اقتصاد
منظمة اليد الخضراء Authentic Aley تطلق خطة النهوض ببلدة عبيه وإعادتها الى الخارطة السياحية والثقافية والإقتصادية والروحية

أطلقت منظمة اليد الخضراء ضمن استراتيجيتها ”عاليه الأصيلة Authentic Aley“ خطة النهوض ببلدة عبيه خلال لقاء عقدته في منزل سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ د. سامي أبي المنى في بلدة شانيه، وبحضور الاستاذ الوليد شميط ممثلا سعادة النائب أكرم شهيب، وممثلين عن الرهبنة المارونية والكبوشية.
تخلل اللقاء عرض لاستراتيجية عالية الأصيلة قدمه السيد زاهر رضوان، وعرض لمشروع إحياء الإرث الثقافي لبلدة عبيه عرضته الدكتورة رنا الدبيسي.
رضوان
بداية قدم رئيس منظمة اليد الخضراء – عاليه الأصلية Authentic Aley السيد زاهر رضوان شرحاً عرض فيه لمختلف المراحل التي يتم العمل على إنجازها من أجل تحقيق مشروع النهوض بمنطقة قضاء عاليه بشكل عام وببلدة عبيه بشكل خاص، من خلال إعادتها الى الخارطة السياحية والثقافية والإقتصادية والدينية والروحية، وأشار رضوان الى ان المخطط الذي تعمل Authentic Aley على إنجازه وتحويله الى مشروع حقيقي على أرض الواقع، ينعكس بالمنفعة والفوائد على أهالي بلدة عبيه وجوارها من خلال هذا المشروع الحيوي الذي يتطلب وضع خارطة طريق موحدة، تشمل الكثير من المرافق الطبيعية والسياحية والبيئية والاقتصادية والروحية، بما يساهم في إنعاش السياحة والإقتصاد من خلال خطة تنمية إقتصادية مبنية بالحفاظ على التراث والبيئة وإحياء المورثات التقليدية على مختلف المستويات.
شيخ العقل
من جهته رحّب سماحة شيخ العقل الشيخ الدكتور سامي أبي المنى بالخطوة الهادفة لإحياء تراث بلدة عبيه الروحي ونوّه بالجهود المبذولة من قبل ”اليد الخضراء – عاليه الأصيلة“ من أجل تحقيق هذا المشروع الذي يصب في خانة المصالحة الحقيقية التي تمت في الجبل، ويهدف الى تحقيق الإنماء الاقتصادي في بلدة عبيه التي تختزن الكثير من الإرث الحضاري والروحي، والذي يساهم في تعزيز الواقع الإنمائي في الجبل بشكل عام.
ورأى الشيخ أبي المنى ان “نجاح هذه الخطوة في الجبل الذي هو قلب لبنان ستشكل نموذجاً للبنان بأسره وستكون خطوة مباركة بالحفاظ على النعمة التي نمتلكها والبناء للمستقبل بتفاؤل ومحبة بين مختلف أبناء الوطن.
وشدد شيخ العقل على أهمية خلق الحوافز من أجل إعادة أبناء الجبل المهاجرين الى وطنهم وبلداتهم لينعموا بخيراتها ويفيدوها من خبراتهم، وهذا الأمر لا يقل أهمية عن عودة أبناء الجبل الذين تهجروا من بلداتهم لكي يساهموا في البناء ويشكلوا معاً عائلةً وطنيةً واحدة وقوة اقتصادية مرموقة.
الدبيسي
الإختصاصية في حماية التراث د.رنا الدبيسي ورئيسة اللجنة العلمية لإحياء الإرث الثقافي في بلدة عبيه، ضمن اليد الخضراء – استراتيجية عاليه الأصلية Authentic Aley ، أشارت الى أهمية المبادرة التي تنطلق من عبيه من أجل خلق نموذج لبناني وطني يعيد إحياء وتوظيف الإرث الثقافي ضمن سياقات معاصرة، حيث من الضروري وضع نظام خاص لحماية وإحياء تراث عبيه ضمن خطة شاملة للبلدة تتضمن توفير الخدمات والبنى التحتية إلى جانب المحافظة والترميم، بالإضافة إلى اقتراح مشاريع تنمية محلية تشكل نقاط جذب. كما لفتت الى أن عبيه تتميز بإرث ثقافي عمراني طبيعي مميز وله بعد روحي عميق، ومن خلال تعزيز وتوثيق هذا التراث يمكن إعادة تعزيز علاقة الناس بأمكنتها وأزمنتها.
هذا وتضم اللجنة العلمية كل من د. حبيب صادق، د. يحيي التمساح، د. نسيم رعد، المؤرخ انيس يحيى، المهندسة ميساء زعيتر والمهندسة غريسي قصيفي، وبتنسيق مع لجنة اليد الخضراء المصغرة المؤلفة من السيد جو غريّب، د. جميل ابو عسلي والمهندسة منال ملاعب.
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات