Connect with us

محليات

السفير الجزائري خلال استقباله شخصيات اقتصادية وأكاديمية:

Published

on

الجزائر لن تألو جهدا بتعزيز العلاقات مع لبنان

في إطار الجهود الرامية إلى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والجزائر، استقبل سفير الجزائر في لبنان كمال بوشامة، عددا من الشخصيات الاقتصادية والأكاديمية البارزة يتقدمها رئيس مجموعة “أماكو” علي محمود العبد الله. وشارك في اللقاء الذي جرى في السفارة الجزائرية، كل من نائب رئيس جامعة رفيق الحريري هشام قبرصلي، رئيسة بلدية تكريت الدكتورة هلا العبد الله، مدير مهنية تكريت الرسمية المهندس زياد الصانع والأكاديمي الجامعي الدكتور أدهم قبرصلي. 

وتأتي هذه الزيارة استكمالا للقاءات السابقة التي جمعت السفير بوشامة برئيس مجموعة “أماكو” علي محمود العبد الله، والتي ركزت على سُبل تطوير التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والأكاديمية. كما هدفت الزيارة إلى تعزيز التعاون المشترك بين لبنان والجزائر، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود العربية لضمان الاستقرار والتنمية المشتركة.  

وقال السفير بوشامة خلال اللقاء، إن الجزائر لن تألو جهدا بتعزيز العلاقات مع لبنان، وفتح آفاق التعاون في كافة المجالات التي تحقق مصالح البلدين، مؤكدا أن الجزائر تتطلع إلى استقبال أبرز القيادات اللبنانية للعمل معا على تمتين العلاقات وإطلاق المشاريع المشتركة. وأضاف: “انطلاقا من رؤيتنا للعلاقات المشتركة وإيمانا منا بدور العاصمة بيروت على الصعيد الثقافي العالمي، تواصل الجزائر جهودها لإنشاء مركز ثقافي في قلب بيروت، وهذه خطوة عزيزة على قلوبنا، لأنه سيكون في عاصمة الثقافة والفن والابداع والاعلام”. وختم مؤكدا أن تعزيز العلاقات بين لبنان والجزائر يفتح آفاقا واسعة للبلدين ويتيح إطلاق أفكار ومبادرات تعاون جديدة.  

من جهته أكد رئيس مجموعة أماكو علي العبد الله خلال اللقاء مع السفير بوشامة، أن “تعزيز العلاقات الاقتصادية بين لبنان والجزائر يمثل أولوية استراتيجية لتحقيق المنفعة المشتركة، خاصة في هذه المرحلة التي تحتاج فيها دول المنطقة إلى تكثيف التعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة”. وأضاف العبد الله: “الجزائر شريك اقتصادي مهم، ونرى فرصا واعدةً لتعزيز الشراكة في مجالات الطاقة، الصناعة، الزراعة، والبنية التحتية، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات المتبادلة وزيادة التبادل التجاري”. وختم قائلا: “نحن نؤمن بأن تقوية العلاقات الثنائية ليست خيارا فحسب، بل ضرورة لتحقيق النمو والاستقرار”. 

وخلال اللقاء ناقش الحضور أهمية زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، مع التركيز على دور القطاع الخاص في دعم الشراكة الاقتصادية. وأكد العبد الله في هذا المجال على أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون في قطاعات مثل الطاقة والبنية التحتية والصناعة. أما على مستوى التعاون الأكاديمي والبحث العلمي فناقش الحضور سُبل تعزيز الشراكات بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في البلدين، بما في ذلك تبادل الطلاب والباحثين، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة.

واختتم المشاركون اللقاء بتبادل وجهات النظر حول المستجدات السياسية والأمنية في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التضامن العربي لمواجه التحديات المشتركة. كما أجمعوا على أن الظروف الراهنة تتطلب تعاونا عربيا شاملا على جميع المستويات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، لحماية مصالح دول المنطقة وضمان ازدهارها. وأعرب السفير الجزائري عن دعم بلاده للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في لبنان والمنطقة، مشيرا إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر بلبنان.  واتفق الحضور على مواصلة الحوار وتكثيف الجهود لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض، مشيدين بالدور البنّاء والإيجابي الذي تلعبه الجزائر من خلال سفارتها في لبنان، ومعربين عن أملهم في أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التقارب بين البلدين الشقيقين.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

محليات

المطران تابت كرّم السفير زيادة في كندا

Published

on

كرّم راعي أبرشية مار مارون في كندا المطران بول – مروان تابت السفير فادي زيادة، خلال حفل افتتاح دورة الغولف السنوية في الابرشية، حيث يلتقي ابناء الجالية اللبنانية في هذا “اليوم الذي يشكل ظاهرة لافتة لما ترمز اليه من روح تضامنية وتشاركية من أجل دعم مشاريع الابرشية الخيرية”.

وقدم تابت للسفير زيادة وسام الشرف المذهب تقديرا للخدمات التي قدمها لأبناء الجالية اللبنانية خلال خدمته القنصلية في مونتريال بصفته قنصل لبنان العام، وكذلك طوال فترة توليه مهام السفارة اللبنانية في اوتاوا، وعدّد مزاياه، مقدرا له “تعاونه المثمر طوال فترة توليه المسؤولية القنصلية في مونتريال، وخلال الفترة التي تولى فيها مهام السفارة في اوتاوا”، متمنيا له “التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة”.

من جهته، شكر زيادة للمطران تابت “هذه اللفتة الكريمة”، وثمن “الجهود التي يبذلها في سبيل ابناء الجالية اللبنانية من خلال رعايته الابوية لأبرشية مار مارون”، متمنيا له “التوفيق في كل الخطوات، التي يقوم بها في سبيل تعزيز الوجود الاغترابي في كندا”.

وكان الدكتور جوزف هيكل قد افتتح دورة الغولف السنوية بكلمة شدد فيها على “ما ترمز اليه هذه الخطوة لجهة تدعيم العلاقات التعاضدية بين ابناء الجالية وابرشيتهم”.

Continue Reading

محليات

برشلونة أمام مأزق جديد

Published

on

قبل أقل من أسبوعين على انطلاق الموسم الكروي الجديد في إسبانيا، يجد نادي برشلونة نفسه في مواجهة أزمة حقيقية تهدد بغياب خمسة من لاعبيه عن المباريات الرسمية، بسبب عدم قدرتهم على التسجيل في لوائح رابطة الدوري الإسباني.

ووفقًا لصحيفة موندو ديبورتيفو، فإن الأزمة المالية التي يعاني منها النادي الكتالوني ما تزال تلقي بظلالها على التحضيرات للموسم الجديد، حيث لم يتمكن برشلونة من تسجيل كل من: ماركوس راشفورد، وخوان غارسيا، وتشيزيني، وباردجي، وجيرارد مارتن، حتى اللحظة.

وبحسب المصادر نفسها، فإن اللاعبين الخمسة سيكونون خارج حسابات الفريق في مباراة كأس خوان غامبر المقررة في 10 آب، في حال لم يُنجز النادي تسجيلهم ضمن القوائم الرسمية، ما يفتح الباب أمام سيناريو مشابه لما حصل في الصيف الماضي، حين تعذّر على “البلوغرانا” تسجيل لاعبين مثل داني أولمو وباو فيكتور في التوقيت المناسب.

رغم ذلك، يعبّر رئيس النادي خوان لابورتا عن تفاؤله بإمكانية تسوية المسألة خلال الأيام القليلة المقبلة، وقال من العاصمة الكورية سيول: “نحرز تقدمًا جيدًا”. وأضاف أن النادي لا ينوي استغلال إصابة مارك أندريه تير شتيغن طويلة الأمد لتسجيل الحارس خوان غارسيا، موضحًا: “ليس ذلك ضرورياً، لكنه في الواقع الطريق الأسرع.”

وتسعى إدارة برشلونة إلى الخروج من هذا المأزق من خلال الاعتماد على عائدات المقاعد الفاخرة (VIP) في ملعب “مونتغويك”، لتأمين التوازن المالي المطلوب والامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف، من دون اللجوء إلى بيع لاعبين أو الاستغناء عن عناصر أساسية.

Continue Reading

محليات

ستريدا جعجع: اليوم يجب أن يكون لبنان وطناً نهائياً لجميع أبنائه

Published

on

كتبت النائبة ستريدا جعجع على صفحاتها الرسميّة عبر مواقع التواصل الإجتماعي:

“اليوم يجب أن يكون لبنان وطناً نهائياً لجميع أبنائه، اليوم يجب احترام دستور الأمة اللبنانية وقوانينها وحفظ استقلال الوطن اللبناني وسلامة أراضيه، اليوم لا شرعية لأي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك.

اليوم الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة يمارسها عبر المؤسسات الدستورية.

اليوم مجلس الوزراء يضع السياسة العامة للدولة في جميع المجالات ويتخذ القرارات اللازمة لتطبيقها، لا سيما في مجال الأمن والدفاع الوطني.

اليوم علينا جميعاً أن ندرك حجم المسؤوليّة الملقاة على كاهلنا وحجم التداعيات والأخطار التي تحدّق بمستقبل بلادنا وشعبنا… اليوم جل ما يجب علينا القيام به هو احترام أنفسنا كدولة لها دستور وقوانين ومؤسسات دستوريّة”.

Continue Reading

Trending