Connect with us

اقتصاد

رواتب القطاع العام إلى 75 تريليون ليرة؟

Published

on

«يبلغ عدد موظفي القطاع العام والعسكريين نحو 270 ألفاً، بكلفة إجمالية تبلغ نحو 26 ألف مليار ليرة مع الزيادة التي تمّ إقرارها في موازنة 2022 على أساس الراتب من دون التعويضات، مقارنة مع 12ألف مليار ليرة قبل اندلاع الأزمة في نهاية العام 2019» وبدء مسار الإنهيار، كما أكد الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين لـ»نداء الوطن». وترتفع تلك الكلفة مع بدل الإنتاجية والنقل الى 75 ألف مليار ليرة استناداً الى شمس الدين، علماً أن بدل النقل المزمع منحه لموظفي القطاع العام يبلغ 365 ألف ليرة وبدل الإنتاجية سيصل الى 800 ألف ليرة لبنانية يومياً. ولتوفير تلك المبالغ تمّ رفع الدولار الجمركي 3 أضعاف من 15 الى 45 ألف ليرة لزيادة الدولة إيراداتها.

وبذلك باتت تبلغ قيمة رواتب موظفي الإدارات العامة، بعد تطبيق قانون الموازنة العامة للعام 2022 الصادرة بموجب القانون النافذ الرّقم 10/2022، وتحديداً المادة 111 منه، والتي تنص على إعطاء زيادة للعاملين في القطاع العام وللمتقاعدين اعتباراً من 1/10/2022، ضعفي أساس الراتب الشهري او أساس الأجر سواء كان يومياً أو بالساعة أو أساس المعاش التقاعدي من دون أية زيادة مهما كان نوعها أو تسميتها، على ألا يقلّ إجمالي ما يتقاضاه المستفيد، بما فيه راتبه الاساسي، عن خمسة ملايين ليرة، وعلى ألا تزيد قيمة هذه الزيادة مهما بلغ أساس الراتب عن 12 مليون ليرة لبنانية، وهي لا تدخل ضمن المبالغ الخاضعة لاحتساب تعويض نهاية الخدمة.

قيمة الرواتب بالدولار

من هنا تبيّن عملية حسابية بسيطة أنه إذا كان مجموع قيمة رواتب القطاع العام كان يكلّف الدولة 12 ألف مليار ليرة أي نحو 8 مليارات دولار وفق سعر صرف بقيمة 1500 ليرة، فإن الأجور تكلّف وفق سعر دولار السوق السوداء (بقيمة 86 ألف ليرة) نحو 140 مليون دولار. أما اذا احتسبنا قيمة الرواتب الحالية بعد الزيادة بقيمة 26 ألف مليار ليرة فتكون بقيمة 302 مليون دولار. وبالنسبة الى موظفي الإدارات العامة فكان يبلغ عددهم 15500 كما أوضحت رئيسة رابطة موظفي القطاع العام نوال نصر لـ»نداء الوطن»، وتمّ توظيف 5000 موظف إضافي بعد إقرار السلسلة، لايتمتّعون بالمؤهّلات أو التوصيف الوظيفي المطلوب وبرواتب مرتفعة جداً تبلغ نحو 8000 دولار مقابل 3 ملايين ليرة لراتب الفئة 2.

تطوّر قيمتها منذ الأزمة ولغاية اليوم

واذا أردنا تفصيل الزيادات التي طرأت على الراتب والتي تتآكل بشكل مستمرّ فهي تتجزّأ كالتالي:

– الأجراء والفئة الخامسة: 950 ألف ليرة أصل الراتب الأدنى. أضيفت اليه زيادة موقتة بقيمة 1,900 مليون ليرة ليصبح الدخل الجديد بقيمة 5 ملايين ليرة للراتب الأدنى و5,715 ملايين ليرة للأقصى.

– فئة 4 وهم الحائزون على شهادة terminal أو إجازة جامعية. الرتبة الثانية: 1.250 مليون ليرة بعد السلسلة أضيفت اليها موقتاً 2,500 مليون ليرة فيصبح الأجر الجديد 5 ملايين ليرة مقابل أجر حدّ اقصى جديد بقيمة 7,200 ملايين ليرة…

الرتبة الأولى: راتب الحدّ الأدنى 1,600 مليون أضيف اليه 3,200 ملايين ليرة فيصبح الأجر الجديد 5 ملايين ليرة والحدّ الأقصى يصل الى 9,600 ملايين ليرة.

– فئة 3 وهم رؤساء دوائر وأقسام حسب الدرجات باتت رواتبهم كحد أدنى بقيمة 2,200 مليون ليرة +4,400 ملايين ليبلغ الراتب الجديد 6,600 ملايين ليرة مقابل راتب حدّ اقصى جديد بقيمة 13,095 مليون ليرة.

– فئة 2 رؤساء مصالح: 3 ملايين ليرة قيمة الراتب الأدنى + 6 ملايين ليرة أي ما يعادل 9 ملايين ليرة، مقابل راتب حدّ اقصى جديد يصل الى 18,450 مليون ليرة.

– فئة أولى: الحد الأدنى للراتب الأساسي 4,500 ملايين ليرة + زيادة موقتة 9 ملايين ليرة فيصبح الدخل الجديد 13,500 مليون ليرة مقابل حدّ أقصى بقيمة 21,085 مليون ليرة.

وإذا احتسبنا الراتب الأساسي الأدنى للفئة الخامسة قبل الزيادة التي اقرت في الموازنة على اساس الراتب فيبلغ 950 ألف ليرة وفق سعر صرف دولار السوق السوداء بقيمة باتت دون الـ23 دولاراً، ومع الزيادة الموقتة يصبح بقيمة 5 ملايين ليرة أي بقيمة 58 دولاراً أميركياً (وفق سعر 86 ألف ليرة للدولار) و110 دولارات وفق سعر منصّة صيرفة والتي باتت بقيمة 45400 ليرة لبنانية. إذ إنه في موازنة 2022 تمّت زيادة الراتب على طريقة مساعدة إجتماعية بمثابة راتبين على ألا يزيد الراتب عن 5 ملايين ليرة، وهذا المبلغ لا يكفي، إستناداً الى نصر، فاتورة مولّد كهربائي او «أوتوكار» مدرسة، من هنا جاءت مطالب رابطة موظفي القطاع العام الأخيرة بزيادة الراتب ضعفين إضافيين مع احتسابه وفق سعر منصّة ثابتة وهي 15 ألف ليرة للمحافظة على قيمة الراتب الى حدّ ما، بدلاً من سعر منصّة «صيرفة» التي ترتفع بدورها بشكل دوري».

حسومات إضافية

خسرت رواتب موظفي الإدارات العامة نسبة 92 في المئة من قيمتها منذ بدء الأزمة المالية لغاية اليوم. عدا عن أن الموظف العام لا يتقاضى راتبه بسهولة من المصرف، اذ يتوجه مرات عدة ليحصل على راتبه مجزّءاً. ويخضع الراتب لحسومات جراء الضرائب والحسومات التقاعدية وضريبة الدخل والعمولات التي يتقاضاها المصرف فينخفض من 5 ملايين الى نحو 4 ملايين ليرة.

وبالنسبة الى الإستشفاء أصبح هذا الأمر مستحيلاً للموظف العام، كما قالت نصر، مع الأرباح الفاحشة التي تحقّقها المستشفيات في ظلّ غياب الرقابة والتي زادت بنسبة 1500 في المئة.

لكل تلك الأسباب، يثابر الموظفون العامون على طلب تصحيح رواتبهم التي تتآكل مع قفزات الدولار المستمرّة، لذلك إضرابهم سيستمرّ لحين تحقيق مطالبهم ولن «تفكّه» الرابطة الا اذا لمست اجواء إيجابية، خصوصاً وأن الحكومة طلبت فترة اسبوعين لدراسة مطالب الرابطة وابرزها منحهم 8 ليترات بنزين يومياً وتوفير الإستشفاء لهم واحتساب الراتب على اساس 15 ألف ليرة للدولار، للمحافظة على قيمته مع انهيار الليرة المستمر ووصول سعر صرف الدولار إزاء الليرة الى 90 ألف ليرة.

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending