سياسة
خريطة اقتصادية للرئيس المقبل… هل يجفّ حبرها الأربعاء؟

تنشغل الساحة السياسية بتكثيف الاتصالات التشاوريّة والتسويات الجانبية «الموقتة»، تحضيراً لجلسة الأربعاء النيابية لانتخاب رئيس للجمهورية، على وقع «التشاؤل» بانعقادها توازياً مع حتميّة عدم تأمين النصاب إقصاءً لمرشّح الممانعة، وقطعاً لطريق مرشّح المعارضة… علّ ربع الساعة الأخير يخرق النيّات المعطِلة وينتج رئيساً من أنقاض الشلل السياسي والانهيار المالي والاقتصادي، لاستلحاق استحقاقات على دقّتها لتجنيب لبنان تداعياتها النارية إن طال أمد فراغ بعبدا… فشهر تموز «على الأبواب» حيث يقلب يومه الأخير صفحة 20 عاماً من ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أما كانون الأول فيدق باب القيادة العسكرية مع انتهاء ولاية قائد الجيش العماد جوزف عون.
وما بين البَينَين، اقتصاد يئنّ على حبال مخاطر تهدّد مستقبلها، ولو انفتحت على عالم خارجي لم يعد يملك ترف المال والازدهار في ظل ارتفاع منسوب التضخم العالمي والنزاعات الدولية والإقليمية من الحرب الروسية – الأوكرانية إلى الحرب الباردة – الساخنة بين الولايات المتحدة الأميركية والصين بما يعكس مخططات معمّقة لقلب موازين القوى العسكرية والاقتصادية والمالية…
من هنا، للقطاع الخاص صرخته عشيّة جلسة الانتخاب، علّها تصل الآذان قبل أن تمسّ الضمائر، للحث على تلقف خطورة الوضع إذا ما استمرّ أمد الشغور الرئاسي…
الأمين العام للهيئات الاقتصادية رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس يحدّد خريطة طريق الرئيس المقبل وطنياً واقتصادياً، للخروج من القعر وتطبيق الإصلاحات مع توقيع برنامج واقعي وطموح ومنصف للبلد.
ويتطلع عبر «الديار» إلى الاستحقاق الرئاسي على ثلاثة مستويات:
– أولاً المستوى الوطني: إننا نعوّل على انتخاب رئيس للجمهورية لتتبوّأ رأس الدولة شخصيّة مرموقة تتفهّم خطورة الوضع الاقتصادي وضرورة حل المعضلات المتراكمة، والأهم أن انتخاب رئيس للجمهورية هو المدخل لتحريك عجلة الدولة والانتظام المؤسساتي الذي نحن بحاجة إليه منذ سنوات.
ويذكّر بأنه «منذ العام 2005 حتى اليوم يطغى الشغور والفراغ والتعطيل… لذلك نصبو إلى تفعيل المؤسسات الدستورية وغيرها من إدارات الدولة على المستويات كافة، فبالكاد إن عملنا على مدار الساعة نستطيع القيام بما هو واجب علينا، فكَم بالحَري هذا التعطيل المتمادي في الحياة المؤسساتية!».
ويشدد في السياق على أن «يكون رئيس الجمهورية المقبل جامعاً في ظل كل هذه الاصطفافات الخطرة غير المسبوقة ولا سيما الطائفية منها، وبالتالي من أولى مهام رئيس الجمهورية الدعوة إلى حوار وطني برعاية رئيس جمهورية جديد للبحث في كيفية لَمّ شَمل «خواص» البلد، لأن الموضوع الرئاسي تعبير عن شيء أخطر وهو أزمة نظام يجب البحث فيها بجديّة تامة».
– ثانياً المستوى الاقتصادي العام: فجمعية تجار بيروت ضمن سِرب الهيئات الاقتصادية… فقد قمنا بعمل جبّار لا سيما في موضوع الخطط والمشاريع الاقتصادية والمالية لانتشال الوضع من القعر. فالمهمة الأساسية لرئيس الجمهورية والحكومة الجديدة التي ستؤازره، تكمن في ضرورة إجراء الإصلاحات وتوقيع برنامج واقعي وطموح ومنصف للبلد ومكوّناته المختلفة. إذ إن الخطط والاقتراحات السابقة التي وافق عليها صندوق النقد الدولي، ظلمت ولا تزال شريحة كبيرة من اللبنانيين وتحديداً المودِعين الذين أودَعوا جنى أعمارهم في المصارف، وكان الهدف تمويل الدولة والتضحية بجزء كبير من ودائع اللبنانيين. وهذا طبعاً غير مقبول من جانب الهيئات الاقتصادية التي أعدّت خطة تعافٍ بديلة عن خطة الحكومة، تهدف إلى احترام الملكية الخاصة وإعادة جزء لا بأس به من ودائع اللبنانيين ولو بعد حين، وفي الوقت ذاته تفعيل كل القطاعات الاقتصادية، والقيام بكل ما يلزم لاستثمار الثروة الغازية والنفطية على المدى المتوسط، وقد بدأ مجلس النواب مواكبة الموضوع من خلال إنشاء صندوق سيادي، لأنه يشكّل ادّخاراً وطنياً للأجيال القادمة.
ويُضيف: بالتوازي يجب إعادة هيكلة النظام المصرفي اللبناني… لأنه من العبث الحديث عن نهوض اقتصادي ما دام يتم تحميل القطاع المصرفي وَزر كل الأزمات التي أصابت لبنان، في حين أن هناك تراتبيّة في المسؤوليات: أولاً الدولة، ثم مصرف لبنان، فالمصارف التجارية، وبالتالي يجب أن تتوزّع التضحيات على أساس هذه المعادلة لخلق نوع من الأمل في تحريك الاقتصاد الوطني من خلال تفعيل النظام المصرفي الجديد.
– المستوى الثالث هو تجاري بحت: فالقطاع التجاري شهد للأسف أسوأ أيامه على الإطلاق خلال السنوات الأربع الأخيرة، على وقع «رَميِه بالحرام» والتمادي بإلصاقه بأبشع التّهم! وهذا ظلم في حدّ ذاته، وإن صحّ القول بوجود تجار يستفيدون من الأزمات، إنما يشكّلون الأقليّة.
القطاع التجاري منكوب، يُضيف شماس، «بفعل الظروف الصعبة التي يمرّ بها البلد معطوفة على تداعيات انتــشار جائحة «كورونا» مروراً بانفــجار 4 آب… حيث فقَدَ القطاع نحو 50 في المئة من محاله ومؤســساته ودُمّرت البنى التحتية التجارية بالتزامن مع انهيار القدرة الشرائية للمواطنين ما أثّر سلباً في عملية الطلب… فالقطاع التجاري ليس فقط مأكلاً ومشرباً واحتياجات يوميّة، بل كل السلع على الإطلاق من سلع معمّرة إلى سلع استهلاكية وكمالية وغيرها… إنه حجر الزاوية للاقتصاد اللبناني والمشغِّل الأول للقوى العاملة والمكلّف الأول في ما يتعلق بإيرادات الخزينة، وبالتالي إن إعادة انتظام الاقتصاد تمرّ حكماً من خلال إعادة الاعتبار للقطاع التجاري وإعادة ترميمه للأمد البعيد».
ويختم: «من الإيجابي القول إن هناك بعض القطاعات الاقتصادية عادت وانطلقت بزخم كالقطاعين الصناعي والسياحي، لكن القطاع التجاري لا يزال يقف على رِجِل واحدة… من هنا نتطلّع إلى إنصافه كباقي القطاعات، مع تسليمنا أن ذلك يمرّ عبر تحسين القدرة الشرائية للناس، ومَدّ «السجاد الأحمر» للاغتراب اللبناني والزوار العرب تحديداً « الذين أدوا دوراً كبيراً في الدورة التجارية الوطنية خلال عامَي 2010 و2011، وهذا ما افتقدناه طوال الحرب السورية. ونأمل حالياً أن تغتنم الدولة اللبنانية اللحظة الإقليمية المؤاتية لعودة النبض إلى الاقتصاد الوطني وإعادة الأشقاء الخليجيين إلى ربوع الوطن. عندئذ يستطيع القطاع التجاري البدء بلملمة نفسه بنفسه.»
سياسة
رئيس الـ FMBA إلياس شديد حنا في زيارة بروتوكولية لسعادة السفير اللبناني في المغرب

قام رئيس اتحاد وسطاء تأمين البحر الأبيض المتوسط (FMBA)، السيد إلياس شديد حنا، بزيارة بروتوكولية إلى سعادة السفير اللبناني لدى المملكة المغربية، الاستاذ زياد عطالله، في مقر السفارة اللبنانية في الرباط، وذلك عقب انتخابه رئيسًا للاتحاد.
ورافق السيد حنا في الزيارة أمين سر نقابة وسطاء التأمين في لبنان، السيد طانيوس الدكاش، ومسؤول اللجنة الإعلامية في النقابة، السيد حسام فرح. وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين وسطاء التأمين في المنطقة المتوسطية، ودور الاتحاد في تطوير المهنة لمواكبة تحديات السوق الإقليمي والعالمي.
وعقب الاجتماع، استضاف السفير عطالله وزوجته السيد حنا والوفد المرافق على مأدبة غداء في مقر إقامتهما في الرباط، في جو من الود والتقدير، حيث تم التأكيد على أهمية استمرار التعاون بين الجاليات اللبنانية والجهات الدبلوماسية لدعم القطاع التأميني.
Tech
وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان: خطوة نحو المستقبل الرقمي

ما هي وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان؟
وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان هي وزارة جديدة تم إنشاؤها في عام 2025 بهدف تعزيز التحول الرقمي في البلاد ودعم الابتكار التكنولوجي. هذه الوزارة تمثل خطوة نحو بناء بنية تحتية رقمية حديثة تواكب التطورات السريعة في هذا المجال. الوزارة تهدف إلى تحقيق الأهداف التالية:
- تطوير البنية التحتية الرقمية: العمل على تحديث الشبكات الرقمية في البلاد لتعزيز قدرة المؤسسات على تبني التكنولوجيا الحديثة.
- تحسين كفاءة الخدمات الحكومية: استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المواطنين وتسهيل المعاملات الحكومية.
- دعم الأبحاث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي: توفير التمويل اللازم لتشجيع الأبحاث العلمية التي تركز على الذكاء الاصطناعي.
- تحفيز الاقتصاد الرقمي: استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية في قطاع التكنولوجيا، مما يعزز الاقتصاد الوطني.
أهداف الوزارة الجديدة
- تحسين الخدمات الحكومية: من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة وتقليل الفجوات في الخدمات.
- خلق فرص عمل جديدة: دعم قطاع التكنولوجيا لتوفير وظائف جديدة للشباب اللبناني.
- تعزيز الاقتصاد الرقمي: من خلال التحفيز المستمر للاستثمارات في القطاعات الرقمية.
التحديات التي تواجه الوزارة
- ضعف البنية التحتية الرقمية: على الرغم من الخطوات المتخذة، إلا أن لبنان بحاجة إلى تحسين شبكات الإنترنت والبنية التحتية التكنولوجية لتواكب التطورات العالمية.
- التشريعات القانونية: ضرورة تحديث التشريعات لتوفير إطار قانوني ينظم استخدام الذكاء الاصطناعي ويحمي من المخاطر المحتملة.
- التمويل الكافي: توفير التمويل اللازم لدعم الأبحاث والمبادرات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
كيف يمكن أن تؤثر الوزارة على الاقتصاد اللبناني؟
- زيادة الإنتاجية: من خلال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التعليم والصحة والإدارة العامة، يمكن تحسين الكفاءة وزيادة الإنتاجية في هذه القطاعات.
- دعم الابتكار وريادة الأعمال: تشجيع الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا وتقديم الدعم لهم لإطلاق مشاريع مبتكرة.
- تعزيز التعليم والبحث العلمي: العمل على تحديث المناهج التعليمية في الجامعات اللبنانية لتعزيز مهارات الطلاب في مجالات الذكاء الاصطناعي.
مقارنة لبنان مع الدول الأخرى في الذكاء الاصطناعي
الدولة | المبادرات التقنية |
---|---|
الإمارات | استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2031 |
السعودية | مركز الابتكار للذكاء الاصطناعي |
لبنان | إطلاق وزارة الذكاء الاصطناعي في 2025 |
الخلاصة
إطلاق وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان يعد خطوة هامة نحو تحقيق اقتصاد رقمي متقدم. على الرغم من التحديات التي قد تواجهها الوزارة، فإن نجاحها يعتمد على تحسين البنية التحتية الرقمية وتوفير الدعم الكافي للابتكار والاستثمارات في هذا القطاع
إذا كنت مهتمًا بمعرفة المزيد عن الذكاء الاصطناعي في لبنان، يمكنك زيارة موقعنا لمعرفة آخر التطورات في هذا المجال
يمكنك قراءة مقالات أخرى على موقعنا حول الاقتصاد الرقمي.
سياسة
ميقاتي: سنبقى في خدمة لبنان ونتمنى عهداً ميموناً للرئيس عون

أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن الحكومة الحالية عملت وناضلت من أجل لبنان طيلة الفترة الماضية، وقال: “أعتزُّ وأفتخر أننا عملنا معاً، وناضلنا معاً، على مدى 3 سنوات وخمسة أشهر، كانت من أدق وأقسى ازمنة الوطن وأكثرها كلفةً على مجتمعنا الطيب، الذي تحمَّل وزرَ الازمات الاقتصادية والسياسية والإجتماعية، وعانى ويلات الحرب الاسرائيلية التدميرية، ودفع أرواحاً ودماءً غالية ثمناً لصموده”.
كلامُ ميقاتي جاء خلال غداء تكريميّ للوزراء في السرايا الحكومي حيث شكرهم على تعاونهم، متمنياً لهم دوام الصحة والعافية، وقال: “أتمنى أن تكون الأيام المقبلة خيراً على وطننا واهلنا”.
وتمنى ميقاتي عهداً ميموناً لرئيس الجمهورية جوزاف عون، يستعيد فيه لبنان دوره الريادي وموقعه الطبيعي بين الدول العربية وفي المحاول العالمية.
كذلك، قال ميقاتي إنه “كان مريحاً ومُرحَّباً استكمالُ انطلاقة العهد بتكليف القاضي نواف سلام بتشكيل حكومة العهد الاولى”، مشيراً إلى أن سلام يمثل “شخصية وطنية ودولية مرموقة ذات بعد حقوقي ودبلوماسي وخلفية ثقافية كبيرة يعتز بها الوطن”، وأضاف: “نتمنى لدولة الرئيس سلام كل النجاح في مسيرة النهوض و الإنقاذ، راجين لدولته كل الخير وتشكيل حكومة على مستوى مرحلة التحديات والانتظارات، مع كامل استعدادنا لدعم مسيرته الوطنية”.
وفي ما يلي الكلمة الكاملة لميقاتي:
إخوتي دولة نائب الرئيس
معالي السيدة الوزيرة والسادة الوزراء
أهلا بكم في السراي الكبير ، اهلا بكم في بيتكم وبيت كل لبنان.
فرحي كبير بهذه الجمعة الطيبة ، وإعتزازي أكبر أننا كنا حكومة “معاً للإنقاذ” وسنبقى بإدن الله عائلة في خدمة مجتمعنا ولبنان.
هذا الغداء التكريمي على شرف معاليكم ، أردته جلسةَ محبّةٍ ووقفةً وجدانية ، وتأكيدَ علاقةٍ أخويةٍ صافية صادقة مع فريق وزاريٍّ متنوع ونوعي.
أعتزُّ وأفتخر أننا عملنا معاً ، وناضلنا معاً ،على مدى ثلاث سنوات وخمسة أشهر، كانت من أدق وأقسى ازمنة الوطن وأكثرها كلفةً على مجتمعنا الطيب ، الذي تحمَّل وزرَ الازمات الاقتصادية والسياسية والإجتماعية ، وعانى ويلات الحرب الاسرائيلية التدميرية ، ودفع أرواحاً ودماءً غالية ثمناً لصموده.
معاً ، واجهنا أزمات سياسية واسعة .
معاً تصدينا لأزماتٍ مالية وإجتماعية حادة ، متراكمة منذ سنوات باندفاع وبمسؤولية وطنية، إنقاذا .
معا عملنا على معالجة هذه الصعوبات التي قاربت الكوارث.
معاً تكاتفنا لحلّ الكثير من معضلاتها . ومعاً سنبقى ، في أي موقعٍ كنا ، حريصين على كل حقٍ.
معاً تألّمنا من أجل الجنوب.
معاً دافعنا وناضلنا عن موقع لبنان وكرامته في المحافل الدولية ، ومعاً سنبقى في خدمة لبنان.
واجبنا الدستوري والوطني ، أتممناه بإقدامٍ ونقاء ضمير ورحابة صدر.
المسؤولية التي تحملناها معاً ، عايشها الجميع وشاهدوا ظروفها ودقة مراحلها.
-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام