Connect with us

اقتصاد

موظّفو المصارف سينضمّون إلى المودعين المحتجّين في الشارع 

Published

on

يعقد إتحاد نقابة موظفي المصارف يوم الخميس المقبل جمعية عمومية لاستشارة المندوبين حول الخطوات التي ينوي اتخاذها إزاء انسداد الأفق في الحوار القائم مع جمعية المصارف لتحقيق مطالبهم.

وقال مصدر مطّلع لـ»نداء الوطن» إن إتحاد نقابة موظفي المصارف وصل الى حائط مسدود مع جمعية المصارف، في كل مرة يقدّم الإتحاد مطلباً للجمعية تدّعي الأخيرة أنه ليس لديها الإمكانيات المالية. ومن بين المطالب التي قدّمها الإتّحاد لعملية تجديد العقد التي تحصل دورياً مع الموظفين، تحسين وضع الرواتب والأجور واعتماد آلية جديدة، وإحداث زيادة على الأقساط الجامعية والمصرفية.

وبذلك، فالموظفون الذين كانوا يُحسدون على وظيفتهم نظراً للإمتيازات التي كانوا يتمتعون بها أيام «العزّ»، والمعتادون على حياة لائقة، وجدوا أنفسهم فجأة بعد بدء الأزمة داخل دوّامة الصرف من العمل والخوف على المستقبل. فهم باتوا اليوم يتقاضون نسبة 10% من راتبهم بالدولار النقدي والمبلغ المتبقي يحتسب بالـ»لولار»، أي يتم تقاضيه بالليرة اللبنانية وفق سعر صرف بقيمة 15 ألف ليرة للدولار الواحد.

كما أنهم يحصلون على تقديمات بقيمة 30 مليون ليرة للمدارس و50 مليوناً للجامعات، وهذا المبلغ تمّ تخصيصه للموظفين يوم كان سعر صرف الدولار بقيمة 24 ألف ليرة. من هنا يطالبون بزيادة تلك المخصّصات بما يليق بعملهم ويلبي احتياجاتهم اليومية والحياتية.

وأشار المصدر نفسه الى أنه «جرت حوارات مع جمعية المصارف حول تلك المطالب مرات عدة، إلّا أنها لم تلق أية آذان صاغية. فالمصارف تستعد لجولة جديدة من الصرف الجماعي وتقليل عدد الموظفين لديها وهذا الأمر لم يعد مخفياً، فهو بات بالأمر الطبيعي والمنتظر في وقت تسعى فيه المصارف الى تقليل حجم فروعها وتخفيف أكلافها. عدد كبير من المصارف أقفل اقساماً لديه أو قلّص عدد أفرادها الى حدّه الأدنى مثل أقسام التسليفات السكنية والسيارات الفردية، فبات عملها محدوداً بالسحب والتحويل وقليل من الإيداع.

وهنا لا بد من الإشارة الى أن عدد موظفي المصارف تراجع منذ كانون الأول 2019 الى الشهر نفسه من 2022 من 24 ألف موظف الى نحو 16 ألفاً والرقم مرجّح للإرتفاع. من هنا يبدو في ظلّ انسداد الأفق حول زيادة نسب الرواتب التي يتمّ تقاضيها بالدولار وتجديد العقد القائم مع جمعية المصارف ببروتوكول مقبول للصرف، يعيش الموظفون اليوم دوّامة من القلق والخوف على مستقبلهم.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending