أخبار عامة
القمة العربية ــ الصينية : من التعاون الى الشِرْكة الاستراتيجية الآمال معلّقة على درب الحرير ومشاريع طرابلس الكبرى (الديار ٣١ كانون الأول)

شكلت القمة العربية الصينية التي انعقدت مؤخرا في الرياض، واحدة من أهم القمم السياسية – الاقتصادية التاريخية في العالم العربي، وهي فتحت دون أدنى شك صفحة جديدة في تاريخ العلاقات الدولية. وسيكون لها تأثيرات استراتيجية بالغة الأهمية في موقع المملكة العربية السعودية في خارطة القوى العالمية، وفي العلاقات العربية الصينية بشكل عام. والأهم أن هذه القمة جاءت في اللحظة التاريخية المثلى، وفي المكان المناسب، بينما يشتد النقاش حول النظام العالمي المتعدد الأقطاب. لا شك إن توقيتها ومكانها لم يحدّدا بالصدفة، وإنما نتيجة جهود هائلة للدبلوماسية السعودية والصينية على مدى سنوات طويلة، وتطور العلاقات العربية الصينية على مدى العقود الماضية، سياسيا واقتصاديا.
كذلك أتت هذه القمة في مرحلة تاريخية بالغة التعقيد والأهمية، بينما العالم يلتقط أنفاسه على وقع تطورات لم يشهدها منذ عقود، بدأت بجائحة كورونا و»جائحة» الركود الاقتصادي الذي يكاد يتحوّل إلى كساد، وشملت تراجع دور الاتحاد الأوروبي المشغول بتشظّيات الحرب الأوكرانية والصعود المدوّي لدول البريكس.
وفي هذا الصدد يقول رئيس تجمع رجال وسيدات الاعمال اللبناني الصيني علي محمد العبدالله انه من البديهي اليوم أن نقول إن العالم العربي أمام فرصة قد لا تتكرر لتعزيز العلاقات العربية الصينية، والمضي قُدما في إطلاق المشاريع المشتركة مع الصين التي عرفت كيف تنتقل من دولة فقيرة إلى ثاني أقوى اقتصاد في العالم. ولدى البلدان العربية، أرضية قوية للانطلاق في تعزيز علاقاتها مع الصين، إذ حقق الطرفان نموا مستمرا على مستوى التعاون الاقتصادي لعقود، ومن المتوقع أن يستمر هذا المسار خلال الفترة المقبلة. لقد ارتفعت التبادلات التجارية بين الطرفين من نحو 37 مليار دولار في العام 2004 إلى أكثر من 300 مليار دولار في العام 2021. ووفق تقارير حديثة لمراكز أبحاث ودراسات، فإن الاستثمارات الصينية في الدول العربية بلغت نحو 213.9 مليار دولار بين عامي 2005 و2021، وهي بذلك باتت تمثّل أكبر مستثمر أجنبي في العالم العربي.
كما أقامت الصين علاقات شِرْكة استراتيجية شاملة مع 12 دولة عربية، كل على حدة، ووقعت أيضا على وثائق تعاون للمضي قدما في مبادرة «الحزام والطريق» مع 20 دولة عربية. وتلقت الصين تأييدا من 17 دولة عربية في ملف مبادرة التنمية العالمية، وانضمت 15 دولة عربية إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وتم إنشاء 17 آلية تعاون في إطار منتدى التعاون الصيني العربي. وتستثمر الصين في مبادرة الحزام والطريق مئات مليارات الدولارات لإنشاء موانئ وطرق سريعة وسكك حديدية لتسهيل التجارة مع بلدان العالم، وعلى رأسها الدول العربية.
أما الاستثمارات الصينية، فتوزعت على مجموعة من البلدان العربية. ووفق اتحاد المصارف العربية استحوذت السعودية على 21 في المئة من إجمالي الاستثمارات الصينية في العالم العربي، ، تليها الإمارات مع 17 في المئة، والعراق مع نحو 14 في المئة، تليه مصر والجزائر مع 12 في المئة لكل منهما. وتتنافس السعودية مع روسيا على صدارة لائحة مصدّري النفط إلى الصين، كما باتت قطر إحدى أكبر مورّدي الغاز المسال إلى الصين بفضل عقود طويلة الأجل تم توقيعها مؤخرا. وفي العام 2021، بلغ إجمالي واردات الصين النفطية من الدول العربية نحو 264 مليون طن، تمثل 51.47 في المئة من إجمالي وارداتها للنفط الخام. وكانت ملفتة إشارة الرئيس الصيني، إلى إن الصين ستعمل على شراء النفط والغاز باليوان، وهي خطوة من شأنها أن تدعم هدف بكين في ترسيخ عملتها دوليا وإضعاف قبضة الدولار الأميركي على التجارة العالمية.
ومن الملفت أن الصين نجحت في توسيع وتنويع علاقاتها الاقتصادية مع البلدان العربية بشكل عام وبلدان الخليج بشكل خاص. وبعد أن كانت صادراتها تقتصر على الصناعات الخفيفة، تمكنت من التحوّل إلى أهم مصدّري الإلكترونيات المتقدمة تكنولوجيا، والآلات الميكانيكية والمركبات والهواتف وآلات معالجة البيانات والسيارات وغيرها من الصادرات التي لطالما كانت حكرا على أوروبا والولايات المتحدة وغيرهما من البلدان المتقدمة اقتصاديا. وفي العام 2021 بلغت قيمة صادرات الصين إلى بلدان الخليج بحسب «ترايد ماب» Trade Map نحو97 مليار دولار، واستحوذت الإلكترونيات على معظم هذه الصادرات، وبلغت نحو 35 مليار دولار، تلتها الآلات الميكانيكية بقيمة 17 مليار دولار، والمركبات على أنواعها بقيمة 4 مليارات دولار.
وفي ظل الظروف الدولية التي تزداد اضطرابا خصوصا بعد الحرب الأوكرانية والتوتر المتعلق بتايوان التي تُعدّ جزءا من البر الصيني، ثمة العديد من القضايا التي يشترك العرب والصين في مواجهتها، وكلاهما يسعيان إلى دعم السلام والأمن حول العالم، ولديهما مصالح مشتركة ويسعيان إلى ترسيخ شركتهما الاستراتيجية. بناء على هذه المعطيات والحقائق، ثمة تاريخ جديد بدأت كتابه في القمة التي عُقدت في الرياض، ولا شك أن التاريخ يكتبه الأقوياء ممن يمتلكون جرأة ورؤية تتيح لهم توقع المستقبل والاستعداد له.
اما بالنسبة للبنان فان مصادر اقتصادية ذكرت ان لبنان شارك في القمة العربية الصينية التي عقدت في السعودية من خلال رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الذي يعلق اهمية كبرى على مشروع طريق الحرير كما ان رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي يعلق اهمية على المشاريع الكبرى التي اطلقتها الغرفة بان تكون المساعدة من الصين لتنفيذ هذه المشاريع وعندئذ يمكن القول ان لبنان اتجه شرقاً.


أخبار عامة
“Bit Production Beirut” تبدأ رحلتها من بيروت نحو العالم

أطلقت شركة Bit Production Beirut في سن الفيل – Boulevard Heights، أعمالها رسميًا، خلال حفل استقبال،بحضور حاشد من شخصيات رسمية، دبلوماسية، نقابية، إعلامية، ثقافية وفنية، وسط أجواء احتفالية تؤكد على ولادة مساحة جديدة للفنان الحر في لبنان والعالم العربي.
تميّز الحفل بحضور معالي وزير الإعلام الدكتور بول مرقص ممثلاً بالمحامي محمد عزالدين، والقنصل الفرنسي في لبنان السيد إريك أمبلار، إلى جانب نخبة من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية التي أضفت بعدًا رسميًا ووطنيًا على المناسبة.
كما شارك في الحضور شعراء مرموقون، ممثلون عن النقابات الفنية، وفنانون من مجالات الغناء، المسرح، السينما، والثقافة، ما عزّز الطابع الشامل والغني للحدث، الذي شهد أيضًا تغطية إعلامية لافتة.
وقد عرّفت الحفل الإعلامية لينا دياب عرضت خلاله رؤية الشركة وخدماتها، مسلّطة الضوء على فلسفة الإنتاج الحديث والداعم للفنان من دون قيود.
وقد شكّل الحفل مناسبة للإعلان عن إطلاق خدمة استشارية تُعدّ الأولى من نوعها في لبنان والمنطقة، بعنوان:
“Theater Artistic Production Consultancy” – وهي خدمة إنتاج وتوجيه فني واستشاري، تهدف إلى دعم الفنان بشكل شامل من دون أي التزام تعاقدي،وغيرها من الخدمات المميزة والفريدة.
وقد تخلّل الحفل عرض وثائقي خاص قدّم لمحة شاملة عن أهداف ورؤية الشركة، تبعه نخب الانطلاقة الرسمية وقطع قالب الحلوى، وسط تفاعل كبير من الحضور الذين رحّبوا بهذا المشروع الفني الطموح.
مع هذه الانطلاقة، تؤكد Bit Production Beirut أنها ليست مجرد شركة إنتاج، بل حركة فنية شاملة تُعيد للفن قيمته وللفنان حقه في التعبير، بعيدًا عن القيود، وبأعلى درجات الاحترافية والرؤية المستقبلية.
Tech
وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان: خطوة نحو المستقبل الرقمي

ما هي وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان؟
وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان هي وزارة جديدة تم إنشاؤها في عام 2025 بهدف تعزيز التحول الرقمي في البلاد ودعم الابتكار التكنولوجي. هذه الوزارة تمثل خطوة نحو بناء بنية تحتية رقمية حديثة تواكب التطورات السريعة في هذا المجال. الوزارة تهدف إلى تحقيق الأهداف التالية:
- تطوير البنية التحتية الرقمية: العمل على تحديث الشبكات الرقمية في البلاد لتعزيز قدرة المؤسسات على تبني التكنولوجيا الحديثة.
- تحسين كفاءة الخدمات الحكومية: استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المواطنين وتسهيل المعاملات الحكومية.
- دعم الأبحاث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي: توفير التمويل اللازم لتشجيع الأبحاث العلمية التي تركز على الذكاء الاصطناعي.
- تحفيز الاقتصاد الرقمي: استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية في قطاع التكنولوجيا، مما يعزز الاقتصاد الوطني.
أهداف الوزارة الجديدة
- تحسين الخدمات الحكومية: من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة وتقليل الفجوات في الخدمات.
- خلق فرص عمل جديدة: دعم قطاع التكنولوجيا لتوفير وظائف جديدة للشباب اللبناني.
- تعزيز الاقتصاد الرقمي: من خلال التحفيز المستمر للاستثمارات في القطاعات الرقمية.
التحديات التي تواجه الوزارة
- ضعف البنية التحتية الرقمية: على الرغم من الخطوات المتخذة، إلا أن لبنان بحاجة إلى تحسين شبكات الإنترنت والبنية التحتية التكنولوجية لتواكب التطورات العالمية.
- التشريعات القانونية: ضرورة تحديث التشريعات لتوفير إطار قانوني ينظم استخدام الذكاء الاصطناعي ويحمي من المخاطر المحتملة.
- التمويل الكافي: توفير التمويل اللازم لدعم الأبحاث والمبادرات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
كيف يمكن أن تؤثر الوزارة على الاقتصاد اللبناني؟
- زيادة الإنتاجية: من خلال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التعليم والصحة والإدارة العامة، يمكن تحسين الكفاءة وزيادة الإنتاجية في هذه القطاعات.
- دعم الابتكار وريادة الأعمال: تشجيع الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا وتقديم الدعم لهم لإطلاق مشاريع مبتكرة.
- تعزيز التعليم والبحث العلمي: العمل على تحديث المناهج التعليمية في الجامعات اللبنانية لتعزيز مهارات الطلاب في مجالات الذكاء الاصطناعي.
مقارنة لبنان مع الدول الأخرى في الذكاء الاصطناعي
الدولة | المبادرات التقنية |
---|---|
الإمارات | استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2031 |
السعودية | مركز الابتكار للذكاء الاصطناعي |
لبنان | إطلاق وزارة الذكاء الاصطناعي في 2025 |
الخلاصة
إطلاق وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان يعد خطوة هامة نحو تحقيق اقتصاد رقمي متقدم. على الرغم من التحديات التي قد تواجهها الوزارة، فإن نجاحها يعتمد على تحسين البنية التحتية الرقمية وتوفير الدعم الكافي للابتكار والاستثمارات في هذا القطاع
إذا كنت مهتمًا بمعرفة المزيد عن الذكاء الاصطناعي في لبنان، يمكنك زيارة موقعنا لمعرفة آخر التطورات في هذا المجال
يمكنك قراءة مقالات أخرى على موقعنا حول الاقتصاد الرقمي.
أخبار عامة
الطقس المتوقع في لبنان: تغييرات جوية مع تحسن تدريجي

توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني أن يشهد الطقس في لبنان غدًا تغييرات جوية ملحوظة، حيث سيكون غائمًا جزئيًا مع ارتفاع في درجات الحرارة وانخفاض في نسبة الرطوبة، إلى جانب استمرار ظهور الضباب على المرتفعات.
الحال العامة للطقس في لبنان:
يتأثر لبنان والحوض الشرقي للمتوسط بكتل هوائية باردة نسبيًا، مما يؤدي إلى طقس متقلب أحيانًا مع انخفاض في درجات الحرارة، ليعود الاستقرار يوم السبت.
ملاحظة:
معدل درجات الحرارة لشهر كانون الثاني في لبنان يتراوح بين 11 و 19 درجة في بيروت، وبين 9 و 17 درجة في طرابلس، ومن 3 إلى 13 درجة في زحلة.
الطقس المتوقع في لبنان:
الجمعة:
سيكون الطقس غائمًا بشكل عام مع انخفاض في درجات الحرارة، وتهطل أمطار متفرقة ومتقطعة، تشتد أحيانًا في المناطق الشمالية، ترافقها برق ورعد ورياح ناشطة. كما يتوقع تساقط الثلوج بدءًا من ارتفاع 1800 متر. ستنحسر الأمطار تدريجيًا في المساء ويتحول الطقس إلى غائم جزئيًا مع تكوّن الضباب على المرتفعات مما سيؤدي إلى سوء الرؤية.
السبت:
غائم جزئيًا مع ارتفاع في درجات الحرارة، وانخفاض في نسبة الرطوبة، مع بقاء الضباب على المرتفعات.
الأحد:
قليل الغيوم في الصباح، ثم يتحول تدريجيًا بعد الظهر إلى غائم جزئيًا مع سحب مرتفعة وزيادة إضافية في درجات الحرارة.
الإثنين:
غائم جزئيًا مع سحب مرتفعة، يتحول بعد الظهر إلى قليل الغيوم مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة.
الحرارة المتوقعة:
- على الساحل: من 13 إلى 19 درجة.
- فوق الجبال: من 7 إلى 12 درجة.
- في الداخل: من 5 إلى 14 درجة.
الرياح السطحية:
جنوبيّة إلى جنوبية غربية نهارًا، متقلبة وضعيفة ليلاً، سرعتها بين 10 و 35 كم/س.
الرطوبة النسبية على الساحل:
بين 50 و 85%.
الانقشاع:
جيد.
حالة البحر:
منخفض ارتفاع الموج إلى مائج أحيانًا (0.5 متر)، حرارة سطح الماء: 18 درجة.
الضغط الجوي:
767 ملم زئبق.
أوقات الشروق والغروب:
- شروق الشمس: 6:35 صباحًا.
- غروب الشمس: 5:09 مساءً.
The Weather Channel:مصدر
-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام