محليات
معرض الصناعة اللبنانية 2025 يختتم فعالياته بنجاح كبير ويكرّس رسالة الرئيس جوزاف عون: “بدّك ترجّع لبنان؟ ارجع صنِّع بلبنان.”
اختُتمت فعاليات “معرض الصناعة اللبنانية 2025” بعد أربعة أيامٍ حافلةٍ، أكّد خلالها الحدث مكانته كمنصّة وطنية رائدة لدعم الصناعة المحلية وإبراز قدراتها الإنتاجية والإبداعية.
وقد نُظّم المعرض في “سي سايد أرينا” – بيروت، بمبادرةٍ من جمعية الصناعيين اللبنانيين (Association of Lebanese Industrialists – ALI)، وبشراكةٍ مع وزارة الصناعة، ومن تنظيم شركتَي Hospitality Services وPromofair، وبرعاية وحضور رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، الذي أطلق رسميًا فعاليات المعرض في 29 تشرين الأول 2025. وفي كلمته خلال الافتتاح، وجّه الرئيس عون نداءً وطنيًا صادقًا قال فيه: “بدّك ترجّع لبنان؟ ارجع صنِّع بلبنان. استهلك لبناني، وصدّر لبناني، ووقّف تصدّر أولادنا وتستورد حياتنا اليومية”. كلمات الرئيس تحوّلت إلى شعارٍ جامعٍ للحدث، عبّرت عن رؤيةٍ وطنيةٍ تعتبر الصناعة حجر الأساس في إعادة بناء لبنان ودعم اقتصاده المنتج.
وقد تميّز المعرض بحضورٍ رفيعٍ للعديد من الشخصيات، تقدّمهم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ودولة رئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام، ودولة رئيس مجلس الوزراء السابق فؤاد السنيورة، إلى جانب عددٍ من الوزراء والنواب، منهم وزير الصناعة دجو عيسى الخوري، ووزير التنمية الإدارية فادي مكي، ووزيرة السياحة لورا لحود، ووزيرِ الدولةِ لشؤونِ التكنولوجيا والذّكاءِ الاصطناعيّ كمال شحادة، ووزير الدفاع الوطني اللواء الركن ميشال منسّى، ووزير الإعلام بول مرقص، ووزير العمل محمد حيدر، ووزير الاقتصاد والتجارة ياسين جابر، ووزير الاتصالات شارل الحاج، ووزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد، ووزيرة البيئة تمارا الزين، ووزير الزراعة نزار هاني، وعدد من النوّاب، بالإضافة إلى رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان الوزير السابق محمد شقير، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد، إلى جانب عددٍ من السفراء المعتمدين في لبنان.
وعلى مدى أربعة أيام، استقبل المعرض أكثر من 190 جهة عارضة من مختلف القطاعات الصناعية — من الأغذية والمشروبات إلى الأدوية، ومستحضرات التجميل، والتكنولوجيا، والأزياء، والصناعات التحويلية والخفيفة والثقيلة — على مساحةٍ تجاوزت 10,000 مترٍ مربّع. وقد جذب الحدث أكثر 10 آلاف زائر من رجال أعمال وشخصياتٍ اقتصاديةٍ وصناعيّين وإعلاميّين وطلاب ومهنيّين، حيث شكّل الحدث مساحة تفاعلية للتعارف، وتبادل الخبرات، واستكشاف فرص التصدير والتعاون الصناعي.
تميّزت النسخة الأولى من “معرض الصناعة اللبنانية” ببرنامجٍ غنيٍّ من النقاشات المتخصصة ضمن سلسلة Industry Talks – The Forum التي جمعت قادة من القطاعين العام والخاص، وخبراء في الاقتصاد والابتكار، لمناقشة سبل تعزيز القدرة التنافسية، وتشجيع الابتكار، وتحقيق التحوّل نحو اقتصادٍ منتجٍ ومستدام. كما استقطب برنامج المشترين المستضافين (Hosted Buyers Program) 20 مشتريا من دول عربيّة وأجنبية حضروا لاستكشاف فرص التعاون مع المؤسسات اللبنانية الصغيرة والمتوسطة.
وأشاد المشاركون بالتنظيم الاحترافي والمضمون الغنيّ للحدث الذي شكّل خطوةً عمليةً نحو إعادة وضع الصناعة اللبنانية على الخارطة التنافسية الإقليمية والعالمية.
تجدر الإشارة إلى أنّه وخلال المعرض، أعلن وزير الصناعة دجو عيسى الخوري عن قرار مجلس الوزراء اعتماد كلّ أوّل خميس من شهر تشرين الثاني يومًا وطنيًا للصناعة اللبنانية، وأكّد أنّ “الأوطان لا تُبنى بالصدفة، فهناك لحظات تُرسم فيها الملامح الكبرى للمستقبل. واليوم نعيش إحدى هذه اللحظات، حيث تلتقي الإرادة بالرؤية، والصمود بالفعل، لنكتب معًا فصلًا جديدًا في تاريخ الصناعة اللبنانية.”
كما ثمّن رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين سليم الزعني دعم رئاسة الجمهورية ووزارة الصناعة والشركاء في القطاع الخاص، مؤكدًا أن “التكامل بين المؤسسات العامة والخاصة هو السبيل الوحيد لتعزيز الاقتصاد المنتج وبناء لبنان جديد يقوم على الصناعة والعمل.”
وفي ختام المعرض، عبّرت جومانا دموس سلامة، المديرة العامة لشركة Hospitality Services، عن فخرها بنجاح هذا الحدث الوطني، قائلة: “معرض الصناعة اللبنانية لم يكن مجرّد تظاهرة اقتصادية، بل رسالة أملٍ وتجددٍ. لقد جسّد شغف الصناعيين والتزامهم بإعادة بناء لبنان بالإنتاج والإبداع. ونعد بأن تكون النسخة المقبلة أوسع مشاركةً وأكثر تأثيرًا”.
من جهتها، أكّدت لينا شويـري نحّاس، الشريكة المديرة لشركة Promofair، أن “هذه المبادرة تؤكد أن الصناعة اللبنانية قادرة على التكيّف والابتكار والمنافسة رغم التحديات، وهي خطوة أساسية نحو مستقبلٍ أكثر استقرارًا وإنتاجية.”
وقد اختُتمت فعاليات “معرض الصناعة اللبنانية 2025” كما بدأت: بنداءٍ وطني صادق أطلقه الرئيس العماد جوزاف عون — “بدّك ترجّع لبنان؟ ارجع صنِّع بلبنان.” نداءٌ تحوّل إلى شعارٍ جامعٍ ومصدر إلهامٍ لمسيرةٍ جديدة من الإنتاج والابتكار والنهوض الوطني.

محليات
من الصابون وُلدت الفكرة: شجرة ميلاد تجمع راهبات مار ضومط وخان الصابون في رسالة عيش مشترك
شهدت بلدة رومية في لبنان حدثاً استثنائياً مع افتتاح أكبر شجرة ميلاد مصنوعة من الصابون الطبيعي على مستوى العالم، التي نفّذت من قبل مختصّين من “خان الصابون” في قرية بدر حسون. وأقيم الاحتفال في ثانوية الراهبات الأنطونيات الكاثوليكية – مار ضومط بحضور حشد من الطلاب والشخصيات التربوية والدينية، إضافة إلى ممثلين عن الطوائف المختلفة في لبنان، ما منح الحدث طابعاً جامعاً يعكس التنوّع الثقافي والديني للبلاد.
شجرة ميلاد من الصابون في لبنان – تعاون خان الصابون والراهبات الأنطونيات
وتميّز الحدث بحضور شخصيّات دينيّة بارزة من مختلف الطوائف، من بينهم:
المطران يوسف سويف – رئيس أساقفة أبرشية طرابلس والشمال المارونية.
الشيخ القاضي محمد أبو زيد – رئيس المحكمة الشرعية في صيدا.
الشيخ عباس غصن – ممثل مؤسسة العلامة السيد محمد حسين فضل الله ومؤسسة المبرات.
الأخت باسمة الخوري – رئيسة دير ومدرسة الراهبات الأنطونيات – مار ضومط.
وكان حضور هذه الشخصيات رسالة واضحة عن التعايش والوحدة الوطنية، مؤكدين أن لبنان يظلّ نموذجاً للتلاقح بين الأديان والثقافات.
شجرة خان الصابون… من فكرة علمية إلى مشروع عالمي!
بدأ المشروع كمبادرة علمية–تربوية بالتعاون بين خان الصابون وراهبات الرهبانية الأنطونية، لربط الكيمياء والبيئة بالقيم الإنسانية، وبعدها تطوّر المشروع ليصبح عملاً فنياً متكاملاً، بدأ بإنشاء أكبر شجرة أرز من الصابون، قبل أن يتوج بالتحقيق العالمي للشجرة الميلادية. إذ أن هذا الإنجاز يظهر كيف يمكن للتعاون بين المؤسسات التربوية والإنتاجية والروحية أن يولد مبادرات عالمية تجمع بين الابتكار والاستدامة.
وعن تفاصيل الشجرة الميلادية التي تميّزت بتصميمها الخاص وشكلها الاستثنائي والرائع، يبلغ ارتفاعها حوالي الثلاث أمطار، ويزيد وزنها عن الطنَين أي ألفَين كيلو. وتمّ تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع خبراء من خان الصابون في قرية بدر حسون، لتجمع بين الحرفية التقليدية والابتكار البيئي والفني.
وتتجاوز هذه الشجرة كونها مجرّد رمز فنّي أو رقم قياسي عالمي، لتصبح في الوقت نفسه رسالة ثقافية وإنسانية عميقة. فهي تجسد قدرة لبنان على تحويل تراثه الصناعي العريق إلى لغة عالمية قادرة على مخاطبة الناس في كل مكان. كما تؤكد أنّ القيم الإنسانية العليا تتجاوز أي اختلاف ديني أو ثقافي، وأن العيش المشترك ليس شعارًا يُرفع، بل ممارسة حقيقيّة تتجسّد في المبادرات والشراكات العملية. ويبرز هذا المشروع أيضًا الدور الريادي لمؤسسة خان الصابون في تقديم صورة لبنان: مشرقة، حضارية، إنسانية، تعكس تاريخه العريق ورسالة بلاده إلى العالم.
أكبر شجرة ميلادية من الصابون ليست مجرد إنجاز فني، بل رسالة سلام وأمل للبنان والعالم. إنها دليل حي على أن التعاون والإبداع يمكن أن يولد الجمال، وأن السلام يبدأ بمبادرات صادقة تجمع الناس حول قيم مشتركة.

محليات
الصليب الأحمر اللبناني يثمن دعم شركة ABC المستمر للشراكة الإنسانية في مواجهة الأزمات
الصليب الأحمر اللبناني يعرب عن تقديره لشركة ABC لالتزامها المستمر منذ العام 2024
زار رئيس مجلس إدارة ABC ، رون فاضل، على رأس وفد من الشركة، مقر الصليب الأحمر اللبناني في بيروت–سبيرز، حيث كان في استقبالهم الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، جورج الكتّاني وعدد من المسؤولين، وذلك في إطار تعزيز التزام ABC ودعمها المستمر للصليب الأحمر اللبناني.
في تشرين الثاني 2024، أطلقت مبادرة “الاستجابة الطارئة أثناء الحرب وبعدها”، بهدف ضمان استمرارية تقديم الخدمات الحيوية للمجتمع اللبناني. واليوم تدخل الشراكة بين الطرفين عامها الثاني، مستمرة في السعي لتطوير خدمات الطوارئ لتلبية الاحتياجات الأساسية في الحرب كما في السلم.
وفي كلمته، أعرب السيد الكتّاني عن تقدير الصليب الأحمر اللبناني لثقة شركة ABC وتضامنها المستمر، معبّرًا عن سعادته بأنها باتت شريكًا مؤسسيًا مميّزًا للجمعية. وقال: “لقد نجحت مساهمة ABC في هذه المرحلة الصعبة في تعزيز قدرتنا على الاستجابة والصمود. كما ندعو المؤسسات الأخرى للمبادرة بدعم الصليب الأحمر اللبناني من أجل مواصلة إنقاذ الأرواح ومساعدة المجتمعات الأكثر حاجة.”
بدوره، عبّر السيد فاضل عن تقديرABC لكل فرد من أفراد الصليب الأحمراللبناني الأبطال الذين يخاطرون بحياتهم يوميًا لإنقاذ الآخرين. وشدّد على أن دعم الصليب الأحمر اللبناني يتماشى مع قيم ABC والتزامها بحماية وتعزيز المجتمعات التي تخدمها، لا سيما خلال الأزمات.
تؤكد مبادرة ABC المستمرة مع الصليب الأحمر اللبناني التزام الطرفين المشترك بالقيم الإنسانية ودعم المجتمع اللبناني في أوقات الأزمات. وتُسلط هذه الشراكة الضوء على أهمية القطاع الخاص في تعزيز الجهوزية الوطنية وتقوية آليات الاستجابة للطوارئ.
محليات
سفير اليابان زار سلام مودعًا
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اليوم سفير اليابان في لبنان ماسايوكي ماغوشي في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهامه في لبنان.
-
خاص10 months agoالمايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
مجتمع11 months agoAXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
Uncategorized1 year ago“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع4 months agoلمسة وفاء من جمعية “كل الفرح للاعمال الخيرية” لرئيسة جمعية “المرأة الدرزية “كاميليا حليمة بلان
-
قطاع عام1 year agoلقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات11 months agoكلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
أخبار عامة11 months agoالطقس المتوقع في لبنان: تغييرات جوية مع تحسن تدريجي
-
مال1 year agoاتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت يطلق برنامج بطاقة مسبقة الدفع الخاص بالجامعة وذلك بالتعاون مع شركة فيزا
