاسات قوية على السوق، وقد لاحظوا للمرّة الأولى أنّ الناس بدلاً من أن يسبقوا تراجع الدولار بالتهافت على بيعه، حاولوا أن يشتروه بسعره المنخفض من الصرّافين، ولكن هؤلاء طبعاً لم يبيعوه لهم. فخبرتهم التي كوّنوها أيضاً في السنوات الماضية، تتطلّب إنتظار إنتهاء إرتدادات التعميم الذي أدّى إلى هذا الإنخفاض، والذي تجزم الخبرة أيضاً أنّه سيتبعه إرتفاع آخر.


أخبار عامة
“Bit Production Beirut” تبدأ رحلتها من بيروت نحو العالم

أطلقت شركة Bit Production Beirut في سن الفيل – Boulevard Heights، أعمالها رسميًا، خلال حفل استقبال،بحضور حاشد من شخصيات رسمية، دبلوماسية، نقابية، إعلامية، ثقافية وفنية، وسط أجواء احتفالية تؤكد على ولادة مساحة جديدة للفنان الحر في لبنان والعالم العربي.
تميّز الحفل بحضور معالي وزير الإعلام الدكتور بول مرقص ممثلاً بالمحامي محمد عزالدين، والقنصل الفرنسي في لبنان السيد إريك أمبلار، إلى جانب نخبة من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية التي أضفت بعدًا رسميًا ووطنيًا على المناسبة.
كما شارك في الحضور شعراء مرموقون، ممثلون عن النقابات الفنية، وفنانون من مجالات الغناء، المسرح، السينما، والثقافة، ما عزّز الطابع الشامل والغني للحدث، الذي شهد أيضًا تغطية إعلامية لافتة.
وقد عرّفت الحفل الإعلامية لينا دياب عرضت خلاله رؤية الشركة وخدماتها، مسلّطة الضوء على فلسفة الإنتاج الحديث والداعم للفنان من دون قيود.
وقد شكّل الحفل مناسبة للإعلان عن إطلاق خدمة استشارية تُعدّ الأولى من نوعها في لبنان والمنطقة، بعنوان:
“Theater Artistic Production Consultancy” – وهي خدمة إنتاج وتوجيه فني واستشاري، تهدف إلى دعم الفنان بشكل شامل من دون أي التزام تعاقدي،وغيرها من الخدمات المميزة والفريدة.
وقد تخلّل الحفل عرض وثائقي خاص قدّم لمحة شاملة عن أهداف ورؤية الشركة، تبعه نخب الانطلاقة الرسمية وقطع قالب الحلوى، وسط تفاعل كبير من الحضور الذين رحّبوا بهذا المشروع الفني الطموح.
مع هذه الانطلاقة، تؤكد Bit Production Beirut أنها ليست مجرد شركة إنتاج، بل حركة فنية شاملة تُعيد للفن قيمته وللفنان حقه في التعبير، بعيدًا عن القيود، وبأعلى درجات الاحترافية والرؤية المستقبلية.
Tech
وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان: خطوة نحو المستقبل الرقمي

ما هي وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان؟
وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان هي وزارة جديدة تم إنشاؤها في عام 2025 بهدف تعزيز التحول الرقمي في البلاد ودعم الابتكار التكنولوجي. هذه الوزارة تمثل خطوة نحو بناء بنية تحتية رقمية حديثة تواكب التطورات السريعة في هذا المجال. الوزارة تهدف إلى تحقيق الأهداف التالية:
- تطوير البنية التحتية الرقمية: العمل على تحديث الشبكات الرقمية في البلاد لتعزيز قدرة المؤسسات على تبني التكنولوجيا الحديثة.
- تحسين كفاءة الخدمات الحكومية: استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المواطنين وتسهيل المعاملات الحكومية.
- دعم الأبحاث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي: توفير التمويل اللازم لتشجيع الأبحاث العلمية التي تركز على الذكاء الاصطناعي.
- تحفيز الاقتصاد الرقمي: استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية في قطاع التكنولوجيا، مما يعزز الاقتصاد الوطني.
أهداف الوزارة الجديدة
- تحسين الخدمات الحكومية: من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة وتقليل الفجوات في الخدمات.
- خلق فرص عمل جديدة: دعم قطاع التكنولوجيا لتوفير وظائف جديدة للشباب اللبناني.
- تعزيز الاقتصاد الرقمي: من خلال التحفيز المستمر للاستثمارات في القطاعات الرقمية.
التحديات التي تواجه الوزارة
- ضعف البنية التحتية الرقمية: على الرغم من الخطوات المتخذة، إلا أن لبنان بحاجة إلى تحسين شبكات الإنترنت والبنية التحتية التكنولوجية لتواكب التطورات العالمية.
- التشريعات القانونية: ضرورة تحديث التشريعات لتوفير إطار قانوني ينظم استخدام الذكاء الاصطناعي ويحمي من المخاطر المحتملة.
- التمويل الكافي: توفير التمويل اللازم لدعم الأبحاث والمبادرات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
كيف يمكن أن تؤثر الوزارة على الاقتصاد اللبناني؟
- زيادة الإنتاجية: من خلال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التعليم والصحة والإدارة العامة، يمكن تحسين الكفاءة وزيادة الإنتاجية في هذه القطاعات.
- دعم الابتكار وريادة الأعمال: تشجيع الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا وتقديم الدعم لهم لإطلاق مشاريع مبتكرة.
- تعزيز التعليم والبحث العلمي: العمل على تحديث المناهج التعليمية في الجامعات اللبنانية لتعزيز مهارات الطلاب في مجالات الذكاء الاصطناعي.
مقارنة لبنان مع الدول الأخرى في الذكاء الاصطناعي
الدولة | المبادرات التقنية |
---|---|
الإمارات | استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2031 |
السعودية | مركز الابتكار للذكاء الاصطناعي |
لبنان | إطلاق وزارة الذكاء الاصطناعي في 2025 |
الخلاصة
إطلاق وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان يعد خطوة هامة نحو تحقيق اقتصاد رقمي متقدم. على الرغم من التحديات التي قد تواجهها الوزارة، فإن نجاحها يعتمد على تحسين البنية التحتية الرقمية وتوفير الدعم الكافي للابتكار والاستثمارات في هذا القطاع
إذا كنت مهتمًا بمعرفة المزيد عن الذكاء الاصطناعي في لبنان، يمكنك زيارة موقعنا لمعرفة آخر التطورات في هذا المجال
يمكنك قراءة مقالات أخرى على موقعنا حول الاقتصاد الرقمي.
أخبار عامة
الطقس المتوقع في لبنان: تغييرات جوية مع تحسن تدريجي

توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني أن يشهد الطقس في لبنان غدًا تغييرات جوية ملحوظة، حيث سيكون غائمًا جزئيًا مع ارتفاع في درجات الحرارة وانخفاض في نسبة الرطوبة، إلى جانب استمرار ظهور الضباب على المرتفعات.
الحال العامة للطقس في لبنان:
يتأثر لبنان والحوض الشرقي للمتوسط بكتل هوائية باردة نسبيًا، مما يؤدي إلى طقس متقلب أحيانًا مع انخفاض في درجات الحرارة، ليعود الاستقرار يوم السبت.
ملاحظة:
معدل درجات الحرارة لشهر كانون الثاني في لبنان يتراوح بين 11 و 19 درجة في بيروت، وبين 9 و 17 درجة في طرابلس، ومن 3 إلى 13 درجة في زحلة.
الطقس المتوقع في لبنان:
الجمعة:
سيكون الطقس غائمًا بشكل عام مع انخفاض في درجات الحرارة، وتهطل أمطار متفرقة ومتقطعة، تشتد أحيانًا في المناطق الشمالية، ترافقها برق ورعد ورياح ناشطة. كما يتوقع تساقط الثلوج بدءًا من ارتفاع 1800 متر. ستنحسر الأمطار تدريجيًا في المساء ويتحول الطقس إلى غائم جزئيًا مع تكوّن الضباب على المرتفعات مما سيؤدي إلى سوء الرؤية.
السبت:
غائم جزئيًا مع ارتفاع في درجات الحرارة، وانخفاض في نسبة الرطوبة، مع بقاء الضباب على المرتفعات.
الأحد:
قليل الغيوم في الصباح، ثم يتحول تدريجيًا بعد الظهر إلى غائم جزئيًا مع سحب مرتفعة وزيادة إضافية في درجات الحرارة.
الإثنين:
غائم جزئيًا مع سحب مرتفعة، يتحول بعد الظهر إلى قليل الغيوم مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة.
الحرارة المتوقعة:
- على الساحل: من 13 إلى 19 درجة.
- فوق الجبال: من 7 إلى 12 درجة.
- في الداخل: من 5 إلى 14 درجة.
الرياح السطحية:
جنوبيّة إلى جنوبية غربية نهارًا، متقلبة وضعيفة ليلاً، سرعتها بين 10 و 35 كم/س.
الرطوبة النسبية على الساحل:
بين 50 و 85%.
الانقشاع:
جيد.
حالة البحر:
منخفض ارتفاع الموج إلى مائج أحيانًا (0.5 متر)، حرارة سطح الماء: 18 درجة.
الضغط الجوي:
767 ملم زئبق.
أوقات الشروق والغروب:
- شروق الشمس: 6:35 صباحًا.
- غروب الشمس: 5:09 مساءً.
The Weather Channel:مصدر
-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام