Connect with us

محليات

بنودٌ أقرّها مجلس القضاء الأعلى… ما هي؟

Published

on

صدر عن مجلس القضاء الأعلى البيان التالي:

اجتمعَ مجلسُ القضاء الأعلى برئاسة الرئيس الأول القاضي سهيل عبود، وحضور نائب الرئيس النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي جمال الحجار، ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أيمن عويدات، والقضاة سهير الحركِة ونسيب إيليا ومنى صالح ونوال صليبا.
بدايةً، توجَّهَ رئيسُ المجلس بالتهنئة من الأعضاءِ الجُدُد متمنيّاً لهم وللمجلس التوفيق والنجاح بالمهام والمسؤوليات القضائية التي أنيطَت بِهِم. كما توجّه بالشُكر الى كلٍّ من السيّد رئيس الجُمُهورية العماد جوزف عون، والسيّد

رئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام، والسيّد وزير العدل المحامي عادل نصار، على مساهَمتِهِم القيّمة في تعزيز استقلالية السلطة القضائية من خلالِ الخياراتِ والمعايير التي اعتُمدت في التعيينات القضائية الأخيرة، وإعادة انتظام العمل القضائي، بعد العراقيل والصعوبات الكبيرة التي اعترضَتهُ خلالَ السنواتِ الأخيرة.
ومواكبةً لانطلاقِ عملِهِ، دعا مجلسُ القضاءِ الأعلى السيّدات والسّادة القضاة، لملاقاتِهِ في مرحلةِ النهوض المَنوي إنجازُها، وذلك من خلال المحافظةِ على المناقبية القضائية، بعيداً عن اللجوء الى أيِّ مرجعيةٍ أياً يكُن نوعُهُا وبأي شكلٍ من الأشكال، ومن خلال تفعيلِ عملِهِم القضائي على الرُّغمِ من الظروفِ الصعبة التي مرّ بها لبنان، والتي واجهها ولم يَزل يواجِهُها القضاء والقضاة، ما يساهم في استعادة ثقة المواطنين والمتقاضين الكاملة في السلطة القضائية.
وكان المجلس قد بدأ اجتماعَهُ يومَ أمسِ الاثنين، وأبقاهُ مفتوحاً حتى اليوم، وبنتيجةِ هذا الاجتماع أقرّ عدداً من البنودِ أبرَزُها:
1- معايير موضوعية للتشكيلات والمناقلات القضائية من بينِها النزاهة والكفاءة والأقدمية…
2-مشروع التشكيلات والمناقلات القضائية الجُزئية بالنسبة لرؤساء غرف محكمة التمييز والرؤساء الأول الاستئنافيين في المحافظات، وذلك بهدف اكمال مجلس القضاء الأعلى والهيئة العامة لمحكمة التمييز.
3-تعيينُ هيئاتٍ اتهامية في الادعاءاتِ الجَزَائية بوجهِ بعضِ القُضاة.
4-دراسة طلبات العفو الخاص المتعلّقة بعقوبةِ الإعدام.

5-دراسة بعض مشاريع القوانين المتعلّقة بالقضاء العدلي.
6-الموافقة على التقرير الخاص بطلبات قبول خبراء محلّفين لدى المحاكم في فروعٍ متعدِّدة.
7-إعادة طلبات تعيين محقّقين عدليين في بعض القضايا المحالة على المجلس العدلي الى السيّد وزير العدل بقصدِ التشاور بصددِها.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

محليات

سلام عرض الاوضاع مع النائب مراد

Published

on

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اليوم في السرايا النائب حسن مراد، وبحث معه في المستجدات كافة، اضافة الى شؤون مطلبية وإنمائية تخص منطقة البقاع الغربي.

Continue Reading

محليات

بشأن مفاعيل زيادة الرسم الجمركي على المحروقات… اقتراح جديد من وزير الطاقة

Published

on

صدر عن وزير الطاقة والمياه جو الصدي البيان الآتي:

“مع تأكيد دعمي الكامل لمبدأ تأمين المساعدات المالية لجميع العسكريين في الخدمة الفعلية والمتقاعدين، إلا أنه خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم اقترحت إلغاء أو تعليق مفاعيل زيادة الرسم الجمركي الذي أضيف على المحروقات بقرار من مجلس الوزراء خلال جلسته بتاريخ 29/5/2025 وذلك بسبب الظروف القاهرة التي استجدت جراء الحرب الإسرائيلية – الإيرانية وتسببت بارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا وتداعياتها على أسعار المحروقات في لبنان.

سنعد مقترحا في هذا الصدد ونطرحه على مجلس الوزراء، علما أننا كنا قد طالبنا أساساً في بيان سابق بإستبدال هذا التمويل بالحد من التهرب الجمركي وتحسين جباية الضرائب”.

Continue Reading

محليات

السفير الجزائري خلال استقباله شخصيات اقتصادية وأكاديمية:

Published

on

الجزائر لن تألو جهدا بتعزيز العلاقات مع لبنان

في إطار الجهود الرامية إلى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والجزائر، استقبل سفير الجزائر في لبنان كمال بوشامة، عددا من الشخصيات الاقتصادية والأكاديمية البارزة يتقدمها رئيس مجموعة “أماكو” علي محمود العبد الله. وشارك في اللقاء الذي جرى في السفارة الجزائرية، كل من نائب رئيس جامعة رفيق الحريري هشام قبرصلي، رئيسة بلدية تكريت الدكتورة هلا العبد الله، مدير مهنية تكريت الرسمية المهندس زياد الصانع والأكاديمي الجامعي الدكتور أدهم قبرصلي. 

وتأتي هذه الزيارة استكمالا للقاءات السابقة التي جمعت السفير بوشامة برئيس مجموعة “أماكو” علي محمود العبد الله، والتي ركزت على سُبل تطوير التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والأكاديمية. كما هدفت الزيارة إلى تعزيز التعاون المشترك بين لبنان والجزائر، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود العربية لضمان الاستقرار والتنمية المشتركة.  

وقال السفير بوشامة خلال اللقاء، إن الجزائر لن تألو جهدا بتعزيز العلاقات مع لبنان، وفتح آفاق التعاون في كافة المجالات التي تحقق مصالح البلدين، مؤكدا أن الجزائر تتطلع إلى استقبال أبرز القيادات اللبنانية للعمل معا على تمتين العلاقات وإطلاق المشاريع المشتركة. وأضاف: “انطلاقا من رؤيتنا للعلاقات المشتركة وإيمانا منا بدور العاصمة بيروت على الصعيد الثقافي العالمي، تواصل الجزائر جهودها لإنشاء مركز ثقافي في قلب بيروت، وهذه خطوة عزيزة على قلوبنا، لأنه سيكون في عاصمة الثقافة والفن والابداع والاعلام”. وختم مؤكدا أن تعزيز العلاقات بين لبنان والجزائر يفتح آفاقا واسعة للبلدين ويتيح إطلاق أفكار ومبادرات تعاون جديدة.  

من جهته أكد رئيس مجموعة أماكو علي العبد الله خلال اللقاء مع السفير بوشامة، أن “تعزيز العلاقات الاقتصادية بين لبنان والجزائر يمثل أولوية استراتيجية لتحقيق المنفعة المشتركة، خاصة في هذه المرحلة التي تحتاج فيها دول المنطقة إلى تكثيف التعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة”. وأضاف العبد الله: “الجزائر شريك اقتصادي مهم، ونرى فرصا واعدةً لتعزيز الشراكة في مجالات الطاقة، الصناعة، الزراعة، والبنية التحتية، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات المتبادلة وزيادة التبادل التجاري”. وختم قائلا: “نحن نؤمن بأن تقوية العلاقات الثنائية ليست خيارا فحسب، بل ضرورة لتحقيق النمو والاستقرار”. 

وخلال اللقاء ناقش الحضور أهمية زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، مع التركيز على دور القطاع الخاص في دعم الشراكة الاقتصادية. وأكد العبد الله في هذا المجال على أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون في قطاعات مثل الطاقة والبنية التحتية والصناعة. أما على مستوى التعاون الأكاديمي والبحث العلمي فناقش الحضور سُبل تعزيز الشراكات بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في البلدين، بما في ذلك تبادل الطلاب والباحثين، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة.

واختتم المشاركون اللقاء بتبادل وجهات النظر حول المستجدات السياسية والأمنية في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التضامن العربي لمواجه التحديات المشتركة. كما أجمعوا على أن الظروف الراهنة تتطلب تعاونا عربيا شاملا على جميع المستويات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، لحماية مصالح دول المنطقة وضمان ازدهارها. وأعرب السفير الجزائري عن دعم بلاده للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في لبنان والمنطقة، مشيرا إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر بلبنان.  واتفق الحضور على مواصلة الحوار وتكثيف الجهود لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض، مشيدين بالدور البنّاء والإيجابي الذي تلعبه الجزائر من خلال سفارتها في لبنان، ومعربين عن أملهم في أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التقارب بين البلدين الشقيقين.

Continue Reading

Trending