Connect with us

اقتصاد

كركي يزور العرفان… ماذا عن تقديمات الضمان؟

Published

on

زار مدير عام الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي الدكتور محمد كركي مؤسسة العرفان التوحيدية على رأس وفد كبير من إدارة الصندوق حيث كان في استقباله رئيس المؤسسة الشيخ نزيه رافع ومستشار الرئيس مدير العلاقات العامة الدكتور رامي عز الدين وعدد كبير من أعضاء الهيئتين الإدارية والوظيفية. 

وتأتي الزيارة تلبية لدعوة المؤسسة وتقديرًا للدور الذي يقوم به كركي من مبادرات ومشاريع لإنجاح خطة النهوض في تقديمات الضمان الإجتماعي. ورافق الدكتور كركي كلّ من: مدير مركز حاصبيا وراشيا الدكتور فادي ابو صمصم، رئيس اللجنة الفنية الاستاذ مكرم غصوب، الأستاذ أسامة الزهيري المدير الفني والإداري، الأستاذ فضل الله شمص مدير التفتيش ومراقبة المؤسسات، الاستاذ نسيب العاكوم مدير التفتيش الإداري، الاستاذة سحر مجري مديرة ضمان المرض والأمومة، الاستاذة لور وهبي مديرة العلاقات العامة، الأستاذ محمد خليفة رئيس مكتب صيدا، الاستاذ يوسف مزهر رئيس منطقة التفتيش في جبل لبنان، الدكتورة ناديا الدبيسي طبيب مراقب، الأستاذة رشا جعفر رئيسة مصلحة ضمان المرض والأمومة، الاستاذة شاهيناز الحاج رئيسة مكتب بيت الدين، الأستاذ مكرم صعب نائب رئيس مكتب بيت الدين، الأستاذ ياسر ذبيان رئيس مكتب الأشرفية، والاستاذة ناديا الحسنية رئيسة مكتب عاليه.
بعد الاستقبال جال كركي والوفد المرافق برفقة رئيس المؤسسة على مرافق مدارس العرفان وتعرفوا على الأقسام التربوية والتكنولوجية الحديثة التي تواكب عصر الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا التربية والتعليم، كما زاروا متحف العرفان الوطني.
هذا وكان كركي قد قام بشرح مفصل لخطة النهوض خلال ندوة خاصة أقيمت للمناسبة في المؤسسة سلّط فيها الضوء على المشاريع التي قام بها الصندوق لرفع التغطية الاستشفائية والطبية للمنتسبين فضلًا عن شرح قانون التعاقد والحماية الإجتماعية، بحضور عدد كبير من الفاعليات ومدراء المؤسسات في الجبل تقدمهم الدكتور زهير العماد مدير عام مستشفى عين وزين ميديكال فيليدج، ، رئيس اللجنة المالية في المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز الدكتور عماد الغصيني،  الدكتور بسام البعيني ممثلًا وكالة داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي، مدير مدرسة العرفان حاصبيا الشيخ عماد محمود، ووفد من إدارة مركز بعقلين الطبي.

مرحِّباً بالدكتور كركي والوفد المرافق والحضور، أثنى رئيس المؤسسة خلال الندوة على الدور الذي يقوم به الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي في سبيل حماية المنتسبين للصندوق وبالتالي حماية الفرد والأسرة اللبنانية في هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة، مثمنًا مجموعة المبادرات المطروحة لخطة النهوض، آملًا من اصحاب الشأن مساعدة الدكتور كركي على انجاح هذه الخطة، منوهًا بالعلاقة التاريخية التي تجمع جبل عامل بجبل لبنان، وبالدور الذي يلعبه دولة الرئيس نبيه بري في الحفاظ على المؤسسات وتقريب وجهات النظر بين جميع الأفرقاء السياسيين. مشيرًا الى تاريخ مؤسسة العرفان ودورها الإنساني والتربوي والإجتماعي على مدى أكثر من نصف قرن من الزمن على مستوى لبنان وأهمية الدور الذي يقوم به راعي المؤسسة معالي الأستاذ وليد بك جنبلاط وجمعية أصدقاء العرفان التي يرأسها. 

بدوره شكر كركي رئيس المؤسسة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وقدم عرضًا تقديميًا تفصيليًا شاملًا عن خطة النهوض في الضمان، معبرًا عن سروره العميق بهذه الزيارة الى الجبل والعرفان لما له لهذه المنطقة من محبة وتقدير قيادة ومؤسسات، موجهًا تحية خاصة الى الزعيم وليد بك جنبلاط ودولة الرئيس نبيه بري معتبرًا أنهما صمامَي أمان هذا البلد في حماية المؤسسات والدفاع عن حقوق المواطنين. 

وفي ختام الزيارة قدم رئيس المؤسسة درعًا تكريمية للدكتور كركي تقديرًا لدوره وجهوده المبذولة، مستبقيًا الضيوف على مأدبة الغداء.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending