اقتصاد
جديد أزمة “دولارات اللبنانيين” في المصارف.. هل اقترب الحل؟

نشر موقع “العربي الجديد” تقريراً جديداً تحدث فيه عن أزمة الودائع التي يعيشها لبنان وسط التخبط السياسي الذي تشهدهُ البلاد.
ويقول التقرير إن “البيان الوزاري للحكومة الجديدة أثار انتقادات كثيرة بسبب غياب وضوح في التعامل مع الأزمة النقدية وخاصة فيما يتعلق بملف الودائع المحتجزة في المصارف الذي يُعد من أكثر الملفات حساسية في لبنان”.
وأضاف: “بعد سنوات من الأزمة المالية المستمرة منذ عام 2019، لا يزال المودعون ينتظرون خطوات جدية لضمان استرجاع أموالهم المودعة في البنوك اللبنانية، والتي فقدت جزءًا كبيرًا من قيمتها بسبب القيود المفروضة على السحوبات.
وفي السياق، صرح العضو المؤسس في رابطة المودعين رائد أبو حمدان في حديث خاص مع “العربي الجديد” أنه خلال خمس سنوات كان هناك خذلان كبير جداً من قبل السلطة السياسية والقضاء.
وأضاف أن الرابطة رفعت العديد من القضايا ولم تتلقَ أي جواب من القضاء، ولم تُنفذ أي قوانين أو تُتخذ أي إجراءات لحماية المودعين، وأضاف: “كذلك، فإن السلطات السياسية، سواء على مستوى الحكومات المتعاقبة أو المجالس النيابية واللجان البرلمانية، بدلاً من إنصاف المودعين، ظلمتهم أكثر، وكان هناك انحياز كبير للمصارف”.
وذكر أنه “مع انتخاب رئيس الجمهورية جوزاف عون وتكليف نواف سلام برئاسة مجلس الوزراء، ومع إصدار الحكومة بيانها الوزاري، شعرنا ببارقة أمل، وشعرنا أن هذا الملف بالتحديد له فرصة”.
وأشار إلى أن المودعين أمام فرصة حظوظها أكبر، حيث أبدى سلام انحيازه إلى هذا الملف والناس المتضررين، وأضاف: “من هنا، كان اللقاء مع رئيس الحكومة بهذا الاتجاه، وبعد أكثر من خمس سنوات من عدم إنصاف المودعين، ستكون الفرصة الحقيقية، ولكنها تحتاج إلى عمل ووقت”.
وأشار أبو حمدان إلى وجود ملاحظات حول المسودة الأولى من البيان الوزاري التي تم توزيعها قبل جلسة الثقة، حيث كانت هناك فقرة غير كافية للتعبير عن التوجه وكيفية معالجة ملف المودعين بشكل عادل.
وتابع: “كانت هناك بعض العناوين الفضفاضة، وهو ما تم طرحه مع رئيس الحكومة. مع هذا، جرى تسجيل تجاوب، حيث عدل رئيس الحكومة في خطابه أثناء جلسة الثقة وأعطى موقفًا متقدماً، وأخذ بالاعتبار العديد من الملاحظات التي تم تداولها خلال اللقاء”.
وأوضح أن “هذا التوجه هو من أجل استعادة ثقة الناس في القطاع المصرفي، لأن الحل العادل لهذا الملف ضروري لكي تعود الثقة إلى المودعين والمستثمرين في القطاع المصرفي، واستعادة الثقة، هو أمر أساسي لشعار الحكومة حول الإصلاح والإنقاذ، لذلك تتطلب تحميل المسؤوليات والخسائر لمن ارتكب الأخطاء وراكم الأرباح خلال الـ 35 سنة الماضية”
وأكد أنه “يجب توزيع المسؤوليات المتعلقة بالانهيار الاقتصادي، كما يجب محاسبة من تسبب في الأزمة ومن شارك في القرارات السياسية”.
وذكر أيضاً أن “بعض الأشخاص هربوا الأموال إلى الخارج، بينما تحمل المواطنون الأعباء من خلال التعاميم التي صدرت في السنوات الأخيرة والإجراءات التي اتخذتها المصارف”، وقال: “بالإضافة إلى ذلك، سيتم تحميل الخسائر إلى الدولة، فيما يجب تحميل المسؤوليات بشكل عادل، وهذا ما طلبته الرابطة من الحكومة”.
الأموال المشروعة وغير المشروعة
من جانبه، أفاد مستشار رابطة المودعين، محمد فريدة، في حديث خاص لـ”العربي الجديد” بأنه تم شرح مقاربة الرابطة لرئيس الحكومة، نواف سلام، وعرض الملفات التي عملت عليها، كما تمت مناقشة الموضوع من وجهة نظر رئيس الحكومة.
وأضاف فريدة أنه لم تكن هناك التزامات أو وعود رسمية، ولكن كان هناك توافق على مقاربة الموضوع وفق مبدأ الفصل بين الأموال المشروعة وغير المشروعة، وإعطاء الأولوية في الحل للودائع الصغيرة والمتوسطة.
أما بالنسبة للجدول الزمني للبدأ بالعمل على ملف المودعين، فقال فريدة إنه مرتبط بالتعيينات الجديدة التي قد تعمل على هذه الخطة، كما أن البيان الوزاري يتحدث عن الالتزام بحقوق المودعين ومبدأ المحاسبة، ما يقرّبنا أكثر من حلّ ملف المودعين.
وأكد أن الرابطة رفضت ما وصفته بـ”خطة الظل” التي وضعتها المصارف والسلطة السياسية، والتي تسببت بالخسائر على مدار خمس سنوات، مشدداً على ضرورة أن ينظم المودعون صفوفهم، ويعبروا عن مطالبهم بشكل منهجي وعلمي، للبحث عن حلول قابلة للتنفيذ.
بدوره، قال الخبير الاقتصادي ومحلل لشؤون الشرق الأوسط سامي نادر في حديث خاص مع ” العربي الجديد”، إن القرار التفاوضي بين ثلاثة أطراف، الحكومة والمصارف والمودعين، وهناك كمية من الخسائر أصبحت معروفة ولابد من التحقيق بتفاصيلها، وإيجاد الباب للخروج من هذه الأمة والتعويض عن المودعين وإعادة هيكلة القطاع المصرفي والمالي والذي هو الأهم لأنه الأساس في جذب كافة الاستثمارات.
واعتبر نادر أن عملية التفاوض يجب أن تكون تحت رعاية طرف دولي يكون لديه المصداقية والتقنية والثقة ولديه خبرة في هذا الموضوع، ويجب أن تكون تحت إشراف صندوق النقد الدولي، موضحاً أن هذا التأخير في معالجة هذا الأمر يزيد الملف صعوبة وتعقيداً، وأنه لو بدأت عملية الإصلاح منذ 5 سنوات لكان هناك تعويض لحوالى 90% من المودعين بشكل كامل، بسبب وجود الاحتياط الكافي في المصرف المركزي آنذاك ولكن مع الأسف بددت هذه الأموال، بالتالي هناك إمكانية اذا توفرت هذه الشروط بوجود طرف موثوق به ولديه خبرات في حل هذه المسألة ويتم التعويض للمودعين.
اقتصاد
تصاعد الصراع الإيراني الإسرائيلي.. ارتفاع في أسعار الذهب

انتعش الذهب يوم الثلاثاء، إذ تسبب تنامي الضبابية الجيوسياسية الناجمة عن القتال بين إسرائيل وإيران ودعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخلاء طهران إلى إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 3396.67 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:39 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضه بأكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين.
واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3416.30 دولار.
وقال تيم واترر كبير محللي الأسواق لدى كيه.سي.إم تريد “لا تزال معنويات السوق تتأرجح بين التصعيد والتهدئة فيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، وهذه التحولات في المعنويات ذهابا وإيابا هي ما يقود تحركات سعر الذهب على جانبي مستوى 3400 دولار”.
اقتصاد
الذهب قرب أعلى مستوى في شهرين.. هذا ما سجله

سجلت أسعار الذهب ارتفاعا، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، لتقترب من أعلى مستوياتها في شهرين في ظل لجوء المستثمرين لأصول الملاذ الآمن بعدما أثار تبادل القصف المكثف بين إسرائيل وإيران مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقا.
لم يشهد الذهب تغيرا يذكر في المعاملات الفورية مسجلا 3428.89 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0508 بتوقيت غرينتش بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 22 نيسان في وقت سابق من الجلسة.
لكن العقود الأميركية الآجلة للذهب انخفضت 0.1 بالمئة إلى 3448.10 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
اقتصاد
ارتفاع أسعار النفط 7% مع تبادل إسرائيل وإيران الغارات الجوية

قفزت أسعار النفط 7% عند التسوية أمس الجمعة بعد تبادل إسرائيل وإيران ضربات جوية، مما أجج مخاوف المستثمرين من أن يعطل القتال صادرات النفط من الشرق الأوسط على نطاق واسع.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 4.87 دولار، أو 7.02 %، إلى 74.23 دولار للبرميل بعد أن قفزت أكثر من 13%، لتسجل مستوى مرتفعا خلال جلسة عند 78.5 دولار للبرميل، وهو الأعلى منذ 27 يناير/كانون الثاني.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.94 دولار، أو 7.62 %، إلى 72.98 دولار، وقفز خلال الجلسة أكثر من 14% إلى أعلى مستوياته منذ 21 يناير/ كانون الثاني عند 77.62 دولار، وفق “رويترز”.
-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام