Connect with us

محليات

المفتي قبلان: نحن الآن في مرحلة نكون أو لا نكون

Published

on

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، وتوجه فيها “للقوى السياسية وللشعب اللبناني” بالقول:”لبنان بلد التاريخ وبلد الأجداد، ولا بديل لنا عن لبنان، والوحدة الوطنية والعيش المشترك عنوان وجودي وبقائي لنا جميعاً. وما سمعناه من كلام لرئيس الجمهورية في هذا المقام والمقال له قيمة وطنية شديدة الأهمية، وهذا ما نعوّل عليه بشخص الرئيس جوزاف عون وموقعه الكبير. ولكن الخطير ما سمعناه على لسان البعض من ذوي الرؤوس الطائشة، وللأسف كأنه مندوب صهيوني في هذا البلد”.

أضاف : وأحب أن أذكر أنه لولا المقاومة وثقلها وتضحياتها وصمودها الأسطوري على الحافّة الأمامية وإذلالها للجيش الأسطورة في بلدات كالخيام وغيرها لما بقي لبنان لبنان”.

وتوجه المفتي قبلان ب”النصيحة لأرباب هذا البعض”، “أن يلقّن بعض وزرائه معنى الوطنية، حتى لا تبتلعه المشاريع الصهيونية، وأقول وأؤكد أن حرب السيادة طاحونة تضحيات، والتضحيات السيادية مفخرة نصر وبقاء، ومن هزم إسرائيل وشركاءها بحربها انتصر للبنان ودولته ومؤسساته وعيشه المشترك، وأخشى أن يكون بكاء البعض على إسرائيل لا على لبنان”.

وتابع :”وللتاريخ أقول: لن نتنازل قيد شعرة عن ثقل لبنان السيادي، والمقاومة والجيش والشعب تبقى ثلاثية ضامنة للسيادة الوطنية، ذُكرت في البيان الوزاري أم لم تذكر، اعترف بها البعض أم لم يعترف؛ ومن يتنكّر للبنان التضحيات والسيادة هو يرتكب أسوأ خيانة وطنية”.

واستطرد :”ومن منظار الحسّ الوطني أنصح الحكومة أن تحفظ توازنها الوطني، وأن تمنع بعض الموتورين من تمزيق وحدتها، ومن إشعال النار بتضامنها. ولهذا أنصح عقلاء هذا البلد بالوقوف على حكمة وتاريخ وعقل الرئيس نبيه بري، وإذا كان من ضمانة وطنية تاريخية ونصيحة خلاص وطني الآن فهي للرئيس بري، والذي يربح الرئيس بري يربح لبنان الشراكة والتضامن والعيش المشترك، ولا بد من ذلك، لأننا بتنا بالموسم الانتخابي، واللحظة للخطاب الوطني وليس للشحن الطائفي، والمخاطر التي تهدّد لبنان والمنطقة كبيرة وشديدة الغليان، والسياسات الأمريكية اتجاه المنطقة عدوانية ومجنونة كما هو واضح، والعدوان الإسرائيلي على غزّة ولبنان وسوريا سينتهي بكارثة على إسرائيل وعلى نتنياهو إن شاء الله تعالى، ونحن الآن بمرحلة نكون أو لا نكون”.

وختم المفتي قبلان : “نعود ونؤكّد أن الحكومة مطالبة اليوم بالحضور بفعالية على الأرض، وبتأكيد قوة الدولة الاجتماعية والرعائية والأمنية، وبتعزيز قرى الحافة الأمامية، وحماية أهلنا على الحدود الشرقية، وحماية أسواقنا واليد العاملة اللبنانية، والعمل على تأمين الأمن المجتمعي لكل مواطن لبناني، وإثبات قدرتها على أنها الأب الوطني لكل لبنان واللبنانيين”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

محليات

سلام عرض الاوضاع مع النائب مراد

Published

on

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اليوم في السرايا النائب حسن مراد، وبحث معه في المستجدات كافة، اضافة الى شؤون مطلبية وإنمائية تخص منطقة البقاع الغربي.

Continue Reading

محليات

بشأن مفاعيل زيادة الرسم الجمركي على المحروقات… اقتراح جديد من وزير الطاقة

Published

on

صدر عن وزير الطاقة والمياه جو الصدي البيان الآتي:

“مع تأكيد دعمي الكامل لمبدأ تأمين المساعدات المالية لجميع العسكريين في الخدمة الفعلية والمتقاعدين، إلا أنه خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم اقترحت إلغاء أو تعليق مفاعيل زيادة الرسم الجمركي الذي أضيف على المحروقات بقرار من مجلس الوزراء خلال جلسته بتاريخ 29/5/2025 وذلك بسبب الظروف القاهرة التي استجدت جراء الحرب الإسرائيلية – الإيرانية وتسببت بارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا وتداعياتها على أسعار المحروقات في لبنان.

سنعد مقترحا في هذا الصدد ونطرحه على مجلس الوزراء، علما أننا كنا قد طالبنا أساساً في بيان سابق بإستبدال هذا التمويل بالحد من التهرب الجمركي وتحسين جباية الضرائب”.

Continue Reading

محليات

السفير الجزائري خلال استقباله شخصيات اقتصادية وأكاديمية:

Published

on

الجزائر لن تألو جهدا بتعزيز العلاقات مع لبنان

في إطار الجهود الرامية إلى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والجزائر، استقبل سفير الجزائر في لبنان كمال بوشامة، عددا من الشخصيات الاقتصادية والأكاديمية البارزة يتقدمها رئيس مجموعة “أماكو” علي محمود العبد الله. وشارك في اللقاء الذي جرى في السفارة الجزائرية، كل من نائب رئيس جامعة رفيق الحريري هشام قبرصلي، رئيسة بلدية تكريت الدكتورة هلا العبد الله، مدير مهنية تكريت الرسمية المهندس زياد الصانع والأكاديمي الجامعي الدكتور أدهم قبرصلي. 

وتأتي هذه الزيارة استكمالا للقاءات السابقة التي جمعت السفير بوشامة برئيس مجموعة “أماكو” علي محمود العبد الله، والتي ركزت على سُبل تطوير التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والأكاديمية. كما هدفت الزيارة إلى تعزيز التعاون المشترك بين لبنان والجزائر، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود العربية لضمان الاستقرار والتنمية المشتركة.  

وقال السفير بوشامة خلال اللقاء، إن الجزائر لن تألو جهدا بتعزيز العلاقات مع لبنان، وفتح آفاق التعاون في كافة المجالات التي تحقق مصالح البلدين، مؤكدا أن الجزائر تتطلع إلى استقبال أبرز القيادات اللبنانية للعمل معا على تمتين العلاقات وإطلاق المشاريع المشتركة. وأضاف: “انطلاقا من رؤيتنا للعلاقات المشتركة وإيمانا منا بدور العاصمة بيروت على الصعيد الثقافي العالمي، تواصل الجزائر جهودها لإنشاء مركز ثقافي في قلب بيروت، وهذه خطوة عزيزة على قلوبنا، لأنه سيكون في عاصمة الثقافة والفن والابداع والاعلام”. وختم مؤكدا أن تعزيز العلاقات بين لبنان والجزائر يفتح آفاقا واسعة للبلدين ويتيح إطلاق أفكار ومبادرات تعاون جديدة.  

من جهته أكد رئيس مجموعة أماكو علي العبد الله خلال اللقاء مع السفير بوشامة، أن “تعزيز العلاقات الاقتصادية بين لبنان والجزائر يمثل أولوية استراتيجية لتحقيق المنفعة المشتركة، خاصة في هذه المرحلة التي تحتاج فيها دول المنطقة إلى تكثيف التعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة”. وأضاف العبد الله: “الجزائر شريك اقتصادي مهم، ونرى فرصا واعدةً لتعزيز الشراكة في مجالات الطاقة، الصناعة، الزراعة، والبنية التحتية، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات المتبادلة وزيادة التبادل التجاري”. وختم قائلا: “نحن نؤمن بأن تقوية العلاقات الثنائية ليست خيارا فحسب، بل ضرورة لتحقيق النمو والاستقرار”. 

وخلال اللقاء ناقش الحضور أهمية زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، مع التركيز على دور القطاع الخاص في دعم الشراكة الاقتصادية. وأكد العبد الله في هذا المجال على أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون في قطاعات مثل الطاقة والبنية التحتية والصناعة. أما على مستوى التعاون الأكاديمي والبحث العلمي فناقش الحضور سُبل تعزيز الشراكات بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في البلدين، بما في ذلك تبادل الطلاب والباحثين، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة.

واختتم المشاركون اللقاء بتبادل وجهات النظر حول المستجدات السياسية والأمنية في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التضامن العربي لمواجه التحديات المشتركة. كما أجمعوا على أن الظروف الراهنة تتطلب تعاونا عربيا شاملا على جميع المستويات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، لحماية مصالح دول المنطقة وضمان ازدهارها. وأعرب السفير الجزائري عن دعم بلاده للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في لبنان والمنطقة، مشيرا إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر بلبنان.  واتفق الحضور على مواصلة الحوار وتكثيف الجهود لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض، مشيدين بالدور البنّاء والإيجابي الذي تلعبه الجزائر من خلال سفارتها في لبنان، ومعربين عن أملهم في أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التقارب بين البلدين الشقيقين.

Continue Reading

Trending