Connect with us

اقتصاد

زخور: للرجوع إلى القانون 160/92 للايجارات واعتماد هذه الزيادة

Published

on

أوضح المحامي أديب زخور و”تجمع الحقوقيين للطعن وتعديل قانون الإيجارات” مع لجان المستأجرين، في بيان، أنه “يتم تضليل تارة وجود زيادة على بدلات الايجار وطورا عن انتهاء قانون الايجارات، فالقانون والمادة 15 من قانون الايجارات 2/2017 والقرارات القضائية أكدت انطلاقته منذ 2017، أي للمستفيدين من الصندوق 12 سنة لعام 2029 ولغير المستفيدين إلى 2026، وعكس ذلك مردود شكلاً، ولا تزال الامور على حالها، اضافة إلى ان ما حصل في الموازنة من زيادات يتعلق بالضرائب، وليس بزيادة على بدلات الايجار”.

أضاف: “نعيد ونكرر، إن اللجان وكل ما يؤدي الى تحديد بدل المثل معلّق استنادا إلى المادة ٥٨ من قانون الايجارات 2/2017، ومنها اعمال الخبراء والكشف والتخمين التي تؤدي الى تحديد بدل المثل وهي أحد هذه الاجراءات المذكورة في المادة 58. ولذلك، يجب الاعتراض على عدم مواصلة الكشف لصراحة المادة 58 قبل مباشرة عملهم، ولعدم الدخول بنزاعات وإجراءات معلقة، في ظل عدم وجود اللجان ومباشرة عملها وتعليقها استناداً الى المادة 58 الصريحة”.

وتابع: “عند تحديد بدل المثل رضاء او قضاء يمكن التقدم بالطلبات الى اللجان خلال مهلة شهرين للاستفادة من تقديمات الصندوق إذا وجدت اللجان، وذلك لحفظ الحق، رغم عدم مباشرة اللجان لعملها وسقوط المهل وافراع الصندوق، والمستأجر غير مسؤول عنها ونعتبر المهل مفتوحة ومعلقة، استنادا إلى المادة 58 لصراحة النص وللحفاظ على حقوق المستأجرين المواطنين، وتبقى مطالبة المالك، المستأجر بأي زيادة على عاتق الصندوق لصراحة نص المواد 8 و10 و11 إيجارات سواء وجدت الاموال أو لم توجد”.

وأردف: “يمكن أن يتم تحديد بدل المثل والزيادة رضاء أي باتفاق الطرفين أو قضاء عبر الخبراء. وعند اختلاف الخبراء تبت بها اللجان، وهي غير مؤلفة ومكتملة أصولا ولم تباشر عملها، إضافة الى تعليق عملها، استناداً الى المادة 58 إلى حين انشاء الصندوق ودخوله حيز التنفيذ، اي إلى حين ان يموّل فعلياً ويباشر بالدفع للمستأجر اذا اراد ترك المأجور وأخذ مجموع التقديمات والزيادات، مع العلم ان المواد غير قابلة للتطبيق من دون تعديل، او بالدفع للمالك اذا اراد المستأجر البقاء في المأجور، وهذه الخيارات مستحيلة التطبيق لأكثر من سبب كما فصلنا مرارا”.

وقال: “وبالتالي، إذا سبق وتم كشف الخبراء ولم يتم تعيين خبراء من المستأجر وانقضى مهلة الشهرين يتحدد بدل المثل مبدئيا، ويمكن التقدم الى اللجان اذا وجدت مع حفظ حقوق المستأجر استناداً الى المادة 58 وللأسباب التي بيناها مراراً، اضافة الى حفظ حقوق المستأجر لانقضاء المهل والحقوق من دون خطأ منه وبخطأ من المشرع والدولة، وتبقى الزيادات على عاتق الصندوق، وعليه تسديد بدل الايجار القديم اما مباشرة للمالك او عبر كاتب العدل كما ينص عليه القانون”.

أضاف: “كما انه اذا تمّ تحديد بدل المثل والزيادة رضاء اي بالاتفاق ولم يكن يعلم المستأجر بوجود اللجان او الصندوق او لأي سبب وتم تحديد بدل المثل رضاء وهو يستفيد من الصندوق، يمكنه وحقّه ان يتقدم الى اللجان للاستفادة من تقديمات الصندوق ويستمر بدفع بدلات الايجار الاساسية القديمة، او اذا الطرفان المالك والمستأجر عينا خبراء واختلفت التقارير والتخمينات، فلا تحديد لبدل المثل الا باللجوء الى اللجان، وهي لم تباشر عملها، ومعلقة استنادا الى المادة 58، وبعد اللجوء الى محكمة استئناف الايجارات على درجتين لتحديد بدل المثل والزيادة”.

وتابع: “اما اذا تبنى المالك تقرير وتخمين المستأجر فيجب عليه رفض التبني المقدم من المالك اذا لم يكن مناسبا والتمسك بمراجعة اللجان على درجتين لئلا يعتبر قبولاً، ولئلا يصار الى تحديد بدل المثل خطأ، بالرغم من عدم النص عليها صراحة في النص وهو قانون خاص واستثنائي لا يجوز التوسع بتفسيره وابتداع حلول غير منصوص عليها في القانون، وحفظ حقه للأسباب المذكورة اعلاه وغيرها الكثير، اضافة الى حقه بالتقدم الى اللجان عند تحديد بدل المثل”.

وأردف: “في كل الأحوال، يمكن التقدم الى اللجان اذا تم تحديد بدل المثل رضاء او قضاء استناداً الى المادة 8 من قانون الايجارات 2/2017 اذا وجدت اللجان، وفي أي مرحلة كانت عليها لعدم مباشرة اللجان لعملها ولتعليق عملها، استنادا إلى المادة 58 كما اوضحنا، او عندما يطرأ تغيير في معدل الدخل العائلي، بخاصة بعد تدهور قيمة الليرة ورفع الحد الادنى للأجور تباعاً حيث اصبح حاليا 9 ملايين”.

وقال: “في مطلق الأحوال، يمكن إيداع البدلات الأساسية وبدل الإيجار القديم لدى الكاتب العدل عند تمنع المالك عن استلام بدلات الايجار مباشرة، وتبقى الزيادة المتوجبة على عاتق الصندوق، كما هو منصوص عليها في نص المواد 8 و10 و11، وكما نصّ عليها المشرع”.

وطالب ب”الرجوع إلى القانون 160/92 وإجراء زيادة مرتبطة بنسبة نصف الزيادة الطارئة على الحد الادنى للأجور، ويمكن عندها مضاعفة بدلات الايجار تلقائيا بعشرات المرات عند كل زيادة للحد الادنى للأجور ودفعها من جميع المستأجرين، والإبقاء على الصندوق إلى حين تمويله، وتعديل قانون الايجارات”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

اقتصاد

استقرار أسعار النفط مع متابعة الأسواق تطورات الحصار الأمريكي على فنزويلا

Published

on

استقرت أسعار النفط اليوم الثلاثاء بعد ارتفاعها أكثر من 2% في الجلسة السابقة مع متابعة الأسواق تطورات الحصار الأمريكي على فنزويلا، وتأثيره على الإمداد.

وبحلول الساعة 09:35 بتوقيت موسكو، جرى تداول العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” لشهر فبراير المقبل عند 57.79 دولار للبرميل، بانخفاض نسبته 0.38% عن سعر التسوية السابق.

فيما تم تداول العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” للشهر نفسه عند 61.85 دولار للبرميل بانخفاض نسبته 0.35% عن سعر الإغلاق السابق.

وكانت أسعار النفط قد صعدت بقوة يوم أمس بعد أن أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن ناقلات النفط التي استولت عليها بلاده قبالة فنزويلا ستظل في حوزة الولايات المتحدة ونفطها سيضاف إلى الاحتياطيات الاستراتيجية الأمريكية.

Continue Reading

اقتصاد

الذهب والفضة يحطمان المستويات مجددا ومعدن نفيس يتألق في الأسواق

Published

on

سجلت أسعار الذهب والفضة في تعاملات اليوم الثلاثاء مستويات تاريخية فيما بلغت قيمة البلاتين أعلى مستوى منذ ربيع 2008.

وبحلول الساعة 07:23 بتوقيت موسكو، ارتفعت عقود الذهب الآجلة لشهر فبراير المقبل في بورصة “كومكس” بنيويورك بنسبة 1.13% إلى 4520 دولارا للأونصة، وقبل ذلك من التعاملات بلغت العقود 4530.3 دولار للأونصة، وهو أعلى مستوى في التاريخ.

وصعدت العقود الآجلة للفضة لشهر مارس المقبل بنسبة 1.76% إلى 69.772 دولار للأونصة، بعد أن سجلت العقود مستوى قياسيا جديدا خلال تعاملات الثلاثاء عند 70.15 دولار.

كذلك قفز سعر عقد البلاتين الآجل لشهر يناير المقبل بنسبة 4.16% مقارنة بإغلاق الجلسة السابقة، ليصل إلى 2102.5 دولار للأونصة. وقبل ذلك ارتفعت العقود خلال الجلسة إلى 2217.65 دولار، متجاوزة مستوى 2200 دولارا للمرة الأولى منذ 22 مايو 2008.

Continue Reading

اقتصاد

سعر النحاس يبلغ أعلى مستوى على الإطلاق

Published

on

سجلت العقود الآجلة للنحاس مستوى غير مسبوق، حيث تجاوز سعر الطن 12 ألف دولار لأول مرة في تاريخ التداولات في بورصة لندن للمعادن (LME).

وارتفع سعر العقد للتسليم بعد ثلاثة أشهر بنسبة 0.96% ليصل إلى 12025 دولارا للطن فيم تمام الساعة 13:47 بتوقيت موسكو، لكن الصعود تراجع في التعاملات اللاحقة، حيث بلغت الزيادة 0.37% في تمام الساعة 14:15 بتوقيت موسكو، ليسجل المعدن 11925 دولارا للطن.

ويأتي هذا الرقم القياسي الجديد بعد يوم واحد فقط من كسر النحاس حاجزه التاريخي السابق عند 11993 دولارا للطن يوم أمس (22 ديسمبر 2025).

وأرجعت تحليلات لوكالة “بلومبرغ” استمرار ارتفاع أسعار المعدن الأحمر في الأشهر الأخيرة إلى عاملين رئيسيين وهما: مخاوف تراجع المعروض العالمي، وقيام الولايات المتحدة بتخزين كميات كبيرة من النحاس استعدادا لفرض رسوم جمركية محتملة على واردات المعدن.

وتتوقع بعض المؤسسات المالية الكبرى استمرار هذا الاتجاه الصعودي، فعلى سبيل المثال، توقعت مجموعة “سيتي غروب” أن يصل سعر النحاس إلى 13000 دولار للطن بحلول الربع الثاني من عام 2026.

Continue Reading

exclusive

en_USEnglish