اجتماع
توقف مُساعدات «الأونروا» تنذر بعواقب وخيمة

عادت مسألة الوجود الفلسطيني في المخيمات لتطرح السؤال حول أزمات مستعصية تنذر بعواقب وخيمة، وتحديداً على الصعيدين الإجتماعي والإنساني، لا سيما بعد موقف مسؤول منظمة «الأونروا» أمس الأول، من خلال توجّهها لوقف مساعداتها للمخيمات بشكل نهائي، الأمر الذي يعتبر سابقة لم تحصل خلال كل الحروب والأزمات التي مرت على لبنان، وفي كلفة الصراعات «الإسرائيلية» والعربية وما جرى داخل المخيمات.
لذا، هناك تخوّف من قبل أوساط وزارية تواكب هذه الملفات، معطوفاً على وضع النازحين السوريين، بأن يؤدي إلى خلل أمني وتفاقم التوتر والإشكالات التي غالباً ما تحصل، ربطاً بمثل هذه الأزمات. وبناء عليه، علم أن المسؤولين اللبنانيين المعنيين سيلتقون بمسؤولي «الأونروا»، وسفراء الإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والجهات المانحة والجامعة العربية، لوضعهم في أجواء ما يحدث في المخيمات بعدما أُبلغت الجهات المعنية بقرب وقف هذه التقديمات التي تمنحها مفوضية اللاجئين الفسطينيين، خصوصاً أن تحذيرات كثيرة سبق وأن وضعت في عهدة الجميع، دون أن يكترثوا إلى أن الكارثة مقبلة، وسيكون لها تداعياتها ووقعها على المخيمات، ولبنان غير المعزول عنها، وتحديداً على الصعيد الأمني بفعل معاناة اللاجئين والقاطنين في هذه المخيمات، وربطاً أيضاً بالأزمات المالية والإقتصادية المستعصية، التي يجتازها لبنان، بحيث ليس بمقدوره تحمّل أية أعباء إضافية.
ما يعني، ومن خلال المتابعين لهذه الأزمة المستجدة، بأن البلد أضحى مكبلاً ومطوقاً بسكان المخيمات والنازحين السوريين، بعدما تنامت أيضاً معلومات عن توجّه الأمم المتحدة لتقليص مساعداتها للنازحين السوريين، مما يشكل أيضاً هواجس إضافية قد تؤدي إلى فوضى عارمة، في حال تحرّكت مخيمات النازحين السوريين، وندّدت بتخفيض هذه المساعدات التي تمنح لها.
من هنا، علم أنه، وفي جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، بٌحث موضوع النازحين السوريين، وكانت هناك مداخلات من بعض الوزراء المعنيين بهذا الملف، وتم التوافق على إجراء المزيد من التشاور بين هؤلاء الوزراء ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي لتشكيل وفد وزاري يقوم بزيارة العاصمة السورية، حاملاً معه ملفاً عن أوضاع النازحين، وهذه الزيارة قد تحصل في وقت ليس ببعيد، خصوصاً بعد التطبيع العربي مع سوريا، وإزالة الحجج والذرائع التي كانت تصب في خانة استحالة بعض الوزراء من زيارة سوريا.
أما وقد أزيلت هذه الإعتبارات وعادت سوريا إلى الجامعة العربية، فإن حلولاً عديدة تطرح من أجل السعي لوضع ملف النازحين على طاولة التفاوض، وهذا ما سيؤدي إلى حلحلة مرتقبة في حال نجحت الزيارات، على الرغم من كلام ومواقف المسؤول الأعلى للإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي كان له موقف متشدّد يحمّل الدولة اللبنانية مسؤولية وضع النازحين، أي أن يبقوا في لبنان وتتم رعايتهم والإهتمام بهم، بمعنى أن هذا الموقف ساعد ورفع من وتيرة اللقاءات والإتصالات في الساعات الماضية، من أجل التفتيش عن مخارج لعودة، ولو مرحلية بداية، خوفاً وتوجساً من إقدام المجتمع الدولي على المساومة في موضوع النازحين السوريين.
وبالعودة إلى المخيمات الفلسطينية وتوقف مساعدات «الأونروا»، فإن هذه الأزمة قد تكون عابرة في حال توفرت سبل الدعم، ولكن ما يثير المخاوف بأن رعاية اللاجئين الفلسطينين هي دولية وعربية، وفي النهاية فإن لبنان أمام مفاصل خطيرة تواجه بنيته الإجتماعية والديمغرافية والإقتصادية، على خلفية معاناة المخيمات وتفاعل موضوع النازحين السوريين.
اجتماع
كبارة وحبيب في بكركي

زار سفير لبنان في المملكة العربية السعودية فوزي كبارة ورئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي اليوم لتهنئته بالأعياد.
وبعد اللقاء، أدلى كبارة بتصريح هنأ فيه بالأعياد، آملًا في “انتخاب رئيس للجمهورية بعد مرور عامين على الفراغ الرئاسي”.
أما حبيب، فقال: “جئنا لتهنئة غبطة البطريرك الراعي بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة، ونتمنى أن ينتخب مجلس النواب رئيسًا للبلاد في ٩ الحالي وتأليف حكومة جديدة في القريب العاجل كي يرتاح الشعب اللبناني من الأزمات المتواصلة منذ سنتين حتى اليوم.”
وردًا على سؤال عن أمنياته في العام الجديد، أمل في “إعادة فتح شارع المصارف في بيروت، وبالتالي إعادة الحياة إلى وسط المدينة، لما يمثله هذا الشارع من أهمية حيوية للمنطقة.”
اجتماع
سلسلة استقبالات لبري وتتبّع لتطورات الأوضاع

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، رئيس لجنة المراقبة لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الاميركيّ جاسبر جيفيرز.
وحضرت السفيرة الاميركية لدى لبنان ليزا جونسون والمستشار الإعلاميّ لرئيس المجلس علي حمدان.
وعرضوا الأوضاع الميدانية منها على ضوء مواصلة إسرائيل خرقها لبنود الإتفاق.
كما استقبل بري وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو والوفد المرافق وبحثوا الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا.
وتابع بري الأوضاع العامة والمستجدات السياسية، خلال لقائه السفير البابويّ في لبنان المطران باولو بورجيا، السفير بورجيا رئيس المجلس رسالة قداسة البابا فرنسيس في اليوم العالميّ الثامن والخمسين للسلام وكتابًا عن مذكراته.
اجتماع
مواكبة لمتطلبات المرحلة و رياح التغيير المفصلية ، قراءة لزيارة بيك الجبل و الوفد المرافق لقصر المهاجرين التاريخية:

في خطوة تُعدّ من أبرز المحطات على صعيد العلاقات التاريخية والسياسية في المنطقة، جاءت زيارة سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين المسلمين المعروفيين ، الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، والزعيم وليد كمال جنبلاط ونجله تيمور ، برفقة وفد كبير ورفيع المستوى، إلى قصر المهاجرين التاريخي هذه الزيارة، التي تعتبر الأولى من نوعها، تحمل دلالات بالغة الأهمية وتعكس تحولات استراتيجية عميقة في مسار العلاقات السياسية والاجتماعية في المنطقة.
قصر المهاجرين ليس مجرد مكان تاريخي بل يمثل رمزاً من رموز الإرث الثقافي والسياسي لسوريا، وهو شاهد على العديد من التحولات السياسية والاجتماعية التي مرت بها البلاد و اختيار هذا المكان بالتحديد يُبرز بُعداً رمزياً في إعادة تأكيد الروابط التاريخية بين طائفة الموحدين الدروز وسوريا، ويعكس الرغبة في تعزيز الحوار والتفاهم في ظل الظروف الإقليمية الراهنة.
إن وجود شيخ عقل الطائفة والزعماء السياسيين في هذه الزيارة يعكس التمسك بجذور العلاقة العميقة التي تربط الدروز بسوريا على المستويات الدينية، الاجتماعية، والسياسية بحيث تأتي الزيارة في وقت حساس تمر فيه المنطقة بتحديات وتحولات كبيرة وبالتالي، فهي إشارة واضحة إلى نية القيادة الدرزية في تعزيز الانفتاح والحوار مع الأطراف المختلفة، مما يمهد الطريق للتعاون المستقبلي و من خلال هذه الخطوة يظهر رغبة الزعامات الدرزية في تأكيد وحدة الصف والهوية المشتركة بين أبناء الطائفة، والعمل على تعزيز الروابط الإنسانية والاجتماعية بعيداً عن الخلافات السياسية و تحمل الزيارة أبعاداً تتجاوز الإطار المحلي للطائفة، إذ إنها تأتي كخطوة تهدف إلى ترسيخ دور الطائفة الدرزية كلاعب و مكون أساسي في المعادلة الإقليمية، خاصة في ظل التحديات الراهنة.
زيارة قصر المهاجرين ليست مجرد لقاء عابر بل هي محطة محورية تؤسس لمرحلة جديدة من العمل المشترك والانفتاح في إطار التحديات والتغيرات التي تعصف بالمنطقة هي دعوة للتأمل في دور القيادات الروحية والسياسية في تعزيز الحوار، والعمل على بناء جسور التواصل بين الماضي والحاضر لتحقيق مستقبل أكثر استقراراً.
✍️نـزار بو علي
كاتب و باحث لبناني
عضو مجلس رجال الاعمال العرب
عضو مجلس سفراء البورد الاوروبي



-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام