Connect with us

اقتصاد

ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻼﻝ ﺇﻓﻄﺎﺭ ﺃﻗﺎﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻑ ﻣﺮﺟﻌﻴﺎﺕ ﻋﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻝ:ﻋﻜﺎﺭ ﺷﺒﻌﺖ ﻭﻋﻮﺩﺍً ﻭﺧﻄﺎﺑﺎﺕ

Published

on

ﻋﻜﺎﺭ ﻓﻲ 8 ﺁﺫﺍﺭ 2024 ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻛﻮ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻼﻝ ﺣﻔﻞ ﺇﻓﻄﺎﺭ ﺃﻗﺎﻣﻪ ﻓﻲ ﻋﻜﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻑ

ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻜﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﺇﻥ ﻋﻜﺎﺭ “ﺷﺒﻌﺖ ﻭﻋﻮﺩﺍً ﻭﺧﻄﺎﺑﺎﺕ، ﺷﺒﻌﺖ ﻛﻼﻣﺎً ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻟﻬﺎ”. ﻭﺃﺿﺎﻑ:

“ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺇﻥ ﻓﻲ ﻋﻜﺎﺭ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻓﻴﺎﺀ ﻣﻤﻦ ﻳﺒﺬﻟﻮﻥ ﺟﻬﻮﺩﺍ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﻣﻤﺜّﻠﻴﻬﺎ ﺍﻷﻋﺰّﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ

ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻐﻴﺎﺭﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ”. ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺤﻴﻰ ،

ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺒﻌﺮﻳﻨﻲ ﻣﻤﺜﻼ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪﻩ ﺍﻟﺒﻌﺮﻳﻨﻲ ﻭ ﻋﻦ ﺗﻜﺘﻞ ﺍﻷﻋﺘﺪﺍﻝ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺃﺣﻤﺪ ﺭﺳﺘﻢ، ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ

ﻣﻤﺜﻼ ﺑﻨﺠﻠﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ، ﻣﻔﺘﻲ ﻋﻜﺎﺭ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺯﻳﺪ ﺑﻜﺎﺭ ﺯﻛﺮﻳﺎ، ﺭﺍﻋﻲ ﺃﺑﺮﺷﻴﺔ ﻋﻜﺎﺭ ﻭﺗﻮﺍﺑﻌﻬﺎ ﻟﻠﺮﻭﻡ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺲ ﺍﻟﻤﻄﺮﺍﻥ

ﺑﺎﺳﻴﻠﻴﻮﺱ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﺴﻦ ﺣﺎﻣﺪ ﻭﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭ

ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ

ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.

ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﺗﺨﻠّﻠﻬﺎ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺻﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﻏﺰﺓ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ: “ﻟﻘﺪ ﻓﻜّﺮﺕ ﻣﻠﻴﺎً ﻓﻲ ﺇﻗﺎﻣﺔِ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻔﻞِ ﺍﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲِّ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱِّ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺨﻮﺽ ﻏﺰّﺓَ ﺣﺮﺑﺎً ﻛﺴﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻭّ ﻛﻞّ ﺍﻟﻤﺤﺮّﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻭﻳﻌﺎﻧﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺃﻫﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕِ ﺍﻟﻌﺪﻭّ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ. ﻟﻜﻨﻨﻲ، ﻭﺟﺪﺕ ﺃﻧﻨﺎ ﺑﺎﺟﺘﻤﺎﻋﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻭﺑﺮﻓﻌﻨﺎ ﻟﻜﻠﻤﺔِ ﺍﻟﺤﻖّ ﺑﻜﻢ ﻭﻣﻌﻜﻢ، ﻧﻘﻒُ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐِ ﺃﻫﻞ ﻏﺰّﺓَ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ. ﻋﺪﻭّﻧﺎ ﺃﻳّﻬﺎ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻫﻮ ﻋﺪﻭٌّ ﻭﺟﻮﺩﻱّ، ﺃﻗﺎﻡ ﻛﻴﺎﻧﻪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭِ، ﻭﺍﻋﺘﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﻛﻞّ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﻳﻤﻀﻲ ﺑﺴﻴﺎﺳﺘﻪِ ﺍﻟﻤﺘﻮﺣّﺸﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺩٍ ﻟﻢ ﻧﺸﻬﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﺜﻴﻼ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ. ﻫﺬﺍ ﻋﺪﻭّ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﻟﻺﻧﺴﺎﻧﻴﺔِ ﻭﻟﻜﻞِّ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺍﺕ، ﻭﻣﺼﻴﺮﻩ ﻫﻮ ﻣﺼﻴﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻓﻜﻢ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔٍ ﺍﻋﺘﺪﺕ ﻭﻫﻴﻤﻨﺖ ﻭﺑﻄﺸﺖ ﻟﻔﺘﺮﺓٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦِ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻳﻤﺤﻮ ﺇﺛﺮﻫﺎ، ﻭﺗُﻨﺴﻰ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ”.

ﻭﺃﺿﺎﻑ: “ﻧﺠﺘﻤﻊُ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻋﻜﺎﺭ، ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ، ﺃﺭﺽ ﺍﻷﻭﻓﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﺮﻡ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺒﺨﻞ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻲ

ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺃﻏﻠﻰ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻪ. ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻤُﺨﻠﺼﺔ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﻨﺴﻴﺔ ﻭﺗﺴﺘﺤﻖ ﻣﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺃﻥ ﻧﻮﻟﻴﻬﺎ

ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻼﺯﻡ. ﻋﻜﺎﺭ ﺷﺒﻌﺖ ﻭﻋﻮﺩﺍً ﻭﺧﻄﺎﺑﺎﺕ، ﺷﺒﻌﺖ ﻛﻼﻣﺎً ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻟﻬﺎ. ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺃﻥ ﻓﻲ ﻋﻜﺎﺭ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ

ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻓﻴﺎﺀ ﻣﻤﻦ ﻳﺒﺬﻟﻮﻥ ﺟﻬﻮﺩﺍ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﻣﻤﺜّﻠﻴﻬﺎ ﺍﻷﻋﺰّﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻐﻴﺎﺭﻯ ﻋﻠﻰ

ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻭﺟّﻪ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞِّ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺬﻟﻮﻧﻬﺎ، ﻫﻢ ﻭﻛﻞ ﺍﻷﻭﻓﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﻣﺮﺟﻌﻴﺎﺕ ﻋﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻝ”.

ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼ: “ﺃﻫﻞ ﻋﻜﺎﺭ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ، ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺑﺴﻨﻮﺍﺕ، ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺘﺮﻭﻛﻮﻥ، ﻭﻣﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪِ ﺃﻫﻞُ ﺍﻟﻤُﺪﻥ

ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺗﺮﺩّﻱ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭِ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱِ، ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺷﻌﺮ ﺑﺄﺿﻌﺎﻓﻪ ﺃﻫﻞُ ﻋﻜﺎﺭ ﻣﻨﺬ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺇﻟﻰ

ﺍﻟﻴﻮﻡ. ﻋﻜﺎﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺮﻭﻛﺔً ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ، ﻋﻜﺎﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﻤّﺸﺔً ﻭﻣﺤﺮﻭﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻔﺎﻕِ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲّ ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ، ﺃﻫﻞ ﻋﻜﺎﺭ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺧﺎﺭﺝ

ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻭﻻ ﺯﺍﻟﻮﺍ، ﻋﻜﺎﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻋﻠﻰ ﻧِﺴﺐ ﺍﻟﻔﻘﺮِ ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ”.

ﻭﺧﺘﻢ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ: “ﻋﻜﺎﺭ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺓ، ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻓﻌﺎﻻً ﻻ ﺃﻗﻮﺍﻻً، ﺗﺮﻳﺪ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻻ ﻧﻈﺮﻳﺎﺕ ﻭﺣﻠﻮﻝ ﻻ

ﺗُﺴﻤِﻦُ ﻭﻻ ﺗُﻐﻨﻲ، ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﺠﺪﻱ ﺃﺣﺪﺍ ﻻ ﺳﻤﺢ ﺍﻟﻠﻪ، ﻷﻧﻬﺎ ﺑﻘﺪﺭﺍﺗﻬﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﻠّﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﺻﻤﺔٍ ﺟﺪﻳﺪﺓٍ ﻟﻠﻨﻤﻮِّ

ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱٍّ ﻭﺍﻟﺮﺧﺎﺀِ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲٍّ، ﻭﺣﺘﻰ ﺭﻓﺪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻜﻞ ﻣﻘﻮّﻣﺎﺕ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ. ﻧﻌﻢ، ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮّﺩ

ﻛﻼﻡ، ﺑﻞ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻛﻞُّ ﺃﻫﻞ ﻋﻜﺎﺭ. ﻋﻜﺎﺭ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺓ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﺪّ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ 788 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮٍ ﻣﺮﺑﻊٍ، ﻳﺘﻢّ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ

ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺕ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻤﺘّﻌﻬﺎ ﺑﻄﺎﻗﺎﺕٍ ﻛﺎﻣﻨﺔٍ ﻫﺎﺋﻠﺔ. ﻭﺗﺤﻀُﺮﻧﻲ

ﺍﻵﻥ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺮﻓﺄ ﺍﻟﻌﺒﺪﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎً ﻣﻦ ﺗﺠﺎﻫﻞِ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺎﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺮّ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ

ﺍﻟﻤﺮﻓﺄ ﻳﻌﺪّ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻢ ﻣﺮﺍﻓﺊ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻭﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻮّﻝ ﺇﻟﻰ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﺨﺪﻣﺔِ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﻭﻓﻲ

ﻋﻜﺎﺭ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺭﻳﻨﻴﻪ ﻣﻌﻮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺭﻛﻴﺰﺓ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺠﻮﻱّ

ﺍﻟﻤﺤﻠﻲّ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ، ﻭﺩﻋﻢ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔِ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔِ ﻭ ﻫﻮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﻮﺳﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ، ﻭﻛﻞُّ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺇﺟﺮﺍﺋﻬﺎ

ﺗﺆﻛﺪ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﻣﻄﺎﺭ ﺗﺠﺎﺭﻱّ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻣﺤﺎﻁ ﺑﻤﻨﺎﻃﻖٍ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔٍ، ﻭﻣﺴﺘﻮﺩﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺤﻀّﺮﺓ ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﺮ.

ﺇﻧﻪ ﻣﺮﻓﻖ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱٌّ ﻭﺍﻋﺪٌ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ، ﻷﻧﻨﺎ ﻧﻌﺮﻑ ﺟﻴﺪﺍ ﺃﻥ

ﺧﺒﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ

ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓٍ. ﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﻦ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻐﻴﺎﺏ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲّ ﻭﺧﻄﺔ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ

ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻧﺘﻈﺎﻡ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ. ﻭﺛﻤﺔ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻋﻜﺎﺭ

ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻛﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺩﻋﻤﻪ ﻭ ﺗﻄﻮﻳﺮﻩ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺍﻟﺪﺍﻋﻢ

ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻲ ﻋﻜﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﺮﺍﻓﺪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ، ﻭﻣﻨﺎﻃﻖ ﻋﻜﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺳﺪ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻋﺠﺰ

ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ، ﻭﺛﺮﻭﺓ ﻋﻜﺎﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﻠﻌﺐِ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻭﻃﻨﻲّ ﻟﻠﻨﻬﻀﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ

ﺍﻟﻤﻮﻋﻮﺩﺓ”.

لمشاهدة كلمة الأستاذ علي العبد الله خلال حفل الافطار يمكن استخدام الرابط أدناه :
https://www.facebook.com/100050386842540/videos/772836668157382/
الرجاء استخدام الرابط أدناه للاطلاع على فيلم حول مسيرة الأستاذ علي العبد الله ومجموعة أماكو :
https://www.amacosal.com/_page.php?page_id=5

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending