حقق فريق “بيروت فوتبول أكاديمي” لمواليد عام 2011 انجازا في كأس غوثيا العالمية التي استضافتها السويد كعادتها كل سنة، بإحرازه لقب الفئة B بعد مشوارٍ استثنائي في البطولة بنسختها الـ 50، والتي سجّلت مشاركة قياسية بوجود 74 دولة مثّلها 1939 فريقا، تنافسوا في أكثر من 4900 مباراة على مدار أسبوع كامل.

وكانت لافتة المشاركة اللبنانية في هذا التجمع الكروي الضخم الذي يقام يقام سنويا في مدينة غوتنبورغ السويدية، ويضمّ آلاف الشبان والشابات من عمر الـ 11 وحتى 18 سنة، اذ كان لبنان ثاني اكثر البلدان العربية مشاركة من حيث عدد الفرق واللاعبين بعد الامارات العربية المتحدة، وذلك من خلال اقبال الاكاديميات من المناطق المختلفة لتسجيل حضورها على الساحة العالمية.

وكان الفريق الذي يشرف عليه المدرب جوزف داغر قد بدأ حملته نحو منصة التتويج بفوز عريض على بريب سكولز الانكليزي 6-0، ما منحه الأفضلية للعبور الى الأدوار الإقصائية على رغم تلقيه خسارتين، لينهض بعدها بإنتصارٍ كبير آخر على شنينفيلد الألماني 7-0، ومن ثم على FCNE الأميركي 6-0، وبعدها مواطن الاخير فريق مارين 4-0، قبل ان يتخطى أصعب خصومه فينيكس الإنكليزي 2-1، تلاه ستانغيبرو يونايتد السويدي بفوزه عليه 2-0 في نصف النهائي.

أما المباراة النهائية، فقد جمعت “بيروت فوتبول أكاديمي” مع فريق أكاديمية مانشستر سيتي الإماراتي، وانتهى بالتعادل 2-2، ليحتكم الفريقان الى ركلات الترجيح التي حسمها الفريق اللبناني 3-2.

اقترب نادي برشلونة من حسم صفقة التعاقد مع المهاجم الإنكليزي ماركوس راشفورد على سبيل الإعارة لموسم 2025-2026، مع خيار الشراء، بحسب ما أفادت صحيفة ذا أتلتيك. ويمثل راشفورد الخيار الأول لبرشلونة لتدعيم الجناح الأيسر، بعد تعثّر صفقة نيكو ويليامز الذي فضّل تجديد عقده مع أتلتيك بلباو حتى عام 2035.

وأبدى راشفورد، الذي شارك في 15 مباراة في الدوري الإنكليزي الممتاز مع مانشستر يونايتد الموسم الماضي، حماسه للانتقال إلى النادي الكتالوني. وكان قد سجل ثلاثة أهداف مع “الشياطين الحمر” قبل أن ينتقل معارًا إلى أستون فيلا في شباط، حيث أحرز أربعة أهداف في 17 مباراة، قبل أن يتعرض لإصابة في أوتار الركبة أنهت موسمه مبكرًا في أبريل.

وتأتي هذه الخطوة في وقت يعاني فيه مانشستر يونايتد من ضغوط مالية تستدعي بيع بعض لاعبيه أو إعارتهم، في ظل رغبة عدد من النجوم، مثل راشفورد، أنتوني، سانشو، وغارناتشو، في الرحيل خلال سوق الانتقالات الصيفية.

ويأتي اقتراب راشفورد من برشلونة بعد إعلان “ذا أتلتيك” عن توصل مانشستر يونايتد لاتفاق مع برينتفورد لضم الكاميروني برايان مبيومو مقابل 71 مليون جنيه إسترليني، على أن يُجري اللاعب فحصًا طبيًا نهاية الأسبوع تمهيدًا للإعلان الرسمي.

لا يزال احتفال نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا لامين يامال بمناسبة بلوغه 18 عاما، بتوظيف أشخاص من قصار القامة كجزء من فقرات ترفيهية، يثير انتقادات واسعة.

واتهمت منظمة لحقوق ذوي الإعاقة يامال بأنه استعان بأشخاص من قصار القامة “لأغراض ترفيهية وترويجية فقط”.
ووفقا للمنظمة، فإن هذا التصرف “ينتهك القانون العام لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إسبانيا، الذي يمنع صراحة إقامة عروض أو أنشطة ترفيهية يُستَخدَم فيها أشخاص من ذوي الإعاقة أو من لديهم ظروف خاصة بهدف إثارة السخرية أو التهكم أو الازدراء من الجمهور، بما يتعارض مع الكرامة الإنسانية”.

كذلك تحدثت وسائل إعلام رياضية إسبانية عن نية وزارة الحقوق الاجتماعية في إسبانيا فتح تحقيق في هذه المخالفة المزعومة ليامال.

كما دخل المجلس الأعلى للرياضة على خط هذه الأزمة، حيث قال رئيسه، خوسيه مانويل رودريغيز أوريبس، في تصريح لصحيفة “ماركا”، إنهم يبحثون تقديم شكوى رسمية.

وأضاف خوسيه: “يجب أن تكون الرسالة التي يُقدمها الرياضيون دائما إيجابية، ونحن نكرر هذا باستمرار. الرياضة مرتبطة بالقيم والاحترام. أعتقد أننا بحاجة إلى مواصلة العمل في هذا الاتجاه”.

وتابع قائلا: “وزارة الحقوق الاجتماعية اتخذت مبادرة تتعلق بالدفاع عن الحقوق الأساسية وحماية الفئات الضعيفة، وأرى أن ذلك منطقي”.

وشدد على أنه “في النهاية، يجب أن تكون الحرية دائما متناغمة مع احترام الآخرين، وخصوصا الأشخاص أو الفئات التي تُعد أكثر هشاشة. أعتقد أن الحكومة كانت منتبهة لهذا الأمر”.

ورغم تأكيده على أهمية تجنب التمييز بجميع أشكاله، حرص خوسيه على تهدئة نبرة الغضب الذي أثارته هذه القضية، وقال محذرا: “علينا أن نمضي في هذا الأمر دون تهويل، ودون وصم أحد، حتى اللاعب نفسه. أعتقد أن علينا القيام بمهمة تربوية وتثقيفية في هذا السياق. لنتذكّر أن لامين لا يزال شابا صغيرا”.