اقتصاد
330 الف شخص يقبضون رواتبهم بالليرة و500 الف عاطلين من العمل

يطالب حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري باقرار القوانين الاصلاحية لئلا يزيد حجم الاقتصاد النقدي والاقتصاد غير الشرعي وتسود شريعة الغاب ، لكنه لا يطالب بفرض المزيد من الضرائب والرسوم كما تفعل حكومة تصريف الاعمال اليوم من خلال موازناتها التي توصف بالضرئبية، بل بتفعيل جبايتها ومنع التهريب والتهرب الضريبي تمهيدا لعملية النهوض الاقتصادي .
المسؤولون في لبنان يلجؤون الى اسهل الطرق لتأمين الاموال وهي فرض الضرائب على شعب منهوك مغلوب على امره يخضع لزعمائه بصورة عمياء وتخطت نسبة الفقر ال ٧٠ في المئة من مجتمعه يفرضون الضرائب والرسوم عليه حتى ولو كانت المياه مقطوعة والكهرباء لا تأتي الا ساعتين والرسوم الى سبعة اضعاف في قطاع الانترنت والهاتف الثابت مع العلم ان ٣٣٠ الف موظف في القطاع العام ما زال يقبض بالليرة اللبنانية و٥٠٠ الف شخص لا يعملون ان لم نقل اكثر فتعمد هذه الحكومة الى رفع رسم المياه الى عدة اضعاف وهي اصلا مقطوعة عن المنازل ومن لا يدفع تفرض عليه الغرامات ويقطعونها !!!! فيلجأ المواطن الى الاستعانة بالصهاريج الذين بات اصحابها ينقلون المياه بالدولار، مع ان المياه تنبع من ارضنا وتنساب دون تكلفة وكذلك الامر بالنسبة لفواتير مؤسسة كهرباء لبنان التي تجبى بالملايين تعويضا عن الذين لا يدفعون ثمن استهلاكهم للتيار الكهربائي في المخيمات وبعض القرى غير الخاضعة لاي قانون، مع ان التغذية لا تأتي الا ساعتين فقط بحيث باتت اغلى من فاتورة المولدات واليوم يهدد وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال بالعتمة الشاملة .
واعتبارا من اول ايلول ستباشر وزارة الاتصالات جباية فواتير الانترنت والهاتف الثابت بزيادة سبعة اضعاف السعر السابق دون ان تتكفل بسؤال اي مواطن عن رأيه في هذا الموضوع كأنها الحاكم بأمره، هي تفرض والناس يخضعون. وكذلك البلديات التي ضاعفت رسومها ٣٠ و٤٠ مرة لان اموال الصندوق المستقل لا يكفيها رغم انها تقوم باجبار المواطن التابع لها على دفع ثمن نقل النفايات وتأمين الحراسة مع ان واجباتها تأمين “الحراسة والكناسة “ورغم ذلك لا تكلف خاطرها وتهتم بامور مواطنيها تاركة مصيرهم لقدرهم .
ما ذنب الناس اذا هذه السلطة لا نعرف كيف تجبي اموالها والدليل على ذاك ما يجري في ادارات الشؤون العقارية والنافعة التي تدر عليها ملايين الدولارات .
صحيح اننا شعب مقاوم ولكن للبقاء مهما جارت علينا الايام ولكننا شعب لا ينتفض تجاه جلاديه بحيث باتت المطاعم حكرا على طبقة معينة لا تتجاوز ال ٥ في المئة بينما ال ٩٥ في المئة يفتشون عن لقمة عيشهم، وباتت المستشفيات حكرا على الاغنياء بعد ان نفضت وزارة الصحة وتعاونية الموظفين والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي اياديهم من دم هذا المواطن غير القادر على الاستشفاء في اي مستشفى في لبنان .
اين دور السلطة الراعية لمواطنيها وليس همها الا فرض الضرائب والرسوم وهي سلطة ايلة الى السقوط اولا لانها لم تعد تمثل شعبها بل تمثل عليها وثانيها انها سلطة تتهرب من تطبيق الاصلاحات التي لن تجد مكانها لها في اي عملية نهوض اقتصادي.
وتفاقم الفقر في لبنان إلى حدّ هائل في غضون عام واحد فقط، إذ أصبح يشمل 74% تقريبًا من مجموع السكان. وإذا ما تم أخذ أبعاد أوسع من الدخل في الاعتبار، كالصحة والتعليم والخدمات العامة، تصل نسبة الذين يعيشون في فقر متعدد الأبعاد إلى 82% من السكان. هذا أبرز ما ورد في الدراسة التي أصدرتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) تحت عنوان “الفقر المتعدد الأبعاد في لبنان: واقع أليم وآفاق مبهَمة”.
وتأتي هذه الدراسة بعد عام من إصدار الإسكوا لتقديراتها حول ارتفاع معدّلات الفقر في لبنان في عام 2020، حيث كانت أشارت إلى أن الفقر تبلغ نسبته 55% من السكان تقريبًا، بعد أن كان 28% منهم يعانون منه في عام 2019. واليوم، تصدر الإسكوا تحديثًا جديدًا للبيانات، يُقدّر أن نسبة السكان الذين يعانون من الفقر المتعدد الأبعاد قد تضاعفت تقريبًا بين عامي 2019 و2021 من 42% إلى 82%.
والسؤال الذي يطرح نفسه وماذا عن عام ٢٠٢٢؟ هل ارتفعت نسبة الفقر ام تراجعت ؟
في ظل استمرار التأزم السياسي وعدم وجود اي امل بالمستقبل من الطبيعي ان ترتفع نسبة الفقر في لبنان خصوصا ان المسؤولين في هذه الدولة اخر همومهم اوجاع مواطنيهم .
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات