Connect with us

تكنولوجيا

روبوتات ذكية.. جامعة روسية تكشف عن تقنيات جديدة في علم اللمس

Published

on

تطور علماء جامعة “ريشيتنيوف” للعلوم والتكنولوجيا في كراسنويارسك أجهزة استشعار مرنة، ستساعد مستقبلا في تطوير روبوتات قادرة على القيام بوظائف اللمس.

ويمكن استخدامها في الطب وإنتاج الأقمار الصناعية. أفادت بذلك الخدمة الصحفية للجامعة.

وقالت:” لقد طور العلماء والطلاب في جامعة “ريشيتنيف” مستشعرا مرنا بوظيفة اللمس. ويتم تحقيق هذا المشروع في إطار برنامج “الأولوية 2030” الحكومي. سيؤدي تطوير علم اللمس إلى إنشاء أجهزة روبوتية ستكون قادرة، مثل الكائنات الحية، على استشعار العالم من خلال اللمس، وفي كانون الأول المقبل سنكشف عن مستشعر يسمى ReshUSensor نسبة إلى اسم جامعة “ريشيتنيوف”.

وقالت الباحثة تايسيا شاليغينا:” إننا نواجه اليوم نقصا في الموظفين، يمكن تعويضه من خلال استخدام الروبوتات النشطة في مختلف قطاعات الاقتصاد”.

وحسب العلماء، فإن التطوير سيوسع نطاق استخدام الروبوتات، حيث لن تكون الأجهزة الروبوتية قادرة على قراءة الاتصالات فحسب، بل وإرسالها. وهذا سيوسع القدرات العملية للروبوتات في العديد من مجالات العلوم والتكنولوجيا، وعلى سبيل المثال في مجال الطب، وهناك روبوتات تمكّن الجراحين من إجراء العمليات عن بعد. وفي هذه الحالة ستؤدي لاستجابة اللمسية إلى ضمان سلامة العملية الجراحية، مما يقلل من احتمالية تلف الأنسجة”.

وأوضحت الباحثة قائلة:” بمساعدة هذا المستشعر سيتمكن الروبوت من التعامل مع الأجزاء الهشة أو الأجزاء ذات أشكال معقدة واكتشاف تشوهات. وتعتبر مثل هذه المعلومات مفيدة في الكشف عن انزلاق الأجزاء أو الأشياء التي تم الإمساك بها مع تغير مركز الجاذبية (وعاء به سائل)، مما سيسمح للروبوتات بالتكيف مع الظروف المتغيرة عن طريق اختيار الضغط الأمثل أو قوة الإمساك اللازمة، وسيجعل ذلك من الممكن تجنب الأخطاء عند تجميع الأجهزة الدقيقة.

وتحل شركة JSC Reshetnev اليوم مشكلة زيادة إنتاج الأقمار الصناعية بمقدار مئات المرات. ومن المستحيل القيام بذلك يدويا. لذلك، يخطط المطورون لأتمتة جميع عمليات التجميع، لكن الإنتاج فريد من نوعه لدرجة أن ثمن الخطأ قد يكون غاليا جدا. وإن إدخال أجهزة الاستشعار اللمسية في عملية التركيب والتجميع الروبوتية سيساعد على تجنب الأخطاء”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

تكنولوجيا

اليابان تعتزم إطلاق مشروع محلي للذكاء الاصطناعي بقيمة 19 مليار دولار

Published

on

تعتزم السلطات اليابانية بالتعاون مع القطاع الخاص إطلاق مشروع ضخم لتطوير نظام محلي للذكاء الاصطناعي، بكلفة 19 مليار دولار.

ومن المتوقع أن تؤسس شركة “سوفت بنك” وأكثر من 10 شركات يابانية أخرى، مشروعًا مشتركًا ابتداء من الربيع المقبل، لتطوير أكبر نموذج أساسي للذكاء الاصطناعي في البلاد، بهدف تقليص الفجوة التكنولوجية بين اليابان والولايات المتحدة الأمريكية والصين.

وسيتم إنشاء الشركة الجديدة بقيادة “سوفت بنك”، مع ضم نحو 100 خبير من الشركات، التي سيتم اختيارها عبر مسابقة، بينهم مهندسون من “سوفت بنك” ومطوّرون من شركة “Preferred Networks”.

ومن المنتظر أن يصل النموذج قيد التطوير إلى مستوى تريليون مُعامل (Parameters)، بما يجعله مماثلًا لأبرز النماذج العالمية في الولايات المتحدة والصين، كما سيُتاح للشركات اليابانية استخدامه وتكييفه مع احتياجاتها المختلفة، بدءا من التصنيع وصولًا إلى الروبوتات، بحسب الإعلام المحلي.ولتدريب النموذج، ستقوم الشركة بشراء كميات كبيرة من أشباه الموصلات عالية الأداء من شركة “إنفيديا” الأمريكية، إلى جانب إنشاء بنية تحتية حاسوبية واسعة النطاق.

وبسبب التكلفة المرتفعة للمشروع، تعتزم الحكومة اليابانية تقديم دعم جزئي لتكاليف البنية التحتية، إضافة إلى دعم جمع البيانات اللازمة لتدريب الذكاء الاصطناعي.

وتؤكد الحكومة اليابانية أن الذكاء الاصطناعي يؤثر بشكل مباشر في القدرة التنافسية الصناعية والأمن القومي، محذّرة من أن “الاعتماد المفرط على التقنيات الأجنبية ينطوي على مخاطر استراتيجية، وهو ما شكّل أحد الدوافع الرئيسية لإطلاق هذا المشروع”.

Continue Reading

تكنولوجيا

السعودية تطلق أول نظام تشغيل للذكاء الاصطناعي في العالم

Published

on

تستعد شركة “هيوماين” السعودية لإطلاق أول نظام تشغيل للذكاء الاصطناعي في العالم تحت اسم “هيوماين 1” ، وفقا لما ذكره الرئيس التنفيذي للشركة طارق أمين.

وأوضح على هامش فعاليات منتدى “فورتشن” المنعقد في الرياض اليوم الاثنين، أن “هيوماين” المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة تخطط أيضا لإقامة مركز بيانات بقدرة 6 غيغاواط.

وكانت الشركة قد كشفت في سبتمبر الماضي عن حاسوبها الجديد (HUMAIN Horizon Pro)، وهو جهاز محمول مبتكر يعيد تعريف مستقبل الحوسبة الشخصية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي الذاتي.

ويوفر لجميع المستخدمين من مؤسسات وأفراد نسخة مخصصة للاستخدام الشخصي والإبداعي، مع تطبيقات هيوماين للذكاء الاصطناعي مثبتة مسبقا وجاهزة للتفعيل، وإمكانية إضافة خواص أخرى يمكن تفعيلها حسب الحاجة.

وأطلقت “هيوماين” المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي في مايو الماضي، وتأمل السعودية في أن تتحول إلى قوة إقليمية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال بناء مراكز بيانات وبنية تحتية للذكاء الاصطناعي وخدمات سحابية. وتخطط “هيوماين” لإضافة مراكز بيانات بقدرة 1.9 غيغاواط بحلول 2030.

Continue Reading

تكنولوجيا

شحادة يسلط الضوء على التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في واشنطن

Published

on

شارك وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الدكتور كمال شحادة في جلسة حوارية رفيعة المستوى، ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لعام 2025 للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في العاصمة الأميركية واشنطن، إلى جانب عدد من الشخصيات الدولية البارزة، بمن فيهم وزير المالية في إستونيا يورغن ليغي، ووزير الاقتصاد والمالية في اليونان كيرياكوس بيراكاكيس.

وتناولت الجلسة محور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ودورهما في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، حيث تبادل المشاركون الخبرات والاستراتيجيات حول كيفية دمج التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي في السياسات الوطنية لتعزيز الابتكار وتحقيق التنمية الشاملة.

وخلال مشاركته، ركّز شحادة على أهمية الشراكة الدولية ونقل الخبرات لدعم لبنان في مسار التحول الرقمي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، مشدداً على دور التقنيات الحديثة في تعزيز القدرة التنافسية للاقتصادات الوطنية وفتح آفاق جديدة للنمو المستدام، مع مراعاة دمج الشباب والكفاءات الوطنية في القطاعات الرقمية.

كما أكد شحادة أن لبنان يمتلك الكفاءات المطلوبة للتحول الرقمي، وقد برزت هذه الكفاءات في العديد من الدول، إضافةً الى أن تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص والانتشار اللبناني يشكّل عنصراً محورياً في دفع عجلة التحول الرقمي، ويمثّل فرصة لتطوير بيئة اقتصادية مبتكرة ومستدامة، قادرة على المنافسة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

واختتمت الجلسة بالتأكيد على أن مشاركة لبنان في هذه الاجتماعات تأتي انطلاقاً من حرص الدولة على الانفتاح على الخبرات العالمية، وتأكيد التزامها بالاستفادة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كأدوات فعّالة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير بيئة داعمة للابتكار وريادة الأعمال.

Continue Reading

exclusive

en_USEnglish