Connect with us

اقتصاد

ندوة للاعلان عن منتدى المحميات البحرية في التجمع اللبناني للبيئة

Published

on

برعاية قائد الجيش العماد جوزف عون وضمن مشروع شبكة المحميات البحرية MPAs Network Project  الممول من الاتحاد الاوروبي والمنفذ من قبل التجمع اللبناني للبيئة بالشراكة مع جامعة البلمند، نظم التجمع اللبناني للبيئة  في النادي العسكري المركزي – المنارة ندوة للاعلان عن منتدى المحميات البحرية بهدف دعم تشكيل شبكة المحميات البحرية والادارة المتكاملة للساحل اللبناني.

افتتحت الندوة بكلمة رئيس التجمع اللبناني للبيئة المهندس مالك غندور عن غاية المشروع لتقوية قدرات المحميات القائمة ووضع الاطر العلمية والقانونية لاعلان المزيد من المواقع  الهامة للحماية ضمن الاستراتيجية الوطنية لوزارة البيئة والاسراع في اقرار القوانين قيد البحث مثل الصيد البحري والادارة المتكاملة للساحل اللبناني. وتشكيل الاطار القانوني لشبكة المحميات البحرية.

ثم كلمة نائبة رئيس التعاون في مفوضية الاتحاد الاوروبي الي لبنان السيدة أليسيا سكوارتشيلا تحدثت فيها عن أهمية التنوع البيولوجي البحري والتنمية المستدامة للأنشطة الاقتصادية مثل مصايد الأسماك والسياحة، متمنيةً أن يكون هذا المنتدى بمثابة منصة فعّالة لمشاركة السلطات المعنية وجميع المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص العاملة في مجال السياحة البيئية الساحلية والصيد المستدام من اجل دعوة مشتركة لحماية المناطق البحرية على أساس المعرفة العلمية والبحث. كما أشارت السيدة سكوارتشيلا إلى الدعوة لتقديم مقترحات في إطار برنامج التعاون الاقليمي الاوروبي Interreg NEXT MED لمعالجة التحديات المشتركة وتعزيز التنمية المستدامة والشاملة في منطقة البحر الأبيض المتوسط والموعد النهائي للتقديم في 28 مارس 2024. واختتمت بشكر التجمع اللبناني للبيئة وجامعة البلمند على الجهود “التي لا تساهم فقط في حماية البيئة البحرية ولكن أيضًا في تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية في المناطق الساحلية.”

كلمة الرعاية لقائد الجيش العماد جوزاف عون ممثلا بقائد القوات البحرية العميد هيثم ضناوي تحدث فيها عن الاعلان عن منتدى المحميات البحرية كخطوة بالغة الاهمية ذات ابعاد بيئية وانمائية في سياق شبكة المحميات البحرية والادارة الساحلية المتكاملة. فالمحميات البحرية حيوية لحماية النظام البيئي البحري والتنوع البيولوجي وتعزيز الثروة السمكية وتطوير السياحة البيئية ما يحمل اهمية كبيرة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية. وساهمت المؤسسة العسكرية من خلال غرفة العمليات البحرية في دعم المحميات البحرية عبر تقديم المعلومات والدراسات بالتعاون مع الجمعيات والمنظمات والمراكز المعنية. وانسجاماً مع استراتيجية وزارة البيئة للبيئة البحرية على الامل ان نتمكن من استكمال ما تم تحقيقه كونها مسؤولية وطنية مشتركة.

بعد ذلك قدمت عروض لكل من:
–    مدير معهد الدراسات البيئية في جامعة البلمند الدكتور منال نادر تحدث عن مصبات الانهر في الاستراتيجية الوطنية واهمية حمايتها وادراجها في شبكة المحميات البحرية، ومن الانسة روان الجمل حول اهمية شبكة المحميات البحرية.
–    منسق منتدى المحميات البحرية العميد حسن بشروش تحدث عن هيكلية واهداف واليات عمل المنتدى.
–    منسق انشطة المشروع السيد وائل حميدان تحدث عن دور وأهمية المنتدى من اجل الادارة الساحلية والحماية البحرية.
واختتمت الندوة بحوار تفاعلي بين المشاركين.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending