اقتصاد
تهريب البطاطا السورية الى الداخل اللبناني يقضي على القطاع الزراعي

اذا كان استهلاك لبنان من البطاطا يعادل ٦٠٠ طن بينما الكميات المهربة هي بين ١٠٠ و٢٥٠ طن يوميا فهذا يعني ان الكميات المهربة تعادل ٤٠ في المئة من الاستهلاك العام وهذا يعني القضاء على القطاع الزراعي لا بل على الاقتصاد الوطني ككل.
هذا ما خرج به رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم الترشيشي في حديثه للديار عن تهريب كميات كبيرة من البطاطا يوميا.
ويطالب الترشيشي من الاجهزة اليومية (جمارك -امن دولة -جيش وغيرها ) بتفعيل المراقبة ولو ليوم واحد من خلال مصادرة البضاعة المهربة وايقاف المهربين وفرض غرامات كبيرة عليهم فأن الامور تعود الى طبيعتها «نريد حزما ليوم واحد «.
في السابق كان ينتظر مزارعو البقاع موسم البطاطا وكانوا يصفونه بمواسم الخير والبركة اما اليوم فانقلب الخير الى نكبة فكل دونم بطاطا يكبد المزارع اقله 150 دولار خسارة مالية .
بعد الاغراق المتعمد بالبطاطا المصرية التي لا تزال حتى اليوم تباع في السوق اللبناني، ياتي الاغراق من سوريا عبر طرق التهريب حسبما يشير احد المزارعين الى انه يوميا يدخل لبنان 20 شاحنة محملة اقله 10 اطنان كل واحدة، ما يوازي 200 طن في اليوم الواحد بالحد الادنى وفي بعض الايام يصل حجم الكميات من البطاطا السورية التي تدخل لبنان الى 250 طنا .
عبارات الاستنكار لم تعد تنفع يقول رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم الترشيشي الذي يتحدث عن قوافل بطاطا سورية تعبر مسافة تتجاوز ١٥٠ كيلومترا داخل الأراضي اللبنانية دون اي رادع في حين اي بيك اب محمل بعدة كيلوغرامات يصادر ويجرم اما قوافل البطاطا فتسير بامان دون أي اعتراض .
بحسب الترشيشي تبلغ كلفة الدونم المزروع بالبطاطا ٧٥٠ دولارا اما اليوم فلا نستطيع البيع باكثر من ٦٠٠ دولار في الحد الاقصى .
واستغرب الترشيشي اللامبالاة الرسمية وعدم مكافحة ظاهرة التهريب في حين قوافلنا الزراعية لا تجد اي طريق عند كل الحدود العربي.
في السياق نفسه كشف الترشيشي عن ان هذه الحكومة لا نسمع منها سوى الخطابات الرنانة بينما لا تنفذ اي شيء لمصلحة المزارعين المتروكين لقدرهم وتبقى وعودها في مهب الريح ونحن كتجمع مزارعين نقوم بواجباتنا تجاه المزارع ونتصدى للمشاكل التي تواجهه ونتواصل مع الحكومة لحل المشاكل التي تعترضنا لكن على من تقرأ مزاميرك يا داود، نحن بواد والحكومة بواد اخر والمسافات تتباعد بيننا وبينها .
واعتبر الترشيشي ان عمليات الضبط ضرورية خصوصا ان مافيات تهريب البطاطا هي خارجة عن القانون وتقضي على الاقتصاد الوطني وانه يمكن التمييز بين البطاطا اللبنانية والبطاطا السورية من خلال العبوة الموجودة واسم التاجر وغيرها التي تميز البطاطا اللبنانية عن غيرها وقد ادت عمليات التهريب الى تخفيض اسعار البطاطا من ٣٠الفا الى ٢٠الفا للكلغ الواحد وتكبيد المزارع الخسائر الجسيمة
واليوم ينتظر المزارعون ان تضيط الحكومة عمليات التهريب علهم يعوضون عن خسائرهم.
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات