Connect with us

اقتصاد

الدولار الجمركي قضى على قطاعات معمرة

Published

on

ارتفع الدولار الجمركي من ١٥٠٠ ليرة الى ٤٥ الفا الى ٦٠ الفا واليوم اقرت وزارة المالية ان يكون على سعر صيرفة اي قرابة ال ٨٦ الف ليرة مما انعكس سلبا على حركة الشراء خصوصا للمواد الكمالية والكهربائية التي ارتفعت بشكل جنوني ولم يعد بمقدور المواطن العادي ان يشتريها لانها اصبحت فوق طاقته وقدرته.

ويقول رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي ان ارتفاع اي سلعة مرتبط بحسب نسبة ارتفاع الدولار الجمركي وكل ارتفاع بمعدل ١٥الف ليرة للدولار الجمركي سيؤدي الى ارتفاع في سعر السلعة بنسبة ٥،٥ في المئة ومع ارتفاع الدولار الجمركي الى سعر صيرفة فان ارتفاع السلعة قد يصل الى ١٥ في المئة محذرا من انه من خلال رفع الرسوم الجمركية دون ان تكافح الدولة اللبنانية عمليات التهريب فان ذلك سيؤدي الى زيادة الاقتصاد غير الشرعي على حساب الاقتصاد الشرعي.

وهذا ما نبه اليه رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين سليم الزعني من ان ارتفاع الدولار الجمركي سيؤدي الى نمو اضافي للاقتصاد غير الشرعي وانعكاس ذلك على الصناعة الوطنية .

وقد ذكر البعض ان النسبة تراوحت بين ٦٠وال٧٥ في المئة من الاقتصاد غير الشرعي وهذا ما يجب ان تعمل على مكافحته الحكومة حتى ولو كانت حكومة تصريف اعمال لان نموه سيؤدي الى تراجع ايرادات الدولة .

مع تغيّر سعر الدولار الجمركي وفق منصّة “صيرفة” أي 86 ألف ليرة، عمد تجار مستوردي السيارات الى الاعتصام أمام تمثال المغترب على مدخل مرفأ بيروت لان القطاع مهدد بالاقفال لان اسعار السيارات على اساس سعر الدولار الجمركي اصبحت غير مقدور ان يدفعها المواطن، وعندما خاض تجار مستوردي السيارات معركة تعديل الشطور كان الدولار الجمركي على سعر 15 ألف ليرة، ولم يكونوا يعملون أنّه سيصل إلى 100 ألف ليرة”. لكن عندما أُقرّ الدولار الجمركي على سعر 86 ألف ليرة، اختلفت أسعار الرسوم الجمركية بشكل هائل. وارتفعت بشكل غير مسبوق خصوصا على السلع الكمالية.

اما بالنسبة لاسعار المواد الكهربائية فحدث ولا حرج اذ ارتفعت بشكل كبير حيث يقول التاجر معين مرعي ان الحركة شبه مشلولة ونأمل ان تتحسن هذا الصيف مع مجيء المغتربين والسياح العرب الى لبنان حيث بامكانهم تحريك السوق التجارية اذ من المعلوم ان الحركة في السنة الماضية كانت افضل من السنة السابقة وكان لدينا امل بالتحسن لكن الامال لم تكن على قدر التوقعات خصوصا في الخمسة الاشهر الماضية.

واعتبر مرعي ان قرارات الحكومة بالنسبة لزيادة سعر الدولار الجمركي وعلى الضريبة على القيمة المضافة على سعر صيرفة من اجل زيادة ايرادتها لم تمنع التهريب الذي يؤثر سلبا في مبيعاتنا، كما ان المنافسة غير المتكافئة مع السوريين الذين يعمدون الى منافستنا وهم لا يملكون المؤسسات ولا يدفعون الضرائب والرسوم وهم موجودون عبر الاعلانات في الفيسبوك ومن المؤسف ان صاحب المؤسسة التي يعمل صح ويدفع ضرائبه هو الذي يتعرض للمصاعب وتراجع حركة المبيع لديه بينما المهربون يحققون الارباح الطائلة.

واكد مرعي ان اسعار السلع الكهربائية التي ارتفعت بشكل كبير لا يمكننا ان نحقق ارباحا من خلالها حيث اننا لا نضع الا جزءا صغيرا من هذه الارباح من اجل استمرارية مؤسساتنا .

في النتيجة فان الدولار الجمركي قد زاد حجم الاقتصاد غير الشرعي ووسع عمليات التهريب وقضى على قطاعات معمرة مثل قطاع السيارات وقطاع المواد الكهربائية .

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending