Connect with us

سياحة

مشروع مرفأ جونية السياحي مجمد ….الى متى؟

Published

on

في كل صيف يطرح مرفأ جونيه كمرفق سياحي اقليمي دولي يمكن ان تفصده البواخر السياحية العملاقة لكن لغاية الان لم يوضع هذا المرفق موضع التنفيذ رغم اهميته للمنطقة وللبنان كله .

إنطلقت فكرة إنشاء مرفأ سياحي، بحسب وزارة الأشغال العامّة والنقل، من مبدأ الإنماء المتوازن بين المحافظات كافة، ولعدم وجود مرفأ سياحي يتوافق مع المعايير العالميّة في كلّ لبنان، ولكون مرفأ بيروت (كما غيره من المرافئ) ما زال كما كان عليه منذ الستينيات في ما يتعلّق في مجال الملاحة واستقبال السفن السياحيّة ونقل الركّاب ولم يطوّر ليفي بالحاجة المطلوبة.

ليست هذه المرّة الاولى التي يتمّ الحديث فيها عن إنشاء مرفأ سياحي في جونية، لتفعيل الموسم السياحي وتخفيف الضغط عن مرفأ بيروت. وفي كلّ مرةٍ تكون فيها الخطوة أكثر جدية وصلابة، تفشل الأطراف في تحقيقها.

البدء بمشروع المرفأ
صدر مرسوم بإنشاء مرفأ سياحي في جونية بتاريخ 5/5/2008، وفق الموقع الالكتروني لبلدية جونية.

وحدّد موقع المرفأ بعد دراسة قامت بها شركةBMT الألمانية بتكليف من مجلس الإنماء والإعمار وعليه، تمّ اختيار الموقع الأفضل والأنسب آخذًا في الاعتبار التيّارات البحريّة.

وصدر القرار رقم 179 المتعلّق بإنشائه عن مجلس الوزراء، بناءً على كتاب مرفوع من وزير الأشغال العامّة والنقل يومها محمد الصفدي، واستنادًا إلى مراجعة قدّمها نائبا القضاء نعمة الله أبي نصر وفريد الخازن. ورصد له مبلغ 35 مليون دولار أميركي ككلفة إنجازه، عاد ورفع إلى 47 مليون دولار، وسحب الملف من “مجلس الإنماء والإعمار” وحوّل إلى مديريّة النقل البريّ

والبحريّ في وزارة الأشغال، على اعتبار أن لديها استشاريين وعاملين يملكون ما يكفي من الخبرات في المنشآت البحريّة والمرافئ.

ويؤكد التقرير الي نشر عبر الموقع، أنّ مرفأ جونيه سيكون من أفضل المرافئ السياحيّة في الشرق الأوسط، وأنّ البواخر التي ترسو في مرفأ بيروت ستتحول حكمًا الى مرفأ جونيه، سيما أن عمق الموقع الجديد للمرفأ يسمح باستقطاب البواخر السياحية التي تستوعب 2000 راكب، وهؤلاء السيّاح سيتمكّنون من احياء المنطقة سياحيًا وخصوصًا أنها غنيّة بالمعالم السياحيّة.

الأمين العام لاتحادات النقابات السياحية جان بيروتي، يؤكد في حديثه لجريدة “الدّيار”، أنّ “الأسباب المادّية هي التي ساهمت في تعطيل هذا المشروع الذي كان مقررًا منذ عام 2008. بالإضافة إلى حاجتنا إلى عددٍ كبيرٍ من الصخور في البحر، والورش توقفت في لبنان بأكملها نتيجة إنهيار العملة أمام الدولار وتدهور الوضع المادّي بالكامل”.

وعن سؤال ما إذا كان هذا المشروع سيطوّر السياحة اللبنانية وبالتالي الوضع الإقتصادي سيتحسّن، أجاب: “طبعًا الوضع كان سيكون أفضل بكثير مما نحن عليه اليوم، سيّما الوضع المادي. المرفأ يمكنه أن يساهم في تطوير البلاد وخروجنا من الأزمة المادية، ولو بشكلٍ ما. لكنّ المشروع يحتاج أوًلا وآخرًا إلى استقرار أمني وسياسي وإقتصاديّ. وبالتالي وضع لبنان على سياحة الدول التي تبرم في البواخر الكبيرة. وهذه الدول التي ستضع لبنان على الخريطة

السياحسة العالمية، ستشترط عليه إسقرارًا أمنيًا وماديًا وسياسيًا، كأي مشروع صغيرٍ يريد الشخص أن يقوم به، والأهم من ذلك إستقرار مستدام”.

ردم البحر
وعن تطوّرات هذا المشروع ومصيره، قال بيروتي: “رُدم قسم كبير من البحر والخطط قيد التحضير، خصوصًا عندما ينتعش البلد ماديًا ويؤمن الأموال والاعتمادات، لكنّ الوضع الآن غير قابل لتنفيذ المشروع”.

هل من حلول لتنفيذ مشروع مرفأ جونية؟

لفت بيروتي في حديثه للدّيار، إلى أنّ المسؤول الأول عن شلّ هذا المشورع يعود لوزارة الأشغال ووهي الوحيدة التي بيدها أخذ القرارات المناسبة لتنفيذ هكذا مشروع.

ولكن كيف في ظلّ عدم استقرار أمني ولا سياسي ولا مادّي؟

من خلال عرض هذا المشروع على مستثمرين كفوئين ومتمكّنين ماديًا في بناء مرفأ كبير في كسروان، يعيد العمل بشكلٍ أفضل للتجار ويساهم في خلق فرص عمل، ويجدّد السياحة اللبنانية وينعش الوضع الاقتصادي المنهك”.

سياحة

المعرض السنوي الثالث “من زمان” في كفرمتى

Published

on

أقام ملتقى كفرمتى برعاية بلدية كفرمتى المعرض السنوي الثالث “من زمان” و قد تضمن المعرض حرفيات، أشغال يدوية، مونة، شتول، شمع، صابون، رسومات، كتب، مأكولات و ألعاب للأطفال مع أجواء موسيقية و تسلية و فرح.

Continue Reading

سياحة

الأسطورة والأرزة خرق لجدار الجمال في زمن المحن

Published

on

إنطلاقا من الإرث الثقافيّ إلى فنّ النحت وكذلك فنّ الرسم، أطلقت كلّ من الكاتبة ومصمّمة المجوهرات لينا جودي بمجموعتيها “أسطورتي- صور أصل الحكاية”، و “أسطورتي- طرابلس الفيحاء”، والفنانة “هنا عاشور” بمنحوتتها الفريدة في شكلها “أرزة لبنان” وأعمالها التشكيلية الأخرى ، ومعهما الفنانة ناتالي بنّوت بلمساتها المرهفَة “عيون الروح”، ومرافقة أنيقة من الموسيقي ميشال المر ، انطلق في مركز ريبيرث بيروت Rebirth Beirut بالجميزة معرض أسطورتي والأرزة ، وذلك احتفاءً بثقافة الوحدة الوطنيّة والسعي بلبنان نحو إحياء إرثه الثقافيّ والفنيّ ، ترافق ذلك مع إطلاق تعاونٍ بين مصمّمة المجوهرات لينا جودي والفنانة هنا عاشور بقطعةِ مجوهرات بعنوان “كلّنا للوطن”
ويعود جزء من عائدات هذا المعرض لحملة مركز ريبيرث بيروت الثقافيّ في مشاريعه الإجتماعية الهادفة إلى تأهيل إشارات المرور وإنارة الشوارع وغيرها من المشاريع الّتي تخدم العاصمة الجميلة بيروت .
المعرض الذي انطلق يوم الخميس الواقع ٢٥ تموز/يوليو ويستمر حتى الثلاثين منه ، يمثّل لبنان الفنّ والأناقة والثقافة في خطوة رأت الفنانات الثلاث أنها رحلة تبدأ بخطوة ليكون درباََ في بناء لبنان الأجمل .

Continue Reading

سياحة

غسان عبدالله:مسابح خلدة الجية تعتمد على الويك اند

Published

on

المسابح والمنتجعات البحرية على كثرتها في منطقة خلدة والدامور والجية والرميلة وعددها ٤٨ الا انها تعاني من عدم الاقبال الكبير الذي كانت تشهده قبل سنوات ويبدو ان الحرب الاسرائيلية على غزة وتداعياتها على الجنوب اثرت على هذه الحركة اضافة الى الانهيار المالي والاقتصادي الذي يؤثر على جيبة المواطن فخف اقباله على ارتياد المسابح التي تتراوح اسعارها بين ١٥دولار خلال الاسبوع وترتفع الى ٢٥دولار خلال الويك اند
وينفي نائب رئيس نقابة المجمعات السياحية البحرية غسان عبدالله ما يتم تداوله عن مجيء عدد . كبير من المغتربين في ظل هذه الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد،خصوصا خلال ايام الاسبوع وقد تم الغاء حجوزات في الفندق الذي نملكه في الدامور ل ٢٣المانيا بعد ان اوقفت شركة لوفتهانزا رحلاتها الى لبنان كما ان الحركة في الفنادق والمنتجعات تراجعت كثيرا بسبب الاحداث الامنية مما اضطر لبعض المغتربين الى الغاء حجوزاتهم ايضا مفضلين السياحة في بلد اخر ،ولكن في المقابل تشهد المسابح في هذه المنطقة اقبالا مرده الى موجة الحر التي تجتاح لبنان فيلجاء المواطن الى المسابح التي تبقى اقل كلفة من بقاء المواطن في البيت واستعمال المكيف وعداد الكهرباء بإنتظاره سواء من كهرباء الدولة او من دولة الموتورات لان الفواتير تحرق جيبة المواطن .

، ويقول عبد الله إنّ الوضع السياحي لا يبشّر بالخير أبدًا هذا العام، بسبب الحرب والوضع الإقتصادي الصعب وغياب الأجانب والمغتربين.
ويضيف: صحيح أنّ الإعلام يصف الوضع بالجيّد، لكنّ الفنادق خالية والمسابح لا تعتمد سوى على الطبقة الغنيّة وعلى ارتياد المسابح يوم الأحد فقط، ومصاريفنا لا تكفي لسدّ ديوننا ومدفوعاتنا ليقف هذا القطاع على حاله.
ويؤكد عبد الله أنّ أكثر من 35% من مدخولنا يعود لدفع المحروقات، وكل تكاليف الأجور ارتفعت 500 و600 ألف. أمّا ضرائب الدّولة والبلديات، فنحن ندفع حوالي الـ 800 مليون في العام الواحد.
بالإضافة إلى ذلك دفع رسوم الأملاك البحرية، وايجارات الأرض التي لا تقلّ عن 400 ألف دولار يوميًا، زائد سكك الحديد والـTVA.
واكد عبدالله ان ادارات المسابح في هذه المنطقة تقدم التسهيلات للروادها من السماح لهم بادخال بعض السندويشات والمياه وتمضية يوم كامل من السباحة واللعب وتمضية الوقت بعيدا عن الهموم والمشاكل في البلد
ويشير عبدالله إلى أن الطلب من قبل المغتربين اللبنانيين لا يزال خجولاً، ويقتصر على نسبة ضئيلة من قبل مغتربين في بلدان أوروبية وافريقية ولا يتوقع ان تنحسن الاحوال. طالما ان اسرائيل ما تزال تمارس عدوانها على لبنان
وينهي عبدالله حديثه بالقول ان هذا الموسم “خسارة بخسارة “ولكن يهمنا الاستمرارية على امل التعويض في مواسم لاحقة عندما يعم السلام والطمأنينة في لبنان والمنطقة .

Continue Reading

Trending