Connect with us

محليات

“لبنان لم يعد يحتمل”.. “القوات” لطارق متري: تضع عصيًّا في دواليب العهد الجديد

Published

on

صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، البيان الآتي:

“عوّل الشعب اللبناني كثيرًا على انتخاب العماد جوزف عون رئيسًا للجمهورية وخطاب قسمه الرئاسي، كما عوّل على تكليف الرئيس نواف سلام وتمسّكه الدائم بالدستور، وعوّل أيضًا على بيان وزاري يختلف عن البيانات التي سبقته منذ العام 1991 بتركيزه على دور الدولة وحدها في الدفاع عن السيادة واحتكار السلاح والاستحواذ على قرار الحرب، وعوّل أيضًا وأيضًا على حكومة متجانسة بشخصيّات توحي بالثقة، وبالتالي المطلوب حيال هذا التعويل العمل على تحصين ثقة الناس وتعزيزها لا تبديدها، والعمل على رفع منسوب رصيد الدولة لدى الناس لا خفضه”.

واستغربت” أشدّ الاستغراب ما ورد على لسان نائب رئيس

مجلس الوزراء الدكتور طارق متري، وهو المفكّر السياسي العلمي الدقيق، من مغالطات من جهة، ومن النكوث باتّفاق الطائف والقرارات الدولية واتفاق وقف إطلاق النار الأخير وخطاب القسم والبيان الوزاري من جهة أخرى. إذ قال الدكتور متري في حديثه “قلنا في البيان الوزاري أنّ حقّ وواجب الدولة احتكار حمل السلاح، لكن لم نقل متى وكيف سيتحقق ذلك”، متناسيًا أنّ البيانات الوزارية هي برامج عمل وليست مجرّد إعلان نوايا، وقال في مكان آخر عند مناقشة “استراتيجية الأمن القومي يبحث موضوع السلاح”، في الوقت الذي قد حسم موضوع السلاح نهائيًّا إن في اتفاق الطائف أو في القرارات الدولية أو في اتفاق وقف إطلاق النار أو في خطاب القسم أو البيان الوزاري، ولم يبق إلاّ التنفيذ”.

وتابع البيان:” في مكان ثالث، قال الدكتور متري إنّ “الجيش بحاجة الى تجهيز قبل أن يعمل على نزع السلاح” غير متنبّه الى أنّه ليس فقط لا مجال لأي تجهيز كما يجب للجيش طالما هناك سلاح خارجه، إنما لن يكون هناك مجال لتجهيز أي شيء آخر في لبنان، من إعادة للإعمار الى تنشيط للاقتصاد طالما هناك سلاح خارج الدولة، لأنّ أصدقاء لبنان، في العالم العربي وعلى المستوى الدولي، سيبقون في حالة مقاطعة عملية للبنان طالما لم تحزم الحكومة أمرها وتسترجع في أقرب وقت ممكن قرار الحرب والسلم وتجمع كل السلاح غير الشرعي بيد الجيش اللبناني.

ومن ثم كل المنطق المتعلِّق بتجهيز الجيش هو منطق قديم والغاية منه إبقاء القديم في لبنان على قدمه من أمر واقع وفلتان وتغييب للسيادة وقرار الدولة، فقوة لبنان بوحدة شعبه حول الدولة، وقوة الدولة بشرعيتها الداخلية والعربية والدولية، فيما السلاح غير الشرعي أدى إلى فرز اللبنانيين وإضعاف الدولة وشلها وعزل لبنان عن الخارج في سياسة مقصودة بهدف إبقاء لبنان ساحة”.

واعتبر البيان “انّ الدكتور متري بأقواله ألحق ضررًا فادحًا بصورة الحكومة الحالية ووضع عصيًّا في دواليب العهد الجديد، وما قاله هو عود على بدء، وينذر بإبقاء القديم على قدمه ويضرب محاولة الإنقاذ التي بدأت مع انتخاب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية”.

وختم:”لبنان لم يعد يحتمل تسويفًا أو ميوعة أو تأجيلاً، فكل الأنظار مشدودة للعهد الحالي والحكومة الحالية، فحرام أن يضيّع أحد هذه الفرصة التي لن تتكرر على اللبنانيين”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

محليات

سلام عرض الاوضاع مع النائب مراد

Published

on

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اليوم في السرايا النائب حسن مراد، وبحث معه في المستجدات كافة، اضافة الى شؤون مطلبية وإنمائية تخص منطقة البقاع الغربي.

Continue Reading

محليات

بشأن مفاعيل زيادة الرسم الجمركي على المحروقات… اقتراح جديد من وزير الطاقة

Published

on

صدر عن وزير الطاقة والمياه جو الصدي البيان الآتي:

“مع تأكيد دعمي الكامل لمبدأ تأمين المساعدات المالية لجميع العسكريين في الخدمة الفعلية والمتقاعدين، إلا أنه خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم اقترحت إلغاء أو تعليق مفاعيل زيادة الرسم الجمركي الذي أضيف على المحروقات بقرار من مجلس الوزراء خلال جلسته بتاريخ 29/5/2025 وذلك بسبب الظروف القاهرة التي استجدت جراء الحرب الإسرائيلية – الإيرانية وتسببت بارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا وتداعياتها على أسعار المحروقات في لبنان.

سنعد مقترحا في هذا الصدد ونطرحه على مجلس الوزراء، علما أننا كنا قد طالبنا أساساً في بيان سابق بإستبدال هذا التمويل بالحد من التهرب الجمركي وتحسين جباية الضرائب”.

Continue Reading

محليات

السفير الجزائري خلال استقباله شخصيات اقتصادية وأكاديمية:

Published

on

الجزائر لن تألو جهدا بتعزيز العلاقات مع لبنان

في إطار الجهود الرامية إلى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والجزائر، استقبل سفير الجزائر في لبنان كمال بوشامة، عددا من الشخصيات الاقتصادية والأكاديمية البارزة يتقدمها رئيس مجموعة “أماكو” علي محمود العبد الله. وشارك في اللقاء الذي جرى في السفارة الجزائرية، كل من نائب رئيس جامعة رفيق الحريري هشام قبرصلي، رئيسة بلدية تكريت الدكتورة هلا العبد الله، مدير مهنية تكريت الرسمية المهندس زياد الصانع والأكاديمي الجامعي الدكتور أدهم قبرصلي. 

وتأتي هذه الزيارة استكمالا للقاءات السابقة التي جمعت السفير بوشامة برئيس مجموعة “أماكو” علي محمود العبد الله، والتي ركزت على سُبل تطوير التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والأكاديمية. كما هدفت الزيارة إلى تعزيز التعاون المشترك بين لبنان والجزائر، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود العربية لضمان الاستقرار والتنمية المشتركة.  

وقال السفير بوشامة خلال اللقاء، إن الجزائر لن تألو جهدا بتعزيز العلاقات مع لبنان، وفتح آفاق التعاون في كافة المجالات التي تحقق مصالح البلدين، مؤكدا أن الجزائر تتطلع إلى استقبال أبرز القيادات اللبنانية للعمل معا على تمتين العلاقات وإطلاق المشاريع المشتركة. وأضاف: “انطلاقا من رؤيتنا للعلاقات المشتركة وإيمانا منا بدور العاصمة بيروت على الصعيد الثقافي العالمي، تواصل الجزائر جهودها لإنشاء مركز ثقافي في قلب بيروت، وهذه خطوة عزيزة على قلوبنا، لأنه سيكون في عاصمة الثقافة والفن والابداع والاعلام”. وختم مؤكدا أن تعزيز العلاقات بين لبنان والجزائر يفتح آفاقا واسعة للبلدين ويتيح إطلاق أفكار ومبادرات تعاون جديدة.  

من جهته أكد رئيس مجموعة أماكو علي العبد الله خلال اللقاء مع السفير بوشامة، أن “تعزيز العلاقات الاقتصادية بين لبنان والجزائر يمثل أولوية استراتيجية لتحقيق المنفعة المشتركة، خاصة في هذه المرحلة التي تحتاج فيها دول المنطقة إلى تكثيف التعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة”. وأضاف العبد الله: “الجزائر شريك اقتصادي مهم، ونرى فرصا واعدةً لتعزيز الشراكة في مجالات الطاقة، الصناعة، الزراعة، والبنية التحتية، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات المتبادلة وزيادة التبادل التجاري”. وختم قائلا: “نحن نؤمن بأن تقوية العلاقات الثنائية ليست خيارا فحسب، بل ضرورة لتحقيق النمو والاستقرار”. 

وخلال اللقاء ناقش الحضور أهمية زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، مع التركيز على دور القطاع الخاص في دعم الشراكة الاقتصادية. وأكد العبد الله في هذا المجال على أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون في قطاعات مثل الطاقة والبنية التحتية والصناعة. أما على مستوى التعاون الأكاديمي والبحث العلمي فناقش الحضور سُبل تعزيز الشراكات بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في البلدين، بما في ذلك تبادل الطلاب والباحثين، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة.

واختتم المشاركون اللقاء بتبادل وجهات النظر حول المستجدات السياسية والأمنية في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التضامن العربي لمواجه التحديات المشتركة. كما أجمعوا على أن الظروف الراهنة تتطلب تعاونا عربيا شاملا على جميع المستويات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، لحماية مصالح دول المنطقة وضمان ازدهارها. وأعرب السفير الجزائري عن دعم بلاده للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في لبنان والمنطقة، مشيرا إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر بلبنان.  واتفق الحضور على مواصلة الحوار وتكثيف الجهود لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض، مشيدين بالدور البنّاء والإيجابي الذي تلعبه الجزائر من خلال سفارتها في لبنان، ومعربين عن أملهم في أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التقارب بين البلدين الشقيقين.

Continue Reading

Trending