Connect with us

محليات

بدعوة من “اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات”، عُقد لقاء وطني موسّع في قاعة نقابة الصحافة في بيروت، تحت عنوان “بناء الدولة المعاصرة”.

Published

on

هدف اللقاء إلى مناقشة التحديات الوجودية التي تهدد الكيان اللبناني في ظل الحروب الناعمة والخشنة، وضغوطات شركات العولمة، ومحاولات الهيمنة على مقدرات البلاد عبر أدوات سياسية وطائفية ومذهبية. واعتُبر اللقاء مناسبة لوضع خريطة طريق إصلاحية تنقل لبنان من أزمته البنيوية إلى دولة مدنية حديثة ترتكز على العلم، والعدالة، والمواطنة، والقانون.

خلال اللقاء، عرض الدكتور ريمون غوش ورقة شاملة بعنوان “بناء الدولة المعاصرة”، تضمنت 17 بندًا إصلاحيًا، أبرزها:

 • إرساء الحرية والعلم كركيزتين للتقدم والتطور في المجتمع.

 • إصلاح شامل للتعليم العالي، وتوجيهه نحو البحث العلمي والابتكار.

 • إدخال العلم في الاقتصاد كما فعلت كبرى الدول، ومواجهة تغوّل شركات العولمة.

 • بناء دولة القانون من خلال قضاء مستقل وعادل ومحاسبة جدّية.

 • تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية، ورفض النموذج النيوليبرالي المتفلت.

 • تحصين المرافق العامة، وتنظيم المالية العامة والقطاع المصرفي.

 • استرداد المال المنهوب، ومنع الجمع بين العمل السياسي والمصالح الخاصة.

 • إنصاف المرأة وتحقيق المساواة في الحقوق والفرص.

 • تأسيس اقتصاد معرفي حديث، يعتمد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

وشددت الورقة على أن الحل لا يمكن أن يأتي من داخل النظام الطائفي القائم، بل عبر بلورة حاضنة شعبية واسعة تشكّل رافعة للتغيير، وتدفع بمشروع وطني جامع تتلاقى فيه القوى الإصلاحية من مختلف المشارب.

وفي كلمته خلال اللقاء، أكد رئيس المجلس الوطني للإعلام الدكتور عبد الهادي محفوظ أن “هذا النوع من اللقاءات الفكرية هو ما تحتاجه البلاد في هذه المرحلة الدقيقة، حيث تسود الفوضى والانهيار. المطلوب هو إحياء العقل الوطني الذي يربط بين العلم والسياسة والمواطنة”. وأضاف: “لا يمكن لأي مشروع إصلاحي أن ينجح من دون مواكبة إعلامية مسؤولة، ترفع الصوت وتراقب وتضغط وتدافع عن القيم الحديثة للدولة”.

واتُّفق في ختام اللقاء على توسيع لجنة المتابعة المنبثقة عن اللقاءات السابقة لتشمل ناشطين وخبراء من جميع المحافظات اللبنانية، واستكمال الحوارات في المناطق بهدف إشراك أوسع طيف من القوى الفكرية والاجتماعية في مشروع وطني جامع يعيد الاعتبار لفكرة الدولة ويؤسس لمرحلة جديدة من النهوض.

واختُتم اللقاء برسالة أمل مفادها أن “رغم الصعاب والانهيارات، ما زال بالإمكان إنقاذ لبنان، إذا توافرت الإرادة السياسية والعقل العلمي والحاضنة الشعبية”

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

محليات

سلام عرض الاوضاع مع النائب مراد

Published

on

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اليوم في السرايا النائب حسن مراد، وبحث معه في المستجدات كافة، اضافة الى شؤون مطلبية وإنمائية تخص منطقة البقاع الغربي.

Continue Reading

محليات

بشأن مفاعيل زيادة الرسم الجمركي على المحروقات… اقتراح جديد من وزير الطاقة

Published

on

صدر عن وزير الطاقة والمياه جو الصدي البيان الآتي:

“مع تأكيد دعمي الكامل لمبدأ تأمين المساعدات المالية لجميع العسكريين في الخدمة الفعلية والمتقاعدين، إلا أنه خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم اقترحت إلغاء أو تعليق مفاعيل زيادة الرسم الجمركي الذي أضيف على المحروقات بقرار من مجلس الوزراء خلال جلسته بتاريخ 29/5/2025 وذلك بسبب الظروف القاهرة التي استجدت جراء الحرب الإسرائيلية – الإيرانية وتسببت بارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا وتداعياتها على أسعار المحروقات في لبنان.

سنعد مقترحا في هذا الصدد ونطرحه على مجلس الوزراء، علما أننا كنا قد طالبنا أساساً في بيان سابق بإستبدال هذا التمويل بالحد من التهرب الجمركي وتحسين جباية الضرائب”.

Continue Reading

محليات

السفير الجزائري خلال استقباله شخصيات اقتصادية وأكاديمية:

Published

on

الجزائر لن تألو جهدا بتعزيز العلاقات مع لبنان

في إطار الجهود الرامية إلى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والجزائر، استقبل سفير الجزائر في لبنان كمال بوشامة، عددا من الشخصيات الاقتصادية والأكاديمية البارزة يتقدمها رئيس مجموعة “أماكو” علي محمود العبد الله. وشارك في اللقاء الذي جرى في السفارة الجزائرية، كل من نائب رئيس جامعة رفيق الحريري هشام قبرصلي، رئيسة بلدية تكريت الدكتورة هلا العبد الله، مدير مهنية تكريت الرسمية المهندس زياد الصانع والأكاديمي الجامعي الدكتور أدهم قبرصلي. 

وتأتي هذه الزيارة استكمالا للقاءات السابقة التي جمعت السفير بوشامة برئيس مجموعة “أماكو” علي محمود العبد الله، والتي ركزت على سُبل تطوير التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والأكاديمية. كما هدفت الزيارة إلى تعزيز التعاون المشترك بين لبنان والجزائر، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود العربية لضمان الاستقرار والتنمية المشتركة.  

وقال السفير بوشامة خلال اللقاء، إن الجزائر لن تألو جهدا بتعزيز العلاقات مع لبنان، وفتح آفاق التعاون في كافة المجالات التي تحقق مصالح البلدين، مؤكدا أن الجزائر تتطلع إلى استقبال أبرز القيادات اللبنانية للعمل معا على تمتين العلاقات وإطلاق المشاريع المشتركة. وأضاف: “انطلاقا من رؤيتنا للعلاقات المشتركة وإيمانا منا بدور العاصمة بيروت على الصعيد الثقافي العالمي، تواصل الجزائر جهودها لإنشاء مركز ثقافي في قلب بيروت، وهذه خطوة عزيزة على قلوبنا، لأنه سيكون في عاصمة الثقافة والفن والابداع والاعلام”. وختم مؤكدا أن تعزيز العلاقات بين لبنان والجزائر يفتح آفاقا واسعة للبلدين ويتيح إطلاق أفكار ومبادرات تعاون جديدة.  

من جهته أكد رئيس مجموعة أماكو علي العبد الله خلال اللقاء مع السفير بوشامة، أن “تعزيز العلاقات الاقتصادية بين لبنان والجزائر يمثل أولوية استراتيجية لتحقيق المنفعة المشتركة، خاصة في هذه المرحلة التي تحتاج فيها دول المنطقة إلى تكثيف التعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة”. وأضاف العبد الله: “الجزائر شريك اقتصادي مهم، ونرى فرصا واعدةً لتعزيز الشراكة في مجالات الطاقة، الصناعة، الزراعة، والبنية التحتية، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات المتبادلة وزيادة التبادل التجاري”. وختم قائلا: “نحن نؤمن بأن تقوية العلاقات الثنائية ليست خيارا فحسب، بل ضرورة لتحقيق النمو والاستقرار”. 

وخلال اللقاء ناقش الحضور أهمية زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، مع التركيز على دور القطاع الخاص في دعم الشراكة الاقتصادية. وأكد العبد الله في هذا المجال على أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون في قطاعات مثل الطاقة والبنية التحتية والصناعة. أما على مستوى التعاون الأكاديمي والبحث العلمي فناقش الحضور سُبل تعزيز الشراكات بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في البلدين، بما في ذلك تبادل الطلاب والباحثين، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة.

واختتم المشاركون اللقاء بتبادل وجهات النظر حول المستجدات السياسية والأمنية في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التضامن العربي لمواجه التحديات المشتركة. كما أجمعوا على أن الظروف الراهنة تتطلب تعاونا عربيا شاملا على جميع المستويات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، لحماية مصالح دول المنطقة وضمان ازدهارها. وأعرب السفير الجزائري عن دعم بلاده للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في لبنان والمنطقة، مشيرا إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر بلبنان.  واتفق الحضور على مواصلة الحوار وتكثيف الجهود لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض، مشيدين بالدور البنّاء والإيجابي الذي تلعبه الجزائر من خلال سفارتها في لبنان، ومعربين عن أملهم في أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التقارب بين البلدين الشقيقين.

Continue Reading

Trending