بشارة الاسمر: الامور تسابق استحقاقا دستوريا منتظرا.. الا يؤشر ذلك الى نوايا مبيتة؟

قال رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر في تصريح: وفجأةً يتسارع الانهيار في كل المجالات
• تتحرّك قضية رفع الدعم عن القمح وتتلاحق فصولها لتهيئة الشعب لتقبّل هذه الكارثة وتداعياتها. 
• يمتنع البنك الدولي عن تمويل استجرار الطاقة من مصر والأردن ويتجه البلد نحو العتمة الكاملة.
• ترتفع أسعار المشتقات النفطية ويزيد الاتجاه الى رفع أسعار المولدات الكهربائية المقننة طاقتها أيضاً على المواطنين والتي لن يكون لها قدرة على تأمين الكهرباء بصورة منتظمة.
• تطرح قضية رفع أسعار الاتصالات دون تقدير انعكاسات ذلك على المستهكلين، عمال وموظفين وطلبة وأساتذة في كل المستويات العلمية.
• يطرح مشروع الكابتال كونترول متأخراً سنتين ونصف السنة بمرجعيته الديكتاتورية الغير قابلة للمراجعة أو المحاسبة وببعض مواده غير المدروسة.
• تتصاعد وتيرة العنف والقتل والتشليح والسرقة والاعتداءات.
• يعاود الدولار الأميركي قفزاته الجنونية مترافقاً مع هستيريا رفع أسعار السلع.
• ألا يسابق تحرّك هذه الأمور بشكل متسارع  استحقاقاً دستورياً ضرورياً نكاد نصل اليه بعد أقلّ من ثلاثة أسابيع؟
ألا يؤشّر هذا التحريك المتعمّد الى نوايا سيئة ومبيتة تنتظر اللبنانيين وتساهم في مزيد من الانهيار والتأزّم؟.
إننا ندعو كل هيئات المجتمع المدني ونقابات المهن الحرّة والمسؤولين الشرفاء الى وقفة تضامن وتنسيق وتعاون وتضحية تهيئ لخطة نهوض وتعافي تعيد الأمل المفقود الى الللبنانيين وتخفّف من معاناتهم ومن سعيهم الى الهجرة وترك البلد.
تبقى بارقة أمل وهي المساءلة القضائية لبعض المسؤولين الماليين اللبنانيين التي تحرّكت أخيراً في الخارج وفي الداخل عسى أن تعيد ثقة مفقودة بالمصرف المركزي وبالمصارف اللبنانيىة بعد جلاء الأمور وتحديد المسؤوليات.