Connect with us

محليات

بري استقبل رئيس “مجموعة الخرافي” وطلال أرسلان

Published

on

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة رئيس مجلس إدارة “مجموعة الخرافي” السيد بدر الخرافي، حيث تم عرض الأوضاع العامة والعلاقات اللبنانية الكويتية وسبل تعزيزها في شتى المجالات .

وبحث الرئيس بري مع رئيس لجنة الدفاع والداخلية والبلديات النائب جهاد الصمد، في المستجدات السياسية والميدانية وإستحقاق الإنتخابات البلدية والإختيارية وشؤونا تشريعية.

وقال الصمد بعد اللقاء :” تشرفنا بلقاء دولة الرئيس نبيه وكان هناك جولة أفق على كافة المواضيع المحلية والإقليمية والدولية. الموضوع المحلي هو موضوع الساعة،أي الإنتخابات البلدية والإختيارية وموضوع إنتخابات بلدية بيروت تحديدا، وكما عودنا دولة الرئيس وحرصه الدائم على أن يكون المجلس البلدي في بيروت مجلسا يكون مناصفة بين المسلمين والمسيحيين وهو هاجس عنده وعند كل الوطنيين الغيارى ، لأن العاصمة هي واجهة لبنان ويجب ان تكون دائما تحظى بتمثيل يرضي الجميع ويحقق المطلوب من هذا الشيء”.

وأضاف:”أكدنا وشددنا على إجراء الانتخابات البلدية، لأن البعض بدأ يشكك بأن الانتخابات البلدية والاختيارية ممكن تأجيلها وهذا شيء غير مطروح وغير واقعي وسبق أن قال دولة الرئيس انه في الجنوب سوف نجري الانتخابات لو على التراب وهذه رسالة للقاصي وللداني بأن اللبناني متمسك بأرضه وبخاصة أبناء الجنوب المقاومين الشرفاء الذين لم يفرطوا يوما بأرضهم”.

وتابع الصمد :”كما أكدنا أمام دولته، أنه طالما هناك إحتلال سيكون هناك دائما مقاومة وهذا حق مشروع تكرسه المواثيق والأعراف الدولية وهذا منصوص عنه في ميثاق الأمم المتحدة بما فيها حق الكفاح المسلح وإستخدام كافة الوسائل المتاحة وهذا مذكور بالنص”.

وأضاف :”نحن نطالب رعاة إتفاق وقف إطلاق النار أن يمارسوا ضغطا على المعتدي ونحن معتدى علينا ، فلبنان بعد وقف إطلاق النار لم يصدر عنه أي موقف عدائي ولم يطلق أي رصاصة بإتجاه العدو الإسرائيلي، على الرغم من أنه حاليا في وضع محتل ونحن ملتزمون. والمطلوب الضغط على العدو الإسرائيلي من أجل الإلتزام وتحقيق الإنسحاب من كافة الأراضي اللبنانية وإعادة الأسرى”.

ولفت الى “ان الحدود التي هي بين لبنان وفلسطين المحتلة هي حدود معروفة وموجودة وهناك إعتداءات من قبل إسرائيل في هذه النقاط، يجب إعادة الحدود المتعارف عليها والمرسمة بين لبنان وفلسطين المحتلة” .

وختم الصمد :”في الموضوع الإقليمي أيضا، نتمنى أن تثمر اللقاءات التي ستعقد قريبا على مستوى المنطقة الى نتائج تنعكس خيرا على المنطقة وكافة الدول العربية”.

وبعد الظهر، إستقبل رئيس المجلس رئيس الحزب “الديموقراطي اللبناني” الوزير السابق طلال أرسلان، في حضور عضو المجلس السياسي في الحزب الوزير السابق صالح الغريب حيث تناول اللقاء آخر التطورات والمستجدات السياسية والميدانية.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

محليات

سلام عرض الاوضاع مع النائب مراد

Published

on

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اليوم في السرايا النائب حسن مراد، وبحث معه في المستجدات كافة، اضافة الى شؤون مطلبية وإنمائية تخص منطقة البقاع الغربي.

Continue Reading

محليات

بشأن مفاعيل زيادة الرسم الجمركي على المحروقات… اقتراح جديد من وزير الطاقة

Published

on

صدر عن وزير الطاقة والمياه جو الصدي البيان الآتي:

“مع تأكيد دعمي الكامل لمبدأ تأمين المساعدات المالية لجميع العسكريين في الخدمة الفعلية والمتقاعدين، إلا أنه خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم اقترحت إلغاء أو تعليق مفاعيل زيادة الرسم الجمركي الذي أضيف على المحروقات بقرار من مجلس الوزراء خلال جلسته بتاريخ 29/5/2025 وذلك بسبب الظروف القاهرة التي استجدت جراء الحرب الإسرائيلية – الإيرانية وتسببت بارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا وتداعياتها على أسعار المحروقات في لبنان.

سنعد مقترحا في هذا الصدد ونطرحه على مجلس الوزراء، علما أننا كنا قد طالبنا أساساً في بيان سابق بإستبدال هذا التمويل بالحد من التهرب الجمركي وتحسين جباية الضرائب”.

Continue Reading

محليات

السفير الجزائري خلال استقباله شخصيات اقتصادية وأكاديمية:

Published

on

الجزائر لن تألو جهدا بتعزيز العلاقات مع لبنان

في إطار الجهود الرامية إلى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والجزائر، استقبل سفير الجزائر في لبنان كمال بوشامة، عددا من الشخصيات الاقتصادية والأكاديمية البارزة يتقدمها رئيس مجموعة “أماكو” علي محمود العبد الله. وشارك في اللقاء الذي جرى في السفارة الجزائرية، كل من نائب رئيس جامعة رفيق الحريري هشام قبرصلي، رئيسة بلدية تكريت الدكتورة هلا العبد الله، مدير مهنية تكريت الرسمية المهندس زياد الصانع والأكاديمي الجامعي الدكتور أدهم قبرصلي. 

وتأتي هذه الزيارة استكمالا للقاءات السابقة التي جمعت السفير بوشامة برئيس مجموعة “أماكو” علي محمود العبد الله، والتي ركزت على سُبل تطوير التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والأكاديمية. كما هدفت الزيارة إلى تعزيز التعاون المشترك بين لبنان والجزائر، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود العربية لضمان الاستقرار والتنمية المشتركة.  

وقال السفير بوشامة خلال اللقاء، إن الجزائر لن تألو جهدا بتعزيز العلاقات مع لبنان، وفتح آفاق التعاون في كافة المجالات التي تحقق مصالح البلدين، مؤكدا أن الجزائر تتطلع إلى استقبال أبرز القيادات اللبنانية للعمل معا على تمتين العلاقات وإطلاق المشاريع المشتركة. وأضاف: “انطلاقا من رؤيتنا للعلاقات المشتركة وإيمانا منا بدور العاصمة بيروت على الصعيد الثقافي العالمي، تواصل الجزائر جهودها لإنشاء مركز ثقافي في قلب بيروت، وهذه خطوة عزيزة على قلوبنا، لأنه سيكون في عاصمة الثقافة والفن والابداع والاعلام”. وختم مؤكدا أن تعزيز العلاقات بين لبنان والجزائر يفتح آفاقا واسعة للبلدين ويتيح إطلاق أفكار ومبادرات تعاون جديدة.  

من جهته أكد رئيس مجموعة أماكو علي العبد الله خلال اللقاء مع السفير بوشامة، أن “تعزيز العلاقات الاقتصادية بين لبنان والجزائر يمثل أولوية استراتيجية لتحقيق المنفعة المشتركة، خاصة في هذه المرحلة التي تحتاج فيها دول المنطقة إلى تكثيف التعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة”. وأضاف العبد الله: “الجزائر شريك اقتصادي مهم، ونرى فرصا واعدةً لتعزيز الشراكة في مجالات الطاقة، الصناعة، الزراعة، والبنية التحتية، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات المتبادلة وزيادة التبادل التجاري”. وختم قائلا: “نحن نؤمن بأن تقوية العلاقات الثنائية ليست خيارا فحسب، بل ضرورة لتحقيق النمو والاستقرار”. 

وخلال اللقاء ناقش الحضور أهمية زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، مع التركيز على دور القطاع الخاص في دعم الشراكة الاقتصادية. وأكد العبد الله في هذا المجال على أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون في قطاعات مثل الطاقة والبنية التحتية والصناعة. أما على مستوى التعاون الأكاديمي والبحث العلمي فناقش الحضور سُبل تعزيز الشراكات بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في البلدين، بما في ذلك تبادل الطلاب والباحثين، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة.

واختتم المشاركون اللقاء بتبادل وجهات النظر حول المستجدات السياسية والأمنية في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التضامن العربي لمواجه التحديات المشتركة. كما أجمعوا على أن الظروف الراهنة تتطلب تعاونا عربيا شاملا على جميع المستويات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، لحماية مصالح دول المنطقة وضمان ازدهارها. وأعرب السفير الجزائري عن دعم بلاده للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في لبنان والمنطقة، مشيرا إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر بلبنان.  واتفق الحضور على مواصلة الحوار وتكثيف الجهود لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض، مشيدين بالدور البنّاء والإيجابي الذي تلعبه الجزائر من خلال سفارتها في لبنان، ومعربين عن أملهم في أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التقارب بين البلدين الشقيقين.

Continue Reading

Trending