Connect with us

اقتصاد

قلق من “صيفية عاطلة”… شقير: أخشى حرباً أهلية لبنانية – سورية

Published

on

أشار رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير، إلى أنّ القطاع الخاص ما زال يقاوم و”واقف على إجريه” رغم كلّ الظّروف ونحن متمسّكون بهذا البلد ونؤمن به.

وأضاف شقير، في حديث لـmtv أنّه “إذا وصلنا إلى حرب أكبر ستكون “الصيفية عاطلة” على الاقتصاد الوطني، ونريد استقراراً داخليًّا لإعداد خطة لإعادة هيكلة المصارف أو خطة اقتصادية فهذه إصلاحات من الداخل يجب القيام بها وهذا ما نطالب به”.

كما شدّد على وجوب “الضغط على الاتحاد الأوروبي لإعادة النازحين، وهناك مهن يجب أن يعمل فيها اللبنانيّون فقط أو سنندم جميعاً خصوصاً وأنّنا نخشى من حرب أهلية لبنانية – سورية في لبنان، إذ بدأنا نرى الشرارة ولا نريد أيّ ردّة فعل، فقد وصلنا إلى مكان بات الدم فيه محلّلاً”.
ولفت إلى أنّه “على المؤسسات اللبنانية التي يعمل فيها أكثر من 10 في المئة من غير اللبنانيين أن تُقفل وبذلك تكون مثالاً واضحاً للمؤسّسات الأخرى”.

وتابع شقير: “خطّة الهيئات الاقتصاديّة هي الأفضل لأنّها ترتكز على وقائع ودراسات وتوصل البلد إلى برّ الأمان، ولكن لا قرار خارجيًّا بعد رغم أنّ النيات في الداخل موجودة… اعطونا الاستقرار وخذوا ما يُدهش العالم”. وأشار إلى أنّ “القوى السياسيّة ضدّ شطب الودائع، ومن مسؤولية الدولة إعادة أموال المودعين التي من الصّعب أن تعود في أقلّ من 20 سنة”.
كذلك، لفت إلى ضرورة “أن نكون واقعيين في كلّ موازنة بدل أن نلجأ إلى الشعبويّة، ونتمنّى في الموازنة المقبلة أن تحصل دراسة وأن نتشارك في القرار منذ اليوم الأول، فالقطاع الخاص هو الذي وقف إلى جانب القطاع العام”.

وطالب شقير أيّ حكومة عتيدة بأن “تؤمّن للبنان أسرع إنترنت في العالم وفتح خط ثالث والربط بقمر اصطناعي، ففي هذا البد إمكانات كبيرة”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

اقتصاد

البنك الدولي: نمو مرتقب بنسبة 4.7% في اقتصاد لبنان عام 2025

Published

on

أصدر البنك الدولي تقرير “المرصد الاقتصادي للبنان – ربيع 2025” بعنوان “تحوّل في المسار؟”، مشيرًا إلى أن الاقتصاد اللبناني قد يشهد نموًا بنسبة 4.7% في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي خلال عام 2025، مدفوعًا بالتقدم المتوقع في تنفيذ خطة حكومية متعددة القطاعات للإصلاح، وتعافي قطاع السياحة، وارتفاع الاستهلاك، إلى جانب تدفقات رأسمالية وافدة رغم محدوديتها.

وأشار التقرير إلى أن هذا النمو المرتقب لا يُخفي واقع الاستقرار السياسي والأمني الهش في البلاد، فضلًا عن استمرار الأزمة المالية غير المعالَجة، والتي ما زالت تعيق تدفّق الاستثمارات الخاصة والتمويل الخارجي الضروريين للنهوض الاقتصادي.

وفي المقابل، عدّل البنك الدولي تقديراته لانكماش الناتج المحلي لعام 2024 إلى 7.1% بدلًا من 5.7%، ما يرفع التراجع التراكمي في الناتج منذ عام 2019 إلى نحو 40%، وهو ما يعكس عمق الأزمة المستمرة.

وبحسب التوقعات، قد يتراجع معدل التضخم في لبنان إلى 15.2% في عام 2025، بافتراض استمرار استقرار سعر الصرف وتراجع التضخم العالمي، في حين يُرتقب أن تؤدي زيادة الإيرادات العامة، وإقرار موازنة متوازنة، إلى تحسين محدود في الإنفاق على الخدمات الأساسية، رغم استمرار الضغوط المالية الكبيرة، ما يتطلب إصلاحات هيكلية أوسع لضمان الاستدامة.

وقال المدير الإقليمي لإدارة الشرق الأوسط في البنك الدولي، جان كريستوف كاريه، إن التطورات السياسية الأخيرة أحيت الزخم نحو الإصلاح، ووفرت فرصة لمعالجة جذور الأزمات المركبة في لبنان، مشددًا على أهمية تبنّي تدابير قابلة للتنفيذ وذات أثر ملموس.

وسلّط التقرير الضوء على المخاطر الناجمة عن حالة عدم اليقين في بيئة التجارة العالمية، لافتًا إلى أن الأثر المباشر على لبنان قد يكون محدودًا نظرًا لانخفاض نسبة الصادرات إلى الأسواق الكبرى، لكنه نبّه إلى احتمال تأثيرات غير مباشرة قد تطال الاستثمار والتضخم والنشاط الاقتصادي عبر القنوات العالمية.

وتناول التقرير تحليلًا مفصلًا لاتجاهات التضخم وسعر الصرف الفعلي الحقيقي، مشيرًا إلى أن تدهور سعر صرف الليرة كان العامل الأبرز خلف موجات التضخم منذ عام 2019. وأوضح أن اتساع الدولرة قد يساهم في استقرار معدلات التضخم مستقبلاً، ولكنها ستبقى أعلى من المتوسط العالمي بفعل عوامل محلية مستمرة.

وتضمّن التقرير “فصلًا خاصًا” يتناول خطة عمل إصلاحية لمدة عام، مستندة إلى خبرات البنك الدولي في لبنان على مدى عقدين، وتتضمن إجراءات مجدية وقابلة للتطبيق تنسجم مع أولويات الحكومة الحالية، بهدف استعادة الاستقرار المالي، وتعزيز ثقة المواطنين، وتأسيس نموذج تنموي اقتصادي جديد ومستدام.

Continue Reading

اقتصاد

تصاعد الصراع الإيراني الإسرائيلي.. ارتفاع في أسعار الذهب

Published

on

انتعش الذهب يوم الثلاثاء، إذ تسبب تنامي الضبابية الجيوسياسية الناجمة عن القتال بين إسرائيل وإيران ودعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخلاء طهران إلى إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 3396.67 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:39 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضه بأكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين.

واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3416.30 دولار.

وقال تيم واترر كبير محللي الأسواق لدى كيه.سي.إم تريد “لا تزال معنويات السوق تتأرجح بين التصعيد والتهدئة فيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، وهذه التحولات في المعنويات ذهابا وإيابا هي ما يقود تحركات سعر الذهب على جانبي مستوى 3400 دولار”.

Continue Reading

اقتصاد

الذهب قرب أعلى مستوى في شهرين.. هذا ما سجله

Published

on

سجلت أسعار الذهب ارتفاعا، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، لتقترب من أعلى مستوياتها في شهرين في ظل لجوء المستثمرين لأصول الملاذ الآمن بعدما أثار تبادل القصف المكثف بين إسرائيل وإيران مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقا.

لم يشهد الذهب تغيرا يذكر في المعاملات الفورية مسجلا 3428.89 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0508 بتوقيت غرينتش بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 22 نيسان في وقت سابق من الجلسة.

لكن العقود الأميركية الآجلة للذهب انخفضت 0.1 بالمئة إلى 3448.10 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.

Continue Reading

Trending