اجتماع
طبيبان أجنبيان يعالجان مصابي الحرب في لبنان… و”كأن شيئا لم يتغير”

بعد أكثر من أربعة عقود على قيامه بمهمة أولى في لبنان عالج خلالها جرحى حرب، يشعر الطبيب النروجي مادس غيلبيرت الذي يعمل في مستشفى في جنوب البلاد على وقع القصف الإسرائيلي المدمّر، أن “شيئا لم يتغير”.
ويقول في اتصال عبر الفيديو مع وكالة فرانس برس من مدينة النبطية “إنها تجربة مروّعة، لقد مرّ 42 عاما ولم يتغيّر شيء” وذلك في إشارة إلى تقديم غيلبيرت الرعاية الطبية لمصابين أثناء الاجتياح الإسرائيلي لبيروت في 1982.
ويشير طبيب التخدير وأخصائي طب الطوارئ إلى أنه تعامل مع عدد قليل من الإصابات منذ وصول غيلبيرت الى هذا المستشفى الثلاثاء، إذ إن “معظم الحالات تسجّل الى الجنوب من النبطية، ولم يكن إجلاؤهم ممكنا بسبب شراسة القصف”.
ويقول غيلبيرت الذي تطوّع مرارا للعمل في الأراضي الفلسطينية خلال نزاعات سابقة، إن الجيش الإسرائيلي “قادر على أن يفعل ما يشاء بنظام الرعاية الصحية وسيارات الإسعاف والكنائس والمساجد والجامعات، كما يفعل في غزة، نرى الآن الأمر نفسه يتكرر في لبنان في 2024”.
ويؤكد الطبيب الفلسطيني البريطاني غسان أبو ستة وجود العديد من أوجه الشبه بين القصف الإسرائيلي في لبنان والحرب في غزة، حيث انتقل الأخير مؤخرا إلى لبنان وشاهد في الأسابيع الأخيرة “أطفالا وعائلات استُهدفت منازلهم” وأُصيبوا جراء الضربات الإسرائيلية.
ويقول طبيب الجراحة التجميلية والترميمية من أمام المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت “كان هناك أطفال مصابون بجروح في الوجه والجذع أو أطرافهم مبتورة”، ويقدّر أبو ستة بأن أكثر من ربع المصابين الذين عاينهم في بيروت ومناطق لبنانية أخرى كانوا أطفالا.
ويضيف أبو ستة “من بين المرضى الذين أعالجهم فتاة تبلغ 13 عاما تعرضت لإصابة في الوجه نتيجة انفجار وتحتاج إلى إعادة بناء فكّها وستحتاج إلى عمليات جراحية عدة”، ويلفت إلى أن “الأطفال الذين يُصابون في الحرب يحتاجون إلى ما بين 8 و12 عملية جراحية حتى بلوغهم سن الرشد”.
ويتابع أبو ستة “يذكرنا ذلك بما كان يحدث في غزة”، مضيفا “المفجع في الأمر هو أن كل هذا كان يمكن أن يتوقف لو أنهم أوقفوا الحرب في غزة”.
اجتماع
كبارة وحبيب في بكركي

زار سفير لبنان في المملكة العربية السعودية فوزي كبارة ورئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي اليوم لتهنئته بالأعياد.
وبعد اللقاء، أدلى كبارة بتصريح هنأ فيه بالأعياد، آملًا في “انتخاب رئيس للجمهورية بعد مرور عامين على الفراغ الرئاسي”.
أما حبيب، فقال: “جئنا لتهنئة غبطة البطريرك الراعي بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة، ونتمنى أن ينتخب مجلس النواب رئيسًا للبلاد في ٩ الحالي وتأليف حكومة جديدة في القريب العاجل كي يرتاح الشعب اللبناني من الأزمات المتواصلة منذ سنتين حتى اليوم.”
وردًا على سؤال عن أمنياته في العام الجديد، أمل في “إعادة فتح شارع المصارف في بيروت، وبالتالي إعادة الحياة إلى وسط المدينة، لما يمثله هذا الشارع من أهمية حيوية للمنطقة.”
اجتماع
سلسلة استقبالات لبري وتتبّع لتطورات الأوضاع

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، رئيس لجنة المراقبة لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الاميركيّ جاسبر جيفيرز.
وحضرت السفيرة الاميركية لدى لبنان ليزا جونسون والمستشار الإعلاميّ لرئيس المجلس علي حمدان.
وعرضوا الأوضاع الميدانية منها على ضوء مواصلة إسرائيل خرقها لبنود الإتفاق.
كما استقبل بري وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو والوفد المرافق وبحثوا الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا.
وتابع بري الأوضاع العامة والمستجدات السياسية، خلال لقائه السفير البابويّ في لبنان المطران باولو بورجيا، السفير بورجيا رئيس المجلس رسالة قداسة البابا فرنسيس في اليوم العالميّ الثامن والخمسين للسلام وكتابًا عن مذكراته.
اجتماع
مواكبة لمتطلبات المرحلة و رياح التغيير المفصلية ، قراءة لزيارة بيك الجبل و الوفد المرافق لقصر المهاجرين التاريخية:

في خطوة تُعدّ من أبرز المحطات على صعيد العلاقات التاريخية والسياسية في المنطقة، جاءت زيارة سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين المسلمين المعروفيين ، الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، والزعيم وليد كمال جنبلاط ونجله تيمور ، برفقة وفد كبير ورفيع المستوى، إلى قصر المهاجرين التاريخي هذه الزيارة، التي تعتبر الأولى من نوعها، تحمل دلالات بالغة الأهمية وتعكس تحولات استراتيجية عميقة في مسار العلاقات السياسية والاجتماعية في المنطقة.
قصر المهاجرين ليس مجرد مكان تاريخي بل يمثل رمزاً من رموز الإرث الثقافي والسياسي لسوريا، وهو شاهد على العديد من التحولات السياسية والاجتماعية التي مرت بها البلاد و اختيار هذا المكان بالتحديد يُبرز بُعداً رمزياً في إعادة تأكيد الروابط التاريخية بين طائفة الموحدين الدروز وسوريا، ويعكس الرغبة في تعزيز الحوار والتفاهم في ظل الظروف الإقليمية الراهنة.
إن وجود شيخ عقل الطائفة والزعماء السياسيين في هذه الزيارة يعكس التمسك بجذور العلاقة العميقة التي تربط الدروز بسوريا على المستويات الدينية، الاجتماعية، والسياسية بحيث تأتي الزيارة في وقت حساس تمر فيه المنطقة بتحديات وتحولات كبيرة وبالتالي، فهي إشارة واضحة إلى نية القيادة الدرزية في تعزيز الانفتاح والحوار مع الأطراف المختلفة، مما يمهد الطريق للتعاون المستقبلي و من خلال هذه الخطوة يظهر رغبة الزعامات الدرزية في تأكيد وحدة الصف والهوية المشتركة بين أبناء الطائفة، والعمل على تعزيز الروابط الإنسانية والاجتماعية بعيداً عن الخلافات السياسية و تحمل الزيارة أبعاداً تتجاوز الإطار المحلي للطائفة، إذ إنها تأتي كخطوة تهدف إلى ترسيخ دور الطائفة الدرزية كلاعب و مكون أساسي في المعادلة الإقليمية، خاصة في ظل التحديات الراهنة.
زيارة قصر المهاجرين ليست مجرد لقاء عابر بل هي محطة محورية تؤسس لمرحلة جديدة من العمل المشترك والانفتاح في إطار التحديات والتغيرات التي تعصف بالمنطقة هي دعوة للتأمل في دور القيادات الروحية والسياسية في تعزيز الحوار، والعمل على بناء جسور التواصل بين الماضي والحاضر لتحقيق مستقبل أكثر استقراراً.
✍️نـزار بو علي
كاتب و باحث لبناني
عضو مجلس رجال الاعمال العرب
عضو مجلس سفراء البورد الاوروبي



-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام