Connect with us

اقتصاد

%0.8 من المودعين موعودون سياسيّاً بردّ ودائعهم من أصول الدولة

Published

on

تضمّن تقرير صندوق النقد الدولي الذي صدر الخميس الماضي تحذيرات شديدة الخطورة من “السيناريو السيئ الإضافي الذي قد يحل بلبنان إذا لم تتم الاصلاحات المطلوبة”، وأوضحت مصادر ذات صلة لـ”نداء الوطن” أنّ سياسيين من الصف الأول اطّلعوا على خلاصات التقرير، وتأكد لهم “أنه لا مجال لانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة بوساطة دولية وعربية من دون الطلب من تلك الجهات الضغط على الصندوق لتخفيف شروطه، وإلا فإنّ الرئيس الجديد والحكومة المقبلة سيواجهان مصير حكومتي حسان دياب ونجيب ميقاتي… أي المراوحة من دون أي فعل يذكر، لأنّ المنظومة ترفض الانصياع للشروط الخاصة بالمساءلة والمحاسبة، كما ترفض تحفّظ صندوق النقد عن استخدام أصول الدولة لردّ الودائع”.

ووفقاً للتقرير فإنّ 11233 حساباً مصرفياً، ونسبتها 0.8% فقط من اجمالي عدد حسابات المودعين فيها 34.65 مليار دولار، وشريحة كبار المودعين هذه يتوقع صندوق النقد انها مرتبطة سياسياً وموعودة بالتعويض عليها من أصول الدولة، وهذا ما لا يقبله الصندوق لو أراد لبنان المضي قدماً في برنامج انقاذي اصلاحي برعاية دولية.

على صعيد آخر، يدخل رياض سلامة شهره الأخير في الحاكمية تاركاً وراءه بعد أسابيع قليلة حالة مالية ونقدية ومصرفية شبه افلاسية، رافضاً الإعتراف بأخطائه، ومحاولاً إلقاء أكثر من 58 مليار دولار من الخسائر التي تكبدها مصرف لبنان على عاتق الدولة، بادعاء أنّ 16.5 ملياراً هي قروض على وزارة المال، و 42 ملياراً هي فروق قطع لتثبيت سعر صرف الليرة، كما طلبت الحكومات المتعاقبة.

وأكّد مصدر حكومي لـ”نداء الوطن” أنّ سكوت الرئيس نجيب ميقاتي والوزير يوسف خليل عن ذلك “فضيحة قانونية ومحاسبية. فمبلغ الـ16.5 ملياراً ليس موجوداً في اي قيد من قيود وزارة المالية، ومبلغ الـ42 ملياراً غير مدقق، إذ لا نعرف، على سبيل المثال لا الحصر، ما ربحته المصارف والمصرفيون من جراء هندسات سلامة على حساب المودعين، لذلك فالحاجة ماسة وعاجلة لمعرفة نتيجة التدقيق الجنائي”.

ولفت المصدر الى أنّ “التستر على تقرير التدقيق الجنائي يجعل من الوزير يوسف خليل شريكاً كاملاً لرياض سلامة بتغطية من رئيسي مجلس النواب والوزراء نبيه بري ونجيب ميقاتي”.

وعلى صعيد التحقيق مع معاونة حاكم المركزي ماريان الحويك الذي جرى في باريس، كشفت مصادر مطلعة أنها أدلت بمعلومات “جديدة ثمينة تخدم التحقيق الأوروبي، كما فعل قبلها مروان خير الدين ونبيل عون، وبذلك تتضح خيوط اضافية في “شبكة عصابة الأشرار” وفق وصف القضاء الفرنسي”.

الى ذلك، أكدت رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة اسكندر لـ”نداء الوطن” أنها “ستتابع اليوم دعوى تنفيذ الحجز على الأصول المحلية لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وشقيقه رجا ومعاونته ماريان الحويك، بعد أن سبق لها المطالبة بالحجز على هذه الأصول لدى دائرة التنفيذ في بيروت، وكانت الدعوى عند القاضية كالين عبد الله، لكنها تنحت، وقبل الرئيس حبيب رزق الله طلبها بالتنحي في 22 حزيران المنصرم، وعيّن لذلك القاضي غابي شاهين”.

وأضافت: “يوم الثلاثاء الماضي لم أستطع متابعة طلب الحجز لأسباب صحية، ثم أتت عطلة الأعياد. سأعاود اليوم متابعة الحجز، ومن المفروض أنّ يلبي القاضي شاهين طلبنا ويلقي الحجز الاحتياطي على العقارات والأصول الأخرى، لأننا رفعنا دعوى الحجز تبعاً لإدعاء النيابة العامة، وهي دعوى جزائية على الحاكم وأعوانه المذكورين”.

وختمت: “أنا شخصياً مرتاحة لمسار دعوى الحجز على الأصول، حتى لو حصل تأخير في تعيين قاضٍ لذلك، ولكن لن تحصل مماطلة في الحجز، لأنّ معرفتي بالقاضي شاهين تجعلني على يقين بأنه سيقوم بكل الخطوات القانونية اللازمة، وشخصياً سأتابع الموضوع معه حتى يصل الى خواتيمه”.

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending