سياحة
“زيرة صيدا”: موسم سباحة وترفيه واعد

تحوّلت زيرة صيدا، بتألقها ونظافتها وجمالها الطبيعي الخلاب، إلى جزيرة سياحية تستقطب المتنزّهين والسبّاحين لزيارتها والتمتّع بالأنشطة الفنية والترفيهية والرياضة البحرية، حيث يتوقع أن تبلغ ذروتها في أوج فصل الصيف بعد انتهاء العام الدراسي وامتحانات الشهادة الرسمية.
تضافرت عدة أسباب لتجعل من الزيرة، مع فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، ملاذاً للسباحة والاستجمام للمواطنين وبخاصة ذوي الدخل المحدود والفقراء، منها: ارتفاع رسوم الدخول إلى المسابح الخاصة، تلوّث شواطئ لبنانية عدّة بما فيها شاطئ المسبح الشعبي في صيدا، نظافة البحر في محيط الزيرة نظراً لبعدها عن الشاطئ وعمق المياه، إضافة إلى اهتمام جمعية أصدقاء زيرة وشاطئ صيدا والمبادرات الفردية والجماعية بالنظافة وسعيها الدائم لمنافسة أفخم المسابح، ناهيك عن لمسة الجمال والأناقة الذي أدخلها الناشط الصيداوي رامي الرفاعي إلى استراحة الرفاعي، وقد باتت تأسر الأنظار وتجذب السباحين والسياح معاً.
وتوقّع الرفاعي أن يكون موسم السباحة في الزيرة هذا العام واعداً ويفوق كل السنوات الماضية، «بفعل الحركة السياحية الناشطة في المدينة واستقطاب المزيد من الزوار وقرب انتهاء العام الدراسي والامتحانات الرسمية، وبسبب التحسينات التي أدخلت عليها لجهة الترتيب والمزيد من النظافة وإقامة خيم القش وفرش العشب الاصطناعي ومقاعد البحر المريحة، فضلاً عن الطاولات والكراسي، والأهم الأسعار المقبولة والتي تناسب جميع العائلات».
وتبعد الزيرة عن الشاطئ البرّي نحو 850 متراً، ويقصدها السياح والمتنزّهون والسبّاحون بواسطة مراكب سياحية، يتقاضى أصحابها 150 ألف ليرة لبنانية عن كل شخص ذهاباً وإياباً، والدخول إليها مجاناً من الصباح حتى السادسة مساءً، على أن يتم تمديد المهلة مع الصيف وطول وقت النهار لاحقاً. وهي تُعد تاريخياً مقصداً لعائلات المدينة ومُتنفّساً طبيعياً لهم، ويقصدها عُشاق البحر لممارسة السباحة والغطس.
وأوضح رئيس جمعية أصدقاء زيرة وشاطئ صيدا الناشط البيئي ربيع العوجي لـ»نداء الوطن»، أنّ الجمعية أولت الزيرة اهتماماً خاصاً لجهة النظافة وقد أعادت ترميم المنارة التاريخية والدرج الأثري فيها بمبادرة من جمعيّة محمد زيدان للإنماء، وساهمت في حملات النظافة المتواصلة، و»سنواكب موسم السباحة بحزمة من النشاطات الترفيهية والثقافية الرياضية ومنها إقامة سوق المأكولات البحرية، وتنظيم مسابقات للسباحة وللأطفال»، متوقّعاً المزيد من الإقبال على المكان «لأنه نظيف وغير ملوث، وفي عمق البحر ويشكّل محمية طبيعية لجهة السباحة الآمنة بعيداً من التيارات البحرية والغرق».
وإلى جانب الزيرة، تشهد صيدا إقبالاً لافتاً للسياح من مختلف المناطق اللبنانية والبلدان، وقد زارتها أخيراً وفود من أستراليا وهولندا وعدد من الدول العربية من بينها وفد من العراق وقد جالوا على معالمها الأثرية والتاريخية بدءاً من القلعة البحرية إلى خان الإفرنج ثم الأسواق الشعبية في المدينة القديمة.
ويؤكد دليل سياحي أنّ «الإقبال اللافت على زيارة صيدا يدل على عودة المدينة إلى الخريطة السياحية من خلال البرامج التي تنظّمها الشركات السياحية في أوروبا والدول العربية، نظراً لما تتمتّع به من كنز سياحي تراثي، حيث تزخر بحضارة 6000 عام، فتتحول قبلة أنظار للسائحين لزيارة المعالم البحرية والبرّية والمراكز التراثية في المدينة والأحياء».
تبعُد جزيرة الزيرة حوالى 1.5 كيلومتر عن شاطئ صيدا، وهي ومن المعالم الطبيعية والسياحية، لا يستغرق الوصول إليها أكثر من دقائق معدودة بواسطة مراكب سياحية، وبسعر لا يتعدى المئة وخمسين ألف ليرة (ما يقارب الدولارين) عن كل راكب ذهاباً وإياباً.
تتألف جزيرة الزيرة من ثلاثة أجزاء:
الصخرة الكبيرة: وتسمى المنشار، طولها كخط مستقيم 457 متراً، وكخط متعرج 462 متراً، وعرضها الوسطي 66 متراً. مساحة هذه الصخرة 30492 متراً مربعاً ومحيطها 1076 متراً، تبعد عن المرفأ الذي ترسو فيه السفن 380 متراً وعن القلعة البحرية 495 متراً.
الصخرة الدائرية: طولها 33 متراً وعرضها 27 متراً أما المساحة فهي 580 متراً مربعاً، تبعد عن الصخرة الأم 47 متراً ومحيطها يبلغ حوالى 100 متر طولي، تبعد عن المرفأ 330 متراً وعن القلعة البحرية 452 متراً.
الصخرة الصغيرة: طولها 40 متراً، وعرضها يترواح بين 2 و10 أمتار، مساحتها 230 متراً مربعاً، ومحيطها 47 متراً. تبعد عن الصخرة الكبيرة 12 متراً.
سياحة
المعرض السنوي الثالث “من زمان” في كفرمتى

أقام ملتقى كفرمتى برعاية بلدية كفرمتى المعرض السنوي الثالث “من زمان” و قد تضمن المعرض حرفيات، أشغال يدوية، مونة، شتول، شمع، صابون، رسومات، كتب، مأكولات و ألعاب للأطفال مع أجواء موسيقية و تسلية و فرح.



سياحة
الأسطورة والأرزة خرق لجدار الجمال في زمن المحن

إنطلاقا من الإرث الثقافيّ إلى فنّ النحت وكذلك فنّ الرسم، أطلقت كلّ من الكاتبة ومصمّمة المجوهرات لينا جودي بمجموعتيها “أسطورتي- صور أصل الحكاية”، و “أسطورتي- طرابلس الفيحاء”، والفنانة “هنا عاشور” بمنحوتتها الفريدة في شكلها “أرزة لبنان” وأعمالها التشكيلية الأخرى ، ومعهما الفنانة ناتالي بنّوت بلمساتها المرهفَة “عيون الروح”، ومرافقة أنيقة من الموسيقي ميشال المر ، انطلق في مركز ريبيرث بيروت Rebirth Beirut بالجميزة معرض أسطورتي والأرزة ، وذلك احتفاءً بثقافة الوحدة الوطنيّة والسعي بلبنان نحو إحياء إرثه الثقافيّ والفنيّ ، ترافق ذلك مع إطلاق تعاونٍ بين مصمّمة المجوهرات لينا جودي والفنانة هنا عاشور بقطعةِ مجوهرات بعنوان “كلّنا للوطن”
ويعود جزء من عائدات هذا المعرض لحملة مركز ريبيرث بيروت الثقافيّ في مشاريعه الإجتماعية الهادفة إلى تأهيل إشارات المرور وإنارة الشوارع وغيرها من المشاريع الّتي تخدم العاصمة الجميلة بيروت .
المعرض الذي انطلق يوم الخميس الواقع ٢٥ تموز/يوليو ويستمر حتى الثلاثين منه ، يمثّل لبنان الفنّ والأناقة والثقافة في خطوة رأت الفنانات الثلاث أنها رحلة تبدأ بخطوة ليكون درباََ في بناء لبنان الأجمل .







سياحة
غسان عبدالله:مسابح خلدة الجية تعتمد على الويك اند

المسابح والمنتجعات البحرية على كثرتها في منطقة خلدة والدامور والجية والرميلة وعددها ٤٨ الا انها تعاني من عدم الاقبال الكبير الذي كانت تشهده قبل سنوات ويبدو ان الحرب الاسرائيلية على غزة وتداعياتها على الجنوب اثرت على هذه الحركة اضافة الى الانهيار المالي والاقتصادي الذي يؤثر على جيبة المواطن فخف اقباله على ارتياد المسابح التي تتراوح اسعارها بين ١٥دولار خلال الاسبوع وترتفع الى ٢٥دولار خلال الويك اند
وينفي نائب رئيس نقابة المجمعات السياحية البحرية غسان عبدالله ما يتم تداوله عن مجيء عدد . كبير من المغتربين في ظل هذه الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد،خصوصا خلال ايام الاسبوع وقد تم الغاء حجوزات في الفندق الذي نملكه في الدامور ل ٢٣المانيا بعد ان اوقفت شركة لوفتهانزا رحلاتها الى لبنان كما ان الحركة في الفنادق والمنتجعات تراجعت كثيرا بسبب الاحداث الامنية مما اضطر لبعض المغتربين الى الغاء حجوزاتهم ايضا مفضلين السياحة في بلد اخر ،ولكن في المقابل تشهد المسابح في هذه المنطقة اقبالا مرده الى موجة الحر التي تجتاح لبنان فيلجاء المواطن الى المسابح التي تبقى اقل كلفة من بقاء المواطن في البيت واستعمال المكيف وعداد الكهرباء بإنتظاره سواء من كهرباء الدولة او من دولة الموتورات لان الفواتير تحرق جيبة المواطن .
، ويقول عبد الله إنّ الوضع السياحي لا يبشّر بالخير أبدًا هذا العام، بسبب الحرب والوضع الإقتصادي الصعب وغياب الأجانب والمغتربين.
ويضيف: صحيح أنّ الإعلام يصف الوضع بالجيّد، لكنّ الفنادق خالية والمسابح لا تعتمد سوى على الطبقة الغنيّة وعلى ارتياد المسابح يوم الأحد فقط، ومصاريفنا لا تكفي لسدّ ديوننا ومدفوعاتنا ليقف هذا القطاع على حاله.
ويؤكد عبد الله أنّ أكثر من 35% من مدخولنا يعود لدفع المحروقات، وكل تكاليف الأجور ارتفعت 500 و600 ألف. أمّا ضرائب الدّولة والبلديات، فنحن ندفع حوالي الـ 800 مليون في العام الواحد.
بالإضافة إلى ذلك دفع رسوم الأملاك البحرية، وايجارات الأرض التي لا تقلّ عن 400 ألف دولار يوميًا، زائد سكك الحديد والـTVA.
واكد عبدالله ان ادارات المسابح في هذه المنطقة تقدم التسهيلات للروادها من السماح لهم بادخال بعض السندويشات والمياه وتمضية يوم كامل من السباحة واللعب وتمضية الوقت بعيدا عن الهموم والمشاكل في البلد
ويشير عبدالله إلى أن الطلب من قبل المغتربين اللبنانيين لا يزال خجولاً، ويقتصر على نسبة ضئيلة من قبل مغتربين في بلدان أوروبية وافريقية ولا يتوقع ان تنحسن الاحوال. طالما ان اسرائيل ما تزال تمارس عدوانها على لبنان
وينهي عبدالله حديثه بالقول ان هذا الموسم “خسارة بخسارة “ولكن يهمنا الاستمرارية على امل التعويض في مواسم لاحقة عندما يعم السلام والطمأنينة في لبنان والمنطقة .
-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام