Connect with us

اقتصاد

رفض اقتصادي لقرار رفع الدولار الجمركي الى ٤٥ الف ليرة: يؤدي الى زيادة حجم الاقتصاد الاسود على حساب الشرعي

Published

on

رفضت الهيئات الاقتصادية في اجتماعها الاخير قرار وزير المالية في حكومة تصريف الاعمال يوسف خليل رفع الدولار الجمركي الى ٤٥ الف ليرة لانه كاطلاق رصاصة الرحمة على الاقتصاد الشرعي خصوصا انه لم يتم بالتشاور معها.

كما ان تجمع رجال الاعمال اللبنانيين اصدر بيانا دعا وللمرة الألف، الى المباشرة فورا: أوّلا، بضبط الحدود غير الشرعية قبل رفع الدولار الجمركي على الشركات القانونية القليلة المتبقية، والقضاء كليّاً عليها.

وكان خليل قد رفع سعر صرف الدولار الجمركي من 1507,5 ليرة لبنانية إلى 15 الف ليرة اعتبارا من الاول من كانون الاول من العام الماضي، اي بمعدل 10 اضعاف دفعة واحدة.

و من المعروف ان الدول المرتاحة اقتصاديا وماليا وامنيا ، ومؤمنة لمواطنينها العيش الرغيد ، تزيد الضرائب والرسوم من حين إلى آخر بهدف تمويل نفقاتها التي تشهد بدورها ارتفاعا وذلك من اجل الاستمرار في تأمين الاستقرار المعيشي والاجتماعي والامني لمواطنيها.

اما في دولة مثل لبنان الذي يعاني أساسا أوضاعا متفاقمة على مختلف الاصعدة المالية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والسياسية، وتشهد عملته الوطنية تدهورا دراماتيكيا ، فان رفع سعر صرف الدولار الجمركي للمرة الثانية على التوالي وخلال مدة قصيرة لم تتجاوز ثلاثة أشهر ، سيؤدي حتما إلى المزيد من ارتفاع تكاليف المعيشة ، وغلاء اسعار السلع والبضائع وعمليات التهريب من جهة، وارتفاع نسية الفقر والبؤس والجوع .

ويقول الرئيس السابق لغرفة الملاحة الدولية ايلي زخور أن اعتماد الدولار الجمركي الجديد البالغ 45 الف ليرة لبنانية في ظل تفشي الفساد في معظم ادارات الدولة وغياب المحاسبة والقضاء المستقل والعادل ، سيشجع التجار الفاسدين على اللجؤ إلى المهربين لاستيراد بضائعهم ، مما سيحرم خزينة الدولة من الواردات الجمركية والضريبة على القيمة المضافة (VAT) التي سثصب حتما في جيوب المهربين والتجار الجشعبن والموظفين المرتشين!

وعلى عكس ما يقوله الوزير خليل ، فان اعتماد سعر صرف الدولار الجمركي الجديد البالغ 45 الف ليرة لبنانية ، لن يؤدي إلى تأمين المزيد من الإيرادات ، لان حركة الاستيراد عبر كافة البوابات البحرية والجوية والبرية ستتراجع حتما ، نظرا لامتلاء مستودعات ومخازن التجار بمختلف انواع البضائع والسلع والسيارات المستعملة والجديدة التي تم استيرادها مسبقا، عندما كان سعر صرف الدولار الجمركي ب 1507,5 ليرة لبنانية، بانتظار بيعها بعد اعتماد الدولار الجمركي ب 15 الف ليرة وحاليا ب 45 الف ليرة ، ما يتيح لهم تحقيق الارباح الطائلة.

وسأل رئيس غرفة الملاحة الدولية السابق ايلي زخور المسؤولين وأصحاب الحل والربط ، اذا أخذوا علما ان نسبة الفقر في لبنان وصلت إلى اكثر من 80 % من الشعب اللبناني، ونسبة البطالة إلى اكثر من 32% ، وان الحد الأدنى الاجور أصبح لا يتجاوز ال 5 ملايين ليرة شهريا، اي حوالى 70 دولارا اميركيا، وأقل من 2,5 دولار يوميا.

كما سأل زخور هؤلاء المسؤولين اذا أخذوا علما ايضا ان القسم الأكبر من المواطنين ليس بامكانهم شراء الدواء والدخول إلى المستشفيات وتسديد فواتير مولدات الكهرباء و المياه ، وأنهم عاجزون حتى عن تأمين لقمة العيش لعيالهم أو اهاليهم!

ومن المؤسف أيضا ان اعتماد سعر صرف الدولار الجمركي الجديد البالغ 45 الف ليرة ، لم يرافقه كما كان مفروضا ومامولا رفع سعر دولار المودعين في المصارف البالغ حاليا 15 الف ليرة ، في حين ان سعر صرفه على منصة صيرفة ارتفع إلى 70 الف ليرة وفي السوق السوداء إلى اكثر من 80 ألفا!

ولا بد من التاكيد اخيرا ،ان اعتماد سعر صرف الدولار الجمركي الجديد في ظل الأوضاع الحالية ، لن يؤدي إلى ارتفاع الواردات الجمركية والضريبة على القيمة المضافة ، بل على العكس سيساهم في تراجع حركة الاستيراد ومضاعفة عمليات التهريب…

ان غدا لناظره قريب!

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending