لليوم الخامس، تتواصل الهجمات المُتبادلة بين إسرائيل وايران، فد كشف قائد عسكري إيراني كبير عن بدء استخدام أسلحة “جديدة ومتطورة”، وأن الهجمات ضد إسرائيل ستشتد خلال الساعات القادمة، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.

وقال القائد العسكري الإيراني “الهجمات ضد إسرائيل ستشتد خلال الساعات المقبلة”، مضيفا أن “موجة جديدة من مئات الطائرات المسيرة ستستهدف إسرائيل”.

وقال قائد القوات البرية الإيرانية “شرعنا في استخدام أسلحة جديدة ومتطوّرة وستزداد شدّتها في الساعات المقبلة”.

ونقلت وكالة أنباء إيرانية عن الحرس الثوري الإيراني أنه تم “إطلاق موجة جديدة ’أكثر قوة‘ من الصواريخ مؤخرا نحو إسرائيل”.

انفجارات في طهران
فقد أفادت وكالة “إرنا” الإيرانية للأنباء، صباح اليوم الثلاثاء، بسماع دوي انفجار ضخم في العاصمة طهران، فيما أفادت وكالة “فارس” بتدمير مسيّرات إسرائيلية في بندر عباس جنوب إيران، كما قالت وكالة “تسنيم” إن الدفاعات الجوية أسقطت مسيّرة قرب منشأة نطنز النووية.

وأفادت وسائل إعلام رسمية بسماع دوي انفجارات في العاصمة الإيرانية، فيما تحدثت مواقع إخبارية إيرانية عن تعرض 3 مواقع في شمال شرقي طهران لمقذوفات إسرائيلية. وشوهد تصاعد للدخان في شرقي طهران بعد انفجار المقذوفات.

رشقات صاروخية باتجاه اسرائيل
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل، مشيراً إلى أن الأنظمة الدفاعية تعمل على اعتراض التهديد.

وتم رصد رشقة لأكثر من 30 صاروخا إيرانيا تجاه إسرائيل، فيما أُطلقت صفارات الإنذار في وسط وشمال إسرائيل وتل أبيب الكبرى.

وسقط صواريخ في 3 مناطق وسط إسرائيل، من بينها إصابة مباشرة لمبنى في هرتسليا وسط إسرائيل.

وأشار إعلام إسرائيلي إلى أنه تم رصد إطلاق صواريخ من إيران تجاه إسرائيل، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي إسقاط 30 مسيرة خلال الليلة الماضية.

وأعلن الإسعاف الإسرائيلي ارتفاع عدد الإصابات بالضربات الصاروخية الإيرانية إلى 10.

مقتل رئيس الأركان الايراني
من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي انه قتل رئيس أركان الحرب الجديد في إيران علي شادماني في عملية لسلاح الجو خلال الليل في طهران.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن شادماني كان الأقرب إلى المرشد علي خامنئي.

وفي 13 تموز الحالي، أعلنت إيران تعيين اللواء علي شادماني قائدا لمقر “خاتم الأنبياء” المركزي، خلفا للواء غلام علي رشيد الذي قتل في الهجوم الإسرائيلي الذي نفذ فجر اليوم نفسه.

وشغل شادماني سابقا منصب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.

وأفاد الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء بأن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق بأنحاء إسرائيل.

وأضاف الجيش أنه تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي مرة أخرى لاعتراض الصواريخ، وطُلب من السكان الاحتماء في الملاجئ.

وفي وقت لاحق، أعلنت القوات الإسرائيلية أنه يمكن للمدنيين مغادرة الملاجئ بعد زوال التهديد المباشر.

وكانت صواريخ قد أُطلقت أيضا في وقت سابق من الليل، إلا أنه لم ترد في البداية تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار.