اقتصاد
مزارعو عكار نحضر لمراسم دفننا برعاية وزارة الزراعة

لا يتجاوز سعر كيلو البطاطا العكارية في هذه الأيام باكثر من 25000 ليرة في أسواق المفرق في كل لبنان، في حين تصل كلفته في الحد الأدنى ما يزيد عن 30000 ليرة لبنانية.
مع صبيحة كل يوم يستفيق مزارعي عكار على كارثة إنهيار اسعار البطاطا و البصل في حقولهم، و السبب وجود اكثر من 12000 طن بطاطا مصرية حتى اليوم في الأسواق اللبنانية ادت الى تكدس الكميات من البطاطا و انهيار اسعارها.
منذ شباط الماضي، يناشد المزاعرون في عكار وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن من أجل تحديد الكميات المتدفقة من البطاطا المصرية التي بلغت ووفق بيان وزارة الزراعة ما يزيد عن ٧٢ الف طن و هذا رقم قياسي بالنسبة للسنوات الماضية.
لا تقف الكارثة الزراعية في عكار على حقول البطاطا، انما طالت ايضاً حقول البصل، فالبصل اليوم يباع بالحد الأقصى ب 15000 ليرة لبنانية، إنما كلفته تصل إلى 25000 بالحد الأدنى ايضا، و السبب الايجازات التي سمح بموجبها وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن بإستيراد البصل الذي تدفق منه على لبنان في الأيام الماضية، بما يزيد عن 8000 طنا .
من المفارقة ان مزارعي عكار الذين التقو في ٢٣ آذار بوزير الزراعة في عكار، تلقوا وعدا بتوقيف الاستيراد من مصر و اعلمهم آنذاك بأن استيراد البطاطا سيتوقف بدأً من اليوم، اي ٢٣ آذار الماضي، و لكن البواخر بقيت في المرافئ اللبنانية إلى حدود السابع من نيسان الحالي، مما أدى إلى تكدس آلاف الأطنان، التي انعكست سلباً على موسم عكار، و بالتالي ستنعكس أيضاً بكارثة على موسم البقاع، بفعل وجود هذه الكميات الكبيرة من البطاطا.
المضحك المبكي أن وزير الزراعة في التاسع من نيسان اي بعد الانتهاء من الاستيراد في مصر، أصدر قرار حدد دخول البطاطا باجازة، و هو قرار يقول عنه المزارعون أنه “لزوم ما لا يلزم”.
يروي رئيس الجمعية التعاونية لمزارعي البطاطا في سهل عكار المزارع عمر حايك” الوضع في عكار بالكارثي عند المزارعين ففي العالم ٢٠٢٢ ذبحنا من الوريد إلى الوريد، و في العام ٢٠٢٣ تكسرت عظامنا، اما هذه السنة كان القرار الرسمي بدفن مزارعي عكار .
يقول عمر الحايك بأن مزارعي عكار ناشدو مئات المرات وزارة الزراعة لتحديد الكميات لكن لا حياة لمن تنادي.
و اليوم يشكو مزارعو البصل في عكار من دخول بصل من سوريا الى أسواقهم، الأمر الذي يزيد من معاناتهم، مشددا على ضرورة التشدد الأمني والعسكري على الحدود الشرعية وغير الشرعية لوقف التهريب .
ويطالب الحايك رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ووزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن وكل المعنيين بالتواصل مع الداخل السوري حتى يتم السماح بدخول البطاطا اللبنانية الى الأسواق السورية التي تستورد حاليا بطاطا مصرية وهذا التواصل يجب ان يتم سريعا من أجل صالح المزارعين في عكار وكل لبنان
بحسب الحايك يدخل يوميا عبر المعابر الشرعية عشر شاحنات اضافة الى 200 طن من مختلف السلع الأخرى من أصناف الخضار على المعابر غير الشرعية .
يؤكد عمر الحايك بأن هناك مؤامرة على المزارعين في عكار. سائلاً وزير الزراعة: ماذا فعلت لإنقاذ الموسم؟
ويؤكد عمر الحايك على ضرورة تنظيم بعض القرارات في وزارة الزراعة، في سبيل الحفاظ على المستهلك و التاجر و المزارع، و لكن دون جدوى والعمل على إلغاء الضريبة السورية وفتح الحدود السعودية والسماح لشاحناتنا بالعبور ترانزيت داخل المملكة العربية السعودية.
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات