طيران
مطار القليعات المنسي… مرفق حيوي يُنعش عكار والشمال أين يكمن سرّ الامتناع عن تشغيله؟!!

تساؤلات محيرة في عكار والشمال، وعلامات استفهام كبيرة تدور في مخيلة الناس حول الاسباب الحقيقية المانعة لتشغيل مطار القليعات في سهل عكار، رغم موقعه الاستراتيجي من جهة، وما يوفر من عائدات مالية واقتصادية وفرص عمل من جهة ثانية.
اموال هائلة هدرت، ولا تزال تهدر على ما ليس له مردود مالي كبير لخزينة الدولة، فيما مطار القليعات يبقى طي النسيان والاهمال، وكأن قرارا ما اتخذ لغض النظر وتهميشه، في خطة الاستمرار في اهمال عكار ومنع نموها الاقتصادي والتجاري.
ثمة قائل ان «فيتو» سياسي يحول دون تشغيله، او لاسباب مالية، وما خفي أعظم. ولطالما صدرت مطالبات ملحة لتشكيل الهيئة الناظمة للطيران المدني، حينئذ تتولى الهيئة ملف المطار، بانتزاعه من ادراج وزارة الاشغال وفرض العمل على تشغيله.
وفق دراسات مؤسسة «إيدال» أن كلفة تشغيل المطار قدرت بـ 90 مليون دولار، وهو مبلغ زهيد، مقابل المتوقع من عائدات المطار الاقتصاديّة.
ولا يخفى على احد ان مطار القليعات يستوفي شروط استقبال الطائرات ذات الحجم الكبير، وثمة إمكان لتوسيع المدارج من 3200 متر إلى 4000 متر.
عراقيل عديدة واجهت تشكيل الهيئة الناظمة، ابرزها عقبات طائفية على خلفية موقع رئيس الهيئة في اطار توزيع الحصص الطائفية. اما التمويل فسبق ان أكد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي انه يمكن تأمينه من استثمارات داخلية وخارجية، وان الصين كانت مهتمة في بدء الأمر، لولا «فيتو» السياسة الذي عرقل المشروع كله.
والمعروف ان مطار القليعات يتمتع بافضل المواصفات كمطار مدني، نظرا لمدارجه الطويلة المستوفية للشروط الدولية (3 كيلومترات)، ويمكن للطائرات الضخمة، كبوينغ وإيرباص، الهبوط فيها.
وكان صدر في العام ٢٠١٢ مشروع حكومي قضى بتحويل المطار الى مطار مدني، لكنه بقي حبرا على ورق. وفي الوقت الراهن يحتاج المطار الى توسيع ساحاته التي لا تتسع لأكثر من 10 طائرات، ويحتاج الى معدّات تقنية مثل الرادارات، أجهزة مراقبة، أجهزة لهبوط الطائرات، تجديد الإنارة، واستحداث قاعات لاستقبال المسافرين، بالإضافة إلى تأمين مخازن للفيول، لأن الطائرات المدنية تحتاج إلى كميات أكبر مقارنة بتلك العسكرية، والمخازن الموجودة حاليا لا تكفي، كما يحتاج الى تنظيف الساحات والمحيط من الاعشاب.
وتجمع جميع الاوساط ان تشغيل المطار يوفر آلاف فرص العمل لأهل عكار والشمال، عدا الآفاق الاقتصادية التي تتوافر في المجالات التجارية والزراعية والسياحية. ويبقى تشغيل المطار حلما عكاريا وشماليا طال امده، رغم الوعود التي اغدقت في المواسم الانتخابية وتبخرت.
هناك من يعتقد ان في خفايا الامتناع عن تشغيل مطار القليعات اسبابا سياسية وامنية، وان جهات خارجية تضغط في هذا الشأن. ومن جهة ثانية، فان اهمية تشغيل المطار انه يوفر فرص عمل في انطلاقته الاولى ما يقارب 7 الآف فرصة عمل، وان هذه النسبة ستتصاعد سنويا لتقارب الـ 20 الف فرصة عمل، فيتحول محيط المطار في سهل عكار الى منطقة انمائية متقدمة، تجعل من عكار قاعدة اقتصادية على مستوى الشمال.
ومن اولى نتائج هذا المطار في حال تشغيله انه سيؤدي الى القضاء على البطالة في عكار، وهذا يعني اقفال كل منافذ استغلال الشباب من قبل السياسيين، سواء باستعمالهم ادوات انتخابية او ادوات في معاركهم المحلية وتوظيفهم في مشاريع امنية مشبوهة.
ولذلك، تقول فاعليات عكارية ان الطبقة السياسية لا مصلحة لها في تشغيل هذا المطار، الذي لا يحتاج الا الى قرار وزاري والى موازنة، بدلا من صرف الموازنات على مشاريع لا جدوى اقتصادية منها، كالجدوى الاقتصادية التي يوفرها مطار القليعات.
مواصفات المطار
يقع هذا المطار في نطاق بلدة القليعات العقارية في سهل عكار، وعلى مسافة امتار من الحدود اللبنانية – السورية وعلى الشاطئ العكاري، حيث يتمتع باهم المواصفات الفنية والتقنية التي يحتاج اليها اي مطار في العالم.
ويبعد هذا المطار عن طرابلس 25 كلم وعن بيروت 105 كلم، وكان سابقا ضمن ملكية شركة نفط العراق، قبل ان يصبح ملك الدولة اللبنانية وفق معاهدة الدفاع العربي المشترك، التي وقعت سنة 1967 اثر نكسة حزيران. وعملت الدولة على تأهيله وحولته الى مطار عسكري، وضم بضع طائرات حربية فرنسية عرفت بطائرات الميراج التي اصبحت خردة غير صالحة للاستعمال.
خلال الاحداث اللبنانية تم تشغيل المطار للتواصل بين الشمال وبيروت بسبب حاجز «القوات اللبنانية» في البربارة، الذي قطع اوصال الوطن، وكانت الطائرة الاولى التي استخدمت هي طائزة بوينغ 720 لطيران الشرق الاوسط، حيث نقلت 61 راكبا من الشمال الى بيروت، وتم تسيير ثلاث رحلات اسبوعيا، ثم اصبحت رحلتين يوميا.
وكان سعر التذكرة ذهابا وايابا 28 الف ليرة للدرجة الاولى، و20 الف ليرة للدرجة السياحية. وقدر عدد المسافرين يوميا الذين استخدموا المطار بـ 300 راكب.
لا يبعد مطار القليعات عن الحدود سوى 7 كلم، ومساحته تبلغ 5.5 ملايين متر مربع، تتألف من 3.25 ملايين متر مربع للقسم الجنوبي. و2.25 مليون متر مربع للقسم الشمالي حيث المنطقة الاستثمارية وجرى ربطه بشبكة طرق دولية ساحلية وداخلية.
وموقع المطار يكسبه قدرة على مواجهة العوامل المناخية المختلفة وخاصة العواصف، ومنع في محيطه نشوء مبان كيلا تعيق حركة الطيران، بحيث تستطيع الطائرات الاقلاع والهبوط بسهولة دون الحاجة الى مرشد. والمطار مجهز بـ ج .ج. ا. الذي يسهل هبوط الطائرات حتى في اسوأ الاحوال الجوية.
يبلغ طول المدرج ٣٢٠٠ متر ، ويمكن تطويره ليصبح ٤٠٠٠ متر، اما عرضه ف 60 مترا، ويحتوي ايضا على ابنية ومنشآت ومستودعات وقود وهنغارات واجهزة اتصال ورادارات.
وحسب المصادر ان المطار يشمل منطقة حرة مساحتها 500 الف متر مربع، من شأنها ان تنشط الحركة التجارية والزراعية والسياحية في عكار والشمال.
بحسب الدراسات، فقد طرح مشروع تطويره على طريقة bot ، حيث تبلغ الكلفة حوالى 90 مليون دولار، وقدرت عملية التأهيل للمرحلة الاولى من مدارج ومنشآت وتجهيزات ب 54 مليون دولار، ومردوده المالي للمستثمر متوقع بنسبة 25 % لفترة استثمار لمدة 30 سنة. ولذلك من المهم جدا اعتماده كمطار تجاري، بالاضافة الى كونه مطاراً عسكرياً، وافتتاحه ضروري للنقل الداخلي والتجاري مع الخارج
طيران
بيان جديد لشركة طيران الشرق الأوسط عن رحلات يوميّ الجمعة والسبت… إليكم ما أعلنته

أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط – الخطوط الجوية اللبنانية في بيان، عن تقديم موعد اقلاع بعض رحلاتها ليوميّ الجمعة 13 والسبت 14 كانون الاول 2024، وذلك لأسباب تشغيلية تتعلق بتجنب التحليق فوق الأجواء السورية.
الرحلات التي تم تقديم موعد إقلاعها من بيروت ليوم الجمعة 13 كانون الأول هي المتجهة الى: دبي وأبو ظبي والرياض وعمان والدوحة وبغداد والكويت والنجف

طيران
انتخابات عمال “طيران الشرق الأوسط” والشركات التابعة في 8 شباط

أصدرت نقابة مستخدمي وعمال شركة “طيران الشرق الأوسط” والشركات التابعة، البيان الآتي: “بناءً على قرار المجلس التنفيذي لنقابة مستخدمي وعمال شركة طيران الشرق الأوسط والشركات التابعة، تقرر إجراء انتخابات عامة للمجلس التنفيذي للنقابة يوم الخميس الواقع بتاريخ 08/02/2024 على 12 مقعداً بدلاً عن الزملاء الذين انتهت ولايتهم على الشكل التالي:
– 6 مقاعد عن MEA.
– 3مقاعد MASCO .
– 3 مقاعد MEAG-MEAS.
تجري الانتخابات ابتداء من الساعة 08.00 صباحا ولغاية الساعة 15.00من بعد ظهر الموعد المذكور أعلاه في مطعم الشركة ، وفي حال عدم اكتمال النصاب القانوني في الجلسة الأولى تؤجل الانتخابات إلى 15/02/2024 في نفس المكان والزمان بمن حضر.
ونأمل من جميع الزميلات والزملاء المنتسبين للنقابة حصراً الذين يرغبون في التقدم بالترشيح، تعبئة الطلب الموجود في مركز النقابة مرفق بالمستندات التالية:
1 – صورة عن الهوية أو إخراج قيد جديد.
2 – صورة عن بطاقة التوظيف .
3 – سجل عدلي جديد لا يتجاوز الشهر من تاريخ إصداره.
تقبل طلبات الترشيح عن المراكز الـ 12 في مركز النقابة لأمانة السرّ حصراً ابتداءً من الثلثاء الواقع بتاريخ 23/01/2024 ولغاية يوم الاثنين الواقع بتاريخ 05/02/2024 ضمناً ابتداء من الساعة 9.00 صباحاً ولغاية الساعة 12.00 ظهراً”.
طيران
المطار يستعين بمراقبين جوّيين من العراق لمؤازرة زملائهم اللبنانيين

منطق التكيّف مع الشغور في المواقع والوظائف الأساسية بالدولة يتمدد، وأزمة النقص الفادح في عديد المراقبين الجويين في مطار رفيق الحريري، وعدم تعيين مراقبين جدد، ليست وليدة اليوم، أو انعكاساً للأزمة الاقتصادية وانهيار النقد، بل هي واحد من الملفات العالقة منذ أكثر من 10 أعوام، بحجج تبدأ بالمطالبة بالتوازن الطائفي والمذهبي، ولا تنتهي بالخلاف على التحاصص الحزبي، مروراً (دائما وأبداً) بالنكايات السياسية، وتسجيل النقاط والشعبوية.
مئة مراقب جوي تقريباً يحتاج إليهم المطار لتأمين العمل فيه 24/24، فيما لم يبق غير 10 مراقبين فقط يقومون بمهام المئة، ومعهم ثلاثة من زملائهم المتقاعدين، أعيد التعاقد معهم للحاجة إليهم. 13 مراقباً فقط، يقومون بخدمة 30 ألف راكب بين وافد ومسافر يومياً، وتأمين سلامة الهبوط والإقلاع لعشرات الطائرات يومياً.
مَن ينتظر من في هذه الدولة الشاغرة من المسؤولية تجاه شعبها؟ مَن يتلكأ عن المبادرة إلى ابتداع حل وعلاج لأزمة ارتقت إلى عقدة عصيّة، كان ولا يزال بالإمكان تفكيكها وإنهاؤها بشطبة قلم وصحوة ضمير؟
وفق الواقع الاهترائي لموظفي المطار، أسوة بموظفي القطاع العام عموماً، كان على مسؤولي المطار إقفاله، وإعلان خروجه من الخدمة كلياً، إلى حين عودة الدولة إلى وظيفتها ودورها الأبوي برعاية مشاكله وحلّها، عبر تأمين العديد اللازم من المراقبين الجويين لتسيير حركة “نافذة لبنان على العالم”. لكن مبادرة “طيران الشرق الأوسط” MEA أنقذت الموقف، ومنعت انهيار العمل في الملاحة الجوية فيه، عندما بادرت ذاتياً، إلى تقديم “رواتب مساندة” ومساعدات نقدية شهرية، لمعظم العاملين في دوائر ومصالح الطيران المدني والأجهزة في المطار، ما أبقى على المرفأ الجوي قيد العمل والخدمة، ومنع عزل لبنان عن العالم.
إلى متى سيستمر الترقيع والاتكال على الحلول الاستثنائية والمرحلية؟ هناك من يقترح استقدام مراقبين جويين من الخارج، ليقوموا بالمهام المطلوبة، بحجة ملء الشغور وتخفيف الضغط، إلى حين تعيين مراقبين جدد، فاقتضى السؤال: ما كلفة هؤلاء؟ ومن سيدفع لهم بالعملة الصعبة؟ ومن أي موازنة؟ وإن كان بالإمكان الاتفاق على “استيراد” مراقبين جويين بهذه السهولة، أليس أفضل للمطار، وللمالية العامة، وللمراقبين الجويين، ولليد العاملة اللبنانية، أن يتم الاتفاق على تعيين مراقبين لبنانيين جدد، وتنتهي المشكلة؟ ما جنسية هؤلاء؟
ومن سيختارهم، ووفق أي آلية؟ وهل صحيح ما سرى في أوساط الطيران المدني، أن بعضهم، (وربما أغلبيتهم) لبنانيون من حملة جنسيات أجنبية، وُعِدوا بالتعاقد معهم وفق شروط مالية ومخصّصات تفوق بأضعاف ما يحصل عليه المراقبون اللبنانيون؟
عدد المراقبين الجويين في المديرية العامة للطيران المدني، أصبح 13 مراقباً، من ضمنهم رؤساء الدوائر والأقسام والفروع، يعملون ضمن مركزين منفصلين كالآتي: 6 مراقبين في دائرة المراقبة الإقليمية أي الرادار، من أصل 52 مراقباً، يعاونهم مراقبان اثنان متقاعدان متعاقدان، و7 مراقبين في دائرة مراقبة المطار أي برج المراقبة، من أصل 35 مراقباً، يعاونهم مراقب متقاعد متعاقد، علماً بأن ثمة مراقبين اثنين عمرهما 70 عاماً، وتالياً لا ينبغي أن يعملا، وفق ما تؤكد مصادر المراقبين.
أمام الضغط الذي يعانيه المراقبون، وضعت بعض الحلول منها مراسلة منظمة الطيران الدولية لتدريب المعاونين المراقبين دفعة 2010، وعددهم 17 معاوناً. وهؤلاء يعملون مساعدين للمراقبين على صعيد التنسيق مع قبرص والشام وإدخال المعلومات، فيما يعمل قسم منهم مع الطائرات على أرض المطار (موجة التردّد الارضية). وفي انتظار جواب المنظمة، وعد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية المراقبين بوضع مرسوم توظيف 24 شخصاً الذين نجحوا في مجلس الخدمة المدنية عام 2018 على جدول أعمال أول جلسة لمجلس الوزراء، إضافة إلى إدخال المعاونين المراقبين الجدد (دفعة 2018) وتدريبهم، عدا عن التعاون مع 15 مراقباً عراقياً لمدة سنة ونصف بناءً على معاهدة مع الطيران المدني العراقي، على أن يتقاضوا رواتبهم (هبة) من الجانب العراقي”، وفق ما تؤكد المصادر، وبناءً على هذه الوعود جمّد المراقبون الجوّيون تحركهم لشهرين وهي الفترة المحددة لقدوم المراقبين العراقيين، وفق ما أكد المعنيون.
وفيما تقدر الحاجة وفق المرسوم التنظيمي للطيران المدني الى نحو 105 مراقبين جويين في المطار، لا يتجاوز عددهم بين مراقب ومعاون نحو 30 موظفاً، وكان في الإمكان أن يزيد عددهم الى 54 موظفاً لو أن الرئيس السابق ميشال عون لم يرفض توقيع مرسوم تثبيتهم، بحجة عدم مراعاة التوازن الطائفي. يومها نجح نحو 100 شخص في امتحانات الخدمة المدنية عام 2018 لوظائف مطلوبة في الطيران المدني بينهم 24 شخصاً نجحوا لوظيفة الملاحة الجوية (درزي، سني، 2 مسيحيان والبقيّة شيعة). ولكن المشكلة أنه لم يتقدّم لهذه الوظيفة نسبة كبيرة من المسيحيين (تقدم 130 مسيحياً للوظائف المطلوبة في الطيران المدني، نجح منهم 7، فيما تقدّم 1800 مسلم، نجح منهم 81). وتؤكد المصادر أنه لولا المخصصات والمساعدات من “الميدل إيست” لما كان في مقدور المراقبين الاستمرار إذ لا تتجاوز رواتبهم 260 دولاراً.
وتشير المصادر الى أن المراقبين يعملون تحت ضعط هائل، وخصوصاً مع ارتفاع عدد الطائرات بشكل هستيري من أول السنة حتى اليوم، “بما ضاعف ساعات عملنا وما تسبّب بإرهاق لعدد من المراقبين استدعى دخولهم المستشفى للمعالجة، مع الأخذ في الاعتبار أن معدل أعمار المراقبين كبير، إذ بينهم من وصل الى سن التقاعد ولكن النقص الكبير بأعدادنا استدعى التعاقد معهم مجدداً ضمن اتفاقية بين المديرية العامة للطيران المدني والمنظمة الدولية للطيران المدني”.
وكان المراقبون قد أصدروا بياناً أضاؤوا فيه على أزمتهم ومطالبهم “في معظم الحالات التي نتوصّل فيها الى حل، نصطدم بحواجز إما طائفية، إما سياسية أو عقبات لا ندري ما خلفيتها، وآخر هذه الحلول كان توظيف المعاونين المراقبين دفعة 2018، الذي لم يتم والذي كان أمراً ضرورياً للبدء بحل أزمة النقص على المدى الطويل، لأن المعاون المراقب بحاجة إلى ما يزيد عن 3 سنوات من التدريب المكثف في معهد معتمد من قبل المنظمة الدولية للطيران المدني الدولي، ليصبح مراقباً معتمداً”.
وعاب المراقبون على المعنيين التعامل بخفة مع “كل الاقتراحات التي نتقدّم بها لإنقاذ الوضع – منها أنه رُفعت عدة تقارير منذ أكثر من سنة من رؤساء الوحدات في المصلحة للمطالبة بتعزيز أعداد المراقبين المجازين، أو إقفال المطار ليلاً بما يتناسب مع العدد الحالي للمراقبين وأسوة بمطارات أجنبية وأوروبية لكن من دون جدوى”. وحرصاً من المراقبين على سلامة الحركة الجوية وسلامة الركاب، أفادوا أنهم سيلتزمون “بدءاً من تاريخ 5/9/2023 ضمناً، بجداول مناوبة نؤمن فيها العمل في مطار #بيروت الدولي من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة الثامنة مساءً، على أن تتم جدولة الرحلات بما يتناسب مع القدرة الاستيعابية للمراقب الجوي، وهي جداول تتناسب مع عددنا الحالي وتراعي وتحافظ على سلامة الحركة، الى حين تنفيذ الإصلاحات الضرورية في مصلحة الملاحة الجوية؛ لإعادة العمل في المطار على مدار 24 ساعة بشكل آمن وسليم”.
-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام