إتصالات
لماذا لا تتسلم وزارة الاتصالات ادارة قطاع البريد في حال فشلت المزايدة؟

ليس خافيا أن لبنان يمر في أسوأ ظروف مالية واقتصادية وسياسية واجتماعية مر بها في تاريخه، ولكن ذلك لا يعفي أي مسؤول من القيام بواجباته لما فيه المصلحة العامة. فعلى الرغم من وجود حكومة مستقيلة لمواجهة الأزمة، لا يجوز إستسهال إتخاذ قرارات فقط لتمرير الأوضاع والإبقاء على ما هو قائم بالرغم من مساوئه، بل على العكس تماما، في الأزمات تبرز القيادة الجيدة ويبرز القادة الجديرين بتحمل المسؤولية.
مبرر الكلام ما شهدته وزارة الإتصالات من حدثين بالغي الأهمية في هذه الفترة: الأول تمثل بتمديد عقد “ليبان بوست” لفترة 3 اشهر بعد فشل المناقصة، والثاني تمديد لمجلسي إدارة شركتي الخليوي لسنة إضافية مع ما يرافق ذلك من مخالفات قانونية وإدارية.
في موضوع التمديد لشركة “ليبان بوست”، وبالرغم من الانتقادات الكثيرة التي تطال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في هذا الموضوع، ثمة إستغراب حيال قرار وزير الإتصالات #جوني القرم التمديد للشركة وفقا لشروط العقد الحالي، وحتى ولو لفترة قصيرة، وهو يعرف تمام المعرفة، وقد قالها جهارا أن شروط العقد الحالي هي الاسوأ للدولة اللبنانية، فيما إحتمال فشل المناقصة قائم بنسبة عالية.
في مؤتمره الصحافي للإعلان عن فشل المناقصة، قال وزير الإتصالات أن الوزارة لا تستطيع إستلام القطاع على اعتبار أن ثمة 4 موظفين فقط في مديرية البريد، كما قال أن قطاع البريد يختلف عن قطاع الخليوي ولا يستطيع إستلام القطاع مثل ما فعلت الوزارة مع شركتي الخليوي.
ولكن كلام الوزير وفق مصادر مطلعة يتعارض مع وجهة نظر خبراء وإداريين في هذا المجال، إذ أن مقارنة بسيطة بين قطاعي الخليوي والبريد، تؤكد أن القطاعين تتم إدارتهما وفقا لقانون التجارة، إذ تم إنشاء شركتي الخليوي ميك1 وميك 2 التجاريتين والمسجلتين في السجل التجاري في بعبدا بقرار من الحكومة اللبنانية ممثلة بوزارة الإتصالات، ويتم إنتخاب مجلسي إدارة الشركتين من الجمعية العمومية التي يمثلها وزير الاتصالات منفردا كون الوزارة تملك جميع أسهم الشركتين. لسنوات وسنوات يتم التجديد والتمديد لشركة “ليبان بوست”، والرئيس ميقاتي “ببوز المدفع” فيما الوزير جوني القرم لم يتخذ اي إجراء في إتجاه إستلام القطاع بالرغم من الخسائر الكبيرة التي تتكبدها خزينة الدولة من جراء استمرار التعاقد القائم مع الشركة.
ما هو مطلوب من الوزير قرم ليس المستحيل او إستنباط حلول “أينشتانية”، وفق ما تؤكد المصادر بل تطبيق ما سبق وقامت به وزارة الإتصالات لجهة إنشاء شركة تجارية على غرار ميك1 وميك2 لإستلام قطاع البريد، لا بل على رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي الدفع بقوة بهذا الإتجاه لإزالة أي شبهة في الموضوع. أما مقولة أن هنالك 4 موظفين في مديرية البريد، فهذه ذريعة غير قائمة اساسا، إذ ليس هناك أي وحدة إدارية في وزارة الاتصالات لتدير او تراقب شركتي الخليوي كون الوزير الأسبق شربل نحاس حل فريق عمل الخليوي في العام 2010، فيما الوزير الأسبق طلال حواط حل هيئة المالكين في العام 2020 دون إعادة تشكيل فريق عمل الخليوي وهذا خطأ جسيم أيضا، برأي المصادر.
فما المانع من تأسيس شركة تجارية على غرار ميك1 ميك 2 لاستلام وتشغيل ليبان بوست؟ وزير الاتصالات جوني القرم أكد لـ”النهار” أنه في حال لم ترس المزايدة على احد، فإن هذا الخيار يتم درسه من قبل قانونيين وحقوقيين، وذلك على الرغم من انه لا يتوافر في البريد إلا 4 موظفين فقط وتاليا ليس لدينا القدرة حاليا على ادارة القطاع، الا اذا اتخذ القرار بوضع اليد على اصول “ليبان بوست”. ولكن برأيه أن “كل قطاع تستلمه الدولة عرضة للاهتراء وتاليا يجب الذهاب باتجاه الخصخصة”. في المقابل يبدو أن الوزير لا يزال حتى اليوم مقتنعا أن المزايدة يمكن أن تنجح، خصوصا وأن ثمة شركات أبدت اهتمامها بالمشاركة فيها”.
وقال “أعدنا اطلاق المزيادة وحددنا 30 آذار المقبل آخر مهلة لتقديم العروض، وفي حال لم يتقدم أحدا للمزايدة سندرس كل الخيارات المطلوبة”.
ويجدد الوزير قرم اقتناعه أن أسوأ خيار هو التمديد لـ”ليبان بوست” بالعقد الحالي الذي اصبح سيئا أيضا للشركة خصوصا بالنسب للتعرفة، لذا عمدنا الى اعداد دفتر الشروط حسب معايير وشروط هيئة الشراء العام والذي جاء لمصلحة الدولة”. وإذ أشار الى أن “ليبان بوست” لم تتقدم للمشاركة في المزايدة السابقة، ومن الممكن أن يبقوا على قرارهم في عدم المشاركة، لذا فإن اي شركة تتقدم للمزايدة وتقبل بالشروط التي لحظها دفتر الشروط، ستسلم ادارة البريد”.
أما لناحية تمديد مجلسي إدارة الشركتين اللتين تديران قطاع الخليوي، تعتبر المصادر عينها أن هذا التمديد “ليس الا عمل متمادي في مخالفة القوانين ولا سيما قانون التجارة، فكيف يمكن انتخاب موظفي الشركتين لأعضاء مجلس الإدارة، وتاليا الدمج بين السلطتين التقريرية والتنفيذية؟ فالوزير جوني قرم لا ينتخب مجلس الإدارة من الموظفين فحسب، وهذه مخالفة جسيمة ومستمرة منذ فترة الوزير طلال حواط، بل حتى انه لم يقم بإتخاذ اي إجراء لمراقبة أداء الشركتين ولا حتى تعيين جهة رقابية في الوزارة مكان هيئة المالكين والتي كان من المبرر حلها كون وجودها مرهون بتنفيذ عقدي الإدارة السابقين، او مكان فريق عمل الخليوي والذي لا يوجد اي سبب قانوني او إداري لحله سابقا أو عدم إعادة تشكيله حاليا، بل ثمة ضرورة ماسة لتشكيل فريق عمل في وزارة الإتصالات يراقب أداء شركتي الخليوي من النواحي الفنية والتشغيلية والادارية والمالية والتجارية. فعدم تشكيل وحدة إدارية للقيام بهذه المهام مثير للتساؤل، وفق ما تقزول المصادر وكأن الوزارة “تاركة الرزق سايب” وتعمل على تمرير مخالفات بعيدا عن الأنظار. هذا فضلا عن عدم وجود مراقبة سابقة او لاحقة من الجهات الرسمية ولا سيما ديوان المحاسبة، الذي أصدر أخيرا تقرير خاص عن قطاع الإتصالات يشمل الفترة من العام 2010 لغاية عام 2020 بعد ما ورده إحالات عن مخالفات من اللجنة النيابية المختصة والنيابة العامة المالية وجهات أخرى. وتاليا تؤكد المصادر أن جهة واحدة غير خاضعة لأي رقابة (بإستثناء تصديق شركة التدقيق على الأرقام المالية للشركتين وفقا لأحكام قانون التجارة)، تدير قطاع الخليوي اليوم وهذه الجهة هي متكافلة ومتضامنة وتتألف من: الوزير ومجلس الإدارة الذي يتألف من المدراء التنفيذيين في الشركتين، وهذه سابقة لا تجوز ولا تستقيم لا من الناحية القانونية ولا من الناحية الإدارية.
ولكن ما المانع من إعادة تشكيل فربق عمل الخليوي بوزارة الاتصالات لمراقبة إداء شركتي الخليوي من النواحي الفنية والتشغيلية والإدارية والمالية والتجارية؟ قرم اكتفى بالقول أن الوزراة تراقب عمل الشركتين، لافتا الى أن تجربة هيئة المالكين لمراقبة قطاع الخليوي (OSB) لم تكن على قدر التوقعات كونها لم تخرج عن سيطرة الوزارة، وكانت آلية لتنفيذ طلبات الوزراء في السابق، إضافة الى كانت تكلف مبالغ كبيرة، فيما لا أزال مقتنعا أن الخصخصة هي الحل الوحيد لابعاد القطاع عن التجاذبات السياسية”.
ويؤكد وزير الاتصالات أنه لم يخالف القوانين بتمديد مجلسي إدارة شركتي الخليوي، اعتبر أنه “اذا اتخذ القرار بتعيين مجلس ادارة من خارج اطار الموظفين سندخل في المحاصصة السياسية لكل فريق، وهذا أمر غير ايجابي بالنسبة للشركات. اضافة الى أنني اتخذت اجراء منذ شهرين عبر تفعيل قسم التدقيق في الشركتين وطلبت منهم ارسال التقارير مباشرة الى الوزير”.
تستند المصادر الى ما يقوله هنري كيسنجر في كتابه الجديد “القيادة”، إذ يقول ما حرفيته “إن قيام القادة بالأعمال اليومية من خلال إدارة الوضع القائم في فترة الأزمات هو أخطر ما يمكن القيام به على الإطلاق، وما يقوم به الوزير جوني القرم من خلال تمديد عقد “ليبان بوست” وتجديد مجلس إدارة شركتي الخليوي هو بالتحديد ما أشار له كيسنجير في كتابه. وعليه، تقول المصادر أنه “لا بد من توجيه دعوة صادقة للوزير القرم للقيام بـ”نبش” أرشيف الوزارة الى ما قبل 20 سنة والإطلاع على كيفية إنشاء الشركتين والعمل فورا بدعم من الرئيس ميقاتي على إنشاء شركة تجارية مماثلة لإستلام وإدارة قطاع البريد من وزارة الاتصالات وذلك قبل إنتهاء فترة التمديد في شهر أيار المقبل. كما المباشرة فورا لحل مجلسي إدارة شركتي الخليوي وإنتخاب أصحاب إختصاص وموظفي إدارة من وزارة الإتصالات أو هيئة “أوجيرو” في مجلسي الإدارة، اضافة الى العمل فورا على إعادة تشكيل فريق عمل الخليوي لمراقبة أداء الشركتين من النواحي كافة”.
إتصالات
رندا بدير والشغف بعالم الخدمات المصرفية الالكترونية

“رندا بدير نائب المدير العام ورئيسة مجموعة الخدمات المصرفية الالكترونية في بنك الاعتماد اللبناني لها مشوار طويل جدا في أعمال القطاع المصرفي وتحديدا الخدمات الالكترونية إذ كونت خبرة واسعة جدا في هذا المجال جعلتها مرجعا يعتمد عليه”
- انت عملت مع ثلاثة مصرفيين كبار خلال مسيرتك المهنية . فما الذي اكتسبته منهم وكيف تصفينهم؟
عملتُ مع ثلاثة من كبار المصرفيين الذين تركوا بصمة بارزة في القطاع المالي، وجميعهم عمالقة في عالم المصارف، أكنّ لهم كل الاحترام والتقدير. ما يجمعهم حقًا هو النجاح، المثابرة، العمل الدؤوب، والذكاء الاستثنائي.القاسم المشترك بينهم هو شغفهم بالنجاح، رؤيتهم المستقبلية الثاقبة، وإصرارهم على تحقيق التميز، وهي صفات جعلتهم من أعمدة القطاع المصرفي. من خلال العمل معهم، تعلّمت الكثير واكتسبت خبرات ثمينة كان لها أثر كبير في مسيرتي المهنية.
2– لقد قسمت حياتك العملية إلى عدة مراحل لذا انت الآن في أية مرحلة؟
لكل مرحلة من رحلتي المهنية بصمتها الخاصة.
بدأت في فرنسا بنك حيث قمت بادخال البطاقات الائتمانية الى السوق المصرفي اللبناني و من ثم السوري ، ثم انتقلت إلى بنك عوده، حيث ركزت على الابتكار في وسائل الدفع الإلكتروني والخدمات المصرفية المتطورة.
أما حاليًا ، فأواصل مسيرتي في بنك الاعتماد اللبناني، حيث انضممت إليه في عام 2018 وأعمل على تطوير حلول الدفع الرقمي وتعزيز الابتكار في القطاع المصرفي . لكن الأزمة المالية التي ضربت لبنان جاءت أسرع مما توقعنا، مما أدى إلى توقف العمل المصرفي التقليدي وإصدار البطاقات الكلاسيكية .عندها، انتقلت الى ايجاد حلول الكترونية تتماشى مع حاجات السوق وواقع المستهلك الذي أصبح لا يتقبل التعامل مع المصارف في ظل هذه الأزمة .
لذلك قمت باصدار خدمة “Wink Neo” , و هي عبارة عن بنك رقمي Digital bank)) مستقل بالكامل عن النظام المصرفي التقليدي، بحيث يمكن لأي شخص بغض النظر عن مهنته أو وضعه المالي التسجيل عبر المنصة، فتح حساب في المصرف والحصول على بطاقة مسبقة الدفع، تعبئتها و استعمالها لتحويل الأموال وإجراء جميع المعاملات المالية بسهولة دون الحاجة إلى التعامل المباشر مع المصارف التقليدية.
هذا التحول الرقمي شكل نقلة نوعية في القطاع المالي، حيث وفر حلولًا عملية وسريعة للأفراد الذين يواجهون صعوبة في الوصول إلى الخدمات المصرفية التقليدية، ما جعل المصرف الرقمي خيارًا أساسيًا في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
3– كيف يسهم Wink Neo في استعادة ثقة المستهلك اللبناني بالقطاع المصرفي؟
فكرة” Wink Neo ” هي من أهم وأحدث الابتكارات التي أطلقناها و ما يميزها هو سهولة الوصول إليها حيث يمكن لأي شخص لا يرغب في التعامل مع المصارف التقليدية الدخول إلى المنصة و تقدم الخدمات المالية التي يحتاجها الفرد دون ان يكون عنده حساب مصرفي والحصول على بطاقة و استعمالها Locally and Internationally .
نظام التحويلات في wink neo متطور للغاية , اذ يتيح للمستخدمين ارسال الأموال من بطاقة الى أخرى , أو الى حساب مصرفي داخل البلاد و خارجها , أو حتى الى wallets)).
هذه المنظومة تمثل انجازا كبيرا , حيث تربط بين منصات التحويل الرقمية باستخدام visa و MasterCard مما يسهل العمليات المالية بطريقة سريعة و امنة .
كما أننا نحن في صدد اطلاق خدمة أخرى خاصة بالشركات الصغيرة والمتاجر تحت اسم “Wink Business”، ونعمل على تطوير خدمة جديدة في المستقبل القريب متعلقة بالقروض تحت اسم “Wink Lending”.
لذلك، من خلال استخدام هذا التطبيق، سيتمكن المستهلك من استعادة ثقته تدريجيًا والتعامل مع المصرف خطوة بخطوة، إلى حين إصدار الدولة قوانين جديدة تضمن حماية ودائعه واسترجاعها .
4– بماذا تختلف خدمتكم عما تقدمه بقية البنوك على هذا الصعيد؟
خدمتنا “Wink Neo” هي عبارة عن مصرف رقمي مستقل له بنيته و له زبائنه
الخاصة و مصممة لتلبية احتياجات جميع فئات الناس ومختلف أعمالهم دون التقيد بحدود أو متطلبات مصرفية تقليدية . أما باقي المصارف، فقد استخدموا الاسم ذاته Neo bank، لكنه في الواقع مجرد اسم لخدمة Mobile Banking التابعة للمصرف، وهو عبارة عن تطبيق يتيح لعملاء البنك فتح حساب وإدارته عبر الموبايل . أما Wink Neo فهو كما ذكرت سابقا , مصرفا رقميًا مستقلاً مصممًا خصيصًا لغير المتعاملين مع البنوك(unbanked).
من خلال هذه المبادرة، أسعى إلى المساهمة في تعزيز الشمول المالي في لبنان، وفتح آفاق جديدة للأفراد والشركات، عبر تقديم حلول مالية رقمية حديثة تلائم التحديات الاقتصادية الحالية وتواكب التحولات العالمية.
5– كأنكم دخلتم في منافسة شركات تحويل الأموال؟
نحن لا ننافس شركات الأموال بل على العكس، نعمل لدعم عملياتها حيث نقوم بإصدار البطاقات لها لاستخدامها في المعاملات المالية، بالإضافة إلى تمكين التحويلات من بطاقة إلى أخرى وإلى المحافظ الرقمية.
لقد أنشأنا هذا النظام ليخدم الجميع، فهو حل إلكتروني شامل ومستقل عن البنوك التقليدية، يتيح لأي شخص إجراء معاملاته المالية بسهولة ومرونة، دون التقيد بالنموذج المصرفي التقليدي.
6– من تعتقدين أنه سيخلفك في هذا العمل؟
أنا أسعى دومًا لإعداد الجيل القادم ليكون قادرًا على تحمل المسؤولية، لكن حتى الآن لم أوفق في العثور على خليفة جاهز لاستلام هذا العمل. يبدو أن الجيل الجديد يميل إلى الحصول على النتائج الجاهزة دون السعي لفهم التفاصيل والعمق اللازم، مما يجعل المهمة أكثر تحديًا.
رغم ذلك، أنا أملك شغفًا كبيرًا ومثابرة لا تلين، وأسعى دائمًا لغرس هذه القيم لدى فريق عملي. على مدى 11 عامًا، كنت أسافر سنويًا إلى جامعة ستانفورد، حيث أمكث لشهرين إلى ثلاثة أشهر أتعرف خلالها على أحدث التقنيات وبرامج الديجيتال في العالم. هذه التجارب كانت بمثابة وقود لإبداعي وتطوير مهاراتي، مما يعكس حرصي على البقاء في طليعة الابتكار رغم التحديات المتزايدة.
7- كيف تغير سوق المصارف و ما أبرز التحولات التي شهدها؟
بعد الأزمة المالية، تحول مشهد العمل في البنك بشكل جذري؛ فقد أصبحت الثقة في البنوك ضعيفة وتحولت الثقة إلى التعامل بالنقد مباشرة. لقد واجهنا تحديًا كبيرًا خلال عامي 2023-2024 في إقناع التجار باستخدام البطاقات الائتمانية، خاصةً وأن البنوك توقفت عن إصدارها بسبب تراجع الإقراض. كما انخفضت بشكل ملحوظ عمليات إصدار البطاقات حتى أصبحت قبولها أمرًا شبه مستحيل. رغم كل ذلك، بذلنا جهودًا مضنية لإقناع الناس بقبول البطاقات الواردة من الخارج، وحقّقنا بعض التقدم في هذا المجال، وأنا أعمل يوميًا على إنجاح هذه العملية.
في النهاية ، تواجه البنوك وضعًا صعبًا للغاية بسبب اهتزاز ثقة العملاء بها ونأمل أن تعمل الدولة والحكومة على إصدار حلول مصرفية جديدة تُعيد ثقة العملاء وتنشط العجلة الاقتصادية.
8-هل كان حلمك التخصص في هذا المجال؟
لطالما حلمتُ بالتخصص في مجال الهندسة، لكن حياتي أخذت مسارًا مختلفًا عندما تزوجت في سن السابعة عشرة، مما جعل متابعة الدراسة التقليدية تحديًا كبيرًا مع مسؤوليات الأسرة والأمومة.
ومع ذلك، لم أتخلَّ عن طموحي، فدرستُ إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية، ثم انتقلتُ إلى علم الاجتماع، قبل أن أكتشف شغفي الحقيقي بالأرقام وعالم المصارف، فواصلتُ دراستي وحصلتُ على ماجستير في إدارة البنوك. في تلك الفترة، كانت ابنتي تستعد لدخول مجال الهندسة، فقررتُ أن أوجه شغفي نحو دعم بناتي وتعليمهن. كان هدفي أن أكون قدوة لهن” Role Model” يلهمهن للنجاح والاستقلالية، كما كنت أسعى لتحقيق ذاتي على جميع المستويات.
9-أين بناتك اليوم؟
بناتي جميعهن يعيشْن ويعملْن في الخارج، بينما أواصل حياتي هنا في لبنان.
10-لماذا لم تكرري تجربة الزواج بعد وفاة زوجك؟
لم أفكر في تكرار تجربة الزواج بعد وفاة زوجي لأنني كنت مكتفية من الناحيتين المادية والاجتماعية ,فأنا محاطة بالأصدقاء والمقربين، كما أن انغماسي في العمل وتحقيق الأهداف شغل حيزًا كبيرًا من حياتي. بالإضافة إلى ذلك، كنت حريصة على تحقيق التوازن بين مسيرتي المهنية وتربية بناتي الأربع، لتمكينهن من الوصول إلى ما هن عليه اليوم .
11-هل لبناتك نفس الشغف بالعمل وتحقيق النجاح؟
بناتي يتمتعن بشغف وإبداع يفوقانني , واليوم أصبحت كل واحدة منهن متميزة في مجالها.
إحداهن درست هندسة المشاريع، والأخرى Graphic Designer، و الثالثة مخترعة
مبدعة تخصصت في هندسة الكمبيوتر فهي شغوفة بالروبوتات وأسست شركتها الخاصة
LITTLE BITS “في سن 25 عاما حيث طورت منتجا تعليميا لللأطفال بهدف تعزيز
“دمقرطة التكنولوجيا” وتمكين الأجيال الناشئة من استخدامها بطرق مبتكرة .
أثمر نجاح هذا الأختراع على حصولها على جائزة عالمية و اختيارها ضمن أهم 30 مخترع في العالم .أما ابنتي الرابعة فهي مخرجة أفلام فازت بعدة جوائز في مهرجانات سينمائية عالمية، وقد شاركت هذا العام في الأوسكار.
إتصالات
دولة تتخذ إجراءات عاجلة لمنع أي هجوم سيبراني من إسرائيل

اتخذت الجهات المعنية في العراق، إجراءات وخطوات عالية المستوى لمنع أي هجوم “سيبراني”، قد يتعرض له العراق في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة حاليا، وفق ما قالته مصادر حكومية عراقية.
وأفادت المصادر أن “هناك لجنة عليا متخصصة في الأمن السيبراني، وهي عالية الحرفية والمهارة، إضافة إلى دور جهاز الأمن الوطني في تحصين الفضاء السيبراني عراقيا”.
وبحسب أحد المصادر فإن “الضربة السيبرانية غير متحققة وغير ممكنة سواء كانت من قبل إسرائيل أو من أي جهة أخرى خارجية أو داخلية”، مؤكدة “وجود تحصينات عالية بهذا المجال”.
ونفت وزارة الداخلية العراقية في وقت سابق وجود هجوم سيبراني مرتقب على العراق، لكنها دعت في نفس الوقت كافة المشتركين إلى الامتناع عن فتح الإيميلات والملفات والروابط ومقاطع الفيديو غير المسجلة على اليوتيوب وعدم تداول الصور في الصباح والمساء والملصقات وفتحها وإرسالها للآخرين.
وبعد شن “المقاومة الإسلامية في العراق” هجمات صاروخية على أهداف عسكرية في إسرائيل، وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات من الجنود الإسرائيليين تبرز في العراق مخاوف من شن إسرائيل ضربات جوية على العراق.
إتصالات
بعد الغارة على محطة إرسالها في طيرحرفا.. بيان من “تاتش”

صدر عن ادارة شركة “تاتش” البيان الاتي”
“تتقدم إدارة شركة تاتش بأحر التعازي لإدارة شركة Powertech المتعهدة أعمال الصيانة للشركة، والدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية، بسقوط كل من يوسف فادي جلول من Powertech وغالب حسين الحاج من الدفاع المدني لكشافة الرسالة الإسلامية شهيدين لدى قيامهما بواجبهما ومواكبة فريق عمل “تاتش” للقيام بأعمال الصيانة لمحطة إرسالها في بلدة طيرحرفا، على أثر غارة اسرائيلية استهدفت المحطة بعد ظهر اليوم.
كما تتقدم بأصدق التعازي لعائلتي الشهيدين على أن يمنهما الله بالصبر على هذا المصاب الأليم.
وتؤكد شركة “تاتش” أنها تأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر للمحافظة على سلامة فريق عملها وكل الفرق المواكبة لها من مسعفين وعناصر الجيش اللبناني وفريق عمل شركة Powertech، وذلك عبر الاستحصال على الأذونات المسبقة من الجهات المختصة قبل الحضور إلى أي موقع، كالإذن الذي حصلت عليه من اليونيفيل اليوم للتوجه إلى بلدة طيرحرفا وإجراء أعمال الصيانة”.
-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام