سياحة
الليطاني وجهة سياحية رغم كل شيء… ما هي الأماكن الصالحة للسباحة والترفيه؟

مع بداية موسم الصيف، يختار كثيرون ارتياد الأنهر للسباحة والقيام بالأنشطة الصيفية. وفيما عانى نهر الليطاني منذ سنوات عديدة من التلوث من جراء رمي جميع أنواع النفايات فيه، إلّا أنّ هناك أماكن فيه لا تزال خالية من التلوث وصالحة للسباحة. أين تقع هذه الأماكن من النهر؟ وماذا عن التداعيات الصحية للسباحة في مياه ملوثة؟
ينقسم نهر الليطاني إلى ثلاثة أجزاء: الحوض الأعلى، بحيرة القرعون والحوض الأدنى.
ويوضح رئيس مجلس إدارة المصلحة الوطنية لنهر الليطاني الدكتور سامي علوية، في حديث لـ”النهار”، أنّ في الحوض الأعلى من نقطة العلّيق وصولاً إلى بحيرة القرعون التي تغطي مناطق البقاع الشمالي والأوسط وجزءاً من البقاع الغربي، يُعتبر نهر الليطاني ملوَّثاً وغير آمن للري والسباحة والصيد وأي أنشطة أخرى.
منذ خمس سنوات، قامت مصلحة الليطاني بفصل الحوض الأعلى عن الحوض الأدنى، أي أنّ المياه التي تصبّ في بحيرة القرعون لا تأخذ مجراها إلى الحوض الأدنى نحو منطقة البحر المتوسط. بالتالي، الحوض الأدنى من نهر الليطاني، أي أسفل سد القرعون وصولاً إلى المصَبّ في منطقة القاسمية والذي يغطي البقاع الغربي وجزءاً مرجعيون وجزءاً من النبطية وجزءاً من قضاء صيدا وصور، يُعتبر النهر بمعظم نقاطه صالحاً للري وللسباحة، بحسب علوية، نظراً لاستقلال مصادر المياه عن الحوض الأعلى.
لكن لا يخلو الأمر، بحسب علوية، من خروقات في بعض هذه المناطق، من خلال قيام بعض البلديات بتحويل الصرف الصحي إلى مياه النهر وبعض معاصر الزيتون التي تقوم بتحويل زبار الزيتون إلى النهر أيضاً، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجراثيم فيه لفترات محددة. بالتالي “نهر الليطاني في الحوض الأدنى هو صالح للسباحة شرط التأكد من التزام البلديات بعدم السماح بهذه الخروقات”.
أمّا في الحوض الأعلى من نهر الليطاني، في منطقة البردوني، فهناك روافد الغزيّل والبردوني، منها أجزاء صالحة للسباحة، وجزء من رافد البردوني الذي يمرّ باستراحات زحلة والعرايش، مياهه غير ملوثة لكن لا مجال للسباحة هناك. كذلك فإنّ جزءاً من رافد الغزيّل صالح للسباحة، وفق علوية. بالتالي، الأجزاء غير الملوثة هي جزء من الحوض الأعلى ومعظم النهر الرئيسي في الحوض الأدنى صالحة للسباحة وللأنشطة السياحية.
وقد وضعت مصلحة الليطاني آلية بالتعاون مع وزارة الداخلية لحثّ أصحاب الاستراحات على ضفاف النهر، والذين سبق وأُزيل جزء من تعدياتهم، على تنظيف النهر في الحوض الأدنى من الترسبات الصلبة، لاستقبال الموسم السياحي. كذلك، فرضت مصلحة الليطاني شروطاً بيئية على المؤسسات السياحية؛ منها معالجة النفايات السائلة والتخلّص من النفايات الصلبة ومعالجة المياه التي تُستخدم في أحواض السباحة في هذه المؤسسات.
ماذا عن التداعيات الصحية للسباحة في مياه ملوثة؟
يشرح رئيس قسم الأمراض المعدية والالتهابات في مركز كليمنصو الطبي الدكتور ناجي عون، في حديثه لـ”النهار”، أنّ هناك عدة أنواع من التلوث في مياه النهر: الكيميائي الآتي من المعامل، والبيولوجي الآتي من مياه الصرف الصحي ومصدره المنازل والمستشفيات.
ويفيد عون أنّه يمكن للأشخاص الذين يسبحون في مياه ملوثة، أن يُصابوا بأمراض قاتلة غير عابرة أبداً، كالالتهابات، التيفوئيد، الكوليرا، الصفيرة، الإي كولاي (البكتيريا الآتية يمن إفرازات الأمعاء والموجودة في مياه الصرف الصحي)، والتسمم الغذائي من خلال المياه الملوثة التي تدخل الجسم عن طريق الفم.
أمّا التأثيرات الكيميائية من نفايات المصانع في النهر، فتؤدي، وفق عون، إلى أمراض جلدية، وإذا ما شرب أحدهم هذه المياه الملوثة، فإنه يُصاب بالحساسية، وقد يُصاب أيضاً بمرض السرطان من جراء هذه الملوِثات. بالتالي، “فإنّ السباحة في مياه ملوثة ليس أمراً يمكن التهاون فيه، فتداعياته خطرة”.
لذلك، ينصح عون باختيار أحواض السباحة لممارسة هذه الأنشطة وليس الأنهر، فهذه الأحواض بعيدة عن التلوث.
وعن سبل الوقاية، يتحدّث عون أنّها تبدأ بمسؤولية الدولة بتكرير مياه الصرف الصحي ومياه المعامل بشكل متواصل غير موسمي، إلى جانب إمكانية تطعيم الأشخاص ضد الكوليرا والصفيرة والتيفوئيد.
سياحة
المعرض السنوي الثالث “من زمان” في كفرمتى

أقام ملتقى كفرمتى برعاية بلدية كفرمتى المعرض السنوي الثالث “من زمان” و قد تضمن المعرض حرفيات، أشغال يدوية، مونة، شتول، شمع، صابون، رسومات، كتب، مأكولات و ألعاب للأطفال مع أجواء موسيقية و تسلية و فرح.



سياحة
الأسطورة والأرزة خرق لجدار الجمال في زمن المحن

إنطلاقا من الإرث الثقافيّ إلى فنّ النحت وكذلك فنّ الرسم، أطلقت كلّ من الكاتبة ومصمّمة المجوهرات لينا جودي بمجموعتيها “أسطورتي- صور أصل الحكاية”، و “أسطورتي- طرابلس الفيحاء”، والفنانة “هنا عاشور” بمنحوتتها الفريدة في شكلها “أرزة لبنان” وأعمالها التشكيلية الأخرى ، ومعهما الفنانة ناتالي بنّوت بلمساتها المرهفَة “عيون الروح”، ومرافقة أنيقة من الموسيقي ميشال المر ، انطلق في مركز ريبيرث بيروت Rebirth Beirut بالجميزة معرض أسطورتي والأرزة ، وذلك احتفاءً بثقافة الوحدة الوطنيّة والسعي بلبنان نحو إحياء إرثه الثقافيّ والفنيّ ، ترافق ذلك مع إطلاق تعاونٍ بين مصمّمة المجوهرات لينا جودي والفنانة هنا عاشور بقطعةِ مجوهرات بعنوان “كلّنا للوطن”
ويعود جزء من عائدات هذا المعرض لحملة مركز ريبيرث بيروت الثقافيّ في مشاريعه الإجتماعية الهادفة إلى تأهيل إشارات المرور وإنارة الشوارع وغيرها من المشاريع الّتي تخدم العاصمة الجميلة بيروت .
المعرض الذي انطلق يوم الخميس الواقع ٢٥ تموز/يوليو ويستمر حتى الثلاثين منه ، يمثّل لبنان الفنّ والأناقة والثقافة في خطوة رأت الفنانات الثلاث أنها رحلة تبدأ بخطوة ليكون درباََ في بناء لبنان الأجمل .







سياحة
غسان عبدالله:مسابح خلدة الجية تعتمد على الويك اند

المسابح والمنتجعات البحرية على كثرتها في منطقة خلدة والدامور والجية والرميلة وعددها ٤٨ الا انها تعاني من عدم الاقبال الكبير الذي كانت تشهده قبل سنوات ويبدو ان الحرب الاسرائيلية على غزة وتداعياتها على الجنوب اثرت على هذه الحركة اضافة الى الانهيار المالي والاقتصادي الذي يؤثر على جيبة المواطن فخف اقباله على ارتياد المسابح التي تتراوح اسعارها بين ١٥دولار خلال الاسبوع وترتفع الى ٢٥دولار خلال الويك اند
وينفي نائب رئيس نقابة المجمعات السياحية البحرية غسان عبدالله ما يتم تداوله عن مجيء عدد . كبير من المغتربين في ظل هذه الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد،خصوصا خلال ايام الاسبوع وقد تم الغاء حجوزات في الفندق الذي نملكه في الدامور ل ٢٣المانيا بعد ان اوقفت شركة لوفتهانزا رحلاتها الى لبنان كما ان الحركة في الفنادق والمنتجعات تراجعت كثيرا بسبب الاحداث الامنية مما اضطر لبعض المغتربين الى الغاء حجوزاتهم ايضا مفضلين السياحة في بلد اخر ،ولكن في المقابل تشهد المسابح في هذه المنطقة اقبالا مرده الى موجة الحر التي تجتاح لبنان فيلجاء المواطن الى المسابح التي تبقى اقل كلفة من بقاء المواطن في البيت واستعمال المكيف وعداد الكهرباء بإنتظاره سواء من كهرباء الدولة او من دولة الموتورات لان الفواتير تحرق جيبة المواطن .
، ويقول عبد الله إنّ الوضع السياحي لا يبشّر بالخير أبدًا هذا العام، بسبب الحرب والوضع الإقتصادي الصعب وغياب الأجانب والمغتربين.
ويضيف: صحيح أنّ الإعلام يصف الوضع بالجيّد، لكنّ الفنادق خالية والمسابح لا تعتمد سوى على الطبقة الغنيّة وعلى ارتياد المسابح يوم الأحد فقط، ومصاريفنا لا تكفي لسدّ ديوننا ومدفوعاتنا ليقف هذا القطاع على حاله.
ويؤكد عبد الله أنّ أكثر من 35% من مدخولنا يعود لدفع المحروقات، وكل تكاليف الأجور ارتفعت 500 و600 ألف. أمّا ضرائب الدّولة والبلديات، فنحن ندفع حوالي الـ 800 مليون في العام الواحد.
بالإضافة إلى ذلك دفع رسوم الأملاك البحرية، وايجارات الأرض التي لا تقلّ عن 400 ألف دولار يوميًا، زائد سكك الحديد والـTVA.
واكد عبدالله ان ادارات المسابح في هذه المنطقة تقدم التسهيلات للروادها من السماح لهم بادخال بعض السندويشات والمياه وتمضية يوم كامل من السباحة واللعب وتمضية الوقت بعيدا عن الهموم والمشاكل في البلد
ويشير عبدالله إلى أن الطلب من قبل المغتربين اللبنانيين لا يزال خجولاً، ويقتصر على نسبة ضئيلة من قبل مغتربين في بلدان أوروبية وافريقية ولا يتوقع ان تنحسن الاحوال. طالما ان اسرائيل ما تزال تمارس عدوانها على لبنان
وينهي عبدالله حديثه بالقول ان هذا الموسم “خسارة بخسارة “ولكن يهمنا الاستمرارية على امل التعويض في مواسم لاحقة عندما يعم السلام والطمأنينة في لبنان والمنطقة .
-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام