سياحة
بعلبك تستعدّ لموسم سياحي واعد

يعوّل البعلبكيون هذا العام على موسمٍ سياحي واعد بعد طول انتظار، وتستعدّ قلعة بعلبك لإستقبال السياح من مختلف المناطق والدول، والتحضير للمهرجانات الدولية التي تقام كل عام داخل معبد فينوس حيث عبق الحضارة والتاريخ، وبعد رخاءٍ أمني تعيشه المنطقة بفضل إجراءات الجيش اللبناني وتضحيات جنوده.
بدأت بلدية بعلبك استعداداتها لاستقبال موسم سياحي واعد، يتجلّى بحركة سياحية نشطة تشهدها القلعة الأثرية ومدينة بعلبك أواخر كل أسبوع، حيث تعمل البلدية تحت إشراف رئيسها بالتكليف مصطفى الشل على إتمام ما يلزم من تعبيد للطرقات والشوارع الرئيسية وتأهيلها بتمويل من البنك الدولي، وإضاءة مداخل المدينة ومحيط القلعة والسوق التجاري حتى منطقة رأس العين باللمبات التي تعمل على الطاقة الشمسية.
كذلك يتمّ التحضير لإفتتاح مدخل جديد لقلعة بعلبك (مدخل بيت ناصيف) في السابع والعشرين من الشهر الجاري برعاية وزير الثقافة محمد مرتضى ومشروع الارث الثقافي، وهو الأمر الذي يلقى إعتراض أصحاب المؤسسات السياحية المحيطة بالقلعة، كون المدخل المقرّر حديثاً يُبعد السائح عن تلك المؤسسات والمرور بها، وينتقل من الموقف المخصّص للسيّاح الى القلعة مباشرةً ومنها أيضاً نحو المغادرة، من دون أن يستفيد الباعة أو أصحاب المطاعم من الحركة.
تنشط حركة زوار لبنانيين وأجانب إلى قلعة بعلبك منذ اوائل شهر نيسان، ارتفعت بشكل كبير مع اليوم العالمي للتراث الذي يحتفل به العالم كل عام في الثامن عشر من نيسان، حيث غصّت قلعة بعلبك الأثرية بالوافدين بعد فتح أبوابها مجّاناً، في مشهدٍ يبشّر بالخير، تضاف إليها السياحة الدينية لمقام السيدة خولة قرب القلعة، وما بين السياحتين الأثرية والدينية تحريك العجلة الإقتصادية للمدينة.
أكثر من سبعين مليون ليرة لبنانية عائدات قلعة بعلبك من الزوار يومياً، حيث حدّدت بلدية بعلبك مبلغ 75 ألف ليرة لبنانية رسم دخول للمواطن اللبناني، و300 ألف للمواطن الأجنبي، يذهب نصفها لوزارة السياحة والنصف الآخر لصندوق بلدية بعلبك، والذي من خلاله تغطي مصاريفها اليومية من رواتب موظفين ومحروقات في ظل عجز البلديات وعدم قبض مستحقاتها من الصندوق البلدي المستقل.
وفي وقت تلعب السياحة ضمن مدينة بعلبك دوراً مهماً في ردف ميزانية البلدية بالأموال، وتشغيل المؤسسات السياحية على اختلافها وتحقيق مكاسب مالية، يسأل أهالي المدينة عن عدم تخصيص جزء من مدخول مهرجانات بعلبك الدولية للمدينة، حيث لا يستفيد أبناء المنطقة وبعلبك تحديداً من إيرادات المهرجانات، في وقت تخصص إدارة المهرجانات حفلة لأهل البلد وبأسعار رمزية تعود فائدتها على إدارة المهرجانات والبلدية.
ينوّه رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل بدور الأجهزة الأمنية لا سيما الجيش اللبناني ومديرية المخابرات في إرساء الإستقرار الأمني في المنطقة والذي يشكل مدخلاً لنجاح المهرجانات وتنشيط الحركة السياحية في المدينة، ويشيد بالسرعة القياسية التي تتعامل بها تلك الأجهزة مع المشاكل التي تحدث وتواجه البلدية وغيرها، ويؤكد لـ»نداء الوطن» إستعداد البلدية لاستقبال الموسم السياحي والمهرجانات الدولية، وأولى الإستعدادات إنارة خط المهرجانات، كذلك انارة مدخل بعلبك الجنوبي والوسط التجاري ومحيط القلعة، كذلك تم تعيين أربعة عناصر من الشرطة السياحية للمساعدة في وصول السياح الى المواقع الأثرية، وخلال المهرجانات أيضاً في إرشاد الزوار إلى المكان المخصص.
واعلن أن الإهتمام بنظافة المدينة والقلعة أمرٌ أساسي، كذلك تنظيم حفلة أهل البلد.
وعن المدخل المزمع افتتاحه للقلعة أوضح أنّ الأمر خاضع للتواصل مع وزارة الثقافة والإطلاع على تفاصيل المشروع، لافتاً الى أنّ كل موازنة بلدية بعلبك (2 مليار شهرياً) قائمة على المردود المالي من القلعة.
سياحة
المعرض السنوي الثالث “من زمان” في كفرمتى

أقام ملتقى كفرمتى برعاية بلدية كفرمتى المعرض السنوي الثالث “من زمان” و قد تضمن المعرض حرفيات، أشغال يدوية، مونة، شتول، شمع، صابون، رسومات، كتب، مأكولات و ألعاب للأطفال مع أجواء موسيقية و تسلية و فرح.



سياحة
الأسطورة والأرزة خرق لجدار الجمال في زمن المحن

إنطلاقا من الإرث الثقافيّ إلى فنّ النحت وكذلك فنّ الرسم، أطلقت كلّ من الكاتبة ومصمّمة المجوهرات لينا جودي بمجموعتيها “أسطورتي- صور أصل الحكاية”، و “أسطورتي- طرابلس الفيحاء”، والفنانة “هنا عاشور” بمنحوتتها الفريدة في شكلها “أرزة لبنان” وأعمالها التشكيلية الأخرى ، ومعهما الفنانة ناتالي بنّوت بلمساتها المرهفَة “عيون الروح”، ومرافقة أنيقة من الموسيقي ميشال المر ، انطلق في مركز ريبيرث بيروت Rebirth Beirut بالجميزة معرض أسطورتي والأرزة ، وذلك احتفاءً بثقافة الوحدة الوطنيّة والسعي بلبنان نحو إحياء إرثه الثقافيّ والفنيّ ، ترافق ذلك مع إطلاق تعاونٍ بين مصمّمة المجوهرات لينا جودي والفنانة هنا عاشور بقطعةِ مجوهرات بعنوان “كلّنا للوطن”
ويعود جزء من عائدات هذا المعرض لحملة مركز ريبيرث بيروت الثقافيّ في مشاريعه الإجتماعية الهادفة إلى تأهيل إشارات المرور وإنارة الشوارع وغيرها من المشاريع الّتي تخدم العاصمة الجميلة بيروت .
المعرض الذي انطلق يوم الخميس الواقع ٢٥ تموز/يوليو ويستمر حتى الثلاثين منه ، يمثّل لبنان الفنّ والأناقة والثقافة في خطوة رأت الفنانات الثلاث أنها رحلة تبدأ بخطوة ليكون درباََ في بناء لبنان الأجمل .







سياحة
غسان عبدالله:مسابح خلدة الجية تعتمد على الويك اند

المسابح والمنتجعات البحرية على كثرتها في منطقة خلدة والدامور والجية والرميلة وعددها ٤٨ الا انها تعاني من عدم الاقبال الكبير الذي كانت تشهده قبل سنوات ويبدو ان الحرب الاسرائيلية على غزة وتداعياتها على الجنوب اثرت على هذه الحركة اضافة الى الانهيار المالي والاقتصادي الذي يؤثر على جيبة المواطن فخف اقباله على ارتياد المسابح التي تتراوح اسعارها بين ١٥دولار خلال الاسبوع وترتفع الى ٢٥دولار خلال الويك اند
وينفي نائب رئيس نقابة المجمعات السياحية البحرية غسان عبدالله ما يتم تداوله عن مجيء عدد . كبير من المغتربين في ظل هذه الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد،خصوصا خلال ايام الاسبوع وقد تم الغاء حجوزات في الفندق الذي نملكه في الدامور ل ٢٣المانيا بعد ان اوقفت شركة لوفتهانزا رحلاتها الى لبنان كما ان الحركة في الفنادق والمنتجعات تراجعت كثيرا بسبب الاحداث الامنية مما اضطر لبعض المغتربين الى الغاء حجوزاتهم ايضا مفضلين السياحة في بلد اخر ،ولكن في المقابل تشهد المسابح في هذه المنطقة اقبالا مرده الى موجة الحر التي تجتاح لبنان فيلجاء المواطن الى المسابح التي تبقى اقل كلفة من بقاء المواطن في البيت واستعمال المكيف وعداد الكهرباء بإنتظاره سواء من كهرباء الدولة او من دولة الموتورات لان الفواتير تحرق جيبة المواطن .
، ويقول عبد الله إنّ الوضع السياحي لا يبشّر بالخير أبدًا هذا العام، بسبب الحرب والوضع الإقتصادي الصعب وغياب الأجانب والمغتربين.
ويضيف: صحيح أنّ الإعلام يصف الوضع بالجيّد، لكنّ الفنادق خالية والمسابح لا تعتمد سوى على الطبقة الغنيّة وعلى ارتياد المسابح يوم الأحد فقط، ومصاريفنا لا تكفي لسدّ ديوننا ومدفوعاتنا ليقف هذا القطاع على حاله.
ويؤكد عبد الله أنّ أكثر من 35% من مدخولنا يعود لدفع المحروقات، وكل تكاليف الأجور ارتفعت 500 و600 ألف. أمّا ضرائب الدّولة والبلديات، فنحن ندفع حوالي الـ 800 مليون في العام الواحد.
بالإضافة إلى ذلك دفع رسوم الأملاك البحرية، وايجارات الأرض التي لا تقلّ عن 400 ألف دولار يوميًا، زائد سكك الحديد والـTVA.
واكد عبدالله ان ادارات المسابح في هذه المنطقة تقدم التسهيلات للروادها من السماح لهم بادخال بعض السندويشات والمياه وتمضية يوم كامل من السباحة واللعب وتمضية الوقت بعيدا عن الهموم والمشاكل في البلد
ويشير عبدالله إلى أن الطلب من قبل المغتربين اللبنانيين لا يزال خجولاً، ويقتصر على نسبة ضئيلة من قبل مغتربين في بلدان أوروبية وافريقية ولا يتوقع ان تنحسن الاحوال. طالما ان اسرائيل ما تزال تمارس عدوانها على لبنان
وينهي عبدالله حديثه بالقول ان هذا الموسم “خسارة بخسارة “ولكن يهمنا الاستمرارية على امل التعويض في مواسم لاحقة عندما يعم السلام والطمأنينة في لبنان والمنطقة .
-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام