Connect with us

أخبار عامة

هكذا تُدار لعبة الدولار في السوق السوداء

Published

on

فيما تتواصل حملة الاجهزة الامنية بملاحقة المضاربين على الليرة والصرافين غير الشرعيين، ورغم التوقيفات المستمرة وما حُكي عن وقوع رؤوس كبيرة في قبضة «المعلومات»، لا يزال الدولار في السوق السوداء على صعوده، وقد سجّل امس 64300 ليرة.

تثبت كل الطرق الترقيعية التي تُعتمد للجم الدولار من الارتفاع في السوق السوداء فشلها، اذ بعد فشل تدخل مصرف لبنان الاخير في السوق السوداء نهاية العام الماضي رغم ضَخ نحو المليار دولار في السوق من دون ان يؤدي ذلك الى خفض الدولار مقابل الليرة وتثبيته سوى ايام، ها هي خطة ردع المضاربين وتجار الشنطة تثبت فشلها ايضاً، فبعدما تراجع الدولار في السوق السوداء الاسبوع الماضي من نحو 64 الفا الى 58 الفا نهاية الاسبوع، عاد امس ادراجه الى الـ64 الفا رغم استمرار حملة الاجهزة الامنية التي أسفرت عن توقيف ما يزيد عن الـ20 متهماً لدى شعبة المعلومات أقرّوا بالمضاربة على سعر الصرف، وان منهم من كان يراقب حركة خروج الأموال اليومية من مصرف لبنان، لإبتزاز حاجة المصرف الى الدولارات، وبالتالي التلاعب بالأسواق، وفرض اسعار مرتفعة وتحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح.

الى أي مدى يمكن الاستمرار ببيع الاوهام للناس فيما المطلوب خطوة واحدة تأبى السلطة السياسية اللجوء اليها ألا وهي الاصلاح.

في هذا السياق، يقول الخبير الاقتصادي انيس بو دياب لـ»الجمهورية» ان مشكلة سعر الصرف في لبنان ما عادت تحلّ بملاحقات أمنية، ربما هذه الحلول كانت لتنفع منذ 3 سنوات مع بدء الأزمة المالية لو تزامنت يومها مع وقف عمل المنصات وشروعنا في سياسات فعلية وليست ترقيعية كما هو الحال اليوم.

اضاف: مشكلتنا المالية اليوم باتت اعمق بكثير، حتى ان البنك الدولي صنّفها هكذا، أضف الى ذلك التحذيرات التي اطلقها للنواب مؤخراً الى جانب تصاريح نائبة رئيس البنك الدولي للشرق الاوسط وفيها الكثير من الوضوح لناحية تخلي لبنان عن واجباته الاصلاحية.

ورأى بو دياب انه عندما تكون الأزمة عميقة الى هذا الحد لا يمكن معالجتها بإجراءات نقدية، فكيف الحال بإجراء ملاحقة المضاربين؟

تابع: انّ ازمتنا ما عادت أزمة نقدية بحت انما عميقة جدا وتحتاج الى اجراءات اصلاحية فعلية مطلوبة وطنياً قبل ان تكون مطلوبة من صندوق النقد. فهل منّا من يرفض الاصلاح بالقطاع العام؟ هل من يرفض الاصلاح في القطاع المصرفي؟ هل من يعارض اعادة التوازن المالي؟ بالطبع لا، الكل يعلم ان هذه الاجراءات مطلوبة وبالتالي انّ المضاربة هي نتيجة اهمال الاصلاحات يقودها بعض التجار الذين يحظون بالتغطية السياسية.

وأكّد أنّ كل من يملك كتلة نقدية بالدولار او بالليرة اللبنانية يستطيع ان يقوم بعملية المضاربة لتحقيق مكاسب اعلى، وكما هو معلوم عند الانهيارات يحصل اعادة توزيع للدخل لصالح أقلية من التجار والمضاربين الذين يسعون وراء مصالحهم.

وكشف بو دياب انه في غياب الاجراءات الاصلاحية بات الصيارفة يعملون للامد الطويل، اي انهم يحجزون الاموال مسبقاً، وهذا ما يؤخّر اجراءات تراجع سعر الصرف. على سبيل المثال: يشتري الصرافون المضاربون ما بين 5 الى 10 ملايين دولار على 65 الفا ويحجزونه الى ما بعد 15 يوما على ان يحاولوا خلال هذه الفترة التصدي لأي إجراء يمكن ان يخفّض من سعره كي لا يقعوا بخسارة، فهم يحاولون تهدئة سعر الصرف على الرقم الاعلى. وهذا يدل على ان للصيارفة او المضاربين الامكانات المالية بالكتلة النقدية لتهدئة السعر بالطريقة التي يرونها مناسبة.

تابع: لا شك ان الصرافين يستغلون الفرص لتحقيق مكاسب وارباح اعلى، انطلاقا من ذلك يرى بو دياب ان الاصلاحات وحدها كفيلة بإيقاف المضاربين عند حدهم وإعادة انتظام الدولة ومؤسساتها بدءاً بتثبيت سعر الصرف، وليس الملاحقات التي هي بمثابة ذر الرماد بالعيون.

وعن تفسيره لتراجع سعر الصرف مع بدء الملاحقات قبل ان تعود الى ما كانت عليه اي 64 الفاً، يقول بو دياب: ربما تفاجأ الصرافون مع بدء الاجراءات الا انهم ما لبثوا ان أمسكوا بزمام الامور مجدداً لأنهم يملكون الكتلة النقدية، كما يجب ان نأخذ بعين الاعتبار انّ معرقل الاصلاحات هو نفسه مَن يعرقل السير بأي تعاميم اخرى، مع التشديد على انه بالاجراءات النقدية لا يمكن لجم هكذا أزمات، فنحن بحاجة الى الاصلاحات.

وردا على سؤال، قدّر بو دياب ان يكون سعر الصرف الحقيقي اليوم لليرة 40 الفا وليس 65 الفا كما هو متداوَل به في السوق السوداء، شارحا ان الفارق بين السعرين يعود للاسباب السياسية وللعبة المضاربة، عازياً ذلك الى بعض المؤشرات، منها: زيادة الاستيراد وحجم الايرادات واستنزاف احتياطي المركزي بـ 2.3 مليار دولار (استناداً الى ارقام موازنته) وحجم الكتلة النقدية في السوق.

وتوقّع بو دياب ان يستمر سعر الصرف بالارتفاع في الفترة المقبلة اذا لم تباشر الدولة بالاصلاح فنحن في سقوط حر، على انه كلما تفاقمت الأزمة كلما بات الهبوط أسرع.

أخبار عامة

“Bit Production Beirut” تبدأ رحلتها من بيروت نحو العالم

Published

on

أطلقت شركة Bit Production Beirut في سن الفيل – Boulevard Heights، أعمالها رسميًا، خلال حفل استقبال،بحضور حاشد من شخصيات رسمية، دبلوماسية، نقابية، إعلامية، ثقافية وفنية، وسط أجواء احتفالية تؤكد على ولادة مساحة جديدة للفنان الحر في لبنان والعالم العربي.

تميّز الحفل بحضور معالي وزير الإعلام الدكتور بول مرقص ممثلاً بالمحامي محمد عزالدين، والقنصل الفرنسي في لبنان السيد إريك أمبلار، إلى جانب نخبة من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية التي أضفت بعدًا رسميًا ووطنيًا على المناسبة.

كما شارك في الحضور شعراء مرموقون، ممثلون عن النقابات الفنية، وفنانون من مجالات الغناء، المسرح، السينما، والثقافة، ما عزّز الطابع الشامل والغني للحدث، الذي شهد أيضًا تغطية إعلامية لافتة.

وقد عرّفت الحفل الإعلامية لينا دياب عرضت خلاله رؤية الشركة وخدماتها، مسلّطة الضوء على فلسفة الإنتاج الحديث والداعم للفنان من دون قيود.

وقد شكّل الحفل مناسبة للإعلان عن إطلاق خدمة استشارية تُعدّ الأولى من نوعها في لبنان والمنطقة، بعنوان:
“Theater Artistic Production Consultancy” – وهي خدمة إنتاج وتوجيه فني واستشاري، تهدف إلى دعم الفنان بشكل شامل من دون أي التزام تعاقدي،وغيرها من الخدمات المميزة والفريدة.

وقد تخلّل الحفل عرض وثائقي خاص قدّم لمحة شاملة عن أهداف ورؤية الشركة، تبعه نخب الانطلاقة الرسمية وقطع قالب الحلوى، وسط تفاعل كبير من الحضور الذين رحّبوا بهذا المشروع الفني الطموح.

مع هذه الانطلاقة، تؤكد Bit Production Beirut أنها ليست مجرد شركة إنتاج، بل حركة فنية شاملة تُعيد للفن قيمته وللفنان حقه في التعبير، بعيدًا عن القيود، وبأعلى درجات الاحترافية والرؤية المستقبلية.

Continue Reading

Tech

وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان: خطوة نحو المستقبل الرقمي

Published

on

وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان

ما هي وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان؟

وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان هي وزارة جديدة تم إنشاؤها في عام 2025 بهدف تعزيز التحول الرقمي في البلاد ودعم الابتكار التكنولوجي. هذه الوزارة تمثل خطوة نحو بناء بنية تحتية رقمية حديثة تواكب التطورات السريعة في هذا المجال. الوزارة تهدف إلى تحقيق الأهداف التالية:

  • تطوير البنية التحتية الرقمية: العمل على تحديث الشبكات الرقمية في البلاد لتعزيز قدرة المؤسسات على تبني التكنولوجيا الحديثة.
  • تحسين كفاءة الخدمات الحكومية: استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المواطنين وتسهيل المعاملات الحكومية.
  • دعم الأبحاث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي: توفير التمويل اللازم لتشجيع الأبحاث العلمية التي تركز على الذكاء الاصطناعي.
  • تحفيز الاقتصاد الرقمي: استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية في قطاع التكنولوجيا، مما يعزز الاقتصاد الوطني.

أهداف الوزارة الجديدة

  • تحسين الخدمات الحكومية: من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة وتقليل الفجوات في الخدمات.
  • خلق فرص عمل جديدة: دعم قطاع التكنولوجيا لتوفير وظائف جديدة للشباب اللبناني.
  • تعزيز الاقتصاد الرقمي: من خلال التحفيز المستمر للاستثمارات في القطاعات الرقمية.

التحديات التي تواجه الوزارة

  • ضعف البنية التحتية الرقمية: على الرغم من الخطوات المتخذة، إلا أن لبنان بحاجة إلى تحسين شبكات الإنترنت والبنية التحتية التكنولوجية لتواكب التطورات العالمية.
  • التشريعات القانونية: ضرورة تحديث التشريعات لتوفير إطار قانوني ينظم استخدام الذكاء الاصطناعي ويحمي من المخاطر المحتملة.
  • التمويل الكافي: توفير التمويل اللازم لدعم الأبحاث والمبادرات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

كيف يمكن أن تؤثر الوزارة على الاقتصاد اللبناني؟

  • زيادة الإنتاجية: من خلال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التعليم والصحة والإدارة العامة، يمكن تحسين الكفاءة وزيادة الإنتاجية في هذه القطاعات.
  • دعم الابتكار وريادة الأعمال: تشجيع الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا وتقديم الدعم لهم لإطلاق مشاريع مبتكرة.
  • تعزيز التعليم والبحث العلمي: العمل على تحديث المناهج التعليمية في الجامعات اللبنانية لتعزيز مهارات الطلاب في مجالات الذكاء الاصطناعي.

مقارنة لبنان مع الدول الأخرى في الذكاء الاصطناعي

الدولةالمبادرات التقنية
الإماراتاستراتيجية الذكاء الاصطناعي 2031
السعوديةمركز الابتكار للذكاء الاصطناعي
لبنانإطلاق وزارة الذكاء الاصطناعي في 2025

الخلاصة

إطلاق وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان يعد خطوة هامة نحو تحقيق اقتصاد رقمي متقدم. على الرغم من التحديات التي قد تواجهها الوزارة، فإن نجاحها يعتمد على تحسين البنية التحتية الرقمية وتوفير الدعم الكافي للابتكار والاستثمارات في هذا القطاع

إذا كنت مهتمًا بمعرفة المزيد عن الذكاء الاصطناعي في لبنان، يمكنك زيارة موقعنا لمعرفة آخر التطورات في هذا المجال

يمكنك قراءة مقالات أخرى على موقعنا حول الاقتصاد الرقمي.

Continue Reading

أخبار عامة

الطقس المتوقع في لبنان: تغييرات جوية مع تحسن تدريجي

Published

on

الطقس

توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني أن يشهد الطقس في لبنان غدًا تغييرات جوية ملحوظة، حيث سيكون غائمًا جزئيًا مع ارتفاع في درجات الحرارة وانخفاض في نسبة الرطوبة، إلى جانب استمرار ظهور الضباب على المرتفعات.

الحال العامة للطقس في لبنان:

يتأثر لبنان والحوض الشرقي للمتوسط بكتل هوائية باردة نسبيًا، مما يؤدي إلى طقس متقلب أحيانًا مع انخفاض في درجات الحرارة، ليعود الاستقرار يوم السبت.

ملاحظة:
معدل درجات الحرارة لشهر كانون الثاني في لبنان يتراوح بين 11 و 19 درجة في بيروت، وبين 9 و 17 درجة في طرابلس، ومن 3 إلى 13 درجة في زحلة.

الطقس المتوقع في لبنان:

الجمعة:

سيكون الطقس غائمًا بشكل عام مع انخفاض في درجات الحرارة، وتهطل أمطار متفرقة ومتقطعة، تشتد أحيانًا في المناطق الشمالية، ترافقها برق ورعد ورياح ناشطة. كما يتوقع تساقط الثلوج بدءًا من ارتفاع 1800 متر. ستنحسر الأمطار تدريجيًا في المساء ويتحول الطقس إلى غائم جزئيًا مع تكوّن الضباب على المرتفعات مما سيؤدي إلى سوء الرؤية.

السبت:

غائم جزئيًا مع ارتفاع في درجات الحرارة، وانخفاض في نسبة الرطوبة، مع بقاء الضباب على المرتفعات.

الأحد:

قليل الغيوم في الصباح، ثم يتحول تدريجيًا بعد الظهر إلى غائم جزئيًا مع سحب مرتفعة وزيادة إضافية في درجات الحرارة.

الإثنين:

غائم جزئيًا مع سحب مرتفعة، يتحول بعد الظهر إلى قليل الغيوم مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة.

الحرارة المتوقعة:

  • على الساحل: من 13 إلى 19 درجة.
  • فوق الجبال: من 7 إلى 12 درجة.
  • في الداخل: من 5 إلى 14 درجة.

الرياح السطحية:

جنوبيّة إلى جنوبية غربية نهارًا، متقلبة وضعيفة ليلاً، سرعتها بين 10 و 35 كم/س.

الرطوبة النسبية على الساحل:

بين 50 و 85%.

الانقشاع:

جيد.

حالة البحر:

منخفض ارتفاع الموج إلى مائج أحيانًا (0.5 متر)، حرارة سطح الماء: 18 درجة.

الضغط الجوي:

767 ملم زئبق.

أوقات الشروق والغروب:

  • شروق الشمس: 6:35 صباحًا.
  • غروب الشمس: 5:09 مساءً.

The Weather Channel:مصدر

Check more News

Continue Reading

Trending