Connect with us

اقتصاد

خيرالدين: المصارف تَعِبَت من القضاء
لا يجوز التصويب على القطاع وغضّ الطرف عن التهريب والفساد

Published

on

المركزية– أعلن رئيس مجلس الإدارة المدير العام لبنك “الموارد” الوزير السابق مروان خيرالدين أنه “مِن دعاة تحسين البلد والذهاب نحو بلد أفضل بعشرة آلاف ضعف مما هو عليه اليوم”، كما أنه “مِن دعاة المحافظة على أموال المودِعين من دون أن يتكبّد أحدٌ منهم أي خسارة، وكذلك مع المحافظة على الاقتصاد الحرّ وتنمية قطاع التعليم…”. 
وتمنى خيرالدين في مداخلة له عبر برنامج “صار الوقت” على شاشة Mtv، “إعداد خطة عمل جديّة وواضحة في هذا الإطار، وعدم التصويب على أن المصارف هي سبب الأزمة المالية في البلاد وغضّ الطرف عما يحصل من تهريب على الحدود اللبنانية – السورية، وعن الفساد المستشري في مؤسسات الدولة”.
وأكد في السياق “بالطبع المحاسبة واجب، ولكن من المفترض التركيز على بناء لبنان أفضل والسير بالإثنين معاً بالتوازي”.
وعن إمكان تصعيد جمعية المصارف موقفها الأربعاء المقبل عبر وقف تشغيل مكينات الصراف الآلي ATMs الأربعاء المقبل، قال خيرالدين: في ظل غياب تشريعات واضحة من مجلس النواب تُدير الأزمة، نطلب من القضاء أن يضع قواعد واضحة للتعاطي مع هذا الوضع الشاذ في البلد حيث الانتظام العام مفقود. ونشدد على أنه لا يجوز أن يكون هناك قاضٍ يُبدي رأيين اثنين في الدعوى ذاتها التي أمامه… وإذا كانت هناك من دعاوى على رؤساء مجالس إدارات المصارف ومدرائها والأعضاء، يجب أن تكون مُحدّدة وليس تسطير الدعاوى لمعرفة ما إذا كان هناك أي شيء يستوجب التحقيق! 
وليس بعيداً، لفت إلى أن “منذ اندلاع الثورة كان هناك توجّه  لتحميل المصارف كلّ المسؤولية، وهذا ظلمٌ… نحن في وضع استثنائي وغير طبيعي، وبعض القضاة يُصدرون أحكاماً في حق المصارف تضرّ بالمودِعين… فالمصارف تَعِبت من بعض القضاة”، معتبراً أنه “يجب إعادة النظر في تركيبة البلد ككل، فالطروحات الموجودة تدميريّة وتأخذنا إلى مكان أسوأ”. ورأى أن “المصارف تتحمّل جزءاً من المسؤولية، ولكن لا يجوز التصويب عليها فقط”.
وقال إن “الفاتورة التي لم تدفعها الدولة خلال ثلاثين عاماً تبلغ ١٢٠ مليار دولار لقاء التزامات التعهدات ومستحقات المستشفيات والكهرباء والضمان وسواها”، مضيفاً “الشعب أعاد انتخاب وإنتاج هذه السلطة، فيما الفصل بين الدولة والسلطة هو نوع من التذاكي”.
وأوضح أن لديه “قناعة بضرورة رفع السريّة المصرفيّة بشكل كامل”، ولفت في السياق إلى أنه “من غير المقبول تسريب تحقيقات الوفد القضائي الأوروبي بشكل مجتزَأ”، وقال: سمعت من وسائل الإعلام أن الوفد القضائي الأوروبي سيستمع إلينا كشهود قبل تبليغنا رسمياً، ولاحقاً تم تسريب محاضر التحقيق”.
وإذ أكد في المقلب الآخر أنه “ضدّ بيع أصول الدولة ولكن يجب استثمارها لتصبح منتجة أكثر…”، أشار إلى أن “الدولة لا تستطيع التهرّب من ديونها إطلاقاً”.

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending