Connect with us

اقتصاد

مارون حلو :قطاع المقاولات هو اكبر قطاع متضرر

Published

on

بعد ازمة اقتصادية
استغرقت خمس سنوات ولا زالت مستمرة وهي تؤثر على كل القطاعات الإقتصادية بما فيها قطاع المقاولات والتطوير العقاري الذي تراجعت حركته كثيرا.
ماذا يقول نقيب المقاولين مارون الحلو عن الوضع وهل استعاد القطاع عافيته بعد مرور هذه السنوات ام أنه لا زال على تراجعه وكيف يقيم الحركة وما هي المشاكل التي يتعرض لها؟

كيف تقيمون وضع قطاع المقاولات حاليا وهل تحسن ام أنه لا زال متأثرا بأزمة الانهيارالمالي؟

انا اقسم الوضع ضمن شقين هما القطاع العام والقطاع الخاص المتعثرين حاليا ،كما ان قطاع البناء والتطوير العقاري والمقاولات يحتاج إلى تمويل لا يتم الا عبر المصارف التي تحتاج اليوم إلى إعادة هيكلة بحيث ان الأزمة المالية والنقدية لا تزال على حالها وبالتالي هذا يؤذي كثيرا قطاع المقاولات إذ أن الإستثمار يحتايج عادة إلى استقرار.ان من يريد بناء مسكن او مشروع سياحي او صناعي او تجاري يريد أن يشعر بالأمان والاستقرار كي يستثمر ماله . اننا بحاجة أولا لاستقرار سياسي لكن البلاد لا يوجد فيها اي استقرار سياسي او أمني او اقتصادي والاستثمارات التي تحدث هي استثمارات ضئيلة العدد نسبة لما يجب أن يكون.انا اعتقد ان حركة الإستثمار حاليا تشكل٢٠%مما يجب أن يكون خلال الظروف الطبيعيه. أن الوضع في القطاع العام متدهور جدا فالدولة لا موازنة لديها .يوجد فقط موازنة ضعيفه جدا هي موازنة تشغيلية مخصصة لأعمال الصيانة فقط. أن البنى التحتية مترهلة ولا أموال لدى الدولة كي تصرفها على المشاريع الجديدة او لتصليح المشاريع القديمة والنافذة الوحيدة لدى المقاولين اليوم هي من خلال المساعدات التي تأتي من الصندوق العربي او البنك الإسلامي او البنك الدولي او الإتحاد الأوروبي. هذه الأموال تأتي كهبات او قروض مخصصة لبعض المشاريع التي تشكل لقطاع المقاولات متنفسا قليلا.ان المشاريع الكبيرة توقفت لفترة وعادت اليوم بعدد قليل لا يتجاوز أصابع اليد وهي لحاجات اساسية مثل محطات الكهرباء ومحطات تكرير المياه والاوتوسترادات والطرقات التي قرر البنك الدولي تنفيذها.ان هذه الحركة تشكل اليوم نسبة ١٠ او ٢٠% من قطاع المقاولات كله. في النتيجة أن موضوع الأعمار في القطاع الخاص والبناء والتشييد في القطاع العام قد تأثر كثيرا بالازمة ولا خلاص لنا في الحقيقة الا بعودة الوضع نوعا ما إلى ما كان عليه بحيث نستطيع التأمل عندها بعودة الحركة والدورة الإقتصاديه في قطاع المقاولات الذي يعتبر قطاعا مهما جدا إذ كان يشكل في الماضي ٢٥او ٢٧% من الناتج المحلي.

هل استرجعتم الأموال من الدولة؟
منذ ٥سنوات وحتى الآن مشاكلنا بهذا الخصوص لا زالت مستمرة وقد نجحنا بالغاء كل العقود وتوصلنا إلى مرحلة اتفاق مع الحكومة على إنهاء العقود وان ترد لنا الكفالات ،اما المستحقات فقد قبض البعض منها على سعر ١٥٠٠٠والبعض الآخر لم يقبض ولا تزال الأمور متعثرة كما لا يزال لدينا أموال محجوزة في الوزارات والادارات الرسمية . لقد خف حجم هذه الأموال اليوم بحيث انها لا تتعدى ٦٠او ٧٠ مليون دولار .أما المشاريع الجديدة فهي بالدولار الفريش الآن.
كيف تصفون حال المقاولين اليوم والنقابة؟
لقد كان يوجد آلاف الشركات المسجلة في نقابة المقاولين وقد بدأ عددها اليوم يتراجع إذ اقفل بعضها أبوابه والبعض الآخر انتقل للعمل في الخليج وأفريقيا او اي مكان يشكل سوق عمل جيد للمقاولات. في الحقيقة لدى الشركات الكبيرة القدرة على الانتقال إلى أسواق أخرى أما الشركات الصغيرة التي لا قدرة لديها على ذلك فقد اقفل بعضها أبوابه وبعضها الآخر قلص عديده لكي يستطيع مواكبة الأزمة. إجمالا لقد تأثر القطاع كثيرا بالازمة وهو أكثر قطاع يعاني حاليا لا سيما في ظل عدم وجود قروض الإسكان، فقط يوجد وعود ولم يحصل شيء فعلي حتى الآن .لكن إذا تحقق ذلك فهذا سيساعد قطاع التطوير العقاري قليلا لكن الأزمة هي أزمة متكاملة وحاليا لدينا حرب في منطقة الجنوب ولا احد يعرف كيف ستنتهي وهل سيكون ذلك بتسوية ام بحرب اكبر؟ان القلق يعم الجميع في لبنان وصاحب المال بطبيعة الحال سيحجم عن الإستثمار كما أن العدد الأكبر من المقاولين لا زالت أموالهم محجوزة في المصارف دون أن يتراءى اي حل في الأفق .منذ خمس سنوات حتى الآن لم يتم حل اي شيء من القضايا الأساسية والحيوية .
هل تعتبرون أن نقابة المقاولين هي الممر الالزامي لكم نحو المجلس النيابي حيث تطمحون للفوز بمقعد نيابي فيه؟
انا لا اطمح للفوز بمقعد نيابي وفي آخر دورة انتخابات طلب مني الترشح وقد كان لدي أكثر من فرصة للفوز وقد رفضت ذلك لسبب بسيط جدا هو أنني أشعر بأن أزمة البلد اليوم أكبر ممن يمثلوننا في المجلس النيابي وهم للأسف الشديد لا يستطيعون القيام بما يتوجب عليهم لأن القرار لم يعد حرا لدى كل الناس بالإضافة إلى الاصطفافات الموجودة داخل المجلس وانا رجل احب ان يكون قراري حرا وألا انتمي إلى اي اصطفاف لذلك افضل بذل جهدي لأعمال شركاتي ونشاطاتي الإجتماعية إذ اقدم مساعدات للمحتاجين. انا اقوم بواجباتي على أتم ما يكون وقد حاولت في الدورة السابقة دخول المجلس لكنني رأيت ان الجو المرافق للعمليات الانتخابات غير سليم تماما ولا يشبه المباديء التي اعتمدها في حياتي لذا قررت الاحجام عن ذلك مرة أخرى.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

اقتصاد

تصاعد الصراع الإيراني الإسرائيلي.. ارتفاع في أسعار الذهب

Published

on

انتعش الذهب يوم الثلاثاء، إذ تسبب تنامي الضبابية الجيوسياسية الناجمة عن القتال بين إسرائيل وإيران ودعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخلاء طهران إلى إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 3396.67 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:39 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضه بأكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين.

واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3416.30 دولار.

وقال تيم واترر كبير محللي الأسواق لدى كيه.سي.إم تريد “لا تزال معنويات السوق تتأرجح بين التصعيد والتهدئة فيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، وهذه التحولات في المعنويات ذهابا وإيابا هي ما يقود تحركات سعر الذهب على جانبي مستوى 3400 دولار”.

Continue Reading

اقتصاد

الذهب قرب أعلى مستوى في شهرين.. هذا ما سجله

Published

on

سجلت أسعار الذهب ارتفاعا، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، لتقترب من أعلى مستوياتها في شهرين في ظل لجوء المستثمرين لأصول الملاذ الآمن بعدما أثار تبادل القصف المكثف بين إسرائيل وإيران مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقا.

لم يشهد الذهب تغيرا يذكر في المعاملات الفورية مسجلا 3428.89 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0508 بتوقيت غرينتش بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 22 نيسان في وقت سابق من الجلسة.

لكن العقود الأميركية الآجلة للذهب انخفضت 0.1 بالمئة إلى 3448.10 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.

Continue Reading

اقتصاد

ارتفاع أسعار النفط 7% مع تبادل إسرائيل وإيران الغارات الجوية

Published

on

قفزت أسعار النفط 7% عند التسوية أمس الجمعة بعد تبادل إسرائيل وإيران ضربات جوية، مما أجج مخاوف المستثمرين من أن يعطل القتال صادرات النفط من الشرق الأوسط على نطاق واسع.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 4.87 دولار، أو 7.02 %، إلى 74.23 دولار للبرميل بعد أن قفزت أكثر من 13%، لتسجل مستوى مرتفعا خلال جلسة عند 78.5 دولار للبرميل، وهو الأعلى منذ 27 يناير/كانون الثاني.

وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.94 دولار، أو 7.62 %، إلى 72.98 دولار، وقفز خلال الجلسة أكثر من 14% إلى أعلى مستوياته منذ 21 يناير/ كانون الثاني عند 77.62 دولار، وفق “رويترز”.

Continue Reading

Trending