Connect with us

اقتصاد

مذكرة تفاهم بين جمعية الصناعيين والـLAU

Published

on

وقّعت جمعية الصناعيين اللبنانيين برئاسة سليم الزعني مذكرة تفاهم مع الجامعة اللبنانية الاميركية LAU  برئاسة د. ميشال معوض، اليوم في جمعية الصناعيين في حضور أعضاء مجلس ادارة الجمعية ووفد من الجامعة اللبنانية الاميركية. 
وتهدف هذه الاتفاقية لإقامة تعاون بَنّاء بين العالم الأكاديمي والقطاع الصناعي لسد الفجوة بين البحث الأكاديمي المتقدم والخبرة العملية في القطاع الخاص، وتنشيط الاقتصاد وخلق الوظائف في لبنان، من خلال الجمع بين الخبرات والقدرات.

الزعني: بداية، تحدث الزعني معتبراً أن اليوم يمثل لحظة محورية في مسار التنمية الصناعية اللبنانية خصوصاً أننا مع توقيع مذكرة التفاهم هذه بين جمعية الصناعيين والجامعة اللبنانية الأمريكية LAU، فإننا نبدأ مرحلة من التعاون والتآزر غير المسبوق بين الأوساط الأكاديمية والصناعة الوطنية.

وقال الزعني “ان هذه الشراكة الاستراتيجية ترسخ التزامنا المشترك بتعزيز النمو الاقتصادي والابتكار وخلق فرص العمل في لبنان. كما أن هذا التعاون يهدف الى دمج التعليم الأكاديمي مع الخبرة العملية في الصناعة، وبالتالي توفير بيئة تعليمية شاملة للطلاب والمساهمة في تطوير الصناعة والاقتصاد اللبناني”، مؤكداً أنه من خلال الأبحاث التعاونية والمؤتمرات المشتركة والمبادرات الهادفة لدمج المناهج الأكاديمية مع الممارسات الصناعية، سنمكّن طلابنا وباحثينا من إحداث تغيير حقيقي على مستوى الإبتكار الصناعي. 

وإذ أكد تطلُّع الجمعية للتعاون مع جامعات أخرى، قال الزعني “نطمح لإرساء تعاون وثيق مع كليات الإعلام ومع وسائل الإعلام ومنصات التواصل الإجتماعي لتشكيل رأي عام لبناني لرفع مستوى الوعي تجاه الصناعة الوطنية وقضاياها المحقة، وكذلك تجاه أهمية التنمية الصناعية في تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية المستدامة.

معوض: ثم كانت كلمة لمعوض اعتبر فيها ان “الخطوة اليوم تشكل قفزة استراتيجية بالنسبة لنا، كما نأمل ان تكون كذلك لجمعية الصناعيين”، مشيراً الى ان “تعاملنا مع جمعية الصناعيين، هو برأينا تطور رائد يمكن أن يكون له تأثيرات بعيدة المدى، لا سيما على مستويات الأبحاث التطبيقية والمؤتمرات والمشاريع المشتركة، الوصول إلى البيانات لأعضاء هيئة التدريس والطلاب لدينا، وفرص التعلّم التجريبي والسعي وراء الحلول الاستشارية، مؤكداً أن الاتفاق يجسد إرادة مشتركة للعمل معًا كطرفين رئيسيين في انتعاش لبنان ومساره المستقبلي.

وقال معوض “ان الجامعة اللبنانية الاميركية هي جامعة ريادة الأعمال ملتزمة بالعمل مع الصناعة”، معتبراً ان دخول جمعية الصناعيين في شراكة معنا، يعد تطورًا إيجابيًا للغاية ويدل على اهتمام الجمعية الشديد بالاستثمار في مستقبل لبنان لجعله موطناً صالحاً للأجيال التي ستخلفنا”.. 

وشدد معوض على ان العالم الذي نعيش فيه لا يتسع إلا لنوع واحد فقط من الاقتصاد: اقتصاد المعرفة الذي يفترض بحكم الواقع وجود جهد متضافر بين الصناعة والأوساط الأكاديمية، لتحويل الأفكار إلى منتجات مبنية على قيمة معرفية مضافة تعمل على أساس الموارد الفكرية وليس المادية. 

التوقيع: بعد الإنتهاء من الكلمات، وقّع الزعني ومعوض مذكرة تفاهم بين جمعية الصناعيين اللبنانيين والجامعة اللبنانية الاميركية LAU.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending