Connect with us

أخبار عامة

عام صعب قادم… ولا سقف لسعر صرف الدولار (نداء الوطن ٣١ كانون الأول)

Published

on

ليست بالأيام العادية تلك التي مرّت على لبنان، فقد حمل عام 2022 تداعيات إقتصادية سيئة، إضافة إلى المراوحة السياسية التي أفضت إلى شغور على المستوى السياسي يفاقم نسبة الإنهيار الإقتصادي والمعيشي والذي من المتوّقع أن يرثه العام الجديد.

ما الذي ينتظرنا على الصعيد الإقتصادي، إنْ لجهة سعر الصرف أو الودائع أو التفلّت بالأسعار؟

يرى عضو تكتل «الجمهورية القوية» الخبير الإقتصادي النائب رازي الحاج، أنّه «من الضروري عدم إطالة الشغور الرئاسي في بداية العام 2023، لأنّه من الصعب تحقيق الإصلاحات من دون انتظام المؤسسات الدستورية، لذا يجب أن تُستهل بداية العام 2023 بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، يليه تشكيل حكومة سريعاً». ويقول الحاج في حديثٍ لـ»نداء الوطن»: «نحن اليوم بأمسّ الحاجة لإطلاق الإقتصاد، فقد حان الوقت بأن يُصارح كافّة القيّمين على ما يُسمّى «خطة التعافي الإقتصادي» الناس، وهذا مطلبنا المُتكرّر بمجلس النواب، فمن دون النمو الإقتصادي لا يمكننا تحقيق الإستقرار الإقتصادي، ولا إعادة الثقة بالإقتصاد، ولا إعادة الودائع لأصحابها، إذاً مفتاح الحل هو بخطة إقتصادية تكون طريقة العمل فيها واضحة وصريحة، وأن لا يكون هناك إعوجاج لا بالرؤية ولا بالأهداف ولا حتى بطريقة التنفيذ».

العائق سياسي

وإذْ يعتبر أنّ «المشكلة الأساسية، تكمن في السياسة التي تشكل عائقاً أمام النمو الإقتصادي وليس العكس، يُشدّد على «ضرورة العمل على إزاحة المعوقات، من أجل الذهاب إلى خطة سهلة تحمل عنوان «إطلاق الإقتصاد»، من أجل إيجاد طريقة لتمويل الإقتصاد من خلال إعادة السماح للقطاع الخاص بالإقتراض مجدداً، ولتحقيق ذلك يجب أن تتمكن المصارف من تمويل الإقتصاد بطريقة طبيعية وتعمل على إيجاد الكثير من الإقتراحات، لكن كلّ ذلك مرتبط بانتظام الحياة السياسية فطالما ليس هناك رئيس جديد للجمهورية، وليس هناك تشريع، ستتمدَّد الأزمة وتتشعّب وتُشوّه الإقتصاد في لبنان».

3 مرتكزات للحل

ويؤكّد الحاج أنّ «الحلّ يعتمد على 3 مرتكزات أساسيّة وهي: إنتخاب رئيس جديد للجمهورية، تشكيل حكومة جديدة، ووضع خطة إقتصادية مبنية على إصلاح إقتصادي، إضافةً إلى ذلك يجب أن يكون المجلس النيابي فاعلاً ويواكب الحكومة الجديدة من حيث التشريع والرقابة».

تدهور مستمرّ لليرة

وبالنسبة إلى الليرة، يرى أنّ «الصورة سوداوية»، ويُنبّه إلى أنّ «عدم النمو الإقتصادي وتعطيل العمل المصرفي، سوف يؤثران سلباً بحيث لن يكون للدولار أي سقف، وبالتالي تدهور مُستمر لليرة اللبنانية، وهو ما يعتبره أمراً خطيراً للغاية، والطلب على الدولار أكثر من العرض يعني تحكم أكثر للسوق السوداء بهذا القطاع، أضف إلى ذلك تهريب الدولارات إلى خارج لبنان عبر الحدود، فاللبناني لا يمكنه تمويل الاقتصاد السوري».

ويُشير إلى أنّ «المصرف المركزي لا يمكنه التدخل للجم الطلب المتزايد على الدولار، وكل هذه العوامل ستؤدي إلى انهيار الليرة أكثر، والحلّ هنا يكون بإعادة انتظام السياسة النقدية في لبنان والتي أساسها يكون في إعادة تكوين الإحتياط لمصرف لبنان من خلال نظام مصرفي، وهذا يتطلب إتفاقاً مع صندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية الأخرى التي تعطي قروضاً بالعملة الصعبة، وهكذا نكون ساهمنا بإعادة تكوين الإحتياط لمصرف لبنان ما سيساهم بتحسين وضع الليرة ولو قليلاً، ووضعها بنظام مرن ومدار، نحن لا نوّد العودة إلى فكرة تثبيت سعر الصرف فهي فكرة خاطئة. نحن جُلّ ما نريده أن لا يكون هناك تقلبات سريعة وبوقت قصير في سعر الصرف».

هيكلة المصارف ضرورية

وفي ما يخصّ المصارف، يُشدّد على أنّه «يجب إعادة هيكلة المصارف، وبالأخص في الشق المتعلق بموجباتها وواجباتها تجاه المودعين من أجل إيجاد طريقة لإعطاء الناس ودائعهم بقيمتها الفعلية، والقول لهم إن أموالهم موجودة، لكن سحبها يتطلب وقتاً. إلَّا أنّ ذلك بحاجة إلى ثقة وهذه الثقة بحاجة إلى عدة معايير وعدة إجراءات تأتي دفعة واحدة ومتكاملة، لا يمكننا الحديث عن التعافي بالقطاع المصرفي من دون الحديث عن التعافي الإقتصادي ودون انتظام سعر الصرف ودون سياسة مالية للدولة واضحة وموازنة ليس فيها عجز، إضافة إلى حلّ للبنى التحتية (الكهرباء، الإتصالات، والإنترنت)، فهناك 3 سياسات يجب أن تكون دائماً متكاملة، وهي السياسات النقدية، المالية، والإستثماريّة».

مسألة الودائع

ويوضح أنّه «بالنسبة الى الودائع الـ»مقيدة» التي كانت موجودة قبل 17 تشرين فهم يقومون بدورهم داخل اللجان المشتركة، من أجل إيجاد الحلول لها، فحسب القانون هي ودائع، وعلى اللجان أن تطمئن الناس أنه عند إقرار «الكابيتال كونترول» سيتمكنون من أخذ ودائعهم وفق قيمتها الفعلية».

صندوق النقد

وعلى صعيد الاتفاق مع صندوق النقد، يُشير إلى أنّه «إذا أصبح لدينا رئيس للجمهورية وحكومة ناشطة وفاعلة وتعمل بطريقة سريعة وجادة لإعادة قراءة الخطة الإقتصادية لتصبح متكاملة وشاملة، عندها يصبح باستطاعتنا الإتفاق مع صندوق النقد، لكن المشكلة في الإرادة. فنحن لا نرى إرادة سياسية جادة لانتخاب رئيس للجمهورية من أجل إعادة إنتظام الحياة السياسية. وهذا دليل على العقم الموجود لدى بعض الأطراف السياسية».

وإذ يؤكد أنّ «كل العوامل مترابطة وتؤثر على بعضها البعض، يلفت إلى أنه «طالما سعر الصرف متفلت إلى هذه الدرجة، فالرقابة ستصبح أصعب والتضخم سيسجّل إرتفاعاً كبيراً والقدرة الشرائية ستتراجع بشكل كبير، كل هذا سيؤثر على بيئة الأعمال وعلى الإستهلاك وعلى الطبقات الإجتماعية وبخاصة الطبقة الوسطى».

ومن أجل إعادة إعطاء موظفي القطاع العام حقوقهم، يرى أنّه «يجب إعادة هيكلة القطاع العام من خلال الإبقاء على الموظفين الذين يستحقون البقاء والإستمرار في عملهم، وصرف الموظفين الذين لا حاجة لهم».

تشوّه إجتماعي

إجتماعيّاً، يقول رازي الحاج «اليوم هناك تشوّه كبير في الطبقات الاجتماعية، وهذا التشوّه يساهم بتغيير طبيعة وتركيبة الطبقات الإجتماعية، فاليوم الطبقة الوسطى تكاد تختفي لتحل مكانها الطبقة الفقيرة»، وهنا يلفت إلى بروز بعض الأثرياء الجدد الذين يستفيدون بطريقة غير شرعية من الأزمات التي نعيشها».

وفي الختام، يرى النائب رازي الحاج، أنّ «ما ينتظرنا هو عام صعب، لكن المطلوب هو الصمود والتخطيط والعمل بتصميم وإصرار».

الدولة تعرقل القطاع الخاص

على صعيد القطاع الخاص، يعتبر النائب رازي الحاج أنّه «جزء من الإنتظام العام، وهو اليوم يعاني لأن الدولة تساهم في عرقلة عمله بدلاً من تسهيله، لذا علينا الذهاب باتجاه التحوّل الرقمي»، وهنا يلفت الحاج إلى أنّه «يقوم بعملٍ بهذا الإطار من خلال إقتراح القانون الذي قدّمه لإنشاء الوكالة الوطنية للتحول الرقمي بالإضافة إلى التأسيس للبنية التشريعية للتحول الرقمي في لبنان، إضافةً إلى قوانين أخرى نعمل عليها لتمكن القطاع الخاص من الإقتراض من المصارف والمؤسسات المالية الدولية ما يسمح لها بالإستثمار».

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

أخبار عامة

“Bit Production Beirut” تبدأ رحلتها من بيروت نحو العالم

Published

on

أطلقت شركة Bit Production Beirut في سن الفيل – Boulevard Heights، أعمالها رسميًا، خلال حفل استقبال،بحضور حاشد من شخصيات رسمية، دبلوماسية، نقابية، إعلامية، ثقافية وفنية، وسط أجواء احتفالية تؤكد على ولادة مساحة جديدة للفنان الحر في لبنان والعالم العربي.

تميّز الحفل بحضور معالي وزير الإعلام الدكتور بول مرقص ممثلاً بالمحامي محمد عزالدين، والقنصل الفرنسي في لبنان السيد إريك أمبلار، إلى جانب نخبة من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية التي أضفت بعدًا رسميًا ووطنيًا على المناسبة.

كما شارك في الحضور شعراء مرموقون، ممثلون عن النقابات الفنية، وفنانون من مجالات الغناء، المسرح، السينما، والثقافة، ما عزّز الطابع الشامل والغني للحدث، الذي شهد أيضًا تغطية إعلامية لافتة.

وقد عرّفت الحفل الإعلامية لينا دياب عرضت خلاله رؤية الشركة وخدماتها، مسلّطة الضوء على فلسفة الإنتاج الحديث والداعم للفنان من دون قيود.

وقد شكّل الحفل مناسبة للإعلان عن إطلاق خدمة استشارية تُعدّ الأولى من نوعها في لبنان والمنطقة، بعنوان:
“Theater Artistic Production Consultancy” – وهي خدمة إنتاج وتوجيه فني واستشاري، تهدف إلى دعم الفنان بشكل شامل من دون أي التزام تعاقدي،وغيرها من الخدمات المميزة والفريدة.

وقد تخلّل الحفل عرض وثائقي خاص قدّم لمحة شاملة عن أهداف ورؤية الشركة، تبعه نخب الانطلاقة الرسمية وقطع قالب الحلوى، وسط تفاعل كبير من الحضور الذين رحّبوا بهذا المشروع الفني الطموح.

مع هذه الانطلاقة، تؤكد Bit Production Beirut أنها ليست مجرد شركة إنتاج، بل حركة فنية شاملة تُعيد للفن قيمته وللفنان حقه في التعبير، بعيدًا عن القيود، وبأعلى درجات الاحترافية والرؤية المستقبلية.

Continue Reading

Tech

وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان: خطوة نحو المستقبل الرقمي

Published

on

وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان

ما هي وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان؟

وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان هي وزارة جديدة تم إنشاؤها في عام 2025 بهدف تعزيز التحول الرقمي في البلاد ودعم الابتكار التكنولوجي. هذه الوزارة تمثل خطوة نحو بناء بنية تحتية رقمية حديثة تواكب التطورات السريعة في هذا المجال. الوزارة تهدف إلى تحقيق الأهداف التالية:

  • تطوير البنية التحتية الرقمية: العمل على تحديث الشبكات الرقمية في البلاد لتعزيز قدرة المؤسسات على تبني التكنولوجيا الحديثة.
  • تحسين كفاءة الخدمات الحكومية: استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المواطنين وتسهيل المعاملات الحكومية.
  • دعم الأبحاث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي: توفير التمويل اللازم لتشجيع الأبحاث العلمية التي تركز على الذكاء الاصطناعي.
  • تحفيز الاقتصاد الرقمي: استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية في قطاع التكنولوجيا، مما يعزز الاقتصاد الوطني.

أهداف الوزارة الجديدة

  • تحسين الخدمات الحكومية: من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة وتقليل الفجوات في الخدمات.
  • خلق فرص عمل جديدة: دعم قطاع التكنولوجيا لتوفير وظائف جديدة للشباب اللبناني.
  • تعزيز الاقتصاد الرقمي: من خلال التحفيز المستمر للاستثمارات في القطاعات الرقمية.

التحديات التي تواجه الوزارة

  • ضعف البنية التحتية الرقمية: على الرغم من الخطوات المتخذة، إلا أن لبنان بحاجة إلى تحسين شبكات الإنترنت والبنية التحتية التكنولوجية لتواكب التطورات العالمية.
  • التشريعات القانونية: ضرورة تحديث التشريعات لتوفير إطار قانوني ينظم استخدام الذكاء الاصطناعي ويحمي من المخاطر المحتملة.
  • التمويل الكافي: توفير التمويل اللازم لدعم الأبحاث والمبادرات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

كيف يمكن أن تؤثر الوزارة على الاقتصاد اللبناني؟

  • زيادة الإنتاجية: من خلال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التعليم والصحة والإدارة العامة، يمكن تحسين الكفاءة وزيادة الإنتاجية في هذه القطاعات.
  • دعم الابتكار وريادة الأعمال: تشجيع الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا وتقديم الدعم لهم لإطلاق مشاريع مبتكرة.
  • تعزيز التعليم والبحث العلمي: العمل على تحديث المناهج التعليمية في الجامعات اللبنانية لتعزيز مهارات الطلاب في مجالات الذكاء الاصطناعي.

مقارنة لبنان مع الدول الأخرى في الذكاء الاصطناعي

الدولةالمبادرات التقنية
الإماراتاستراتيجية الذكاء الاصطناعي 2031
السعوديةمركز الابتكار للذكاء الاصطناعي
لبنانإطلاق وزارة الذكاء الاصطناعي في 2025

الخلاصة

إطلاق وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان يعد خطوة هامة نحو تحقيق اقتصاد رقمي متقدم. على الرغم من التحديات التي قد تواجهها الوزارة، فإن نجاحها يعتمد على تحسين البنية التحتية الرقمية وتوفير الدعم الكافي للابتكار والاستثمارات في هذا القطاع

إذا كنت مهتمًا بمعرفة المزيد عن الذكاء الاصطناعي في لبنان، يمكنك زيارة موقعنا لمعرفة آخر التطورات في هذا المجال

يمكنك قراءة مقالات أخرى على موقعنا حول الاقتصاد الرقمي.

Continue Reading

أخبار عامة

الطقس المتوقع في لبنان: تغييرات جوية مع تحسن تدريجي

Published

on

الطقس

توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني أن يشهد الطقس في لبنان غدًا تغييرات جوية ملحوظة، حيث سيكون غائمًا جزئيًا مع ارتفاع في درجات الحرارة وانخفاض في نسبة الرطوبة، إلى جانب استمرار ظهور الضباب على المرتفعات.

الحال العامة للطقس في لبنان:

يتأثر لبنان والحوض الشرقي للمتوسط بكتل هوائية باردة نسبيًا، مما يؤدي إلى طقس متقلب أحيانًا مع انخفاض في درجات الحرارة، ليعود الاستقرار يوم السبت.

ملاحظة:
معدل درجات الحرارة لشهر كانون الثاني في لبنان يتراوح بين 11 و 19 درجة في بيروت، وبين 9 و 17 درجة في طرابلس، ومن 3 إلى 13 درجة في زحلة.

الطقس المتوقع في لبنان:

الجمعة:

سيكون الطقس غائمًا بشكل عام مع انخفاض في درجات الحرارة، وتهطل أمطار متفرقة ومتقطعة، تشتد أحيانًا في المناطق الشمالية، ترافقها برق ورعد ورياح ناشطة. كما يتوقع تساقط الثلوج بدءًا من ارتفاع 1800 متر. ستنحسر الأمطار تدريجيًا في المساء ويتحول الطقس إلى غائم جزئيًا مع تكوّن الضباب على المرتفعات مما سيؤدي إلى سوء الرؤية.

السبت:

غائم جزئيًا مع ارتفاع في درجات الحرارة، وانخفاض في نسبة الرطوبة، مع بقاء الضباب على المرتفعات.

الأحد:

قليل الغيوم في الصباح، ثم يتحول تدريجيًا بعد الظهر إلى غائم جزئيًا مع سحب مرتفعة وزيادة إضافية في درجات الحرارة.

الإثنين:

غائم جزئيًا مع سحب مرتفعة، يتحول بعد الظهر إلى قليل الغيوم مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة.

الحرارة المتوقعة:

  • على الساحل: من 13 إلى 19 درجة.
  • فوق الجبال: من 7 إلى 12 درجة.
  • في الداخل: من 5 إلى 14 درجة.

الرياح السطحية:

جنوبيّة إلى جنوبية غربية نهارًا، متقلبة وضعيفة ليلاً، سرعتها بين 10 و 35 كم/س.

الرطوبة النسبية على الساحل:

بين 50 و 85%.

الانقشاع:

جيد.

حالة البحر:

منخفض ارتفاع الموج إلى مائج أحيانًا (0.5 متر)، حرارة سطح الماء: 18 درجة.

الضغط الجوي:

767 ملم زئبق.

أوقات الشروق والغروب:

  • شروق الشمس: 6:35 صباحًا.
  • غروب الشمس: 5:09 مساءً.

The Weather Channel:مصدر

Check more News

Continue Reading

Trending