اقتصاد
بنك لبنان والمهجر يتعاون مع اتحاد جمعيات خريجي جامعة القديس يوسف في بيروت وشركة أروب للتأمين لتقديم مزايا حصرية لحاملي بطاقات USJ Alumni Affinity المسبقة الدفع

بعد إطلاق بطاقة USJ Alumni Affinity المسبقة الدفع من فيزا، والصادرة من بنك لبنان والمهجر، لخريجي جامعة القديس يوسف، أبرم اتحاد جمعيات ﻗﺪاﻣﻰ خريجي الجامعة شراكة مع آروب، وهي شركة رائدة في عالم التأمين، بهدف تقديم عروض حصرية مصمّمة خصيصاً لخريجي الجامعة ودعم صندوقهم.
تقدّم شركة آروب، من خلال هذا التعاون، خبرتها في تزويد خريجي الجامعة بحلول تأمين قيّمة، حيث سيستفيد حاملو بطاقات USJ Alumni Affinity المسبقة الدفع من فيزا، والصادرة من بنك لبنان والمهجر، من حسم يصل إلى 20% عند شراء بوالص تأمينية ومن خيارات دفع مرنة، إضافةً إلى ذلك، ستساهم شركة آروب بجزء من قسط التأمين لصالح صندوق خريجي الجامعة مقابل كل بوليصة يتم شراؤها، مما سيدعم دائرة العطاء للخريجين والمجتمع الجامعي بشكل عام.
“تبدأ سنة العيد الـ150 لجامعة القديس يوسف بأخبار رائعة للخريجين: نحن فخورون جدًا بالإعلان عن الشراكة بين الاتحاد، بنك لبنان والمهجر، فيزا، وأروب. هذه الشراكة تعكس قيم التضامن والتعاطف مع خريجي الجامعة، وتعزز الروابط بين الأجيال الماضية والحاضرة. من خلال هذه المبادرة، نجدد التزامنا بدعم خريجينا، وتعزيز روح الوحدة، وترسيخ العلاقة الدائمة التي تجمعهم بجامعتهم الأم” أكّد البروفسور سليم دكّاش اليسوعي، رئيس جامعة القدّيس يوسف.
“من خلال البطاقة الحصرية ومنتجات التأمين، يوفر الاتحاد لمجتمع الخريجين فرصة فريدة لعرض شعار الذكرى الـ150 للجامعة بفخر، مما يعزز ارتباطهم بجامعتهم الأم ويمنحهم مزايا تفضيلية. ستساهم كل بطاقة أو منتج تأميني في دعم برامج اتحاد جمعيات خريجي جامعة القديس يوسف وطلاب الجامعة، مما يعكس التزامنا بالتضامن ودعم الأجيال القادمة.” علّق الدكتور كريستيان مكاري – رئيس اتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت.
“في هذه الأوقات الصعبة، كان علينا الابتكار لدعم خريجينا ورسالتنا. نحن نؤمن بأن العمل الاجتماعي يمكن أن يكون مؤثرًا ومستدامًا في آنٍ واحد. من خلال بطاقة USJ Alumni 150 Years Affinity وشراكتنا مع Arope Insurance، أنشأنا تعاونًا رابح–رابح–رابح—يقدّم فوائد ملموسة لخريجينا، ويوفر تمويلًا مستدامًا لمبادراتنا، ويعزز شركاءنا. هذه مجرد البداية، والمزيد من المبادرات قادم قريبًا.” قال السيد ربيع نصار عضو اللجنة التنفيذية لاتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت.
علّق السيد فاتح بكداش – رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أروب للتأمين قائلاً “إنّ هذه الشراكة تعكس التزام آروب للتأمين بتقديم الحلول التأمينية المبتكرة لتلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع. يسعدنا تقديم عروض حصرية لخريجي الجامعة اليسوعية، الذين يشكلون شريحة متميّزة من مجتمعنا، تتمتع بمهارات استثنائية وإنجازات مهنية بارزة. فهذه الشراكة ليست فقط لتقديم الخدمات التأمينية، بل هي خطوة ضمن استراتيجيتنا الأوسع لتمكين الأفراد والمجتمعات من مواجهة تحديات المستقبل بثقة.”
أضافت السيدة جوسلين شهوان، مديرة الصيرفة بالتجزئة ونائب مدير عام في بنك لبنان والمهجر قائلةً: “نحن سعداء بإطلاق هذه الشراكة الاستراتيجية مع جامعة القديس يوسف من خلال إطلاق هذه البطاقة، وتندرج هذه المبادرة من ضمن إستراتيجية مصرفنا لتقديم حلول مصرفية مبتكرة لكافة شرائح المجتمع. تتمتع هذه البطاقة بمزايا عديدة وأخص بالذكر العروض الحصرية من شركة آروب للتأمين.”
يمكن لجميع خريجي جامعة القديس يوسف التقدم بطلب للحصول على هذه البطاقة مباشرة من خلال منصة اتحاد جمعيات الخريجين https://alumniusj.org واستلامها من أي فرع من فروع بنك لبنان والمهجر بأقل من 48 ساعة. يمكن إستخدام هذه البطاقة حول العالم بحيث توفر لحامليها طريقة سهلة، مريحة وآمنة لإدارة شؤونهم المالية.
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات